أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

500 مليار دولار شرط ترامب لـ زيارة السعودية (تفاصيل بالفيديو)

ترامب يهدد: هذا ما سأفعله إن لم يتفاوض بوتين لإنهاء الحرب

500 مليار دولار شرط ترامب لـ زيارة السعودية (تفاصيل بالفيديو)

500 مليار دولار شرط ترامب لـ زيارة السعودية (تفاصيل بالفيديو)
500 مليار دولار شرط ترامب لـ زيارة السعودية (تفاصيل بالفيديو)

كتب : وكالات الانباء

الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب محط اهتمام الكثير، بعدما كشف ترامب، تفاصيل في حديثه عن جولته الخارجية الأولى.

دونالد ترامب رد على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيسًا لأمريكا، وأشار إلى أن أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة.

وتحدث عن رحلته للمملكة العربية السعودية في فترة رئاسته الأولى، قائلًا إن ذلك كان لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا، على حد تعبيره، بحسب ما ذكرته «CNN».

ورد ترامب عند سؤاله: «أين ستكون وجهتك الخارجية الأولى سيدي؟»، بالقول: «أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة، لكننا فعلناها، لقد فعلت ذلك إلى المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا.

وتابع: «قلت سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك».

وأضاف: «لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار، كانت هذه القصة الأقل تداولًا من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق».

وعند سؤاله مجددًا «إلى أين تخطط للذهاب الآن؟»، رد ترامب قائلًا: «لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح».

ترامب يمنح اسرائيل فرصة للتنصل من التزاماتها تجاه وقف اطلاق النار في غزة

ترامب غير واثق من صمود هدنة غزة

تصريحات ترامب المشككة تتناقض مع نبرة بايدن المتفائلة باستمرار اتفاق وقف اطلاق النار.
أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين بأنه غير واثق من أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، رغم تباهيه قبل تنصيبه بالدور الذي لعبه من أجل التوصل إليه في تصريح يثر كثيرا من المخاوف بشأن حدود الضغط على إسرائيل في حال تنصلها من الهدنة واستأنفت القتال بعد إطلاق سراح الرهائن. 
وعندما سأله صحافي لدى عودته إلى البيت الأبيض عمّا إذا كان طرفا النزاع سيلتزمان بالهدنة ويمضيان قدما للتوقيع على اتفاقية كاملة، رد ترامب بالقول “لست واثقا” من ذلك.
وأضاف “هذه ليست حربنا، إنها حربهم. لكنني لست واثقا”.
إلا أنه أشار إلى اعتقاده بأن حماس باتت “أضعف” جراء الحرب التي اندلعت إثر هجومها يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال “رأيت صورة من غزة. غزة أشبه بموقع هدم ضخم”، مؤكدا أن القطاع يمكن أن يشهد عملية إعادة إعمار “رائعة” إذا مضت الخطة قدما.
وتحدث قطب العقارات الذي بات سياسيا شعبويا عن موقع غزة “الفريد على البحر — طقسها رائع.. يمكن القيام بأمور رائعة فيها”. وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى مليارات الدولارات وأكثر من 20 سنة.
وبدأت إسرائيل وحماس الأحد تطبيق اتفاق وقف لإطلاق النار شمل مبادلة رهائن بسجناء.
وطرح الخطة في البداية في أيار/مايو الرئيس الأميركي حينذاك جو بايدن ومضت قدما بفضل جهود دبلوماسية مشتركة غير مألوفة شارك فيها ممثلون عن ترامب وبايدن.
وبينما دعا ترامب للتوقيع على الاتفاق، إلا أنه أوضح في الوقت ذاته بأنه سيدعم إسرائيل بقوة.
وفي أحد أول قراراته، ألغى العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية ردا على هجمات استهدفت الفلسطينيين.
وتتناقض تصريحات ترامب المشككة مع نبرة بايدن الذي عملت إدارته على مدى شهور للتوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس السابق للصحافيين الأحد في إطار حديثه عن احتمالات التوصل إلى اتفاق كامل بعدما بدأ تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار “أنا واثق” من ذلك، مستبعدا إمكانية قيام حماس بإعادة تجميع صفوفها.
وفي خطاب تنصيبه الاثنين، أشار الرئيس الجديد إلى اتفاق وقف إطلاق النار ووصف نفسه بأنه “صانع سلام”. ودعا لاحقا أفراد عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة إلى تجمع أقيم لاحقا في ملعب مغلق.
وكان مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي في الإدارة الجديدة أكد في مقابلة تلفزيونية الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
ويقول محلّلون إنّ الأمر سيتطلّب دبلوماسية مكثّفة وطويلة الأمد ومركّزة لكي يكون هناك مستقبل مستقرّ وسلمي في غزة، لكنّ والتز أكّد أنّ ترامب سيكون قادرا على المساعدة في تحقيق ذلك.
وفجر الاثنين، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي بدأت صباح الأحد.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

 

ترامب يضغط على بوتين لوقف حرب أوكرانيا

ترامب يهدد: هذا ما سأفعله إن لم يتفاوض بوتين لإنهاء الحرب

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بفرض عقوبات على روسيا إذا رفض رئيسها فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ولم يذكر ترامب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات شديدة على روسيا، بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير 2022.

وفي رد على سؤال عن إمكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال لم يحضر بوتين إلى طاولة المفاوضات، أجاب ترامب خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض: “يبدو الأمر كذلك”.

وقال ترامب إن إدارته تدرس أيضا مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم كييف.

وقبل تنصيبه رئيسا، تعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا فور توليه منصبه، مما أثار تكهنات بأنه سيستخدم المساعدات الأميركية لإجبار كييف على تقديم تنازلات لروسيا.

وفي تصريحات منتقدة لبوتين على غير عادته، أكد ترامب الإثنين أن الرئيس الروسي يجب أن “يتوصل إلى إبرام اتفاق”، مضيفا أنه “يدمر روسيا” في حال إحجامه عن ذلك.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه برغبته في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا لإنهاء الحرب.

المؤتمر منظم بالشراكة بين موريتانيا ومنتدى أبوظبي للسلم

افتتاح الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم 

أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء، على افتتاح فعاليات الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نواكشوط.

وينعقد المؤتمر، المنظم بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى أبوظبي للسلم ويدوم 3 أيام، تحت شعار: “القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات”.

ويشهد الملتقى الذي يشارك فيه عشرات العلماء والشيوخ والمفكرين والباحثين وممثلي هيئات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والنسائية من مختلف دول إفريقيا والعالم، جلسات علمية وندوات فكرية، بحثا عن أفضل المقاربات لتحقيق السلم والسكينة للقارة والعالم.

وشكر رئيس منتدى أبوظبي للسلم الشيخ عبد الله بن بيه، الرئيس والحكومة الموريتانية على رعاية هذا المؤتمر وكل نسخه السابقة، وعلى ما يبذله من الدعم والمساندة والتأييد لجهود السلام في العالم وفي إفريقيا، خاصة من خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي.

وقال بن بيه إنه “ينتهز هذه الفرصة ليرفع إلى الرئيس الموريتاني تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يشاطره الاهتمام بالسلام في إفريقيا والعالم، والتصدي لتحديات الاستقرار”، مشيرا إلى أن “كل هذه المبادئ تشكل رؤية مشتركة بين البلدين والرئيسين”.

وأشاد بما قام به ضيف الشرف للمؤتمر هذه السنة، الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، من جهود للم شمل شعب كوت ديفوار، بعد ما كادت تعصف به حرب أهلية، مما أهله للفوز بجائزة أفريقيا لتعزيز السلم هذه السنة.

وقال بن بيه إن القارة الإفريقية، التي يعدها الكثير من الباحثين مستقبل العالم لما تزخر به من مقومات طبيعية وبشرية، تتفاعل فيها اليوم عوامل اضطرابات داخلية وصراعات دولية تهب عليها من جميع الجهات، وتعيش المجتمعات الإفريقية في بعض الدول أسوأ فصول الموت والاضطراب التي عرفها العصر الحديث، مشيرا إلى أن “منتدى أبوظبي للسلم يبحث عن طريق لوقف هذا النزيف الدموي الرهيب ليستتب الأمن والاستقرار محل النزاعات والحروب”.

وأبرز أهمية الحوار الذي اعتبره وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، فهو “ضرورة قبل الحرب لتجنبها، ووقت الحرب لوقفها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها وضمان عدم عودتها”

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نواف سلام

نواف سلام: أنا فقط من سيختار الحكومة اللبنانية الجديدة

قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نواف سلام، الثلاثاء، إنه الوحيد المخول باختيار تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

وذكر سلام، خلال مؤتمر صحفي: “أنا فقط من سيختار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة”، مؤكدا أن هناك مسؤوليات كبيرة تنتظر أعضاء الحكومة.

وأوضح أن تشكيل الحكومة يسير بخطى ثابتة وأنه يعمل مع الرئيس “حتى لا يتأخر أكثر من ذلك”.

وشدد رئيس الحكومة المكلف على رفضه لمبدأ المحاصصة، قائلا: “أؤكد التزامي بالمبادئ التي حددتها في كلمتي الأولى وكنت ولا أزال ضد المحاصصة”.

كما أكد على التزامه بتشكيل الحكومة بحسب “الآلية الدستورية وعلينا تعلم احترام الدستور احتراما كاملا”.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد كلف نواف سلام برئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.

وكلف عون سلام بتشكيل الحكومة بعد جولة مشاورات مع نواب الكتل السياسية في البرلمان جرت يوم 13 يناير 2025، وحصل فيها سلام على أغلبية 85 صوتا من أصل 128.

شعار فيسبوك - أرشيفية

تحذير أمني لبناني من “فخ الموساد” على فيسبوك

حذر الأمن العام اللبناني، الإثنين، من مخاطر التفاعل مع صفحة تابعة للموساد الإسرائيلي على موقع فيسبوك.

وقالت المديرية العامة للأمن العام، في بيان صحفي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إنها “تُحذّر المواطنين من مخاطر التفاعل مع صفحة سوا على موقع فيسبوك، كونه من المرجح أنها عائدة للموساد الإسرائيلي”.

وأضافت أن الصفحة “تهدف إلى تجنيد المواطنين اللبنانيين للعمل لصالحهم”.

طالبان لا تزال تهديدا للأمن الاقليمي والدولي بحسب مسؤولين أميركيين

(الدوحة علاقاتها قوية بالجماعات الارهابية) تبادل سجناء بين كابل وواشنطن بوساطة قطرية

إطلاق سراح الرهائن الاميركيين تزامنا مع حفل تنصيب ترامب فهم أنه هدية من قطر للرئيس المنتخب.
كابل – أعلنت كابل إطلاق سراح مواطنَين أميركيين اثنين مقابل إفراج واشنطن عن مواطن أفغاني بموجب اتفاق تم بين البلدين بوساطة قطرية حيث لعبت الدوحة دورا هاما في مباحثات سلام سابقة انتهت بسيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وفي بيان على منصة إكس، الثلاثاء، وصفت وزارة الخارجية بالحكومة الأفغانية المؤقتة المفاوضات بين كابل وواشنطن بأنها كانت “طويلة ومفيدة”.
جاء في البيان أن مواطنا أفغانيا يدعى خان محمد كان معتقلا في الولايات المتحدة، عاد إلى بلاده مقابل إطلاق سراح مواطنين أميركيين معتقلين في أفغانستان ذاكرا أن محمد حكم عليه القضاء الأميركي بالسجن المؤبد، وكان يقضي حكمه في ولاية كاليفورنيا.
وشكر البيان دولة قطر على وساطتها، مشيرا إلى أن الإدارة الأفغانية ترى في هذا الاتفاق مثالا لحل المشاكل عبر الحوار.
وأكد أن قبول الولايات المتحدة للاتفاق كان إيجابيا، وأنه أسهم في تطبيع العلاقات بين البلدين وتطويرها.
ولم يقدم البيان تفاصيل بشأن المواطنين الأميركيين المفرج عنهم من أفغانستان، لكنه أشار إلى أن الأفغاني اعتقل بمقاطعة ننكرهار بأفغانستان قبل نحو 20 عاما.
من جانبها، أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن أفغانستان أطلقت سراح المواطنين الأميركيين رايان كوربيت وويليام ماكنتي، اللذين كانا معتقلين في أفغانستان في إطار صفقة تبادل سجناء.
ويأتي الإعلان عن صفقة تبادل السجناء بعد يوم من أداء ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة، خلفا للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وكانت الدوحة لعبت دورا حاسما في الملف الافغاني حينما قادت وساطة بين السلطات الأميركية وحركة طالبان لإجراء مباحثات سلام انتهت بانسحاب الجيش الأميركي وتولي الحركة الأفغانية السلطة في أغسطس/اب 2021.
وتم الانسحاب الأميركي من افغانستان على ضوء ضمانات أمنية من طالبان التي حكمت البلاد من 1996 إلى 2001 وفرضت الكثير من القيود على النساء والأنشطة التي اعتبرتها مخالفة لأحكام لشريعة.
ومن الصدف أن الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة مع طالبان في 2020 اعتبر “هدية” من قطر للرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2020 ويبدو ان الوساطة الجديدة التي أدت للإفراج عن السجناء الاميركيين باتت تعتبر هدية ثانية للرئيس الأميركي الحالي عشية حفل تنصيبه رئيسا لعهدة ثانية.
رئيس الوزراء القطري يشدد على أن حكم غزة شأن فلسطيني

قطر تؤيد استبعاد حماس من إدارة غزة

وزير الخارجية القطري يؤكد أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، مشيرا إلى أنها تتطلع إلى حكومة تعالج حقا قضايا الناس.

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن أمل بلاده في عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب مع إسرائيل، في أوضح مؤشر على أن الدوحة التي تقيم علاقات وثيقة مع حماس وتستضيف مكتبها السياسي، قامت بمراجعة ارتباطها بالحركة الفلسطينية.

ويأتي التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية القطري خلال كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والذي ساعدت قطر في التوسط فيه.

وذكر الشيخ محمد أنه ينبغي لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع، مضيفا أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة وحكومة تعالج حقا قضايا الناس، مشيرا إلى أن هناك طريقا طويلا لقطعه مع قطاع غزة والدمار الذي لحق به.

ويشير هذا التطور إلى انقلاب مفاجئ في موقف قطر من دعم حماس إلى التماهي مع الطرح الغربي وخاصة الأميركي في ضرورة أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة ومطالبتها بإجراء تغييرات جذرية.

ويدفع الغرب باتجاه إقصاء حماس وهو ما سيشكل اختبارا للسلطة التي خاضت مواجهات عنيفة مع كتائب جنين التي تضم منتمين لحركة الجهاد الإسلامي.

وسبق أن واجهت الدوحة انتقادات إسرائيلية أميركية واتهامات بتبني موقف حماس في ذروة الحرب على غزة وفي خضم أزمة الرهائن الإسرائيليين.

ولم يتم بحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس والذي أدى إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطلاق سراح الرهائن بعد ما يقرب من 15 شهرا من المحادثات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وترفض إسرائيل أي دور حاكم لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، كما أنها تعارض بنفس القدر تقريبا حكم السلطة الفلسطينية، وهي السلطة التي تم انشاؤها بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة قبل ثلاثة عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.

وتواجه السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح التي أنشأها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حركة حماس التي أخرجت السلطة الفلسطينية من غزة عام 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.

وقال رئيس وزراء قطر “نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار بقطاع غزة للنهاية لننتقل للمرحلتين الثانية والثالثة”، لافتا إلى أن “المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية ونأمل ألا تكون بصعوبة المرحلة الأولى”.

وبشأن سوريا، قال “نرى فرصا ضخمة تنتظرنا في سوريا ونحن بحاجة لمساعدة الشعب هناك”، مضيفا “نريد حكومة ممثلة لكافة أطياف الشعب السوري، وخارطة طريق واضحة”.
وأشار إلى أن “الإدارة الحالية في سوريا منفتحة ويجب أن نمنحها الوقت”، مشددا على أن “الاستقرار في سوريا يحتاج بعض الوقت”.
وفي شأن آخر قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في دافوس اليوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسهم في خطر اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران.

وشكلت هذه القضية مصدرا للخوف في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

وأضاف الوزير خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا أنه يأمل في أن يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأميركية ومعالجة قضية برنامجها النووي.

وقال الأمير فيصل “بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هو أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان”، متابعا أنه “سيزور لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع”، وهي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.

وابتعدت المملكة عن لبنان لسنوات بسبب النفوذ القوي لحماعة حزب الله المدعومة من إيران على شؤون الدولة. وقال الأمير فيصل إن “انتخاب رئيس لبناني بعد فراغ طويل في المنصب أمر إيجابي لكن السعودية بحاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية حتى تزيد انخراطها هناك”. وانتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للدولة هذا الشهر.

القمع وسيلة أردوغان لإحكام قبضته على السلطة

اين منظمات حقوق الانسان ؟..السلطات التركية تشن حملة تحقيق واعتقالات ضد المعارضة 

محلل سياسي يؤكد أن التطورات تظهر أن تركيا تتجه نحو أجواء استبدادية تتقلص فيها احتمالات فوز المعارضة بالانتخابات. 

كثفت السلطات التركية إجراءات التحقيق والاعتقال لشخصيات معارضة، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق الحملة بهدف تصفية حسابات سياسية مع المعارضة.

وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا إن رئيس فرع الشباب في الحزب احتُجز لفترة وجيزة بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن المدعي العام في إسطنبول وإن تحقيقا قضائيا دُشن مع أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وهو من الحزب أيضا ومنافس رئاسي محتمل، لانتقاده الاعتقال.

واحتجز الاثنين أيضا زعيم حزب النصر المعارض اليميني المتطرف، أوميت أوزداغ لاتهامه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولطالما انتقد حزب الشعب الجمهوري المدعي العام في إسطنبول والقضاء باعتبارهما أداة يستخدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان لإسكات المعارضة. ودعا إلى إجراء انتخابات وطنية مبكرة “لتصفية الحسابات”، لكن محللين قالوا إن إجراء الاستحقاق قبل الموعد المحدد بفترة طويلة غير مرجح.

ورفض وزير العدل يلماز تونغ اتهام وجود صبغة سياسية للقضاء وقال الاثنين إنه مستقل وإن المدعي العام في إسطنبول يتصرف وفقا للدستور.

ومنذ انتخابات البلديات في مارس/آذار التي تكبد فيها حزب العدالة والتنمية خسائر فادحة، اعتُقل اثنان من رؤساء البلديات في منطقة إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري، أحدهما لاتهامه بوجود علاقات بالإرهاب والآخر لاتهامه بتزوير العطاءات، بينما أُقيل آخر من محافظة في شرق البلاد لاتهامه أيضا بوجود علاقات بالإرهاب.

كما أُقيل ستة رؤساء بلديات منتخبين من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد بسبب اتهامهم بوجود صلات لهم بالإرهاب، وهو ما نفاه الحزب، وحل محلهم مسؤولون عينتهم الحكومة.

وقال المحلل السياسي بيرك إيسن من جامعة سابانجي إن “التطورات في الآونة الأخيرة تظهر أن تركيا تتجه نحو أجواء استبدادية تتقلص فيها احتمالات فوز المعارضة بالانتخابات”.

وجاءت هذه الضجة القانونية بعد أسبوع من اعتقال رئيس بلدية منطقة إسطنبول واتهامه بالتلاعب في العطاءات العامة، وهو ما استنكره حزب الشعب الجمهوري ووصفه بأنه سياسي البواعث.

واعتقل جيم أيدين، رئيس فرع الشباب في الحزب، وأُطلق سراحه لاحقا مع فرض بعض القيود على تحركاته بعد أن نشر الفرع مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد المدعي العام في إسطنبول الذي يجري هذا التحقيق.

وقال إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، في أثناء مناقشته لاستقلال القضاء “من الواضح أن المدعي العام وهو نائب وزير العدل السابق يفكر فينا ليل نهار، ويدير مهنته بهذه الطريقة”، معتبرا أنه يتصرف مثل رجل سياسة. وبعد دقائق من كلمته، دُشن تحقيق جديد.

وكان أوغلو قد طعن في حكم صدر ضده عام 2022 لاتهامه بإهانة مسؤولين حكوميين حين انتقد قرار إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات البلدية السابقة التي هزم فيها مرشح حزب العدالة والتنمية. وإذا تم تأييد الحكم، فقد يُمنع من ممارسة السياسة خمس سنوات.

وفاز بقوة في إعادة انتخابه لمنصب رئيس بلدية المدينة العام الماضي بينما عانى حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان من أسوأ خسائره على الإطلاق في الانتخابات البلدية.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الاثنين وهو إلى جانب إمام أوغلو “حزبنا جاهز للانتخابات، ومرشحنا جاهز أيضا”.

ورفض أردوغان انتقادات حزب الشعب الجمهوري ووصفها بأنها متهافتة وقال إن حزب العدالة والتنمية يركز على تحولات السلطة في المنطقة.

واعتُقل أوزداغ، زعيم اليمين المتطرف، لقوله “حتى الحروب الصليبية لم تلحق بتركيا أضرارا كبيرة مثلما فعل أردوغان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى