أخبار عاجلةاخبار مصر

الرئيس السيسي يشارك بالجلسة الخاصة بالاوضاع فى فلسطين ولبنان

الرئيس السيسى: انتهاكات إسرائيل ما بعد أكتوبر 2023 تعدت كل القواعد الدولية ..نص كلمة الرئيس السيسي بجلسة مناقشة الأوضاع بغزة ولبنان

الرئيس السيسي يشارك بالجلسة الخاصة بالاوضاع فى فلسطين ولبنان ويؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها

الرئيس السيسي يشارك بالجلسة الخاصة بالاوضاع فى فلسطين ولبنان ويؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها
الرئيس السيسي يشارك بالجلسة الخاصة بالاوضاع فى فلسطين ولبنان ويؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيه

كتب : اللواء

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلسة الخاصة بالأوضاع فى فلسطين ولبنان، وهي الجلسة الثانية والختامية بالقمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي .

وألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها،مضيفا أن سوريا تشهد انتهاكات لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها وإعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الجلسة الخاصة بالأوضاع فى فلسطين ولبنان وذلك بالقمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وشدد الرئيس السيسي على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات وأطياف الشعب السوري .

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: ” إننا نشارك اليوم في أعمال القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية فى ظل أحداث متوترة يشهدها العالم “.

وأكد الرئيس السيسي إدانة مصر بأشد العبارات للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية.

وشددالرئيس على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

واوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين “45” ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال،

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في الجلسة الثانية بالقمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي، والخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان، أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت لتشمل موظفين دولييـن، لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم.

وأضاف أنه تم تدمير أكثر من “70%” من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية ومن المتوقع أن يعانى أكثر من “90%” من سكان القطاع من نقص غذائى حاد.

 

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان.

وألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛

معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..

سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛

السيدات والسادة:

نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة.. تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير.. وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولى.

إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق .. كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها.. على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا.. وشن اعتداءات على الأراضى السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.. وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها .. كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا.. بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية.

أصحاب الفخامة والمعالى:

إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين “45” ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال.. وأصيب أكثر من “107” آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال .. وبلغت أعداد النازحين “1.9” مليون شخص.. وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثنـــاء تأديـــة عملهـــم .. كما تم تدمير أكثر من “70%” من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين “80%” إلى “100%”، مع التوقع بأن يعانى أكثر من “90%” من سكان القطاع، من نقص غذائى حاد.
كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين.. والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة.
وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة “الأونروا”.. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.. كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم.
ولا يسعنى فى هذه الأجواء.. سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة.. ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور “لليوم التالى” فى قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها “القدس الشرقية”.. وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.

السيدات والسادة، الحضور الكريم..

امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على “4000” شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز “16” ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من “1.2” مليون شخص .. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكنة للشعب اللبنانى الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله فى إيصال “92” طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية.

ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان .. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو “5” مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الأقل.

وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم “1701”.. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. فى إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى.

أصحاب الفخامة والمعالى، السيدات والسادة، ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها .. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضى قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
أشكركم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

كما ألقى المشاركون بالجلسة كلماتهم، التي ركزت في مجملها على الأوضاع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار، كما تناولت الأوضاع في لبنان، والعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين ولبنان وسوريا.

تعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية، التي تعرف أيضا بدول الثمانية النامية منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء الآتية: ” بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا “، كما تم قبول عضوية أذربيجان في القمة خلال دورتها الحادية عشر التي انعقدت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أعلن رسميا عن تأسيس مجموعة دول ثمانية في قمة رؤساء الدول والحكومات التي انعقدت في إستانبول في الخامس عشر من يونيو عام 1997 (إعلان إستانبول)، وذلك عقب مؤتمر “التعاون للتنمية” والذي عقد في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1996 وبعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى