أخبار عاجلةشؤون عسكرية

من أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 الاستمرار فى رفع كفأة الجيش المصرى حتى الان (الاعداد والتخطيط)

اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجى رئيس جهاز الاستطلاح الاسبق عن أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 لاستمراررفع كفأة الجيش المصرى حتى الان ( الاعداد – التخطيط ) لإحداث الأثر المطلوب لدى المرتدع

من أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 الاستمرار فى رفع كفأة الجيش المصرى حتى الان (الاعداد والتخطيط)

من أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 الاستمرار فى رفع كفأة الجيش المصرى حتى الان (الاعداد والتخطيط)
من أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 الاستمرار فى رفع كفأة الجيش المصرى حتى الان (الاعداد والتخطيط)

كتبت : منا أحمد

من مهام أى قيادة الحفاظ على الامن القومى لها أمامنا استراتيجية دفاعية للجيش القوى وقدرات دولة شاملة أى عدو يهدد شعبى ويهدد الامن القومى للبلاد .. هذة الطريقة مقلقة تهدد الميزانية  ..فشهدا ميزانية جيش في عام تنفق فى يوم قتال

 هل الحفاظ على الامن القومى بدون تكلفة منه (استراتيحية ) الردع حقق أهدافي دون الدخول فى حرب

ان نظرية الردع هي إحدى نظريات إدارة الصراع التي تستند أساساً على الأدوات العسكرية، لذلك كثيراً ما يقرن البعض مصطلح الاستراتيجية بمصطلح الردع، لذا بات مصطلح «إستراتيجية الردع» من المصطلحات شائعة الاستخدام سواء في مجال التخطيط العسكري أو العلاقات الدولية

بدأ الردع تقليديًا في قواه وأدواته اعتمادًا على وسائل القتال التقليدية، وعلى التهديد باستخدام الأسلحة التقليدية، وهو ما يدلل عليه المثل الروماني “إذا كنت تريد السلم فكن متأهبًا للحرب”.

 وأكثر أشكال الردع التقليدي شيوعًا هو المتمثل في توعد الخصم بضربة عقابية موجعة في حال حدوث اعتداء من جانبه، وهو ما يسمى الردع عن طريق الترهيب أو التخويف بالعقاب.

 فالردع التقليدي يعني التهديد باستخدام الأسلحة التقليدية، في حين يقتصر الردع النووي على التلويح باستخدام السلاح النووي سواء أكان هذا الاستخدام جزئيًا أو كاملًا، محدودًا أو شاملًا.

 وقد نبعت أهمية ذلك المفهوم لدوره البارز في فهم وتفسير تفاعلات القوى الكبرى، وإن همش في المقابل الدول المتوسطة والصغرى بجانب الأنظمة الإقليمية على اختلافها

لا يوجد اتفاق بين الأدبيات المختلفة على تعريف محدد للردع على الرغم من قدم المفهوم كظاهرة وممارسة سياسية ونظرية، ولعل التعريف الأبرز له هو ذلك الذي يعرفه بأنه عملية إفهام الخصم المحتمل بأن الثمن الذي سيدفعه نتيجة عمل عدائي أكبر بكثير من المغانم التي يُمكن أن يحصل عليها.

 كما يُعرّف الردع سياسيًا أيضًا بأنه حالة محسوبة تهدف إلى دفع الخصم على الإقدام على عمل ما أو منعه من الإقدام عليه بالتهديد بالعقاب الحازم أو المساومة والابتزاز السياسي واحتواء النزاع، أو هو موقف يفكر في إطاره أحد أطرافه في مهاجمة الطرف الأخر الذي يعلم بذلك، ويهدد الطرف الأول بعواقب جمة إذا ما أقدم على هذا الهجوم.

السيسي يأمر بتفعيل منظومة الردع الاستراتيجية المصرية لأول مرة بهذا الشكل! وهلع في الإعلام العبري

 ويُقصد به أيضًا غياب الحرب بين بلدين أو تحالفين؛ ذلك أن غياب الحرب يعنى أن كل طرف تمكن من ردع الأخر بشرط توافر القدرات العسكرية التي تمكن من إرغام الطرف الآخر على التراجع عن سلوك عسكري ما  وبشكل عام، يعتمد الردع على ركنين أساسيين: أحدهما مادي، والآخر معنوي؛ ففي حين ينطوي الركن الأول على تأمين كل مقتضيات القدرة ومستلزماتها على إنزال العقاب على نحو لا يقبل الشك في استخدام القوة، يتضمن الركن الثاني شقًا سيكولوجيًا-نفسًيا غايته إيقاع التأثير النفسي في الخصم من خلال إقناعه بجدوى الانصياع للطرف الرادع.

وبخلاف ذلك، فإن الخصم سيتلقى عقابًا لن يكون بمقدوره تحمل تكلفته. وبذلك، ينطوي الردع على عملية حسابية أو موازنة عقلانية تقارن بين المغانم التي يمكن الحصول عليها والخسائر المتكبدة جراء الإقدام على عمل لا يرضى عنه الرادع

وانطلاقًا من المعاني والتعريفات السابقة، تجدر الإشارة إلى تعدد المفاهيم ذات الصلة بمفهوم الردع، ومن أمثلة ذلك الردع السيبراني الذي يشير إلى منع الأعمال الضارة ضد الأصول الوطنية في الفضاء والأصول التي تدعم العمليات الفضائية بأي وسيلةٍ كانت، وكذا الردع غير المباشر بالضغط على الأطراف الثالثة التي تُدعم الإرهاب بدلًا من ردع الإرهابيين، والردع بالإنكار من خلال درء أو تقليل الضرر في حال الهجوم والتخفيف من الآثار المحتملة جراء أي هجوم إرهابي، والردع بالعقاب من خلال تحديد أهداف ذات قيمة عالية تجعل القادة الأكثر تطرفًا يحسبون التكاليف والفوائد المحتملة، والردع التكاملي الثلاثي وهو استخدم دولة واحدة للتهديدات والعقوبات ضد دولة أخرى لردع الفاعلين من غير الدول من شن هجمات من أراضي دول أخرى، وردع الفاعل الجماعي الذي يُشير إلى الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية ونظام الأمن الجماعي وحلف الناتو في ردع بعض الدول من الإقدام على بعض الأفعال العدوانية بسبب الخوف من العقاب الجماعي، والردع المتبادل بينقوتين نوويتين على شاكلة الهند وباكستان، والردع المتبادل المؤكد أيقدرة كل طرف على تدمير الطرف الآخر حتى بعد التعرض لهجوم نووي.

 ثانيا : تطور مفهوم الردع :

تتمثل الفكرة الكامنة من وراء نظام توازن القوى في حتمية الصراع الذي لا تمليه المصالح القومية النسبية للدول فحسب، وإنما ينبع بالأساس من محاولة كل دولة زيادة قوتها القومية على حساب غيرها من الدول أيضًا؛ فإذا حققت دولة ما تفوقًا ساحقًا في قواها، هددت استقلال الدول الأخرى وحرياتها، ما يدفع الأخيرة إلى اللجوء إلى القوة ردًا على العدوان فقد وُصف الردع في تلك المرحلة بالتقليدي، وذلك وفقًا لنوعية وطبيعة الأسلحة المستخدمة فيها، وتمييزًا له عن الردع النووي القائم على الأسلحة النووية.

وترتبط تلك النتيجة بالافتراض الذي يتبناه نظام توازن القوى والأمن الجماعي والذي يُشكل أساس فكرة الردع، وهو أن السلوك الدولي يُبني على عنصر “الترشيد“، أي الميل إلى إجراء موازنات مستمرة بين جانبي المخاطرة المحتملة والمزايا المتوقعة؛ حتى إذا ما كانت حسابات المخاطرة أعلى من حسابات المنافع المتوقعة امتنعت الدول وأحجمت عن العدو.

وفي ظل نظام ان توازن القوى النووي، اكتسب الردع في ظل الأسلحة النووية معنًا أكثر عمقًا عما كان عليه في عصر الأسلحة التقليدية؛ وتكفي الإشارة إلى أن الردع التقليدي -رغم أهمية العناصر والمكونات التي شكلته- لم يمنع القوى الأوروبية من الدخول في حروب طاحنة، ولكن مع ظهور السلاح النووي لم تشهد أوروبا لا بقواها الرئيسة ولا بالقوتين العظميين (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية) حروبًا كتلك التي كان يعج بها المسرح الأوروبي ومناطق أخرى من العالم قبل الحقبة النووية رغم تنوع وتعدد المصالح وتعقدها وتضاربها، ورغم حدة الضغوط التي فرضتها بعض الأيديولوجيات المتعصبة التي على مبدأ حتمية الصراع وإقصاء الآخر بالقوة العسكرية. فرغم ذلك كله، لم تندلع الحروب على مستوى القوتين العظمتين النوويتين بسبب إدراك كلتيهما للطبيعة المدمرة للسلاح النووي.

أسلحة الردع المصرية طبقاً لما هوا معلن ومؤكد | وبالمصادر ...

إن الآثار المترتبة على الحرب النووية -إذا ما قُدّر لها أن تقع- ستكون شاملة ومتبادلة. وعند ذلك، يُلغي التمييز بين طرف منتصر وآخر منهزم، وتلك النتيجة فرضت على القوى النووية قيودًا متبادلة، ذلك أن الردع بقدر ما أصبح متبادلًا، جعل من مسألة الحرب خيارًا غير عقلاني. ومن ثم، يُمكن حل الصراع الدائر بين الأطراف المتصارعة بالطرق والأساليب السلمية والدبلوماسية بعيدًا عن مخاطر استخدام السلاح النووي.

وبعبارة أخرى، دار الردع النووي حول التهديدات النووية استنادًا إلى التدمير المتبادل لكلا طرفي الصراع.لقد قام الردع النووي في بدايته على أفكار القوة والتهديد، بمعنى قدرة كل خصم من الخصوم على تدمير الآخر تدميرًا تامًا، بجانب مبدأ القدرة على التدمير بالضربة الأولى، أي بقدرة أي من الطرفين الأمريكي والسوفيتي على توجيه ضربة نووية استباقية لخصمه تفقده القدرة على الرد النووي. ولتأمين عجز الخصم عن الرد، كان يُفترض أن تكون الضربة الأولى ساحقة وشاملة لكل أسلحة العدو النووية.وتبعًا لذلك، كان الردع المتحقق هو نتاج الخوف المتبادل من أن يقدم أي من الطرفين على توجيه ضربة نووية استباقية ساحقةوعندما تجلت نظرية استراتيجية بديلة قائمة على فكرة القدرة على التدمير بالضربة الثانية، أصبح الردع مُمثلًا في الردع النووي المتبادل؛ أي قدرة كل من الطرفين الأمريكي والسوفيتي على تدمير بعضهما تدميرًا كاملًا ونهائيًا في حالة وقوع حرب نووية بينهما -وتحت أي ظرف من ظروف المبادأة- بفعل امتلاكهما المقدرة الثأرية أو الرد الانتقامي بالضربة الثانية، وتلك الحقيقة المهمة هي التي جعلت من الحرب النووية تُمثل حربًا انتحارية لكلا طرفيها. وبعبارة ثانية، تجلت أبرز الدلائل على نجاح الردع النووي في فترة الحرب الباردة في تجنب اندلاع الحرب العسكرية الشاملة بفعل التدمير المتبادل المؤكد؛ فالتهديدات الجادة بالهجوم النووي، تسهم في تجنبه.كما ساهم الردع في خلق مناخ من الاستقرار في ظل الأزمات الدولية وفي إطار من الصراع الدولي بين القوى الكبرى.

 وإلى جانب الأمن والاستقرار، ساهم الردع النووي أيضًا في توفير الحماية ضد الهجمات بالأسلحة النووية والتقليدية، لكنه لم يمنع الحروب الصغرى.فقد قامت الاستراتيجية النووية على فكرة الردع النووي المتبادل وخلقت بالتالى وضعًا استراتيجيًا عُرف باسم توازن الرعب النووي وهو العملية المركزية التي حكمت حركة القوى الدولية خلال النصف الثاني من القرن العشرين. 

ويُقصد به علاقة تمتلك فيها الدول القدرة على شن ضربة ثانية مضادة تلحق بالطرف البادئ بالحرب خسائر لا يمكن تحملها، أي أنه موقف تنعدم فيه قدرة أي دولة على شن ضربة أولى ساحقة. 

وقد استمد هذا النظام فاعليته من حقيقة مهمة، تمثلت في نجاح القوتين العظمتين في تنمية قدراتهما النووية بشكل هائل والوصول بها إلى مستوى القدرة على التدمير بالضربة الثانية، بعد أن كان جوهر الاستراتيجية قائمًا على مبدأ القدرة على التدمير بالضربة الأولى؛ أي إذا تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم نووي سوفيتي -مهما كان عنفه وشموله- يظل بمقدورها أن تستوعب صدمات الضربة الأولى التي وُجهت إليها، ومن ثم الرد بضربة ثأرية انتقامية ساحقة ضد الاتحاد السوفيتي مستهدفةً مختلف مراكزه الصناعية والسكانية والاستراتيجية.وإن تراجع ذلك، بطبيعة الحال، في أعقاب مبادرة حرب النجوم أو مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أنشائها الرئيس الأمريكي الأسبق “رونالد ريجان” في مارس 1983، بهدف استخدام الأرض والنظم الفضائية لحماية الولايات المتحدة من أي هجوم متوقع بالصواريخ الباليستية النووية الاستراتيجية. ومن ثم،تم اعتماد مبادرة الدفاع الاستراتيجي بدلًا من استراتيجية التدمير المتبادل واستجابة لذلك، استثمر الاتحاد السوفيتي الوقت والموارد لتطوير رد مضاد على مبادرة الدفاع الاستراتيجي في شكل الدفاع الاستراتيجي السوفيتي، على نحو دفع بموجة جديدة من سباق التسلح (1985-1991) أدت إلى تصفية الثنائية القطبية

فالردع لا يمنع الحروب التقليدية؛ وقد تعددت النماذج والحالات التي شاركت فيها القوى النووية في حروب تقليدية. ولعل المثال على ذلك حرب الأرجنتين وبريطانيا حرب الفوكلاند، وحرب الصين ضد كوريا، وكذا الفيتكونج في فيتنام  وأيضًا الولايات المتحدة ضد كل من العراق وأفغانستان. كما هاجمت مصر وسوريا إسرائيل في حرب 1973 في توقيت كانت تحوز فيه الأخيرة بالفعل السلاح النووي، وقد تعددت الحروب بين الهند وباكستان على الرغم من كون كلتيهما نوويتين.

كما يقود الاعتماد على الردع النووي المتبادل إلى التخصيب النووي وسباقات التسلح كما يُعزز الردع من العداء وانعدام الثقة عندما يتكرر تهديد الخصوم لبعضهم البعض بشكلٍ دائم. وقد يُسفر فشل الردع عن اندلاع حرب نووية شاملة، ففشل الردع يعني كارثة عالمية.تعالت الدعوات التي طالبت بمراجعة النظرية وإعادة تكييف مقولاتها وفقًا للتغيير في السياق الدولي، وتعدُد مصادر التهديدات غير التقليدية، واتساع ظاهرة الانتشار النووي، وتجدُد الاهتمام بالأنظمة الإقليمية التي سبقت وأن همّشتها النظرية.ولذلك، تظل الأخيرة بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة، وإن ظل الأساس الذي بُني عليه الردع كما هو دون تغيير، ولكن لم يعد ممكنًا أن تقتصر تعريفات الردع على الدول القومية ذات السيادة فحسب باعتبارها الفاعل الرئيسي في العلاقات الدولية.

كما لم يعد ممكنًا اختزال تعريفات الردع في استخدامات القوة العسكرية  والأصح

الحديث عن القوة الشاملة للرادع بما تشمله من قوة صلبة وناعمة.

 فالقوة العسكرية لم تعد هي السبيل الوحيد لإحداث الأثر المطلوب لدى المرتدع .

اللواء نصر سالم: قضيت 180 يومًا خلف خطوط العدو قبل حرب أكتوبر

ويتحدث اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجى رئيس جهاز الاستطلاح الاسبق عن أهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 1973 لاستمراررفع كفأة الجيش المصرى حتى الان ( الاعداد – التخطيط ) لإحداث الأثر المطلوب لدى المرتدع

قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق والخبير الاستراتيجى ان مهمة اى قيادة فى الدولة الحفاظ على الامن القومى لها .. امامنا استراتيجية الدفاعية والجيش القوى وقدرات دولة شاملة .. اى عدو يهدد شعبى أوجه واحاربه ويكون هدفى مشيرا بان هذة الطريقة مقلقة لهذا ميزانية جيش فى عام تنفق فى يوم قتال

ويسأل اللواء نصر هل الحفاظ على الامن القومى بدون تكلفة

اجاب : استراتيجية الردع

استراتيجية الردع تحقق اهدافى دون الدخول فى حرب مضيفا الناس تسأل عن

الطائرات والغواصات والميسترال هذا الكم من الاسلحة هى استراتيجية الردع اقتنته وعلينا اظهاره مع قدرات رفع كفأة الفرد المقاتل  فالقدرات من المجلات العسكرية من خلال المناورات العسكرية والتدريبات المشتركة مع روسيا والصين والاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية  كل هذا يظهر القدرات بجدية الردع واننى جاد فى استخدام قدراتى مثال ليبيا كانت رسالة ردع  يكفى اظهار القدرة على الردع وكذلك قطر وتركيا اظهرت قدراتى على الردع من خلال القوة الاقتصادية والدبلوماسية وشبكة الطرق والارض الزراعية جميع قدراتى اضافت لى الدولة الشاملة .

حاملتا الطائرات «ميسترال» تغير الاستراتيجية العسكرية المصرية ...

مقارنة قدرات عسكرية نوعيه للطيران مقارنة لقدرات الدولة الشاملة والقدرات الاقتصادية والتعليم كتاب مفتوح امام العالم.

نركيا والدخول فى ليبيا والدخول ضد حفتر هنا وثق الرئيس عبد الفتاح السيسى استراتيجية جديدة هى الردع  من خلال خط سرت – الجفرة خط احمر رغم بعد المسافة تزيد عن 1000 كم عن مصر .

فقد قامت القوات الجوية  بقصف عدد من الأهداف التابعة للتنظيمات الإرهابية و”داعش” داخل ليبيا مطلع عام 2015، وعقب اغتيال “داعش” لـ21 مصرياً، مضيفاً أنه صدرت الأوامر من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ الضربة الجوية رداً على مقتل المصريين، وقامت الطائرات على الفور بالتنفيذ واستهداف 13 هدفاً رئيسياً كانت كلها في منطقة سكنية واحدة، ومع ذلك لم يسقط أي مدنيين، مرجعاً ذلك لصحة المعلومات حول أماكن تلك المواقع ومهارة الطيارين ودقة القصف

وأضاف أنه “لولا المعلومات الصحيحة والدقيقة التي حصلنا عليها لكانت الخسائر كبيرة في صفوف المدنيين”، مؤكداً أن الليبيين أنفسهم أشادوا بدقة الضربات وقدرتها على تحقيق أهدافها ضد عناصر “داعش وأكد الخبير العسكري أن القدرات والإمكانيات القتالية للقوات الجوية المصرية قادرة على ردع أي تهديد خارجي، مؤكداً أن عملية التحديث والتطوير مستمرة للطائرات الهليكوبتر العاملة على الفرقاطات، بالإضافة إلى باقي طرازات الطائرات سواء كانت هجومية أو مسلحة أو مضادة للغواصات، كما تقوم الطائرات بدون طيار بتنفيذ مهام كبيرة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية لمصر وتأمين الحدود التي تصل إلى نحو 5 آلاف كلم وهى رسالة ردع باستخدام القوة .

واشار اللواء نصر الى القدرات المعنوية والدبلوماسية وتفتيش حرب في حالة رصد اي تهديد يتم نقل قوات إضافية إلى المنطقة المتواجد بها تهديد وتاخذ قرار بالحرب وهذا ما يسمى الفتح الاستراتيجي”.

الخبير الاستراتيجى معاهدة كامب ديفيد لسلام (استراتيجية ردع) ورسالة اطمئنان موضحا  ان هناك نوع من استراتيجية الردع رسالة طمأنة للطرف الاخر فمعاهدة السلام مع اسرائيل رسالة اطمئنان من مصر لاسرائيل فترتيب حجم القوات فى أوب وج ود مع الردع الاستراتيجى .

محادثات التسليح النووى بين روسيا وامريكا والاتفاق على التفتيش نوع من الاطمئنان

ويضيف الانذار بخروج الامر عن السيطرة :

واوضح الخبير الاستراتيجى ان الانذار بخروج الامر عن السيطرة عندما قام رئيس اكان حرب القوات المسلحة المصرية . وقال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري: إن زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للاتجاه الشمالي الشرقي تؤكد تمام واستعداد القوات المرابطة على الحدود وجاهزيتها للتصدي لأي عدائيات وحماية الامن القومي المصري، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة أيضا هو حل أي مشاكل او تحديات قد تكون موجودة وبالتالي لها مردود على الروح المعنوية للقوات ورفع الروح المعنوية لهم والذي بدوره يؤثر على الاستعداد القتالي للقوات ولفت أن الزيارة أيضا تبعث برسالة للشعب المصري أن الحدود المصرية على كافة الاتجاهات مؤمنة، بالإضافة إلى أنها رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه، وأن أمن مصر لن يمر مرور الكرام أن الزيارة تؤكد أيضا مدي استعداد وجاهزية القوات للتصدي لأي عدائيات، مشيرا إلى بيان الخارجية المصرية الذي أعربت فيه عن رفضها التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا وتحمّل الحكومة الإسرائيلية عواقبها، والتزام مصر تمسكها باتفاقية السلام وتابع: أن مصر أعربت عن موقفها الرسمي برفضها التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التمسك ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بقطاع غزة مؤكداً ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة فى قدرتهم وكفاءتهم القتالية مع الحرص على عدم الانصياع للشائعات والأحاديث التي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية التي تحملت الكثير في حربها على الإرهاب وتجفيف وشدد على ان هذة الزيارة هى اخر رسالة ردع من رئيس اركان حرب القوات المسلحة بأننا عملنا كل حاجة للحفاظ على السلام  فقد تخرج الامور عن السيطرة فهى استراتيجية الردع ما كنا لنصل اليها الا بعد تحقيق النصر فى اكتوبر 1973 مؤكدا ان هذة هى ثمار جنى حرب اكتوبر 1973 لولا انتصار حرب اكتوبر73 ما تحقق تطوير واستمرار رفع رفع كفأة الجيش المصرى فى الماضى والحاضر والمستقبل .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى