أخبار عاجلةعبري

أول مرحلة من اتفاق الإفراج عن الرهائن.. أميركيان على القائمة

بالتفصيل.. أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال "غير مكتمل"

أول مرحلة من اتفاق الإفراج عن الرهائن.. أميركيان على القائمة

أول مرحلة من اتفاق الإفراج عن الرهائن.. أميركيان على القائمة
أول مرحلة من اتفاق الإفراج عن الرهائن.. أميركيان على القائمة

كتب : وكالات الانباء

قال مصدر مطلع إن أميركيين محتجزين في قطاع غزة موجودان على قائمة رهائن سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي أُعلن اليوم الأربعاء.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأميركيين هما كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.

وكان لشبكة “سي إن إن” السبق في نشر نبأ إدراجهما على القائمة.

والأميركيان من بين أكثر من 250 رهينة تفيد إحصاءات إسرائيلية بأن مسلحي حماس نقلوها إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل التي ردت بحملة عسكرية على القطاع.

وخُطف سيجل مع زوجته أدريان، لكنها كانت ضمن مجموعة رهائن أطلق سراحها بموجب اتفاق هدنة في نوفمبر 2023.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال الأربعاء، إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات.

ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة “المثابرة والدقيقة” الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب بايدن في بيان عن “سعادته الغامرة” لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و”سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون” و”يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر”.

وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن “الوقف الكامل والتام” لإطلاق النار.

وتابع: “فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية”.

كما أبرز بايدن أن “الاتفاق صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه”، مضيفا أن “الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة”.

وأوضح أن: “إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة”.

وأردف قائلا: “الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة”.

فرحة الفلسطينيين في غزة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

بالتفصيل.. أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

من جانبه أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، من شأنه أن يوقف الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهرا في غزة، ويمهد الطريق أمام عودة العشرات من الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.

وقال رئيس الوزراء القطري إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، خلال إعلانه عن الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، التي كانت مسرحا لمفاوضات شاقة استمرت لأسابيع.

ما هي أبرز بنود الاتفاق؟

– أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مضيفا أنه سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقا.

– مدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

– المرحلة الأولى تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

– حسب الاتفاق ستطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.

– تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة فسيتم الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.

– شدد رئيس الوزراء القطري على “ضرورة التزام الطرفين الكامل بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث حقنا لدماء المدنيين وتجنيب المنطقة لتبعات هذا الصراع وتمهيدا للوصول للسلام العادل والمستدام”.

– ستعمل قطر بحسب رئيس وزرائها بشكل مشترك مع مصر والولايات المتحدة لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتها وضمان استمرار المفاوضات لتنفيذ بقية المراحل.

– أعرب رئيس وزراء قطر عن تطلعه لتضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخال وايصال المساعدات للسكان المدنيين في قطاع غزة.

وكانت تفاصيل الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل،  منهيا الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا.

وذكر مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية: “الأزمة حُلت وهناك صفقة”.

وقالت مصادرنا إن الاتفاق يؤكد على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة سواء الأحياء أو الأموات.

وأضافت: “الاتفاق يؤكد عودة الهدوء المستدام لقطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي”.

وتابعت: “الاتفاق يضمن السماح بعودة سكان شمال غزة خلال المرحلة الأولى كما يضمن دخول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع بواقع 600 شاحنة”، مؤكدة أن الاتفاق يضمن انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة.

وكشفت أيضا أن “المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن وقفا مؤقتا لتحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية فوق غزة يوميا لمدة 10 ساعات”.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع تفاصيل الاتفاق المنتظر، والذي يشمل الآتي:

  • وقف إطلاق النار مدته 6 أسابيع مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة.
  • عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
  • السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع.
  • تفرج حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية منهم جميع النساء (مجندات ومدنيات) والأطفال والرجال فوق سن 50.
  • حماس ستفرج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 سنة أولا ثم الرجال فوق 50 عاما.
  • حماس ستفرج عن الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع ثلاث رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.
  • سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى منهم.
  • ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس.
  • إسرائيل ستفرج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.
  • العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد الرهائن المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلا فلسطينيا من منهم رجال ونساء وأطفال.
  • المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
  • من المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف دائم لإطلاق النار مع الانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.
  • من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
  • تضمن كل من مصر وقطروالولايات المتحدة تنفيذ الاتفاق.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب

ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة بضمان مصر وامريكا وقطر

بدوره أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط“.

وأضاف: “سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرًا لكم!”

وفي منشور لاحق، ذكر الرئيس الأميركي المنتخب: “إن اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر، حيث أشار إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا. وأنا سعيد للغاية بعودة الرهائن الأميركيين والإسرائيليين إلى ديارهم للاجتماع بأسرهم وأحبائهم”.

وتابع: “مع إبرام هذا الاتفاق، سيواصل فريق الأمن القومي التابع لي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل عن كثب مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين. وسنواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، بينما نبني على زخم وقف إطلاق النار هذا لتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم التاريخية. هذه ليست سوى بداية لأشياء عظيمة قادمة لأميركا، بل والعالم!”

وختم بالقول: “لقد حققنا الكثير حتى دون أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا فقط كل الأشياء الرائعة التي ستحدث عندما أعود إلى البيت الأبيض، ويتم تنصيب إدارتي بالكامل، حتى يتمكنوا من تأمين المزيد من الانتصارات للولايات المتحدة!”

يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس”، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

كما كشف مصدر أميركي لـ”سكاي نيوز عربية” أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أبلغ عدة دول عربية بإتمام العمل على صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف: “مبعوث ترامب أبلغ إسرائيل بضرورة وقف الحرب فورا”.

بايدن: توصلنا بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة

بايدن: توصلنا بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة

من جهتة أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مصممة على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة توصلت اليوم بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق من شأنه أن يوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون، ويعيد المحتجزين إلى أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا.

وتابع الرئيس الأمريكي: “ستبقى المفاوضات جارية بشأن غزة لأطول وقف ممكن، وفي الأسابيع المقبلة سنناقش مع الإسرائيليين المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع، مؤكدا أن بلاده ستزيد حجم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

وأشار إلى أنه سيتم الإفراج عن رهائن أمريكيين في المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما ستبدأ زيادة المساعدات الإنسانية في غزة بموجب الاتفاق، مشيرًا إلى أنه سيجري البدء في عملية كبيرة لإعادة إعمار غزة.

وأكد بايدن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصبح وقفا دائما وهو نفس المقترح الذي طرحته في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية.

وقال إنه جرى التوصل إلى الاتفاق «بسبب ضغوط إسرائيل على حماس بدعم من الولايات المتحدة»، مبينًا أن الخطوط العريضة والدقيقة للاتفاق وضعت في 31 أيار من العام الماضي.

بايدن أوضح أن لبنان تمكن من انتخاب رئيس وزراء لا يخضع لنفوذ حزب الله لأول مرة منذ سنوات بفضل ضغوط واشنطن.

وأكد على أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، موضحا أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار كانت من بين الأصعب التي شهدها على الإطلاق.

وأوضح أن فريقه عمل دون كلل ومع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.

وتابع: “فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية”.

كما أبرز بايدن أن “الاتفاق صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه”، مضيفا أن “الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة”.

وأوضح: “إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة”.

وأردف قائلا: “الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة“.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال “غير مكتمل”

فى حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس لا يزال غير مكتمل.

وأضاف نتنياهو أنه يجري العمل على على معالجة “آخر تفاصيل” الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وأفاد مكتب نتنياهو في بيان صدر منتصف ليل الأربعاء بأنه “لن يصدر بيان رسمي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ(شأن هذا الاتفاق الذي أعلن الوسيط القطري توصّل الطرفين إليه) إلا بعد الانتهاء من التفاصيل النهائية، والتي تتم معالجتها حاليا”.

وكشف مسؤول إسرائيلي مطّلع على المفاوضات، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هذه التفاصيل تتركز حول تأكيد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

ويجب أن يحظى أي اتفاق بموافقة مجلس الوزراء برئاسة نتنياهو.

ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء، على جهوده ومساعدته للتوصل لاتفاق لإعادة الرهائن ووضع “نهاية لمعاناة العشرات من الرهائن وعائلاتهم”.

وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن الأخير اتفق على مقابلة ترامب قريبا في واشنطن، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن على مساعدته في صفقة الرهائن في مكالمة هاتفية.

وتحدث الرئيس بايدن مع نتنياهو لتهنئته على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، حيث ذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين ناقشا “الظروف التي لا يمكن تصورها التي عاشها الرهائن” بما في ذلك الأميركيون على مدار 15 شهرا “في الأسر والمعاناة الرهيبة التي واجهتها عائلاتهم”.

وأشار البيان إلى أن الجانبين أعربا عن سعادتهما بعودة الرهائن قريبا إلى عائلاتهم.

دمار هائل في قطاع غزة.. أرشيفية

قيادي في “حماس”: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة

على الجانب الاخر قال القيادي في حماس خليل الحية إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وأضاف الحية أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها “السرية أو المعلنة في غزة“.

وأوضح أن إسرائيل “حاولت منذ بدء العدوان تحقيق العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى البعض الآخر، فقال صراحة أنه يسعى لإنهاء المقاومة والقضاء على حماس، واستعادة الأسرى بالقوة العسكرية، وتغيير وجه المنطقة، فيما كان هدفه المبطن، تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرهم، والقضاء على إرادة شعبنا بالحرية، وتدمير كل معاني الأمل”.

وعبّر الحية “عن عميق شكرنا وتقديرنا للإخوة الوسطاء الذين بذلوا جهودا مُضنية وجولات متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول، للوصول إلى وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، ونخص منهم الإخوة في دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة”.

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل “هو محطة فاصلة من محطات الصراع”.

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: “اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.

وأضافت: “هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها”.

وتابعت: “نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا”.

وختمت حماس بالقول: “الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر“.

يعاني قطاع غزة من نقص كبير للمساعدات.. أرشيفية

بعد اتفاق التهدئة..الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة (500) شاحنة يوميا 

وكشفت الولايات المتحدة عن عدد شاحنات المساعدات التي تريد إدخالها إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد أن يصل عدد شاحنات المساعدات إلى غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية بعد الإعلان عن الاتفاق: “نتطلع إلى ضخ كميات هائلة من الشاحنات”.

وأضاف: “لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، لكننا نريد أن نصل إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال الأربعاء، إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات.

ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة “المثابرة والدقيقة” الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب بايدن في بيان عن “سعادته الغامرة” لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و”سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون” و”يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر”.

وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن “الوقف الكامل والتام” لإطلاق النار.

وتابع: “فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية”.

كما أبرز بايدن أن “الاتفاق صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه”، مضيفا أن “الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة”.

وأوضح أن: “إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة”.

وأردف قائلا: “الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة”.

تظاهرة لأهالي الرهائن المحتجزين لدى حماس سبقت إعلان الاتفاق

أول تعليق للحوثيين على الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس

بينما علّقت حركة الحوثي اليمنية على إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام في بيان على تطبيق تلغرام إن الحوثيين يحيّون “جماعات المقاومة” في قطاع غزة.

وأضاف أن استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين “يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة”، وفقما نقلت “رويترز”.

وتابع قائلا: “مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها”.

واختتم بإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على حدّ قوله.

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل “هو محطة فاصلة من محطات الصراع”.

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: “اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.

وأضافت: “هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها”.

وتابعت: “نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا”.

وختمت حماس بالقول: “الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر”.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

وأعلن الحوثيون تنفيد أول عملية لهم ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة في 31 أكتوبر عام 2023 “دعما ومساندة للفلسطينيين في غزة”، على حد وصفهم.

وعلى امتداد أكثر من عام، تحدثت الجماعة المدعومة من إيران أكثر من مرة عن استهدافها مواقع في إسرائيل، فيما أعلنت الأخيرة اعتراض بعضها، وأسفرت بعض الهجمات عن خسائر مادية وبشرية.

ووسع الحوثيون هجماتهم، مستهدفين السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما استدعى الدول الثلاث إلى شن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن.

وزير المالية الإسرائيلي، بتسائيل سموتريتش

سموتريتش يعلّق على اتفاق غزة: “صفقة خطيرة” لأمن إسرائيل

من جهته اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسائيل سموتريتش أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “صفقة خطيرة” بالنسبة إلى أمن إسرائيل.

 
وقال سموتريتش في بيان الأربعاء أنه سيصوت “ضد الصفقة” عند عرضها على الحكومة ووصفها بأنها “سيئة وخطيرة بالنسبة لأمن دولة إسرائيل”.

وأضاف: “سنبقى في الحكومة فقط في حال حصلنا على تأكيدات أن الحرب ستستمر وبقوة كبيرة”.

ورحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه “الخيار الصحيح” لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.

وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: “بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام”.

وأعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.

كما أشار إلى أنه مع موافقة الطرفين على الاتفاق سيجري العمل الليلة لإنهاء الإجراءات التنفيذية كافة، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.

وأوضح أن الاتفاق يشمل تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم مع تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ

رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو “الخيار الصحيح” لإعادة الرهائن

بينما رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه “الخيار الصحيح” لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.

وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: “بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام”.

وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.

وعلّق الرئيس الأميركي جو بايدن على الاتفاق قائلا إنه “سيوقف القتال في غزة ويزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج المدنيون الفلسطينيون لها بشدة ويعيد لم شمل الرهائن مع أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر”.

وقالت حركة حماس إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل “هو محطة فاصلة من محطات الصراع”.

وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه: “اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.

فرحة في قطاغ غزة بعد التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس

ردود فعل عربية ودولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بعد أن أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رحبت أطراف دولية عدة بالاتفاق ودعت لتنفيذه بالكامل.

كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن حماس وإسرائيل توصلتا لاتفاق لوقف إطلاق النار وسيتمكن الفلسطينيون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة.

وأضاف أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

ردود فعل عربية

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيب دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأثنى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود التي “قامت بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لتحقيق هذا الاتفاق”، معرباً عن الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حداً للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدد على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.

وأوضح ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أكد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

من جهته، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية”.

وأضاف: “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.

وتابع: “إن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بالإعلان، وثمنت الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل للاتفاق، وشددت على ضرورة الالتزام الكامل به.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على “ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وعلى ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق”.

في لبنان، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن “هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الإسرائيلي”.

وعبر عن أمله “في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن تلتزم به إسرائيل، ليقود إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان “عن ترحيب السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها قطر، ومصر، والولايات المتحدة في هذا الشأن”، مشددة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم”.

ورحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة، مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأفاد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز التنفيذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال. 

ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مؤكدا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو 1967. 

ومن جانبه، رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق، في استعادة الأمن والسلام في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها، وعودة النازحين إلى ديارهم.

العراق أيضا رحب بالاتفاق مشددا على ضرورة “إتاحة المجال بشكل فوري” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت الخارجية البحرينية في بيان على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع.

وشددت على “أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقا للقانون الإنساني الدولي”.

وعبّرت الوزارة عن “تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق”.

ردود فعل دولية

من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن الأولوية يجب أن تكون “لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع”.

أما رئيس الورزاء البريطاني كير ستارمر فقال إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.

وأكد أن بريطانيا “ستواصل وحلفاؤها العمل للتوصل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط يضمن للإسرائليين والفلسطينين السلام والاستقرار على أساس حل الدولتين”.

وفي ألمانيا، رحبت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرت أن “هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة”.

هذا وحضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إسرائيل وحماس على “التنفيذ الكامل” لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما قال مدير منظمة الصحة العالمية إن “السلام هو أفضل دواء!.. إن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن أمر مرحب به ومشجع. فقد فقدنا الكثير من الأرواح وعانت الكثير من الأسر. ونأمل أن تحترم جميع الأطراف الاتفاق وتعمل من أجل تحقيق السلام الدائم”.

وأضاف: “لا تزال الاحتياجات الصحية في غزة هائلة.. منظمة الصحة العالمية مستعدة لزيادة دعمها، جنبا إلى جنب مع الشركاء”.

وبدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا بد من احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى إيجاد حل سياسي، ومضيفا “معاناة غير مبررة على مدى 15 شهرا، هناك ارتياح كبير لشعب غزة وأمل للرهائن وعائلاتهم”.

وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمل بلاده بإرساء “سلام دائم” في غزة بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق، مضيفا: “نأمل بأن يكون هذا الاتفاق مفيدا لمنطقتنا وللبشرية جمعاء، خصوصا لإخوتنا الفلسطينيين، وبأن يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين”.

احتفالات في غزة مع قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار

احتفالات في غزة مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار

تشهد عدة مناطق في قطاع غزة، مساء الأربعاء، أجواء من الاحتفال والتفاؤل مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وخرج عدد كبير من الفلسطينيين في أحياء القطاع للاحتفال بالاتفاق، الذي سيضع حدا للأيام العصيبة التي عاشها السكان جراء التصعيد الأخير، الذي بدأ يوم 7 أكتوبر 2023.

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المواقع الاجتماعية فلسطينيون من مختلف الفئات العمرية يحملون العلم الفلسطيني ويرددون أهازيج احتفالية.

وقال أحد المواطنين: “هذا أحلى يوم هذا انتصار كبير وهذا يوم نصر”، وذكر آخر: “هذا اليوم يمثل إنجازا كبيرا ونتمنى أن تنتهي هذه الحرب للأبد”.

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط“.

وأضاف: “سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرًا لكم!”

يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس”، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

كما كشف مصدر أميركي لـ”سكاي نيوز عربية” أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أبلغ عدة دول عربية بإتمام العمل على صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

وأضاف: “مبعوث ترامب أبلغ إسرائيل بضرورة وقف الحرب فورا”

عائلات الرهائن تضيء شوارع تل أبيب بالشموع

بالفيديو.. عائلات الرهائن تضيء شوارع تل أبيب بالشموع

من جانبها نزلت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأربعاء، إلى شوارع تل أبيب، عقب ورود أنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأشعلت العائلات الشموع ورفعت صور الرهائن في الشوارع بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يهدف إلى إنهاء الحرب، وعودة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” قد كشفت، الأربعاء، تفاصيل الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، والذي سينهي الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا.

وذكر مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية: “الأزمة حُلت وهناك صفقة”.

وقالت مصادرنا إن الاتفاق يؤكد على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة سواء الأحياء أو الأموات.

وأضافت: “الاتفاق يؤكد عودة الهدوء المستدام لقطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي“.

وتابعت: “الاتفاق يضمن السماح بعودة سكان شمال غزة خلال المرحلة الأولى كما يضمن دخول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع بواقع 600 شاحنة”، مؤكدة أن الاتفاق يضمن انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة.

وكشفت أيضا أن “المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن وقفا مؤقتا لتحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية فوق غزة يوميا لمدة 10 ساعات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى