أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط.. هذه أهدافها

أوستن يطالب إسرائيل بـ"تقليل" ضرباتها في بيروت ومحيطها ...

بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط.. هذه أهدافها

بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط.. هذه أهدافها
بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط.. هذه أهدافها

كتب : وكالات الانباء

كشف مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس”، السبت، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إسرائيل، الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط.

وحسب المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وقال بايدن للصحفيين بعيد وصوله إلى ألمانيا: “حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء الرهائن، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن إلى إسرائيل“، مشيرا إلى أن الزيارة ستحصل في غضون “أربعة أو خمسة أيام”.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.

كما ذكرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت، أن مقتل السنوار يعد “فرصة لوقف إطلاق النار”.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن

أوستن يطالب إسرائيل بـ”تقليل” ضرباتها في بيروت ومحيطها

من جانبه طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إسرائيل بتقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها، كما دعا إلى بدء مرحلة انتقالية تسمح بعودة الرهائن في قطاع غزة.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي: “نريد مرحلة انتقالية ونود أن تقلل إسرائيل بعض ضرباتها في بيروت ومحيطها”.

وأوضح أن “المجتمع الدولي ملتزم بالعمل مع الجيش اللبناني واليونيفيل لضمان أمن واستقرار لبنان“.

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إسرائيل بتقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها، كما دعا إلى بدء مرحلة انتقالية تسمح بعودة الرهائن في قطاع غزة.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي: “نريد مرحلة انتقالية ونود أن تقلل إسرائيل بعض ضرباتها في بيروت ومحيطها”.

وأوضح أن “المجتمع الدولي ملتزم بالعمل مع الجيش اللبناني واليونيفيل لضمان أمن واستقرار لبنان“.

وفيما يتعلق بقوات اليونيفيل، أكد أوستن أنه أثار “مسألة أمن اليونيفيل في لبنان مع وزير الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل أبلغتني بعدم وجود نية لاستهداف القوة”، مبينا أن “دور قوات اليونيفيل مهم جدا وستواصل الاضطلاع بمهمتها”.

أما بشأن غزة، فقد قال وزير الدفاع الأميركي: “نريد رؤية مرحلة انتقالية إلى مفاوضات تسمح بعودة الرهائن إلى ديارهم”.

وأشار إلى أن واشنطن لاحظت “انخفاضا حادا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في الفترة الأخيرة”.

وتابع: “يجب أن يحصل المدنيون في غزة على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة ويجب أن تصلهم المزيد منها”، مشددا على مواصلة دعم إسرائيل “في إطار حقها في الدفاع عن نفسها”.

النزاع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا…أولوية جدول أعمال مجموعة السبع

وزراء الدفاع في مجموعة السبع

مجموعة السبع تطالب إيران بالكف عن دعم حزب الله وحماس والحوثي

كما دعا وزراء الدفاع في مجموعة السبع، السبت، إيران بالكف عن دعم حزب الله وحماس.

كما دعا وزراء الدفاع إلى “زيادة كبيرة ومستدامة” للمساعدة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أزمة غذائية خطيرة ناجمة عن الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا وبريطانيا واليابان في بيان مشترك إثر اجتماعهم في نابولي إن “دول مجموعة السبع موحدة لدعم ضرورة إرساء وقف فوري لاطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحقيق زيادة كبيرة ومستدامة لتدفق المساعدة الإنسانية في كل أنحاء قطاع غزة، ومسار مستدام نحو حل الدولتين”.

وحول لبنان قال الوزراء إنهم “قلقون إزاء التطورات الأخيرة في لبنان وخطر حصول تصعيد إضافي”، وأضافوا “نعرب عن قلقنا حيال كل التهديدات ضد أمن اليونيفيل. إن حماية جنود السلام (مسؤولية) يتحملها كل الأطراف في أي نزاع”.

طالب وزراء الدفاع في مجموعة السبع إيران، السبت، بالكف عن دعم حركة حماس الفلسطينية وحليفيها حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.

وقال الوزراء في بيان مشترك أعقب اجتماعهم في نابولي إن مجموعة السبع “تدعو إيران إلى الامتناع عن تقديم دعم لحماس وحزب الله والحوثيين وفرقاء آخرين خارج إطار الدولة، و(الامتناع) عن اتخاذ أي اجراء إضافي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والتسبب بتصعيد يخرج عن السيطرة”.

وفيما يخص أوكرانيا، كرر وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعمهم “الراسخ” لكييف، بما في ذلك على الصعيد العسكري.

وقالوا: “نجدد تأكيد دعمنا الراسخ لحرية وسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، ما دام ذلك ضروريا”.

وأضافوا: “نؤكد عزمنا على مواصلة تقديم المساعدة إلى أوكرانيا، بما فيها (المساعدة) العسكرية على المديين القصير والبعيد”.

كما أشاروا إلى أنهم يدعمون”مسار أوكرانيا الذي لا يمكن الرجوع عنه نحو دمجها في منطقتي اليورو والمحيط الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف شمال الأطلسي“.

وترأس إيطاليا المجموعة لهذا العام، وتتضمن المجموعة أيضا الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.

وانضم ممثلون للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ووزير الدفاع الأوكراني إلى المحادثات في نابولي.

إيران تنفي صلتها باستهداف منزل نتانياهو

فى حين أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، السبت، أن حزب الله هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقالت البعثة رداً على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن “هذا العمل قام به حزب الله اللبناني”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
واتهم نتانياهو حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مقر إقامته الخاص في قيساريا، السبت، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم “سيدفعون ثمناً باهظاً”.

وتزيد هذه الاتهامات المخاوف من تصعيد عسكري إضافي في الشرق الاوسط، وخصوصاً أن إسرائيل توعدت مراراً بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وتواصل حربها على حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وصباح السبت، أورد مكتب نتانياهو في بيان، أن “مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا” شمال تل أبيب، مضيفاً أن “رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا”.
ولاحقاً، قال نتانياهو في بيان “حزب الله، حليف إيران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي، السبت ارتكب خطأ كبيراً”، مضيفاً “أقول للايرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً”.

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي

هاريس: مقتل السنوار “فرصة” لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

حول انتخابات الرئاسية الامريكية قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي يوم السبت إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، يمثل فرصة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وأقرّت هاريس بالتحديات التي تواجه إنهاء الصراع لكنها أبلغت الصحفيين بأنها ستواصل السعي لتحقيق هذه الغاية.

وقالت هاريس للصحفيين “هذا يتيح فرصة أعتقد أن علينا استغلالها بالكامل لتكريس أنفسنا لإنجاز هدف إنهاء هذه الحرب وإعادة الرهائن”.

وأضافت “التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط، وخاصة في تلك المنطقة، ليس سهلا على الإطلاق. ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. فالأمر سيكون دائما صعبا. لا يمكننا الاستسلام”.

وتجنبت هاريس الرد على سؤال عما إذا كان غضب العرب والمسلمين الأميركيين من القصف الإسرائيلي المستمر لغزة وفي الآونة الأخيرة للبنان قد يكلفها حسم الانتخابات في ولاية ميشيغان، لكنها قالت إنها ستواصل التحدث عن الخسارة المأساوية لأرواح الأبرياء.

وتابعت هاريس قائلة: “أتحدث علنا طوال الوقت عن حقيقة وجود العديد من القصص المأساوية القادمة من غزة”، مشيرة أيضا إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وشددت على أن “ما هو مهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة، هو الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة، من حيث العدد غير العادي من الفلسطينيين الأبرياء الذين قُتلوا، وأخذ ذلك على محمل الجد والتحدث بالحقيقة بشأنه”.

والمرشحان للانتخابات الرئاسية هاريس ودونالد ترامب متعادلان إلى حد بعيد في أكثر الولايات تنافسية مثل ميشيغان، مع تبقي 17 يوما فقط على انتخابات الخامس من نوفمبر.

وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في مدينتي ديترويت وأتلانتا وضواحيهما، وكلتاهما ذات أغلبية من غير البيض وتضمان عددا كبيرا من السكان العرب والمسلمين الأميركيين، وذلك لتكرار فوز الرئيس جو بايدن عام 2020 في ميشيغان وجورجيا.

وكان ترامب قد فاز بولاية ميشيغان بفارق 11 ألف صوت في 2016، أما في 2020، فتغلب بايدن على ترامب بفارق 155 ألف صوت.

ونالت هاريس الجمعة تأييد 50 من كبار الشخصيات اللبنانية الأميركية، حيث قالت هذه الشخصيات إن الولايات المتحدة تدعم لبنان “دون كلل” في ظل إدارة بايدن وإنها تتوقع دعما إضافيا إذا فازت هاريس في نوفمبر.

وجاء التأييد وسط هجمات إسرائيلية مستمرة على لبنان، تقول وزارة الصحة فيه إنها تسببت في مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام المنصرم، فضلا عن نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وتقول إسرائيل إن هجمات حزب الله تسببت في مقتل 50 من الجنود والمدنيين لديها.

وارتفع عدد القتلى في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، إلى 42500 سقوط فلسطيني.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

على صعيد اخراعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، أن حكومة لبنان هي المخولة بالتفاوض باسم البلاد وتطبيق القرار 1701.

وأكد أبو الغيط في بيان صحفي أن “حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701“.

وأضاف أن “الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن قراراتها جميعا تشدد علي سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية”.

وفيما يتعلق بإبداء إيران استعدادها للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق القرار 1701 قال أبو الغيط: “إنني كأمين عام للجامعة العربية أعلن مساندتي الكاملة للموقف الذي عبر عنه الرئيس ميقاتي (رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي) والذي تمثل في رفض هذا التصريح الإيراني، فلا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية، ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر”.

وشدد على أن “الحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب ان يكون مجرد كلمات فارغة.. بل يجب أن يكون مدعوما بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب، ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف”.

كان ميقاتي قد عبر، الجمعة، عن الاستغراب من حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

واعتبر ميقاتي، في بيان، تصريح محمد باقر قاليباف تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان.

عناصر من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

بينما اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل”.

وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: “لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وعلى موقع “إكس”، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك “الوقف الفوري لإطلاق النار” و”تفويض أقوى لقوات اليونيفيل”.

وكتب: “هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية”

ودعا إلى تطبيق “القرار 1701” الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.

وكان المتحدث باسم “اليونيفيل” قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل “متعمد”.

وعزّز القرار 1701 وجود “اليونيفيل”، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

أردوغان يراهن على التقارب مع ألمانيا لحلحلة تعثر صفقات السلاح

صفقة طائرات يوروفايتر تتصدر المباحثات بين أردوغان وشولتس

فى الشأن العسكرى الامريكى شولتس يؤكد خلال زيارته إلى أنقرة أن مشروع توريد طائرات يوروفايتر إلى تركيا لا يزال في مراحله المبكرة.

قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم السبت إن مشروعا محتملا لتوريد طائرات يوروفايتر إلى تركيا هو جهد تقوده بريطانيا ولا يزال في مراحله المبكرة، فيما يبدو أن برلين لا تزال تعارض إعطاء ضوء أخضر لتزويد أنقرة بهذه المقاتلات.

وفي معرض رده على سؤال بشأن التوريد المحتمل للطائرات المقاتلة، أضاف شولتس خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “هذا شيء سيستمر في التطور، ولكن بريطانيا هي من تدفعه للأمام”.

وأعلنت تركيا العام الماضي أنها تجري محادثات مع بريطانيا وإسبانيا لشراء طائرات يوروفايتر تايفون، رغم اعتراض ألمانيا على هذه الفكرة. ومنذ ذلك الحين، تشتكي أنقرة من عدم إحراز تقدم في هذا الملف بسبب معارضة برلين.

وقال أردوغان للصحفيين “نود أن نترك وراءنا بعض الصعوبات التي شهدناها في فترات سابقة فيما يتعلق بتوريد منتجات الصناعة الدفاعية وتطوير تعاوننا”.

وبشأن العلاقات الثنائية، أشار أردوغان “لدينا علاقات وثيقة في شتى المجالات مع ألمانيا حليفتنا بالناتو”، لافتا إلى أنه توصل مع شولتس إلى إرادة مشتركة لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

ويصنع مقاتلات يوروفايتر تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثله شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.

والزيارة هي الثانية للمستشار الألماني إلى تركيا منذ توليه منصبه، وهو يرفض مصطلح “الإبادة الجماعية” الذي يستخدمه الرئيس التركي لتوصيف العمليات الإسرائيلية في غزة، ويؤكد أن “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وعليها أن تحترم القانون الدولي”. وشدّد على “وجوب استكشاف إمكانات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس”.

من جهته قال إردوغان “قُتل أكثر من 50 ألف شخص، دون تمييز بين أطفال ونساء ومسنّين”، مدافعا عن إجراءات قضائية أطلقت ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتّهمها بارتكاب “إبادة جماعية”.

واستغلت أنقرة ملف انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” ورهنت موافقتها على الطلب بحلحلة المفاوضات المتعثرة بشأن عدد من الصفقات التي تهدف من خلالها إلى تحديث أسطولها من الطائرات المقاتلة.

وتأمل أنقرة إحراز تقدم على صعيد شراء 40 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون لتعويض تأخر تسلّمها مقاتلات إف – 16 الأميركية التي وافقت واشنطن على بيعها في وقت سابق من هذا العام.

وكانت واشنطن قد أبلغت أنقرة بموافقة الكونغرس على صفقة تتضمن بيع 40 طائرة مقاتلة من طراز إف – 16 لتركيا بالإضافة إلى نحو 80 من معدات التحديث وذلك بعد أن وافقت على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.

ووفق أسبوعية “دير شبيغل” الألمانية، أعطت برلين مؤخرا موافقتها على إمداد أنقرة بشحنات أسلحة كبيرة، بما فيها صواريخ مضادة للطائرات بمئات ملايين اليورو.

ويعكس هذا الموقف تغييرا واضحا في التوجّه بعدما خفّضت ألمانيا صادراتها من الأسلحة بشكل كبير بعد الهجوم التركي في سوريا في العام 2016،

وتستضيف ألمانيا أكبر جالية تركية في العالم، قوامها نحو ثلاثة ملايين شخص وتقدّر قيمة التبادلات التجارية بين البلدين بنحو 50 مليار دولار، وفق أردوغان الذي أعرب عن أمله بزيادتها إلى 60 مليار دولار.

ليبيا ستحتضن اللقاء التشاوري المقبل

تبون يحشد لقمة ثلاثية دون أي آمال لمبادرة إنشاء تكتل مغاربي جديد

على صعيد اخر الرئيس الجزائري يعلن عن لقاء تشاوري وشيك مع كل من تونس وليبيا، رغم أن البلدين كانا واضحين بتأكيدهما أن الاجتماعات تقتصر على مناقشة قضايا مشتركة.

ينتظر أن تشهد الفترة المقبلة اجتماعا بين الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في إطار اللقاءات التشاورية التي كانت تهدف في بدايتها إلى إنشاء تكتل مغاربي جديد يستثني المغرب بناء على مبادرة أطلقها الرئيس الجزائري لكنها ولدت ميتة، بعد أن أعربت ليبيا وتونس وموريتانيا عن تشبثها باتحاد المغرب العربي، ونأت بنفسها عن الخطة التي تنطوي على تفكيك الاتحاد القائم.

ويرجح أن زيارة وزير محمد علي النفطي وزير الخارجية التونسي الذي حل اليوم السبت ضيفا على نظيره الجزائري أحمد عطاف تأتي ضمن الترتيبات المحتملة التي تعدها الجزائر لإحياء فكرة تكتل ثلاثي دون المغرب، مستغلة حالة الانقسام السياسي في الساحة الليبية لخلق كيان مواز لاتحاد المغرب العربي.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية بأن “الزيارة تندرج في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتنسيق بين الجزائر وتونس، وذلك في إطار تجسيد التوجيهات السامية لقائدي البلدين رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون وأخيه رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استقبل قبل أيام قليلة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب الذي نقل له رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون.

وأعلن تبون الأربعاء عن انعقاد وشيك لقمة جزائرية ليبية تونسية، في إطار اللقاء التشاوري الدوري بين البلدان الثلاثة وذلك في ختام لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال زيارته إلى الجزائر.

وقال “نحن على وشك الالتقاء في ليبيا في إطار التشاور الثلاثي عن قريب، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف الرئيس محمد المنفي”.

وجدد الرئيس الجزائري موقف بلاده من الأزمة الليبية، قائلا “لازلنا على موقفنا.. لا حل في ليبيا إلا بالانتخابات وعندما يقول الشعب الليبي كلمته، الجميع سيتبعه”، وفق الرئاسة الجزائرية.

وسبق أن أكد المجلس الرئاسي الليبي في أبريل/نيسان الماضي رفضه القاطع لأي محاولة لخلق تكتل جديد يعوض الاتحاد المغاربي، داعيا إلى تعزيز هذه المجموعة الإقليمية وتفعيل دورها.

وهو نفس الموقف الذي أعلنت عنه تونس على لسان وزير خارجيتها السابق نبيل عمار الذي أكد تمسك بلاده باتحاد المغرب العربي، موضحا أن اللقاءات التشاورية بين بلاده وليبيا والجزائر ليست سوى إطارا للنقاش حول عدد من القضايا المشتركة.

كما نأت موريتانيا بنفسها عن مبادرة تأسيس تكتل جديد من دون المغرب، مجددة تشبثها بالاتحاد القائم، معتبرة أنه الإطار الوحيد للدول المغاربية.

وأطلق تبون مبادرته بعد فترة وجيزة من إطلاق المغرب لمبادرة الأطلسي التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل الأفريقي إلى المحيط وقوبلت بتأييد واسع من دول المنطقة، بينما أخفقت الجزائر في مجاراة النجاجات المغربية وفشلت في طرح برنامج منافس للمبادرة المغربية.

ونفى تبون اتهامات وجهت له بالسعي إلى تفكيك اتحاد المغرب العربي، موضحا أن مبادرته تهدف إلى “إحياء العمل المغاربي المشترك”.

حزب الله ينهي ترتيباته للمرحلة الجديدة من المواجهة مع إسرائيل

حزب الله يعتمد على قيادة جديدة أعضاؤها غير معروفين لإسرائيل

وحول اذرع ايران فان القادة الجدد في حزب الله كانوا في السابق من ذوي المستوى الأدنى، بينما تعمل القيادة في سرية تامة.

شكّل حزب الله اللبناني قيادة جديدة لإدارة المعركة ضد إسرائيل تضم شخصيات مغمورة ليست معروفة من طرف الدولة العبرية، كما عزز صفوفه بقيادات عسكرية، ما يشير إلى أن الجماعة المدعومة من إيران أنهت ترتيباتها للمرحلة الجديدة التي أعلنت عنها مؤخرا، متوعدة بـ”إيلام” إسرائيل، لا سيما وأنها تمتلك ترسانة هامة من الصواريخ والمسيرات لم تستخدم العديد من أنواعها بعد.

وأشار تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول إسرئيلي إلى أن “القادة الجدد في حزب الله كانوا في السابق من ذوي المستوى الأدنى، الأمر الذي أتاح للجماعة مواصلة القتال ضد إسرائيل على الرغم من خسائرها الفادحة”.

وبحسب المصدر نفسه فقد “حققت الجماعة اللبنانية نجاحات ملحوظة هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم قاتل بطائرة دون طيار استهدف قاعدة تدريب للواء غولاني في جنوب حيفا، فضلا عن استهدافها اليوم السبت مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.

واتهم نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته، متوعدا إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”.

كما شنت الجماعة هجمات صاروخية على منطقة حيفا أسفرت عن مقتل مدني واحد، بالإضافة إلى محاولة اختطاف جندي كوماندوز من الجيش الإسرائيلي.

وذكر التقرير أن هذه التطورات تشير إلى التعافي التدريجي لحزب الله في ساحة المعركة بعد تراجع قدراته خلال الفترة الأخيرة إثر القضاء على أبرز قياداته في أعنف غارات إسرائيلية ومن أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين.

ويستعد حزب الله لحرب استنزاف طويلة الأمد في جنوب لبنان، لا سيما بعد أن تولى هيكل قيادي جديد زمام الأمور، حيث يوجه إطلاق الصواريخ والعمليات القتالية.

وقالت مصادر داخل حزب الله لرويترز إن الحزب لا يزال يمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة والتي لم يتم استخدامها بعد.

وأعرب دبلوماسيون غربيون عن قلقهم من أن العملية الإسرائيلية المحدودة في لبنان قد تتطور إلى حرب طويلة الأمد، وحثوا إسرائيل على الاستفادة من نجاحاتها لتأمين صفقة تبعد حزب الله عن الحدود.

وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية ببيروت، أنشأ حزب الله مركز عمليات جديد خلال 72 ساعة، مما مكن الجماعة من مواصلة القتال بناء على أوامر مباشرة.

وقال أحد القادة الميدانيين في حزب الله إن مقاتلي الحزب يتصرفون “وفقا لقدراتهم على خط المواجهة”، مشيرا إلى أن “القيادة الجديدة تعمل في سرية تامة”. ووصف القائد هيكل القيادة الحالي بأنه “دائرة صغيرة” على اتصال مباشر بساحة المعركة.

وميدانيا جدد الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم السبت غاراته العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد توقف دام 3 أيام.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات عنيفة جدا على حارة حريك ومنطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
وقالت قناة “الجديد” اللبنانية المحلية (خاصة) إن غارة إسرائيلية استهدفت كذلك منطقة الشويفات الأمراء بالضاحية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه وجه ضربات لعدد من منشآت تخزين الأسلحة ومركز قيادة لمخابرات جماعة حزب الله اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أعلن الجيش أنه دمر مركز قيادة تحت الأرض لقوة رضوان النخبوية التابعة لحزب الله باستخدام أكثر من 100 طن من المتفجرات.

وبحسب المراسل العسكري لموقع “واي نات” الإسرائيلي رون بن يشاي لا يزال حزب الله يحتفظ بترسانة كبيرة من آلاف الصواريخ والقذائف القصيرة ومتوسطة المدى.

وتابع “تظل إمكانات الطائرات دون طيار المحملة بالمتفجرات وهي في الأساس صواريخ كروز صغيرة غير مستغلة إلى حد كبير”، مردفا أنه “في حين تحدث حزب الله عن نشر أسراب من المسيرات فإنه لم يطلق بعد أكثر من خمس منها في وقت واحد ضد هدف واحد”.

ومن المتوقع أن يزيد حزب الله من استخدامه للطائرات دون طيار المتفجرة، لأنها أكثر صعوبة في اكتشافها واعتراضها عندما تحلق على ارتفاع منخفض فوق التضاريس، وتوفر دقة أكبر.

وبحسب المصدر نفسه فقد “شكل منزل نتنياهو في قيسارية هدفا سهلا نسبيا لحزب الله، نظرا لموقعه المعروف والمعلن”، مشيرا إلى أن “الحادثة سلطت الضوء على ظاهرة جديدة وهي إطلاق صفارات الإنذار في مناطق معينة دون تنبيهات متزامنة من تطبيق قيادة الجبهة الداخلية”.

وأضاف أن “هذا التطور يشكل جزءا من سياسة جديدة تهدف إلى معالجة الاستخدام المتزايد للطائرات دون طيار من قبل كلّ من حزب الله والميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا. وتتضمن السياسة إصدار تحذيرات في المناطق التي تضم أهدافا عسكرية أو مدنية محتملة حتى لو لم تشكل المسيرات خطرا مباشرا ولكنها قد تتبع مسار طيران متوقع نحو هذه المواقع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى