رسالة دفء من اللجنة المصرية لأهالي غزة بتوزيع مراتب وبطاطين في المخيم المصري| فيديو
مع اشتداد البرد.. أطفال مواصي خانيونس: مصر زرعت الدفء والأمل في قلوبنا| فيديو

رسالة دفء من اللجنة المصرية لأهالي غزة بتوزيع مراتب وبطاطين في المخيم المصري| فيديو

كتب : اللواء
في ظل الظروف القاسية التي يواجهها النازحون في قطاع غزة، قامت اللجنة المصرية بمبادرة إنسانية بتوزيع الطعام، والمراتب، والبطاطين على الأسر المتضررة في المخيم المصري.
في مشهد إنساني يعكس التضامن والمؤازرة، قامت اللجنة المصرية بزيارة خيام النازحين في قطاع غزة، حيث وزعت كميات من المساعدات الغذائية على الأسر المتضررة.
الفيديو المرفق يوثق لحظات مؤثرة، حيث جابت اللجنة خيام الأهالي لتسليمهم المساعدات، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.
الفلسطينيون بدورهم وجهوا الشكر لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن هذه المساعدات جاءت في وقتها المناسب مع اشتداد برودة الشتاء ونقص الاحتياجات الأساسية حيث إن هذه المبادرة لم تكن مجرد دعم مادي، بل رسالة تضامن تحمل الأمل وتعزز الروابط الأخوية بين الشعبين.
تُعد هذه الجهود جزءًا من الدور المصري المستمر لدعم الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته في ظل التحديات الإنسانية التي يعيشها القطاع.
منها الآلاف من أهالى القطاع.
مشهد مؤثر يعكس بساطة الفرح وعمق الحاجة، حيث استقبل أطفال المخيمات في مواصي خانيونس بقطاع غزة البطاطين المقدمة من مصر ببهجة غامرة، الفيديو المرفق يوثق لحظات مليئة بالدفء، إذ عبر الأطفال عن سعادتهم الشديدة بهذه المساعدات التي خففت من معاناتهم مع البرد القارس داخل الخيام.
ولم تقتصر عبارات الشكر على الأطفال فقط، بل انضم الكبار أيضاً لتوجيه التحية والتقدير للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي على هذه المبادرة الإنسانية.
وأكد الجميع أن هذه المساعدات جاءت في وقتها المناسب وسط الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، لتوفر لهم الدفء وتزرع الأمل في قلوبهم.
هذه الجهود تعكس الدور المصري الدائم في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد عمق الروابط الإنسانية والتضامن في مواجهة الأزمات.
منها الآلاف من أهالى القطاع.
الفيديو المرفق يرصد لحظات مليئة بالعاطفة، حيث يظهر أعضاء اللجنة وهم يجوبون بين الخيام، يقدمون المساعدات للأطفال والكبار، على حد سواء.
رغم صمت الفيديو من الكلمات، إلا أن المشاعر كانت واضحة في عيون المستفيدين، خاصة الأطفال الذين رسمت الابتسامة ملامحهم وهم يتلقون المساعدات من الأيدي المصرية، وتعكس هذه الجهود رسالة تضامن ودعم من الشعب المصري لأشقائهم في القطاع المحاصر.
تستمر هذه المبادرات الإنسانية في تخفيف معاناة النازحين في غزة، لتؤكد وحدة المصير وروح الأخوة التي تجمع الشعوب العربية.