أخبار عاجلةعبري

يديعوت أحرونوت: تقدم “كبير” في صفقة وقف إطلاق النار بغزة

حماس: الجيش الإسرائيلي تعمّد قصف أماكن يتواجد فيها رهائن

يديعوت أحرونوت: تقدم “كبير” في صفقة وقف إطلاق النار بغزة

يديعوت أحرونوت: تقدم "كبير" في صفقة وقف إطلاق النار بغزة
يديعوت أحرونوت: تقدم “كبير” في صفقة وقف إطلاق النار بغزة

كتب : وكالات الانباء

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الأحد، آخر التطورات المتعلقة بصفقة غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك “تقدم كبير بخصوص صفقة غزة وقد تتحقق خلال أسابيع”.

وأضاف المسؤول أن رئيسا الشاباك والموساد “أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودا من قبل”.

وتابع قائلا: “من المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل تبدأ في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن وتمتد إلى ولاية دونالد ترامب“.

وستكون المرحلة الأولى من صفقة غزة بحسب المسؤول “إنسانية تبدأ بإطلاق سراح رهائن مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 7 أسابيع”.

وفيما يتعلق بالوضع على الجبهة اللبنانية، قال المسؤول إن “اتفاق وقف النار في لبنان صامد وحزب الله بقى من دون إمدادات للذخيرة”.

وبالنسبة إلى سوريا قال المسؤول: “ستبقى قواتنا في المناطق التي توغلت فيها داخل سوريا حتى استقرار الأوضاع في البلاد”.

وقتل الجيش الإسرائيلي يوم السبت 22 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفي في هجمات عسكرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، إن الجيش الإسرائيلي قتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصاب عشرات آخرين في استهداف جوي لمبنى بلدية دير البلح.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في أعقاب ذلك، إن الهدف من الغارة كان قتل رئيس بلدية دير البلح، الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه كان من الكوادر النشطة في الجناح العسكري لحركة حماس.

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي قتل 11 فلسطينيا وأصاب عشرات آخرين في استهداف ثلاث مدارس تؤوي نازحين في مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت أن الحصيلة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، ارتفعت إلى 44930 قتيلا و106624 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.

عائلات الرهائن طالبوا مرارا الحكومة بالتحرك لتحريرهم

حماس: الجيش الإسرائيلي تعمّد قصف أماكن يتواجد فيها رهائن

وحول الاوضاع بغزة قال أبو عبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إن الجيش الإسرائيلي “تعمد” تكرار القصف على أماكن تواجد فيها رهائن بهدف قتلهم.

وقال أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على تليغرام: “قام جيش الاحتلال مؤخرا بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم”.

وأضاف أن حماس تمتلك “معلومات استخبارية” تؤكد أن الجيش الإسرائيلي “تعمد” قصف المكان بهدف قتل الرهائن وحراسهم.

وأوضح أن عناصر حماس قاموا بمحاولات “لانتشال أسرى العدو ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف”.

حماس تتهم إسرائيل بـ”تعمّد” استهداف رهائن في غزة

قال أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي “تعمد” تكرار القصف على أماكن تواجد فيها أسرى بهدف قتلهم.

وقال أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على تليغرام “قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض الأسرى، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم”.
وأضاف أن كتائب القسام تمتلك “معلومات استخبارية” تؤكد أن الجيش الإسرائيلي “تعمد” قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم.

وأوضح أن عناصر القسام قاموا بمحاولات “لانتشال أسرى العدو ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف”.
وحمل أبو عبيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته والجيش الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة” عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي وردت فيه تقارير عن حدوث تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة

فى حين أصدر الجيش الإسرائيلي، السبت، أوامر إخلاء جديدة لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد رصد إطلاق صاروخ تجاه مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.

وطالب الجيش الإسرائيلي سكان منطقة القرارة (جنوب) ووادي السلقا وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم، بسبب إطلاق قذائف صاروخية من المنطقة تجاه إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، دون أن يتسبب بأضرار.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أوامر إخلاء لمناطق في الأجزاء الشمالية من مدينة غزة، بعد إطلاق صاروخين من غزة تجاه مدينة عسقلان.
وكرر الجيش الإسرائيلي مطالباته لسكان مناطق في قطاع غزة تنطلق منها صواريخ بإخلائها ويطالبهم بالتوجه للمناطق التي يصنفها على أنها مناطق إنسانية المكتظة، والتي تفتقر للمقومات الإنسانية.

 

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لا نتدخل فيما يحدث في سوريا

على صعيد الاخبار بسوريا أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن بلاده “لا تتدخل” فيما يحدث في سوريا.

وقال هاليفي، في كلمة من هضبة الجولان: “نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، نحن هنا لمنع تموضع عناصر إرهابية في المنطقة”.

وأضاف: “نحن هنا منذ حوالي أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود في هضبة الجولان، شمال هضبة الجولان، وجبل الشيخ”.

وتابع: “كانت هناك هنا دولة عدو، لقد انهار جيشها، وهناك تهديد بوصول عناصر إرهابية إلى المنطقة. لذلك، قمنا بخطوات استباقية لمنع تمركز العناصر الإرهابية، خاصة العناصر الإرهابية المتطرفة، بمحاذاة حدودنا”.

وأوضح: “نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، وليست لدينا أية نية لإدارة شؤون سوريا. لكننا نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن مواطني إسرائيل هنا في البلدات الواقعة خلفنا في هضبة الجولان. نقوم بذلك باحترافية، وبطريقة صحيحة، وبحزم”.

أرشيفية لضربة إسرائيلية على منطقة في دمشق

خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا

فيما استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وذكر المرصد مساء السبت أن “61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة”.

وأضاف “يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية” مستهدفا خصوصا “مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال”.

وتابع: “تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره”.

وأشار المرصد إلى ارتفاع “عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر”.

ومساء السبت، أفاد المرصد أيضا بضربات إسرائيلية طالت مستودعات أسلحة أخرى في منطقة القلمون قرب دمشق، وكذلك قرب درعا والسويداء في الجنوب.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد بأن “معهدا علميا” ومواقع عسكرية أخرى في برزة، عند الطرف الشمالي الشرقي لدمشق، قد دمرت جراء ضربات إسرائيلية.

كما استهدفت الضربات “مطارا عسكريا” في ضواحي المدينة، وفق المرصد.

واعتبر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني” أن “الحجج الإسرائيلية” باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.

وفي تصريح لتلفزيون “سوريا” قال الشرع إن: “الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.

وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.

وشدد على أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.

قصف إسرائيلي على سوريا (أرشيف)

شاهد.. قصف إسرائيلي جديد يستهدف دمشق

بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن الجيش الإسرائيلي شن غارات جديدة استهدفت معسكرات للجيش السوري في محافظة دمشق.

وأوضح المرصد أن عدد الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية ارتفع إلى 24 ضربة؛ استهدفت معسكرات كانت تابعة لجيش النظام السابق في منطقة عين منين شمال غربي دمشق، بالقرب من سجن صيدنايا. 
وأوضح المرصد أن الموقع المستهدف يحتوي على أنفاق داخل الجبل، حيث جدد الطيران الحربي الإسرائيلي ضرباته على الموقع وسط تحليق مكثف للطائرات في الأجواء المحيطة.

وأشار المرصد إلى أن إسرائيل تسعى من خلال تكثيف غاراتها الجوية على المواقع العسكرية إلى تدمير ما تبقى من ترسانة جيش النظام السابق بشكل كامل. 
وأوضح أن اعدد الضربات الإسرائيلية ارتفع إلى 426 غارة، طالت محافظات سورية منذ سقوط النظام السابق.

الارهابى الجولانى : لا نريد صراعاً مع إسرائيل.. ومنحنا روسيا “فرصة” جديدة

أفاد الارهابى الجولانى المطلوب من قبل الولايات المتحدة الامريكية بمبلغ 5 مليوم دولار، زعيم جماعة “هيئة تحرير الشام” الارهابية، إن جماعته ليست بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل.

وأضاف في أول تعليق علني له على إسرائيل منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أن “التذرعات التي كانت تستخدمها إسرائيل قد انتهت” بشأن غاراتها الجوية داخل سوريا في الأيام الأخيرة.
وقال الشرع في مقابلة مع التلفزيون السوري اليوم السبت: “لقد تجاوز الإسرائيليون قواعد الاشتباك”. وقد دمرت حوالي 400 غارة جوية إسرائيلية في الأيام الماضية معظم ممتلكات الجيش السوري.

وأضاف الشرع أن السلطات الجديدة في دمشق على اتصال مع السفارات الغربية، وأن السلطات لديها خطة للبدء في إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، لكنه لم يقدم تفاصيل.
كما أضاف أن السلطات قد أعطت روسيا الفرصة لإعادة النظر في علاقاتها مع الشعب السوري، وأن السلطات ليست عدائية تجاه شعب إيران.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال اليوم، إن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام، رغم أن هذه الجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويعد بلينكن أول مسؤول أمريكي يؤكد علناً وجود اتصالات بين إدارة الرئيس جو بايدن، و”هيئة تحرير الشام”.
وفي مؤتمر صحافي في العقبة، بالأردن، رفض بلينكن مناقشة تفاصيل هذه الاتصالات، لكنه قال إنه من المهم للولايات المتحدة إيصال رسائل إلى الجماعة بشأن سلوكها وكيفية نيتها في إدارة الفترة الانتقالية.
وقال بلينكن: “نعم، نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام ومع أطراف أخرى”، وأضاف: “رسالتنا إلى الشعب السوري هي: نريد لهم النجاح ونحن مستعدون لمساعدتهم في تحقيق ذلك”.

اسرائيل تسعى للبقاء في المنطقة العازلة بالجولان طيلة فصل الشتاء

السلطة الانتقالية السورية تطالب بتحرك دولي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية

من جهتها السلطات الانتقالية في سوريا توجه رسالتين لمجلس الأمن وللأمين العام للأمم المتحدة بعد تعرضها لاتهامات بالسكوت عن الانتهاكات الاسرائيلية.
سفير سوريا لدى الأمم المتحدة يقول انه يتصرف بناء على تعليمات من حكومته لتقديم المطالب

 

 دعت السلطات السورية الجديدة مجلس الأمن الدولي بالعمل على اجبار إسرائيل على وقف هجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعد انتقادات واتهامات تعرضت لها الحكومة الانتقالية بالصمت عن اجتياح الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في الجولان.
وقالت وكالة اسوشيتد برس الجمعة ان الحكومة الانتقالية بعثت برسالتين لمجلس الامن وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحث فيها على اجبار إسرائيل على الانسحاب من المناطق التي احتلتها في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك لسنة 1974.
وقال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك انه يتصرف بناء على تعليمات من حكومته لتقديم هذه المطالب.

وتعتبر هذه الرسالة الأولى الموجهة الى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكتب سفير سوريا “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر الجمعة الأوامر للجيش الإسرائيلي “للاستعداد للبقاء” طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا والدولة العبرية في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخميس إن انهيار حكم الأسد أحدث “فراغا عند حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة”، مشددا على أن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة التي استولت عليها الأحد موقت، في انتظار استتباب الأمن عند الحدود بين إسرائيل وسوريا.
وأثار احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة انتقادات دولية واسعة النطاق، بما في ذلك من غوتيريش الذي دعا الخميس “جميع الأطراف الى وضع حد للوجود غير المسموح به في المنطقة العازلة، والامتناع عن أي فعل من شأنه تقويض وقف إطلاق النار واستقرار الجولان”.
ودعت الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل الى أن تكون سيطرة الجيش الاسرائيلي على المنطقة “موقتة”.واستهدفت ضربات إسرائيلية جديدة صباح السبت مواقع عسكرية في دمشق وريفها، بعد أسبوع على دخول فصائل المعارضة العاصمة السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنّ الضربات الإسرائيلية “دمّرت معهدا علميا ومعملا لسكب المعادن في البحوث العلمية في برزة في ريف دمشق”. كما استهدف الطيران الإسرائيلي “مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومترا شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي”، وفق المصدر ذاته.
وأضاف أنّ غارات إسرائيلية “دمّرت أيضا مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق”، إضافة إلى “أنفاق” تحت الجبال.
وأشار إلى أنّ هذه الضربات على “المواقع العسكرية التابعة للنظام السابق” تهدف إلى “تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية (يمكن استخدامها) من قبل الجيش السوري المستقبلي”.

واستهدف الطيران الإسرائيلي الجمعة “قاعدة صواريخ في جبل قاسيون في دمشق”، وفق المرصد الذي أشار إلى استهداف مطار في محافظة السويداء و”مركز البحوث والدفاع في مصياف” في محافظة حماة.
ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الجمعة/ السبت، نحو 20 موقعا لـ”فيلق تكنولوجيا المعلومات” التابع لجيش النظام السوري المخلوع، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت “دمر سلاح الجو الإسرائيلية الليلة الماضية نحو 20 موقعا لـ”فيلق تكنولوجيا المعلومات” التابع لجيش الأسد”  مضيفة”خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري (السابق)”.
ولفتت الإذاعة إلى أن “هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية”.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس، وفق المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف “بقايا الجيش السوري”.
وقالت الصحيفة “يواصل سلاح الجو خلال اليوم السبت عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عددا كبيرا من تشكيلات الجيش السوري في البلاد”.
وأضاف “يقول مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفا من وقوع الأسلحة والوسائل الاستراتيجية في أيدي حزب الله أو المتمردين، الذين يُعرف بعضهم بأنهم جماعات إسلامية متطرفة”.
وحسب الصحيفة “يقدر الجيش الإسرائيلي أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى