مدير برنامج الامم المتحدة للمستوطنات:نتعهد بتنفيذ نداء القاهرة من اجل العمل
اذربيجان تستضيف الدورة الثالثة عشر للمنتدي الحضري العالمي .. منال عوض : التنمية المستدامة رحلة مشتركة تتطلب تعاونا وثقة وارادة

مدير برنامج الامم المتحدة للمستوطنات:نتعهد بتنفيذ نداء القاهرة من اجل العمل

كتب : اللواء
تعهدت المدير التنفيذية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات أناكلوديا روزباخ بالعمل على تنفيذ “نداء القاهرة من اجل العمل” والذي يشمل كافة الأصوات المشاركة في المنتدى, كما يشمل كافة القطاعات التي تهم كل الأطراف ذات الصلة.
واكدت في كلمتها في ختام فعاليات المنتدى الحضري العالمي، اليوم الجمعة، ان المنتدى الحضري العالمي الذي اختتم نسخته الثانية عشرة اليوم في القاهرة، يمثل علامة فارقة في الجهود الدولية من أجل صياغة وتشكيل مناطق حضرية مستدامة وشاملة.
وقالت ان المنتدى أسهم في تسهيل إجراء مناقشات ديناميكية وعقد شراكات والتزامات قابلة للتنفيذ لمواجهة أكثر المشكلات الملحة التي تواجهها مدن العالم اليوم، ومنها التغيرات المناخية وتوفير السكن بأسعار ملائمة والعدالة الحضرية.
اختتمت فاعليات الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة اليوم الجمعة باعلان استضافة دولة اذربيجان الدورة الثالثة عشر.
وتم تسليم درع المنتدى لأذربيجان الدولة المضيفة للدورة القادمة.

المشاط: المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات

منال عوض : التنمية المستدامة رحلة مشتركة تتطلب تعاونا وثقة وارادة
قالت وزيرة التنمية المحلية منال عوض أن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل هو رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية، في كلمتها اليوم الجمعة، خلال أعلان بيان القاهرة-التنمية الحضرية المستدامة “نتطلع أن يكون بيان القاهرة- التنمية الحضرية المستدامة مصدر إلهاماً ودليل عمل لاستكمال مسار التنمية المشترك نحو تحقيق تنمية حضرية مستدامة والتي تبدأ محلياً.. معاً.. الآن”..
واعربت الوزيرة عن املها أن تكون الدورة الحالية خطوة نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة في العالم أجمع.
وتابعت “مواجهة الازمات غير المسبوقة من خلال التعاون لجعل المدمن امنة وشاملة ومستدامة “
كما دعت الوزيرة لتحقيق الاهداف العالمية من خلال العمل المحلي مشددة على ضرورة وجود تمثيل منهجي ومستمر للجهات المحلية

وزيرة التنمية المحلية: مصر أثبتت التزامها الراسخ بمواجهة التحديات الحضرية
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة، اليوم الجمعة، بالجلسة الختامية للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي الذي استضافته القاهرة خلال الفترة (4 : 8) نوفمبر الجاري، بمشاركة وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آناكلوديا روزباخ.
وقالت: “أرحب بكم جميعا في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، والتي تشرفت القاهرة باستضافته على مدار الأربع أيام الماضية تحت رعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما يعد تكليلا لجهود عدة بذلت خلال الفترة الماضية لدفع التنمية الحضرية والعمرانية”.
وأضافت أن نجاح الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي يؤكد التزام مصر بأن تكون جزءا فاعلا في الحوار العالمي حول أهمية العمل المحلي لدفع التنمية الحضرية المستدامة، لافتة إلى أن هذا النجاح يعكس التوجه نحو تبني استراتيجيات محلية تتحول إلى سياسات واقعية تلبي احتياجات المجتمع، مما يعزز من دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابعت: “وإنني أشعر بالفخر والاعتزاز-باعتباري وزيرة التنمية المحلية- لما شهدته الدورة الحالية للمنتدى من ترابط في الموضوعات وتكاملها للتأكيد على أهمية وفاعلية العمل على المستوى المحلي.. وهو ما تسعى وزارة التنمية المحلية لتحقيقه في توجهها نحو اللامركزية والتنمية الاقتصادية المحلية وتحسين تقديم الخدمات وربط ذلك كله بالتنمية الحضرية المستدامة”.
وأعربت عن عميق امتنان الحكومة المصرية لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث البارز، سواء من المتحدثين، المشاركين، أو المنظمين، حيث تشرفت جمهورية مصر العربية باستضافة ما يزيد عن 40 ألف مشارك من 182 دولة من جميع أنحاء العالم بينهم عدد من المشاركين بشكل افتراضي لنجتمع جميعا على طاولة واحدة لمناقشة تحديات تعاني منها مدننا جميعا.
واستطردت قائلة: “سعدنا جدا بتنوع الموضوعات الحيوية التي تمس مدننا والتي تمت مناقشتها خلال حوالي 600 فعالية.. ونجحنا من خلالها سويا في وضع حلول عملية لقضايا التحضر المستدام.. والتي ارتكزت على نتائج وتوصيات هامة مثل تعزيز التخطيط الحضري المستدام، التركيز على العدالة الاجتماعية والإدماج، تعزيز التعاون الدولي والمحلي، والابتكار في الحلول الحضرية”.
وذكرت أن المشاركين أجمعوا على ضرورة العمل المحلي وتمكين المجتمعات المحلية لدفع عملية التنمية المتوازنة، مشددة على أن الحكومة المصرية أثبتت التزامها بتمكين المجتمعات المحلية خلال فعاليات المنتدى.. وسعينا إلى تحويل الطموحات المشتركة إلى واقع.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة للامركزية وتطوير الإدارة المحلية خلال فعاليات المنتدى، وذلك إيمانا بأن العمل المحلي هو السبيل لتوفير مدن ومجتمعات محلية مستدامة لمواطنينا لتلبية احتياجات جميع المواطنين وتعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وقالت إنه تم إطلاق المرحلة الأولى من “مبادرة المدن المستدامة – وهو أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ..والتي تمثل خطوة ريادية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، في مواجهة تحديات التغير المناخي، وكذا تحديات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وذكرت أنه تم التركيز على التمويل المحلي وتوطين الموارد المالية من خلال استعراض أدوات وآليات التمويل المبتكرة للتنمية الحضرية المستدامة، من خلال تعزيز أليات التمويل المحلي وتعزيز شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية.
ونوهت إلى أنه جرى التركيز على تعزيز دور الإدارة المحلية في تخطيط وتوفير الإسكان الميسور; وتعزيز الاستجابة لأزمة المناخ في المدن خلال تطبيق سياسات أكثر مرونة وتبني حلول بيئية محلية تستجيب للتغيرات المناخية وتدعم قدرة المجتمعات على الصمود.
وأبرزت أن الجميع توافقوا على فاعلية الحوكمة التشاركية متعددة المستويات والتحول الرقمي لتحسين استجابة الإدارة المحلية. وأكدت أن مسار التنمية المستدامة ليس سعيا منفردا، بل هو رحلة مشتركة تتطلب تعاونا وثقة وإرادة، معربة عن تطلعها أن تكون الدورة الحالية خطوة نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة في العالم أجمع.
كما أعربت عن تطلعها بأن يكون بيان القاهرة- التنمية الحضرية المستدامة مصدر إلهام ودليل عمل لاستكمال مسار التنمية المشترك نحو تحقيق تنمية حضرية مستدامة والتي تبدأ محليا.