البكالوريا المصرية.. 4 سنوات بالشهادة بخلاف الصف الأول الثانوى
وزارة التعليم: المدرسة المصرية الألمانية تمنح شهادة البكالوريا والثانوية العامة

البكالوريا المصرية.. 4 سنوات بالشهادة بخلاف الصف الأول الثانوى

كتب : اللواء
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية بشهادة البكالوريا المصرية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوى
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى: تحتسب الطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل لمكتب التنسيق الإعمال شأنه بها.
وطبقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى البكالوريا المصرية على طلاب الصف الاول الثانوي العام بالعام الجديد 2026،2025.
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تفاصيل الدراسة والامتحانات والتقييم بالمرحلة الثانوية بعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية، وهى الشهادة الموازية لشهادة الثانوية العامة.
ورفعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المجموع الكلي لأولى ثانوى عام و بكالوريا من 380 درجة إلى 600 درجة موضحة أن عدد المواد الدراسية الأساسية 6 مواد تضاف للمجموع وتحسب كل مادة من 100 درجة : اللغة العربية 100 درجة والرياضات 100 درجة والعلوم المتكاملة 100 درجة والفلسفة والمنطق 100 درجة واللغة الأجنبية الأولى 100 درجة، ويمتحن الطالب فى 4 مواد غير مضافة للمجموع تشمل التربية الدينية الدرجة الكلية 100 ويشترط حصول الطالب على 70% للنجاح واللغة الأجنبية الثانية 100 درجة يكفى حصول الطالب على 50 فقط للنجاح والبرمجة والذكاء الاصطناعى 100 درجة يجب حصول الطالب على 50 درجة للنجاح والتربية الرياضية 100 درجة يحتاج الطالب إلى 50 درجة للنجاح.
ويدرس طلاب شهادة البكالوريا المصرية 6 مواد أساسية فى الصفين الأول والثانى بكالوريا ومادة واحدة هى التربية الدينية غير مضافة للمجموع ويجب حصول الطالب على 70% فيها للنجاح .
فى سياق متصل قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ان المدارس المصرية الألمانية تمثل نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث تأتي ضمن مبادرة تستهدف إنشاء (۱۰۰) مدرسة في مختلف محافظات الجمهورية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، من خلال مفاهيم تعليمية مطورة، تركز على جودة المخرجات وبناء الإنسان.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن المبادرة تنطلق من خلال هذه المدرسة، والتي تمثل باكورة المدارس المصرية الألمانية في مصر؛ وذلك لضمان جودة التنفيذ، ودقة التطبيق، قبل التوسع في افتتاح مدارس جديدة في مختلف المحافظات، مؤكدُا أن هذه المبادرة تسعى إلى إعداد خريجين متميزين تواكب مهاراتهم، وقدراتهم التطورات العالمية المتسارعة في مجال التعليم.
واستعرض الوزير نظام الدراسة، موضحًا أن المدارس المصرية الألمانية تعمل وفق نظام تعليمي متكامل يبدأ من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية، كمدرسة مكتملة المراحل تضم كل الصفوف الدراسية، وتعتمد نظام اليوم الدراسي الكامل، حيث أكدت جميع الدراسات التربوية على أن نظام اليوم الكامل، يتيح للطلاب الدمج بين التحصيل الأكاديمي، وتنمية المهارات الحياتية والأنشطة التربوية الشاملة، وكذلك القدرة البدنية للتأقلم مع الحياة العملية فيما بعد الدراسة، ويحصل الطالب عند التخرج على شهادة الثانوية العامة المصرية أو البكالوريا المصرية إضافة إلى شهادة في اللغة الألمانية معتمدة من معهد جوته، بما يفتح أمام الطالب فرصا واسعة للدراسة والتدريب في جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
كما أكد السيد الوزير أن هذه المدرسة ليست مجرد صرح تعليمى بل جسر للتواصل الحضارى والفكرى، وبوابة تفتح أمام أبنائنا آفاقًا أرحب للمعرفة والعلم والتكنولوجيا، قائلًا “إننا على يقين بأن هذا المشروع سيكون نقطة انطلاق نحو مزيد من التعاون المثمر في المجال التعليمي، وبذرة خير تثمر أجيالا مبدعة تسهم في بناء المستقبل، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في وطننا الغالي مصر”
وفى ختام كلمته، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره وامتنانه اتجاه الجانب الألماني؛ لرغبته الصادقة في الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية، خاصة أن مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى تضافر كل الجهود المخلصة، كما توجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إخراج هذا المشروع إلى النور، متمنيًا أن تكون هذه المدرسة بداية لسلسلة من الإنجازات المشتركة، وأن تظل مصر وألمانيا نموذجًا للتعاون المثمر في مجال التعليم، وبناء الإنسان.
يذكر ان افتتح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يرافقه يورجن شولتس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، صباح اليوم الخميس، أولى المدارس المصرية الألمانية بمدينة السادس من أكتوبر، في إطار مبادرة المدارس المصرية الألمانية والتي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا بالشراكة مع ألمانيا، في خطوة تمثل نقلة نوعية نحو تعليم عصري يجمع بين الهوية الوطنية والمعايير العالمية ، وتكون المدرسة تحت ادارة شركة اميرالد للتطوير التعليمي .
وقد تضمن البرنامج جولة للوزير والسفير الألماني داخل الفصول لمعاينة تجهيزات المدرسة.
جاء ذلك بحضور تيلوفون جليزا المستشار الثقافى بالسفارة الألمانية، ونيفين السيوفى رئيس قسم التعاون واللغة ونائب مدير معهد جوته، وممثلى السفارة الألمانية بمصر، وممثلي معهد جوته، وممثلى شركة “إميرالد” للتطوير التعليمى وإدارة المدارس.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنياللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة منى أيوب مستشار الوزير لمشروع مبادرة ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية، والأستاذ سعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة المدارس المصرية الألمانية تنطلق من مدينة 6 أكتوبر مع افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية، على أن يتم التوسع تدريجيًا ليشمل تدشين نحو ١٠٠ مدرسة جديدة في مختلف المحافظات ضمن خطة مستقبلية طموحة.
وتدار المدارس المصرية الألمانية من قبل الجانب المصري بدعم من الجانب الألماني، وتقدم منظومة تعليمية متكاملة تبدأ من رياض الأطفال وتمتد حتى المرحلة الثانوية مع خطة للتوسع التدريجي في المدارس سنويًا لضمان الجودة والاستمرارية، ويقتصر الالتحاق على المستوى الأول لرياض الأطفال خلال العام الدراسي الأول للتشغيل مع خطة للتوسع التدريجي بإضافة صف جديد كل عام.
وتعتمد المناهج في المدارس المصرية الألمانية على تعدد اللغات بدمج اللغة الألمانية كلغة أولى إلى جانب العلوم والرياضيات بالإنجليزية مع تعزيز الهوية الوطنية عبر اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، وستعمل المدارس المصرية الألمانية بنظام اليوم الدراسي الكامل مما يتيح للطلاب الجمع بين التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات الحياتية والأنشطة التربوية الشاملة.
وتعد المدارس المصرية الألمانية جيل جديد من المؤسسات التعليمية التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية من خلال مناهج تفاعلية حديثة تركز على تنمية التفكير النقدي وصقل مهارات الإبداع وتعزيز روح المبادرة إلى جانب غرس الوعي البيئي وتنمية المهارات التكنولوجية، لإعداد جيل متمكن يمتلك الثقة والمعرفة والقدرة على مواجهة تحديات الغد من خلال أنشطة عملية تدعم قدرات الطلاب وتشجعهم على ابتكار أفكار جديدة وتوظيف مهاراتهم في مواقف حياتية متنوعة.
كما يحصل الطلاب على شهادة الثانوية العامة المصرية أو البكالوريا المصرية، وتُتاح لهم فرصة إجراء الاختبار للحصول على شهادة معترف بها للغة الألمانية، إما من معهد جوته أو من المؤتمر الدائم لوزراء الثقافة والتعليم في الولايات الألمانية، وذلك بتكليف من الإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج مما يفتح لهم آفاق الدراسة والتدريب في مصر وألمانيا.