أخبار عاجلةعبري

عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط

مباحثات حاسمة في الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق هدنة غزة

عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط

عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط
عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط

كتب : وكالات الانباء

أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس اليوم الثلاثاء، إن الحركة لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة، لأن إسرائيل لم تسلم حتى هذه اللحظة خرائط المناطق التي ستنسحب إليها قواتها.

وأضاف المصدر “هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم، لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم، والانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضاً الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة، ورفح قي جنوب القطاع”.

واستأنف مفاوضون في الدوحة اليوم الثلاثاء محادثات لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة، وقال وسطاء وطرفا الصراع إن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى

الولايات المتحدة كان لها دور في الضغط على نتنياهو لقبول الصفقة

مباحثات حاسمة في الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق هدنة غزة

بجانب رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي ترامب وبايدن ورئيس الوزراء القطري سيبحثون التفاصيل المتبقية للصفقة قبل عرضها على قادة حماس.

 

حماس تؤكد إسرائيل لم تسلم الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها

 

قال مصدر مطلع على المفاوضات إن “جولة أخيرة” من المباحثات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة على وشك أن تبدأ الثلاثاء في قطر بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا، فيما يتطلع الفلسطينيون في القطاع وعائلات الرهائن في إسرائيل لإقراره.

وأوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته “جولة أخيرة من المباحثات متوقعة اليوم في الدوحة” مضيفا أن اجتماعات الثلاثاء “تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الصفقة” بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. ويلتقي الوسطاء بشكل منفصل مع مسؤولي حماس على ما أفاد المصدر.

وقال بايدن في كلمة ألقاها الاثنين لسرد إنجازاته في السياسة الخارجية “الاتفاق… من شأنه أن يحرر الرهائن ويوقف القتال ويوفر الأمن لإسرائيل ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين يعانون بشدة في هذه الحرب التي بدأتها حماس”. وإذا نجحت تلك المساعي، سيتوج اتفاق وقف إطلاق النار جهود محادثات متقطعة على مدى أكثر من عام ويؤدي إلى أكبر عملية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين منذ الأيام الأولى للصراع عندما أفرجت حماس عن حوالي نصف المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينيا احتجزتهم إسرائيل.

وشدد المسؤول المطلع على المحادثات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن قطر سلمت مسودة الاتفاق إلى الجانبين في محادثات في الدوحة.

وأوضح جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي للصحفيين أمس الاثنين “أعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنجاز هذا الأمر… الطرفان على وشك أن يتمكنا من إبرام هذه الصفقة”.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الكرة الآن في ملعب حماس. وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن بلينكن سيقدم اليوم الثلاثاء خطة لما بعد الحرب في غزة.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة للإفراج عما يصل إلى 33 رهينة ضمن الاتفاق. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، لا يزال هناك 98 رهينة في غزة.

وطرح بلينكن اليوم الثلاثاء خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، قائلا إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستسلم “خارطة الطريق” لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب خطة لكي يتابعها في حالة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي كلمة ألقاها في المجلس الأطلسي في واشنطن في أيامه الأخيرة في منصبه، قال بلينكن إن واشنطن ترى أن تضطلع سلطة فلسطينية معاد هيكلتها بإدارة غزة ودعوة شركاء دوليين للمساعدة في إنشاء إدارة مؤقتة للقطاع والإشراف على عملها.

وأضاف بلينكن في كلمته أن قوة أمنية ستتشكل من قوات تابعة لدول شريكة وأفراد فلسطينيين هوياتهم معروفة، فيما قاطعه متظاهرون مرارا خلال إلقائه كلمته واتهموه بدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقال “نبذل جهودا حثيثة منذ أشهر عدة مع شركائنا لوضع خطة مفصلة لما بعد الصراع من شأنها أن تسمح لإسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة ومنع حماس من العودة إلى الحكم وتوفير الحكم والأمن في قطاع غزة والمساعدة على إعادة إعماره”. ولم يعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولا فريقه ما إذا كانوا سينفذون الخطة.

وأضاف أنه من الضروري وضع خطة لما بعد الحرب في غزة وفتح “أفق سياسي يحظى بثقة الفلسطينيين” لضمان عدم عودة حماس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل مرارا من أنه لا يمكن القضاء على الحركة عبر العمليات العسكرية فقط.

وتابع “تشير تقديراتنا إلى أن حماس جندت عددا من المسلحين الجدد يساوي تقريبا عدد من فقدتهم. وهذه الخطوة تشير لاستمرار الانتفاضة والحرب”.

ونفى بلينكن وصول تصرفات إسرائيل إلى حد الإبادة الجماعية، وقال إنه ضغط على الدولة العبرية لبذل جهود أكبر لحماية المدنيين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحفيين “هناك تقدم، ويبدو أفضل بكثير من السابق. أود أن أشكر أصدقاءنا الأمريكيين على الجهود الضخمة التي يبذلونها لإتمام اتفاق الرهائن”.
فيما ذكر مسؤول في الحركة الفلسطينية أن “المفاوضات حققت تقدما في قضايا رئيسية ونعمل لاستكمال ما تبقى قريبا”.

وقال مصدر مسؤول في حماس في وقت لاحق إن الحركة لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة لأن إسرائيل لم تسلم حتى هذه اللحظة الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها.

وأضاف “هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم وذلك لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم وكذلك الانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر وأيضا الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة ورفح قي جنوب القطاع”.

ضغوط عائلات الرهائن ساهمت في دفع نتنياهو لتقديم تنازلات
ضغوط عائلات الرهائن ساهمت في دفع نتنياهو لتقديم تنازلات

واتفق الجانبان منذ شهور بشكل عام على مبدأ وقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والإفراج عن فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل.

لكن حماس تتمسك بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة في حين تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على الحركة الفلسطينية.

ويُنظر الآن على نطاق واسع إلى تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني على أنه موعد نهائي للتوصل لاتفاق.

وحذر الرئيس الأميركي المنتخب من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يُفرج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه. كما يضغط بايدن بقوة من أجل إبرام اتفاق قبل مغادرته المنصب.

وقال بلينكن إن المفاوضين يريدون التأكد من أن الرئيس المنتخب سيستمر في دعم الاتفاق المطروح على الطاولة، لذا كانت مشاركة ويتكوف، وكذلك بريت مكجورك مبعوث الرئيس المنتهية ولايته، “مهمة”.

وقال مسؤول إسرائيلي أطلع الصحفيين على الاتفاق المقترح إن المرحلة الأولى منه ستشهد إطلاق سراح 33 رهينة، بينهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وفي اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي سيتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، وهم المجندون الذكور والرجال في سن الخدمة العسكرية، وإعادة جثث الرهائن الذين لقوا حتفهم.

ويتضمن الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل، مع بقائها في محيط الحدود للدفاع عن البلدات والقرى الحدودية الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع على الطرف الجنوبي لقطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من سريان الاتفاق.

وسيتم السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة مع وضع آلية للتأكد من عدم نقل الأسلحة إلى هناك. وستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم في وسط غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الفلسطينيين المدانين بالقتل أو تنفيذ هجمات أسقطت قتلى سيُفرج عنهم أيضا، لكن عددهم سيتوقف على عدد الرهائن الأحياء، والذي لا يزال غير معروف، ولن تشمل القائمة المقاتلين الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.

وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق ان الاتفاق يصل إلى “مراحله النهائية” مضيفة في بيان إن “اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصل إلى مراحله النهائية ويجب استمرار التشاور مع قادة فصائل فلسطينية حتى إتمامه”.

وأوضحت الحركة أنها أجرت “سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة”.
ونقلت الحركة عن قادة الفصائل تأكديهم على ضرورة “الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها”، دون ذكر تفاصيل.وعبر قادة الفصائل عن أملهم في انتهاء هذه الجولة من المفاوضات بـ”اتفاق واضح وشامل”، وفق البيان.

ومع الحديث عن قرب التوصل لاتفاق طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التعاون لتهديد نتنياهو بالانسحاب من الحكومة.

بن غفير يطلب مؤازرة سموتريتش لإحباط توقيع صفقة في ابتزاز لنتنياهو
بن غفير يطلب مؤازرة سموتريتش لإحباط توقيع صفقة في ابتزاز لنتنياهو

 

وربط بن غفير وهو زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف الانسحاب بقبول زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بعد إقراره بعدم قدرته على التأثير وحيدا.

وأعلن سموتريتش، أمس الاثنين معارضته للاتفاق المنتظر لكنه لم يهدد بالانسحاب من الحكومة.
ويمكن لاتفاق بين الوزيرين أن يمنع الاتفاق، لكن بن غفير وحده غير قادر على إسقاط الحكومة حيث يملكان معا 14 مقعدا بالكنيست وهي كافية لإسقاط الحكومة حال اتفاقهما أما بن غفير فلديه 6 مقاعد وهي غير كافية لإسقاط الحكومة.

ولدى الحكومة 68 من مقاعد الكنيست الـ 120 ويكفيها 61 من أجل البقاء، وفق النظام الإسرائيلي.

وهذا ما أشار إليه بن غفير في منشور على منصة “إكس” بقوله “خلال العام الماضي، وباستخدام قوتنا السياسية، تمكنا من منع إتمام هذه الصفقة، مرارًا وتكرارًا”.
وأضاف “ومع ذلك، منذ ذلك الحين، أضيفت أحزاب أخرى إلى الحكومة، والتي تدعم الآن الصفقة، ونحن لم نعد نشكل بيضة القبان” في إشارة إلى انضمام حزب “اليمين الوطني” برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر إلى الحكومة.

وتابع “وهذا يعني أن رئيس الوزراء لن يمتنع عن التوقيع على الاتفاق إلا إذا كانت القوة التي تعارضه كبيرة بما فيه الكفاية، ولا تسمح له بذلك”.

وأقر بأن “تأثير “القوة اليهودية” ليس كافيا في التشكيلة الحكومية الحالية ليكون أداة ضغط لمنع الصفقة، وانسحابنا وحده لن يمنع تنفيذها” مضيفا “لهذا السبب فإنني أدعو صديقي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الانضمام إلي في التعاون الكامل ضد الصفقة الفظيعة التي يتم نسجها، وإبلاغ رئيس الوزراء معًا بشكل واضح وحاسم، بأنه إذا تمت الصفقة، فسوف ننسحب من الحكومة معًا”.

ولم يرد سموتريتش على الفور على هذه الدعوة.
وتابع “أدعو رئيس الوزراء إلى العودة إلى رشده، واتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن دون إهمال أمن إسرائيل: الوقف الكامل لنقل المساعدات الإنسانية والوقود، الكهرباء والمياه إلى غزة، مع استمرار الهزيمة العسكرية لحماس حتى هزيمتها الكاملة”.

تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة

مفاوضات غزة.. توافق على البنود الأساسية واختلاف حول التفاصيل

بدورها نقلت شبكة “أي بي سي نيوز” عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم إن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن الجانبين يواصلان المفاوضات على تفاصيل الاقتراح.

وحسبما نقلت الشبكة عن المسؤولين فإنه “يُنظر إلى الاختلافات البارزة على أنها طفيفة نسبيا، ولكن من المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم الأربعاء”.

ووفق المسؤولين فإن العديد من البنود التي لا تزال قيد التسوية مرتبطة بنقاط الخلاف التي ظهرت في الماضي، مثل تشغيل معبر رفح والمخاوف الأمنية الإسرائيلية المرتبطة بحركة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال غزة.

وقال المسؤولون إنه من غير المرجح أن تؤدي الخلافات إلى عرقلة التقدم في هذه المرحلة.

ومن المقرر إطلاق سراح اثنين من الأميركيين الثلاثة الذين ربما ما زالوا على قيد الحياة داخل غزة في الأيام أو الأسابيع الأولى من وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا قال إنهم يتوقعون أن تتم عمليات الإفراج بشكل أبطأ مما كانت عليه خلال الهدنة في نوفمبر 2023.

وعبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.

وأفاد ساعر في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما بأنه يجب “أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم”.

وأضاف: “الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس”.

وشدد ساعر على إسرائيل لديها “إرادة حقيقية” لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.

وتابع قائلا: “إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية“.

أحالت الحرب أجزاء كبيرة من غزة إلى خراب

مصدر بحماس: لم نتسلم من إسرائيل خرائط انسحاب القوات

على الجانب الاخر نقلت رويترز عن مسؤول عن مصدر في حماس، يوم الثلاثاء، إن الحركة لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة.

وأرجع المصدر السبب في ذلك إلى أن إسرائيل لم تسلم حتى هذه اللحظة الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها، على حد قوله.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى “أقرب نقطة”، حتى الآن، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

واستمرت المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية، الدوحة، لشهور دون نتيجة حاسمة، وتشير إسرائيل إلى أن خطط وقف إطلاق النار التي تم تحديد مدتها في البداية بـ 42 يوما تقترب من حصول الموافقة عليه، فضلا عن إعادة 33 رهينة في الدفعة الأولى.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في إيجاز صحفي، يوم الثلاثاء، المفاوضات الجارية بأنها إيجابية وبناءة، دون أن يتطرق لتفاصيل المحادثات الحساسة.

وأعلن الأنصاري أن المحادثات الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة، مؤكداً أن قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حسبما أفادت صحيفة الشرق القطرية.

وأشار إلى أنه لن يتم إصدار بيان إلا في أوانه. وأشار خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية  إلى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “نحث الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة”، مؤكدا: نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا”.

وأضاف أنه تم تسليم مسودات اتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية ال ن بشأن التفاصيل النهائية، مشيرا إلى أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه، مثمنا جهود إدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب اللتين عملتا جاهدتين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

 وتابع قائلا: “نعتقد أننا قادرون، عن طريق التفاوض وشركائنا في مصر والولايات المتحدة، على تقليص الكثير من الخلافات بين الطرفين”.

وشدد على أن الحرب كان يجب أن تنتهي قبل أمد طويل، وسط خطط للتفاوض بشأن مرحلة ثانية من اتفاق سلام محتمل في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار.

ويشار إلى أن قطر وسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وتستضيف المفاوضات حاليا.

بنيامين سلام

نتنياهو: صفقة غزة خلال ساعات أو أيام.. وستشمل جميع الرهائن

من جهته أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال”ساعات أو أيام”، وستشمل جميع الرهائن.

والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.

وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل. وأكد أن حكومته تتعامل مع “منظمة إرهابية قاتلة”، في إشارة إلى حركة حماس.

وأضاف نتنياهو: “سنبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في السادس عشر من الشهر الجاري، ولن نغادر غزة حتى نستعيد جميع أسرانا.”

وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على ضرورة إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين من دون تأخير أو تقسيم، معبرين عن قلقهم من اقتصار التفاهمات الحالية على المرحلة الأولى فقط، وطالبوا باستمرارية بين مراحل الاتفاق.

وقالت العائلات إن “الوقت ينفد، ونحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق”، مشددة على ضرورة بدء التفاوض مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول المرحلة الثانية من الاتفاق المرتقب، وعدم الانتظار لليوم الـ16 من دخول المرحلة الأولى حيّز التنفيذ.

كما شددت العائلات، في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع بنتنياهو، على رفضها لفكرة “الدفعة الإنسانية” من الأسرى، وقالت “جميع الأسرى إنسانيون، ونتنياهو وافق على ذلك، وأكد التزامه بإعادة جميع الأسرى، سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم أو جثامينهم لدفنهم”.

وقالت العائلات “لا نكتفي بالتصريحات، بل سنقيم التزام رئيس الحكومة بناءً على الأفعال”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إسرائيل تستعد للموافقة عل الصفقة.. وتحركات في غزة

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإخلاء محور نتساريم وأجزاء كبيرة من قطاع غزة، في وقت تستعد فيه الحكومة الإسرائيلية لاجتماع طارئ للموافقة على صفقة التبادل مع حركة حماس.

وأضافت الهيئة أنه مقابل ذلك سينتشر الجيش في منطقة عازلة على امتداد نحو كيلو متر واحد على طول 60 كم من الحدود مع غزة، كما تجري استعدادات للانسحاب من معبر رفح.

مشاورات عاجلة

من جانب آخر أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الليلة مشاورات أمنية عاجلة مع كبار المسؤولين الأمنيين بشأن صفقة غزة.

وأوضحت أن تنياهو أجرى اتصالا مع رئيس الموساد المتواجد في قطر وتلقى تحديثا حول ما تم الاتفاق عليه، وان هناك تقديرات بأن الاتفاق سيتم خلال الـ24 ساعة القادمة.

كما يستعد رئيس الوزراء إلى دعوة فورية لاجتماع الكابينت واجتماع الحكومة للتصويت على الصفقة، وإذا تم توقيع الصفقة خلال اليومين المقبلين، فإن أول خطوة والمتمثلة في تسليم أسرى ستكون يوم الأحد.

أقرب نقطة

وأعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى “أقرب نقطة”، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

واستمرت المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية، الدوحة، لشهور دون نتيجة حاسمة، وتشير إسرائيل إلى أن خطط وقف إطلاق النار التي تم تحديد مدتها في البداية بـ 42 يوما تقترب من حصول الموافقة عليه، فضلا عن إعادة 33 رهينة في الدفعة الأولى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في إيجاز صحفي اليوم الثلاثاء، المفاوضات الجارية بأنها إيجابية وبناءة، دون أن يتطرق لتفاصيل المحادثات الحساسة.

وأعلن الأنصاري أن المحادثات الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة، مؤكداً أن قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حسبما أفادت صحيفة الشرق القطرية.

وأشار إلى أنه لن يتم إصدار بيان إلا في أوانه.

وأضاف: “لذلك لا ينبغي أن نبالغ في الحماس بشأن ما يحدث حاليا، لكننا متفائلون بالتأكيد”، بحسب وكالة (د ب أ).

وأشار خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية اليوم إلى تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “نحث الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة”، مؤكدا: نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا”.

وأضاف أنه تم تسليم مسودات اتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات جارية ال ن بشأن التفاصيل النهائية، مشيرا إلى أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه، مثمنا جهود إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب اللتين عملتا جاهدتين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وتابع قائلا: “نعتقد أننا قادرون، عن طريق التفاوض وشركائنا في مصر والولايات المتحدة، على تقليص الكثير من الخلافات بين الطرفين”.

وشدد على أن الحرب كان يجب أن تنتهي قبل أمد طويل، وسط خطط للتفاوض بشأن مرحلة ثانية من اتفاق سلام محتمل في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار.

وأوضح الأنصاري: “أن التكلفة الإنسانية للحرب الدائرة لا تحتمل وتستمر في كونها لا تحتمل بالنسبة للأشخاص في غزة ولأمن المنطقة استقرارها”.

ويشار إلى أن قطر وسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وتستضيف المفاوضات حاليا.

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر

ساعر: إسرائيل لديها “إرادة حقيقية” لإبرام اتفاق بشأن غزة

من جانبه عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.

وقال ساعر في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما إنه يجب “أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم”.

وأضاف: “الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس“.

وشدد ساعر على إسرائيل لديها “إرادة حقيقية” لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.

وتابع قائلا: “إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية“.

واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد إسرائيل قائلا إن سياساتها “تقف في طريق تحقيق السلام”.

من جانبه، اعتبر تاياني أن الاتفاق المرتقب بشأن غزة “سيدشن مرحلة جديدة”.

وأشار تاياني إلى أمله بأن يدشن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة “مرحلة جديدة ويسمح باستعادة السلام في الشرق الأوسط”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال”ساعات أو أيام”، وستشمل جميع الرهائن.

والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.

وأوضح نتنياهو، أن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل. وأكد أن حكومته تتعامل مع “منظمة إرهابية قاتلة”، في إشارة إلى حركة حماس.

كذلك أكد نتنياهو أن “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري، ولن نغادر غزة حتى نستعيد جميع أسرانا”.

وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على ضرورة إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين من دون تأخير أو تقسيم، معبرين عن قلقهم من اقتصار التفاهمات الحالية على المرحلة الأولى فقط، وطالبوا باستمرارية بين مراحل الاتفاق.

جنود إسرائيلون في غزة (أرشيف)

تمهيداً لإعلان وقف إطلاق النار..تفكيك قطع عسكرية إسرائيلية في غزة

من جانبها كشفت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ تفكيك قطع عسكرية في محور نتساريم، وسط قطاع غزة، في خطوة وصفها البعض بتمهيد لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان في غزة، إن آليات نقل عسكرية دخلت محور “نتساريم” الاستراتيجي في القطاع، الذي قسم غزة إلى نصفين شمال وجنوب، وبدات تفكيك الأبراج العسكرية في غرب المحور.

وقال الشهود إنهم شاهدوا عمالاً إسرائيليين يفككون قطعاً عسكرية داخل المحور. وأشاروا إلى أن الجيش الاسرائيلي أزال فعلياً أبراج مراقبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ولم يُعلق الجيش الإسرائيلي رسمياً على هذا التفكيك.

وأعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى “أقرب نقطة”، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأعلنت حماس في بيان اليوم أن قياداتها أجرت مشاورات مكثفة مع قادة الفصائل الفلسطينية، الذين أبدوا ارتياحهم لنتائج المفاوضات. وأكد البيان أن المفاوضات على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصلت إلى مراحلها النهائية، مع استمرار التنسيق بين الوسطاء للتوصل إلى اتفاق رسمي.

لوحة تداول في سوق مالية (أرشيف)

في لبنان ومصر والأردن..اتفاق غزة يرفع أسواق السندات الحكومية

حول تأثير اتفاق غزة اقتصاديا ارتفعت أسواق السندات الحكومية في المنطقة، والشيقل الإسرائيلي، الثلاثاء، بفضل آمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة، حيث شعر المستثمرون بالارتياح بعد 15 شهراً من الصراع.

وبعد أكثر من ست ساعات من بداية المحادثات في قطر، لم ترد أنباء عن نتيجتها، لكن سندات إسرائيل، ولبنان، ومصر والأردن، ارتفعت جميعها مع تزايد التفاؤل. كما صعد الشيقل الإسرائيلي والجنيه المصري قليلاً في أسواق العملات.

ومن شأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أن يتوج فترة تاريخية في الشرق الأوسط، شملت قتل إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  يحيى السنوار، وإضعاف حزب الله المدعوم من إيران بدرجة سمحت للبنان بانتخاب رئيس جديد، وربما الأكثر إثارة للدهشة، الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مارتن بريسيل، مدير المحافظ والمتعامل في أسعار الفائدة في إف.آي.إم بارتنرز، إن هذه الأحداث مجتمعة ساعدت في رفع المعنويات تجاه المنطقة بعد عامين صعبين.
وأضاف “اتفاق وقف إطلاق النار جزء من ذلك والآمال مرتفعةجداً في الوقت الحالي بأن تفتح الحكومة الجديدة في سوريا البلاد أكثر أمام الغرب”.

لكن لبنان كان أكبر مصدر جذب للمستثمرين، فقد زادت سنداته تقريباً ثلاثة أمثال على مدى الأشهر القليلة الماضية وسط آمال في أن يتمكن من معالجة مشاكله المالية بعد أن انتهى على ما يبدو شلل سياسي شبه كامل استمر قرابة عامين.

أما الأسواق الإسرائيلية فتعاني من تبعات الحرب في غزة، وقد أدت الكلفة الباهظة للقتال إلى خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل مرات عدة رغم أنه لم يخفض قط قبل العام الماضي.

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أرشيف)

إسرائيل: يجب محاسبة الإدارة السورية الجديدة من خلال أفعالها

على صعيد أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، في إيطاليا،أنه يجب “محاسبة” الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع “على أفعالها وليس أقوالها”، مشدداً على أن السلطة الجديدة “تهيمن عليها” هيئة تحرير الشام.

وقال ساعر خلال زيارته الرسمية إلى إيطاليا: “حتى الآن، تفتقر التعيينات الحكومية والعسكرية والأمنية إلى تمثيل الأقليات ويهيمن عليها الإسلاميون”، حسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأعرب ساعر عن ترحيبه بـ”التصريحات التي تشير إلى أن سوريا لا تنوي مواصلة الصراع مع إسرائيل”، في وقت احتلت فيه الأخيرة المزيد من الأراضي داخل سوريا، بعد سقوط بشار الأسد.

ويشكل الوجود الإسرائيلي في سوريا خارج الحدود المشتركة مصدر قلق للدول العربية والشركاء الدوليين الذين حضروا اجتماعاً حول سوريا في الرياض يوم الأحد، والذي ركز على العقوبات على دمشق في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها.

وبعد سقوط نظام الأسد، نشرت إسرائيل قواتها على الجانب السوري من جبل الشيخ، في المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.

واحتج السكان في الجانب السوري على نشر الجنود الإسرائيليين، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف تقدم إسرائيل إلى أراضيهم، مذكرين بأن إسرائيل لا تزال تحتل مرتفعات الجولان التي ضمتها بعد حرب 1967.

ويوم الأربعاء الماضي، ناشدت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي وقف “التدخل الأجنبي” في البلاد و “منع سعي الجهات الخارجية من تحقيق مصالحها ضد مصالح الشعب السوري”

وخصص السفير السوري قصي الضحاك، الجزء الرئيسي من كلمته لمناشدة الجهات الخارجية الفاعلة وقف التدخل في بلاده، ولم يذكر بالاسم سوى إسرائيل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة انتهاك للاتفاقية بين إسرائيل وسوريا الموقعة في  1974.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى