أخبار عاجلةعبري

بايدن: نحرز تقدما في “اتفاق غزة”.. ومازلت متفائلا

بايدن: نحرز تقدما في “اتفاق غزة”.. ومازلت متفائلا

بايدن: نحرز تقدما في "اتفاق غزة".. ومازلت متفائلا
بايدن: نحرز تقدما في “اتفاق غزة”.. ومازلت متفائلا
كتب : وكالات الانباء

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن “تقدما حقيقيا” يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل به المفاوضون السعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع المدمر.

وأضاف بايدن: “ما زلت متفائلا بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين”، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

تحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن يوم الخميس عن إحراز “تقدم حقيقي” في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض “إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم”. وأضاف “ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه”.

وتتزايد المؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية في الدوحة، إن الوسطاء الدوليين، بقيادة مصر وقطر، أحرزوا تقدما في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المحادثات تسير بتقدم، لكنه أضاف: “لم نصل بعد إلى تقدم كاف لإبرام اتفاق شامل”.

وأشار إلى أن الوسطاء نجحوا في تضييق فجوات خلافية، وحل بعض القضايا العالقة بين الطرفين، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

وتكتسب الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخما متزايدا، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقرر بعد 10 أيام.

رغم تقدم المفاوضات.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة

ويواصل الجيش الاسرائيلى قتل الابرياء فقُتل 21 فلسطينياً، بينهم 12 في شمال قطاع غزة، في غارات جوية إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، فيما تتزايد المؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ ساعات الفجر الأولى.
وأوضح أن الضربات أسفرت عن “دمار كبير في المناطق المستهدفة”، في ظل استمرار القصف المكثف.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة بلغ  46 ألفاً وستة أشخاص، وسط أزمة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار، والتصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من عام.

وفي الوقت ذاته، قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة إن الوسطاء الدوليين، بقيادة مصر وقطر، أحرزوا تقدماً في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المحادثات تسير بتقدم، لكنه أضاف: “لم نصل بعد إلى اختراق كاف لإبرام اتفاق شامل”.
وأشار إلى أن الوسطاء نجحوا في تضييق فجوات خلافية وحل بعض القضايا العالقة بين الطرفين، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

وتكتسب الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخما متزايدا مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

 وكان ترامب قد صعد من لهجته، الثلاثاء، مهدداً بـ”فتح أبواب الجحيم” على المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهراً، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيداً من الخسائر.

وكان ترامب قد صعد من لهجته، الثلاثاء، مهددا بـ”فتح أبواب الجحيم” على المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.

وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهرا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعا إنسانية كارثية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيدا من الخسائر.

صورة الجندي التي نشرتها مؤسسة هند رجب

ملاحقات الخارج مستمرة.. شكوى لاعتقال قناص إسرائيلي في السويد

حول العقوبات التى تنتظر جنود اسرائيلين أعلنت منظمة “هند رجب” المناهضة لإسرائيل، الخميس، أنها تقدمت بشكوى قانونية ضد جندي إسرائيلي يزور السويد حاليا، متهمة إياه ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة.

وقالت المؤسسة إنها “ترفع شكوى قانونية في السويد ضد القناص الإسرائيلي بوعز بن دافيد”.

وطالبت المؤسسة ستوكهولم باعتقال الجندي، وهو مقاتل في لواء ناحال، وكتبت: “قد يغادر البلاد قريبا، نطالب باعتقاله فورا”.

وأرفقت المؤسسة أدلة بالشكوى، بما في ذلك صورة له في الأول من مارس وهو يستخدم بندقية القنص الخاصة به في غزة.

وذكرت الشكوى أنه “وفقا لشهود عيان وصحفيين، قتل مدنيون، بما في ذلك نساء وأطفال، في مثل هذه الأعمال”، مؤكدة أن “الوحدة التي خدم فيها الجندي متورطة في تخريب منازل فلسطينية، بما في ذلك كتابات على الجدران، وفي غارة على مستشفى الشفاء في غزة”.

وقبل أيام، اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ، عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء معارك غزة.

والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي فرض قيود جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني، فإنه “بموجب القواعد الجديدة لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل”، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين والقوات الخاصة.

كما “يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم ونشاط قتالي محدد شاركوا فيه”، وفق القواعد الجديدة.

وقال شوشاني: “هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم”.

وقدر الجيش الإسرائيلي أن قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإصدار مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، من شأنه أن يعطي دفعة للملاحقات الجنائية الأخرى في أنحاء العالم، بما في ذلك ضد كبار ضباط الجيش، وحتى ضد الجنود النظاميين والاحتياطيين الذين قاتلوا في قطاع غزة.

إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يقر قواعد جديدة خشية “ملاحقات الخارج”

بدوره فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

وجاءت الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ، عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء معارك غزة.

وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني، فإنه “بموجب القواعد الجديدة لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل”، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين والقوات الخاصة.

كما “يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم ونشاط قتالي محدد شاركوا فيه”، وفق القواعد الجديدة.

وقال شوشاني: “هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم”.

وأوضح أنه “بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أن “هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج”.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا ودفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، “تربط النقاط ببعضها” فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

والعام الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بالإضافة إلى القيادي بحركة حماس محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، مما أثار غضبا في إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال شوشاني إن هناك “بضعة” حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.

يبدو أن منطقة الشرق الأوسط دخلت مرحلة جديدة من التغيرات الجيوسياسية العميقة، تقودها إسرائيل التي أعادت خلط الأوراق والتوازنات الإقليمية منذ أحداث 7 أكتوبر.

اسرائيل تريد إخفاء شخصيات الجنود عن الإعلام

قيود اسرائيلية على التغطية الإعلامية في غزة لمنع محاكمة الجنود

على صعيد التعتيم الاعلامى لحرب غزة سموتريتش يتوعد بالاستعداد لتغيير أساسي للغاية في كيفية إدارة الحرب في غزة وتجهيز “الجحيم لحماس”.

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة، التي دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الى عدم الخوف من احتلالها.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة.

كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني “هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم”.

وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي “رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير”. وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، “تربط النقاط ببعضها” فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة الحماس إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة مما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك “بضعة” حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.

من جهته، توعد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأربعاء، بالتصعيد في غزة من خلال “تجهيز الجحيم والاستعداد لتغيير كيفية إدارة الحرب”، داعيا إلى “عدم الخوف من احتلال غزة”.

جاء ذلك في بث حي لسموتريتش الأربعاء، على موقع القناة 7 العبرية الخاصة، أجاب خلاله على أسئلة طرحها إسرائيليون.

وقال الوزير رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، “نستعد الآن لتغيير أساسي للغاية في كيفية إدارة الحرب في غزة”، مضيفا “نجهز الجحيم لحماس”.

ومجددا رفضه للمفاوضات الجارية لتبادل الأسرى، قال سموتريتش “لم يكن ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع حركة حماس، خاصة أنه في غضون أيام سنأتي إلى الطاولة أقوى مع وجود (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب في البيت الأبيض”.

وأضاف “لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن التفكير قبل أن تُفْتَح أبواب الجحيم على حماس، أن نمنحها طوق نجاة، لخلق صفقة رهيبة ومروعة تؤدي إلى انهيارنا التام، وإطلاق سراح مئات المخربين الذين سيعيدون بناء قيادة حماس في إسرائيل وخارجها (…) وهذا الشيء سيكلفنا ثمنا فادحا لاحقا”.

وأردف “سحب قوات الجيش الإسرائيلي من ممر نتساريم (وسط قطاع غزة) والسماح لمليون من سكان القطاع بالعودة إلى شماله، والتخلي عن جزء كبير من المختطفين لأن هذه صفقة جزئية، هو في الأساس استسلام أو انهيار قبل دخولك الغرفة أقوى بكثير مع دعم عسكري ودولي ضخم سنتلقاه من ترامب”.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس، مقتل العشرات من الأسرى لديها بغارات عشوائية إسرائيلية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة الإبادة الجماعية على غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وأشار إلى قرب تولي ترامب مهامه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال سموتريتش “آمل حقًا أن نتمكن من الصمود للأسبوع والنصف المتبقيين”.

واعتبر سموتريتش أنه مع دخول ترامب البيت الأبيض “سيكون الضغط العسكري أقوى، ليس دخولا أو خروجا (إلى ومن مناطق بقطاع غزة) بل استيلاء على الأراضي”.

وأثار ترامب الجدل مجددا بتصريحه الثلاثاء عن “الجحيم” الذي ينتظر الشرق الأوسط في حال لم تحدث انفراجة بملف تبادل الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة. بينما طالب سموتريتش، مرارا أسوة بغيره من وزراء اليمين المتطرف، بإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية في محافظة الشمال وتهجير سكانها الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

"معاريف" عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم

“معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم

على صعيد الاوضاع بسوريا قال مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “معاريف” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “ليس لديه أي مصلحة في العبث بسكان سوريا أو الدخول في صراع معهم”.

وفي تقرير لها، ذكرت “معاريف” ما يقوله الجيش الإسرائيلي، حول أنه “لا ينوي الدخول في مواجهة مع السكان السوريين في المنطقة العازلة، وأن نشاط الجيش هو نشاط دفاعي حول المناطق التي تتواجد فيها القوات”.

وحسب “معاريف”، توضح القوات الإسرائيلية أن “السكان السوريين في المنطقة ينقسمون إلى مجموعتين:

المتمردون، الذين ما زالوا يتذكرون عملية “حسن الجوار” من عام 2011، عندما وفرت إسرائيل للمتمردين والسكان منطقة خلفية طبية وإنسانية، فيما تطالب قوات الجيش الإسرائيلي بجمع الأسلحة التي خلفها الجيش السوري وراءه.

ومجموعات مقيمة تقود خطا قوميا، يتمركز بعضهم في المنطقة الجنوبية من حيفا، على الحدود مع الأردن، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن رمز المنطقة هو
مدينة “القنيطرة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمتنع عن دخول المدينة أو القرى المحيطة بها، وتسمح للسكان بمواصلة حياتهم كالمعتاد، دون احتكاك مع الجيش.

ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري قوله: “ليس لدينا أي مصلحة في العبث بالسكان أو الدخول في صراع معهم.. نحن نسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، بأنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية، مشيرا إلى أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وقد  تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، ذكر “تلفزيون سوريا” أن “جيش الاحتلال دخل صباح اليوم (الأربعاء) برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي”.

وقال أحد السكان المحليين إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”. 

جدير بالذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة. 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد “جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأعلن نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه عام 1974، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

تقرير عبري يفضح ما تخبئه إسرائيل للسوريين وحقيقة موقفها من تولي الشرع قيادة سوريا بعد سقوط الأسد

تقرير عبري يفضح ما تخبئه إسرائيل للسوريين وحقيقة موقفها من تولي الشرع قيادة سوريا بعد سقوط الأسد

فى حين كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن صياغة إسرائيل لمفهوم عملياتي جديد في مواجهة التطورات في سوريا، معبرة عن غضبها من زيارات كبار المسؤولين في الغرب إلى النظام الجديد في دمشق.

وقالت الصحيفة العبرية إن خطة إسرائيل تتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.

ويقول مسؤولون كبار في إسرائيل إنه سيكون مطلوبا من تل أبيب الحفاظ على “مساحة حيازة” بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، فضلا عن “مساحة نفوذ” بعمق 60 كيلومترا داخل سوريا حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.

وذكرت الصحيفة أنه ورغم تأكيد الإدارة السورية الجديدة في دمشق أنها ليست في صراع مع إسرائيل إلى أن تل أبيب لا تخاطر.

صدمة في إسرائيل

وفي إسرائيل يستغربون ما يسمونه “العمى” من جانب الغرب في مواجهة النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع، حيث أفادت الصحيفة بأن “الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا قاموا برحلة حج إلى الجولاني”.

وهاجم أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين في اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الدول الغربية، وقال “لنتذكر أن خلفية هذه الأمور هي أن الغرب يرسل الآن ممثلين كبار إلى دمشق على أمل أن تتحقق بالفعل تصريحات الجولاني حول الاعتدال وتشكيل حكومة تحترم حقوق الإنسان.. سوريا تحت قيادته قد تتحرك نحو نظام ديمقراطي على الرغم من أن الجولاني نفسه قال إنه من غير المتوقع إجراء انتخابات في البلاد في السنوات المقبلة”.

وأضاف “ألغت الولايات المتحدة بالفعل المكافأة البالغة قيمتها 10 مليون دولار التي كانت قد حددتها لمن يأتي برأسه في العقد الماضي.. كما خففت هذا الأسبوع بعض العقوبات المفروضة على سوريا”.

وصرح أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: “الغرب يريد أن يصبح أعمى عمدا لأن هؤلاء هم أخطر الناس في العالم.. أعضاء سابقون في تنظيم القاعدة.. من المدهش كيف وقع العالم في الفخ مرة أخرى.. العالم العربي من حولنا يفهم ذلك ويحذر الغرب لكنهم لا يستمعون.. لا شك أن سقوط الأسد والمحور الإيراني في سوريا أمر جيد.. لكن يتم خلق التهديدات”.

وبحسب المسؤول، فقد أرسل المتمردون في سوريا رسائل إلى إسرائيل تفيد بأنهم لا ينوون الدخول في حرب معها، لكنه شكك في ذلك، حيث ذكر “قد يكون هذا صحيحا لمدة عام أو عامين أو ربما حتى 10 أو 20 عاما، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن أنهم لن يلجأوا إلينا بعد ذلك وهؤلاء أشخاص خطيرون للغاية.. يريد الجولاني الآن رفع العقوبات عن سوريا حتى يتمكن من جلب الأموال من الخارج وعلى المدى الطويل سيتعين على إسرائيل الحفاظ على منطقة سيطرة ونفوذ في سوريا”.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تأمل أن يمنحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه في 20 يناير الدعم الكامل ضد سوريا ولبنان على مسافة 60 كيلومترا، حيث يمكن لتل أبيب ضمان عدم تطور أي تهديد لإسرائيل”، مردفا بالقول: “نحن نبني مفهوما تشغيليا للواقع الجديد”.

وفي إسرائيل أيضا يشعرون بالقلق من قيام حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، بينما يغضون الطرف عن الجولاني.

وفي السياق، أفاد المسؤول بأنهم “لن يسمحوا لهم بترسيخ وجودهم في سوريا، كما لم يسمحوا لإيران بترسيخ وجودها هناك”، متابعا بالقول: “نقدر أن الجولاني يفضل بقاءهم حتى يحاولوا العمل ضد إسرائيل، حتى لو كان هناك مجال للإنكار”.

جدير بالذكر أنه وفور الإطاحة بنظام الأسد في شهر ديسمبر 2024، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة التي أنشئت بموجب اتفاقية فصل القوات مع سوريا بعد حرب “يوم الغفران” كما احتلت جبل الشيخ السوري.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لجبل الشيخ السوري رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس: “سنبقى في هذا المكان المهم حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل وسنحدد الترتيب الأفضل الذي سيضمن أمننا”.

كما أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد عملية قصف واسعة النطاق بهدف تدمير القدرات الاستراتيجية للجيش السوري ومنع وقوعها في أيدي الإدارة الجديدة.

"يسرائيل هيوم": مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا

“يسرائيل هيوم”: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا

فى السياق ذاته كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه قبل يومين عقد اجتماع سري محدود بمجلس الوزراء الإسرائيلي خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، انتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى كانتونات.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعا خاصا للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل.

وأفادت بأن النقاش تطرق خلال الاجتماع السري إلى المتغيرات في سوريا، مع التركيز على مواقف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مبينة أن “المناقشات خلال الاجتماع الذي ترأسه كاتس ركزت على الخوف على سلامة وأمن الأقليتين الصديقتين لإسرائيل، الدرزية والكردية”.

وأكدت أن وزير الطاقة الحالي والخارجية السابق إيلي كوهين، كان هو صاحب الاقتراح بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا، والتركيز على الانتهاء لسيناريو تقسيمها لكانتونات.

والهدف، كما نقلت الصحيفة عن كوهين، هو ضمان أمن حدود إسرائيل الشمالية والسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد التهديدات التي تشكلها تنظيمات الفصائل السورية غير الملتزمة باتفاق فصل القوات، وفق قوله.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أيضا، أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات، سبق وناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جدا منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا، ولم يتم الكشف عن ذلك، إلا الآن.

وفي المقابل، نقلت “يسرائيل هيوم” تصريحات مصادر أمنية إسرائيلية تقول، إن تل أبيب ليس لديها أي نية للاستقرار في سوريا، لكنها لا تنوي أيضا مغادرة المناطق التي استولت عليها، “حتى تستقر الأمور في سوريا”.

ورأت المصادر الإسرائيلية أن أحد الطرق التي تصل بنا للاستقرار في سوريا، قد يكون من خلال المؤتمر الذي سيعيد تشكيل سوريا، وحدودها بشكل يمكن إسرائيل من سحب قواتها دون المساس بأمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى