أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

تاريخ السفينة ليبرتى يعيد نفسه .. نتنياهو يجر ترامب وامريكا الى الهلاك عسكريا واقتصاديا بحربه مع مصروالشرق الاوسط

نتنياهو يهوى بترامب الى الارض وروسيا تبنى قاعدة عسكرية فى ابخاريا بجورجيا والصين تبنى مركزقيادة عسكرى أكبر 10 مرات من البنتاجون لحمايتها

 تاريخ السفينة ليبرتى يعيد نفسه .. نتنياهو يجر ترامب وامريكا الى الهلاك عسكريا واقتصاديا بحربه مع مصروالشرق الاوسط

 تاريخ السفينة ليبرتى يعيد نفسه .. نتنياهو يجر ترامب وامريكا الى الهلاك عسكريا واقتصاديا بحربه مع مصروالشرق الاوسط
تاريخ السفينة ليبرتى يعيد نفسه .. نتنياهو يجر ترامب وامريكا الى الهلاك عسكريا واقتصاديا بحربه مع مصروالشرق الاوسط

كتبت : منا أحمد

ان تاريخ السفينة ليبرتى يعيد نفسه بعد اكثر من سبعة وخمسون عام ولم تتعلم واشنطن الدرس لانها تنجرف خلف اسرائيل مثل القطة العمياء مما جعلها اسواء دولة امام رؤساء وشعوب العالم خلال خلال اكثر من اربع عشر شهرا هى حرب اسرائيل بقيادة نتنياهو مجرم الحرب بالقرن الواحد والعشرين على الشعب الفلسطينى بغزة وردا على هجمة خيبة لحماس اسر فيها 251 اسير اسرائيلى كرهائن خلال الهجمات  وقتل وقتل 321 اسرائيلى  وفي 27 أكتوبر، شن جيش الإحتلال الإسرائيلي توغلًا بريًا واسع النطاق ومتعدد المحاور في أجزاء من شمال غزة، وكان الجيش يحشد قوة تضم أكثر من 100,000 جندي في مدن عسقلان وسديروت وكريات جات وقام الجيش الاسرائيلى بتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله الى قطاع دمار شامل وقام بمجازر سجلها التاريخ كأسواء حرب ابادة لنساء واطفال من مختلف الاعمار ورجال شيوخ وشباب ومرضى بالمستشفيات وعائلات كاملة تم ابادتها نهائيا تحت غارات سلاح الجو الاسرائيلى ومدفعات وصواريخ  ضد اهالى غزة فى تاريخ الحروب العسكرية وتشريد اكثر من مليونتيين ونصف من اهالى قطاع غزة بمساعدة امريكا التى ارسلت الدعم العسكرى ومن طائرات وصواريخ وقنابل مجرمة دوليا لتدمير قطاع غزة بالكامل لان نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى لايتم محاكمتة على اخفاقه فى حرب طوفان الاقصى بغزة بجانب محاكمتة على تهم الفساد والرشوة فى صفقات عسكرية .واستغل نتنياهو مجرم الحرب هذة الفرصة لخيبة حماس لتحقيق اغراضه بالتوسع فى طرد الفلسطنيين وتهجيرهم الى خارج غزة وكذلك قامت امريكاواسرائيل بالتعاون مع تركيا وقطر وروسيا وايران وغيرهم بالعمل على اسقاط نظام بشار الاسد وسقوط سوريا التى يحتلها سبع دول وبعد سقوط سوريا استولت اسرائيل على الجولان وجبل الشيخ واخرقت اتفاقية فض الاشتباك 1974 واستولت على المنطقة العازلة بسوريا ولم تكتفى بذلك بل استولت على القنطيرة وقامت بانشاء مطار عسكرى واقامت عدة الوية عسكرية بالجولان والقنيطرة وتريد انشاء مستطونات اسرائيلية لتوسيع مساحة اسرائيل بل نتنياهو يريد الاستيلاء على سيناء كما استولى على الجولان والقنطيرة بحجة تهجير الفلسطنين بمساعدة امريكا القطة العميا مستغلاا غباء الرئيس الامريكى ترامب وحبه للمال والنفط  بتغير الخريطة الجغرافية والديمجرافية للمنطقة العربية والشرق الاوسط .

بعد قطع اذرع ايران بسوريا ولبنان والعراق التقارير الا ستخباراتية والاعلامية الاسرائيلية  ضد الرئيس السيسى والجيش المصرى  الخطر الوحيد المتبقى امام اسرائيل مع تصريحات وخطط نتنياهو وحكومتة المتطرفة خطة ممنهجة مكتملة لاستفزاز مصر للحرب مع اسرائيل والتى سوف يعرضها نتنياهو مجرم الحرب المستفيد الاول والشخصى من استمرار الحروب طويلة الاجل بغزة وسيناء على ترامب وادارتة لاستمرار الدعم العسكرى والمالى واللوجستى بلاحدود بحجة تعزيز وتوسيع العمق الدفاعى لاسرائيل بعمل مناطق عازلة حول اسرائيل واماكن الخطر بما يشمل نشر انظمة مراقبة وانذار مبكر اكثر تقدما بالاضافة لتحسين قدرة القوات على التحرك السريع لاستيعاب الصدمات الاولى من الهجمات وتقليل الاعتماد على الردود الجوية فقط والتركيز على بناء قوات ارضية قادرة على التعامل مع هحمات العدو يشكل مستقل وسريع لذلك يجب احتلال اجزاء من سيناء لتحييد خطر الجيش المصرى المتزايد بجانب نقطة اخرى تطوير قدرات الجيش فى التعامل مع الابعاد التحت ارضية عدم قدرة اسرائيل فى كشف الانفاق رغم التكنولوجيا العالية … بعد حرب طوفان الاقصى طور مهاراتة وغير تكتيكاته استعداد للمواجهة الاكبر مع مصر من خلال اربع محاور رئيسية هى 

ضرورة توجية ضربة استباقية لاماكن التهديد وعدم تاجيل المواجهة – القدرة على خوض حرب طويلة الامد – ضرورة عمل مناطق عازلة وتوسيع العمق الدفاعى من الاماكن التى تشكل تهديد بما فيها سيناء –  تطوير التعامل مع البنية التحية العسكرية تحت الارض  .. هذة الرسائل تنشر بالتقارير الاستخباراتية والاعلامية والصحفية للداخل الاسرائيلى للطمئنة وتهيئة تطمين ان اخطاء طوفان الاقصى تم تلافيها وانها كانت تدريب عملى جعلنا اكثر قوة واستعداد للمعركة الاكبر  القادمة مع مصر ويرد على الاصوات التى تتكلم بالداخل الاسرائيلى عن عدم استعداهم لمواجهة مصر وان هذة الادعاءات غير حقيقية ويطالب نتياهو بضرورة المواجهة مع مصر حتى لايتكرر ما حدث فى 7 اكتوبر ..

اما الرسالة الثانية فهى لمصر رسالة ابتزاز واستعراض قوة وضغط ومحاولة خايبة لفرض التهجير لسيناء واعتراض غير مباشر على نشر الجيش المصرى بالكامل على الحدود  بما يخالف الملحق الامنى لاتفاقية كامب ديفيد .

اما الرسالة الثالثة فهى للمجتمع الدولى وخصوصا امريكا ان مصر خطر علينا ولازم نواجها اليوم قبل بكرة لان نتياهو يريد جر اسرائيل للحرب مع مصر بمساعدة القطة العميا امريكا وجر الرئيس الامريكى للهلاك والدمار لانه ليس من مصلحة ترامب الانسياق وراء الارهابى مجرم الحرب نتنياهو باقحامه والدخول بحرب مع مصر لان هذا لن يحقق اهدافك .جيش مصر .تسليح لاتجنى منه الا الدمار والخراب للمنطقة بالكامل ولمصالحك الاستراتيجية بالشرق الاوسط والعالم ليس لمصلحة امريكا ادخال مصر فى حالة حرب مع اسرائيل لانه لن تكسب فيها اسرائيل قولا واحدا ومن الاول ومن الاخر من فوق لتحت من اليمين للشمال لن يتحقق هذا الهدف بالحرب مع مصر . 

فهناك دول اخرى تستعد وتقوى جيوشها استغعداد للحرب مع امريكا فروسيا بالبحر الاسود وتقوم بانشاء قاعدة عسكرية كبيرة فى ابخاريا فى جورجيا جنوب البحر الاسود اذن روسيا تريد عسكرة البحر الاسود اكثر .

فاسرائيل تريد لترامب ان يهوى الى الارض عكسالصين التى تبنى مركزقيادة عسكرى فى غرب بكين أكبر 10 مرات من البنتاجون لحمايتها لان الصين تستعد لتنفيذ الغزو الصينى بانشاء بنية تحتية قيادية تمكنه من النجاه من اى ضربات نووية وادارة العمليات العسكرية فى حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة الامريكية.

وهنا احذر امريكا والرئيس ترامب  الذى قال انه رجل السلام وجاء من اجل سلام العالم ويريد ان يفوز بجائزة نوبل للسلام (افلح ان صدق) وادارته من الانسياق وراء نتنياهو وحكومتة المتطرفة حتى لايعيد التاريخ نفسه بالسفينة ليبرتى والتى حاولت اسرائيل الاصطياد فى الماء العكر لجر امريكا وتحريضها لضرب مصر فكانت النتيجة ان قامت اسرائيل بضرب السفينة ليبرتى فقتلت عن عمد 34 واصابه 171 باصابات خطيرة من ضباط وجنود بحارة ومدنيين أميركيين جاؤوا لمساعدتها على السفينة يو أس أس ليبرتي. 

جانب من الخراب الذي لحق بيو اس أس ليبرتي

وسوف نعرض احداث السفينة يواس اس ليبرتى ليتذكر البنتاجون وجهاز السى اى ايه والخارجية الامريكية ومجلس الشيوخ والكونجرس الامريكى الدروس المستفادة من عدم تكرار اخطاء الماضى  بالحاضر الان .

ان التاريخ سطر فى صفحاته حروب وحوادث كثيرة ومع مرور السنون يحكى لنا التاريخ اشهر ما سطره فليس هناك من شيء أبلغ من الهجوم على السفينة يو إس إس ليبرتي المجهزة بأحدث اجهزة التصنت والرصد وامهر الضباط والجنود من البحرية الامريكية بجانب افضل المحلليين العسكريين والسياسين والمترجمين يدلل على مدى تأثير إسرائيل على الولايات المتحدة. فقبل اكثرمن  سبعة وخمسون عاماً وبالتحديد في 8 يونيو 1967، وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على ثلاث دول عربية، قامت الطائرات الحربية وزوارق البحرية الإسرائيلية بهجوم مباغت على سفينة عسكرية أميركية. وقد أدى الهجوم إلى مقتل 34 وجرح 171 من أفراد طاقم السفينة.

وقد كانت سفينة ليبرتي رابضة في المياه الدولية في شرقي المتوسط وعلى بعد 17 ميلاً بحرياً شمالي سيناء، في مهمة لجمع معلومات استخباراتية عن سير المعارك بين إسرائيل والدول العربية. وادعت إسرائيل حينها أنها هاجمت السفينة ظناً منها أنها سفينة حربية مصرية وقد حققت كل من إسرائيل والولايات المتحدة في الحادث وتوصلتا إلى نتيجة مفادها أن الهجوم وقع بسبب الخطأ. وقامت إسرائيل بتعويض ضحايا الهجوم وحكومة الولايات المتحدة عن الأضرار التي لحقت بالسفينة كان التستر الرسمي على الهجوم الإسرائيلي على السفينة “يو إس ‏‏إس ليبرتي” ‏‏الذي مارسته إدارة جونسون عملًا لم يسبق له مثيل في تاريخ البحرية الأميركية إنه بلا شك أحد أكثر ملفات حرب 1967 سرية وغموضا وإثارة للفضول. ورغم أن هذه الحرب المشؤومة والتي أطلق عليها العرب مصطلح “النكسة” وأطلق عليها الغرب “حرب الأيام الستة” نوقشت بالكثير من الأروقة والمناسبات والدورات والكتب والسير الذاتية للقادة السياسيين والعسكريين والمؤرخين، إلا إن حادثة الهجوم على السفينة الأمريكية ليبرتي لا يزال إلى يومنا الحاضر مليئا بالطلاسم والألغاز والتكهنات التي لم تحسم رغم مرور 57 عاما على وقوعها على مقربة من سواحل العريش-غزة في شمال سيناء في الجانب الجنوبي الشرقي من البحر الأبيض المتوسط وبتاريخ الثامن من يونيو عام 1967، أي بعد اندلاع الحرب بيومين أو ثلاثة وكذلك سنعتمد على الموقع الرسمي لضحايا السفينة ليبرتي USS Liberty Memorial. إلا أن الغرض من الموضوع ليس التعرض لتفاصيل الحادثة وتداعياتها -رغم حيويته وأهميته- بل بدرجةأهم الإشارة لمكامن الخطر وعلى استمراره بتهديد وجودنا كأمة لا تزال تحاول البحث عن مصيرها وتحديد آليات وجودها وبناء مستقبلها أمام كم كبير من التهديدات والأخطار الماحقة التي لا تتربص فقط بدور هذه الأمة بل إلى صميم وجودها ووجدانها. وسنبرهن بعرض مثال على هذه الأخطار عمليا بالموضوع.

هجوم إسرائيلي على سفينة أمريكية .. تفاصيل المفاجئة

حكاية الهجوم على السفينة ليبرتي تم تداولها كثيرا والسر لا يكمن بالهجوم عليها فقد حدث هذا جهارا نهارا، ولكن الغموض ينبع من الدوافع الكامنة وراء ذلك الهجوم المحير وما تبعه لاحقا من أحداث سياسية مفاجئة وصاعقة. والقصة لمن لا يعرفها تتلخص بالتالي.:

قبيل اندلاع حرب “النكسة” عام 1967 ما بين الدول العربية والكيان الصهيوني يوم الخامس من يونيو، وصلت لمشارف البحر المطل على سواحل سيناء وقريبا من غزة سفينة أمريكية تابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية NSA تدعى USS Liberty. وكانت هذه السفينة، غير المسلحة، تعتبر من أحدث السفن والمراكب البحرية العسكرية تطورا وتقنية من ناحية القدرة على التقاط أي موجات لاسلكية هوائية أو أي إشارات برقية أو حتى اتصالات مشفرة لأي طرف وبكل اللغات. ويبدو أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قد استعارت خدمات هذه السفينة من وكالة الأمن القومي قبيل اشتعال الحرب بالمنطقة لهدف معين . وعند تمركز السفينة بالمواقع التي أشرنا إليها آنفا وبعد مرور يومين كاملين على الحرب، لاحظ قبطان السفينة (وليام ماكجونجيل) بصباح الثامن من يونيو أن طائرات استطلاع أخذت تحلق فوق السفينة، وكان متيقنا من أنها طائرات إسرائيلية وبالتالي لم يكن قلقا -لأنهم طبعا حلفاء- ولأن السفينة كانت أعلامها وراياتها أمريكية بوضوح، ولكنه زيادة بالإطمئنان أمر برفع علم أمريكي عريض على سطح السفينة حتى لا يحدث مجال للخطأ. وكان كل جنود وضباط السفينة بحالة استرخاء تام بل أن بعضهم كانوا شبه عرايا لأنهم كانوا مستغرقين بحمام شمس! ولكن مع حلول منتصف النهار انقضت عليهم طائرات مجهولة حطمت من حالة طمأنينتهم وشتت من استرخائهم. فهاجمتهم هذه الطائرات التي قيل أنها من نوع ميراج ذات أجنحة مثلثة الأجنحة ودكت السفينة دكا وركزت بهجومها أولا على اللاقطات والهوائيات وعندما حاول البحارة الأمريكان إرسال إشارة استغاثة تبين أنهم كذلك تعرضوا لعملية تشويش مركزة حتى لا يتمكنوا من إرسالها.

جانب من الخراب الذي لحق بيو اس أس ليبرتي

إلا أن مأساة هؤلاء البحارة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث حدث ما لا يتمنونه وهم بهذه الحال فهجمت عليهم زوارق إسرائيلية وأطلقت عليهم الطوربيدات المتتالية. ويبدو أن هجمات الطيران بالنسبة للسفن أرحم من إطلاق الطوربيدات لأن مع الأولى تكون هناك فرصة للنجاة، أما مع تفجير الطوربيدات فإن الموت قادم لا محالة خاصة إذا ما أصابت غرفة المحركات. وبعد أن أمعن المهاجمون بضرباتهم يبدو أنهم لم يجهزوا على السفينة تماما، حيث تقول بعض الروايات أن سفينة سوفييتية تواجدت بالقرب من مكان الواقعة مما جعل الصهاينة يوقفون هجومهم المفاجيء على السفينة الأمريكية حتى لا ينكشف أمرهم أمام العالم. إلا أن الهجوم أوقع 34 قتيلا أمريكيا و174 جريحا ما بين جندي وضابط ومدنيين من المحللين والمترجمين وغيرهم. والغريب كما يذكر الذين نجوا من الحادثة أن المهاجمين الصهاينة أطلقوا النيران بشكل متسق على قوارب النجاة حتى لا يتمكن أي من الجنود الموجودين على ظهر السفينة من “النجاة” حتى لا يظهر عليهم أي دليل لاحقا.

 وقد تعتبر هذه أول ضربة تتلقاها القوات المسلحة الأمريكية دون أن تلجأ لتحقيق الضربة الانتقامية Retaliation كما جرت عادتها كقوة امبراطورية كبرى بالعالم. ولكن ما كان خفيا وسنناقشه تاليا أن بعضا من القوات الأمريكية كانت قد تجهزت وعلى وشك القيام برد مزلزل بعد الحادثة مباشرة. فكيف كان سيقع ورغم شدة الهجوم ونظرا لحرفية الجنود والضباط المتواجدين على السفينة فقام الجنود الأمريكان بتصوير لطائرات الهيلكوبتر الإسرائيلية وهي تسقط طوربيدات بحرية تجاهم كما صور جنود ليبرتي مقاتلة إسرائيلية مهاجمة تحلق فوق السفينة. ضربت “إسرائيل” -أو بالأصح الكيان الصهيوني- سفينة أمريكية حريية غير مسلحة في عرض البحر، فما علاقتنا نحن بذلك؟ قد يتساءل إنسان بمثل هذا التساؤل الذي يبدو مشروعا.

غواص يستكشف حطام سفينة ليبرتي المذهل

 لكنه تساؤل يقترب نحو السذاجة ولا يتعمق بتداعيات هذا الأمر الخطير.

وبالتالي، يجب علينا هنا أن نطرح بالمقابل تساؤلا بديهيا لماذا أرسلت الولايات المتحدة السفينة ليبرتي لمنطقة الحرب قبيل اندلاع الحرب؟ الجواب يكمن فيما أورده الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل عبر برنامجه “تجربة حياة” ، حيث عرض معلومات مثيرة للاهتمام -وهو ما لم يعرضه الفيلم الوثائقي- وتشير إلى أن الأميركان كانوا يريدون من الصهاينة إيقاع الأذى بمصر وتحديدا عبر تحجيم دور الرئيس جمال عبد الناصر كرمز استقلالي عربي مناهض لمشروع الهيمنة الغربية على الشرق الأوسط.  ولكنهم أي الأمريكان، لم يرغبوا بأن تخرج “إسرائيل” عن هذا الدور المحدد بحيث أنهم لم يوافقوا على أي هجوم إسرائيلي على الأردن التي كانت آنذاك تضم الضفة الغربية لمملكتها وذلك لأن الملك حسين يعتبر حليفا لأمريكا والغرب، وكذلك لم يوافقوا على أي هجوم ضد سورية خشية حدوث رد انتقامي من الاتحاد السوفييتي الذي يمول ويتحالف مع السوريين بشكل أكبر. فأرسل الأمريكان سفينة التجسس ليبرتي للتحقق والاطمئنان من أن الإسرائيليين ينفذون هذا الدور المرسوم لهم ولا يخرجون عنه قيد أنملة، لا سيما وأنهم قاموا بتطمين الملك حسين الذي كان يعاني من ضغوط شعبية هائلة تطالبه بضرورة المشاركة بالحرب مساندة لمصر وسورية.

ولكن حكام تل أبيب كان لديهم مخططات أخرى مختلفة تماما عن الخطة الأمريكية عبر الجبهة الشرقية أمام الأردن وسورية، فقد كانوا يرغبون بشدة بالحصول على كنز الحرب الثمين ألا وهي القدس الشريف التي كانت بحوزة المملكة الهاشمية ورغبوا كذلك بالسيطرة على مرتفعات هضبة الجولان الاستراتيجية تحت أي ثمن. ويشيرهيكل إلى أن المسؤول عن الجبهة ضد الأردن وسورية كان موشي ديان، فيؤكد هيكل أنه بناء على تحليلات كثير من المؤرخين أن جميع القادة العسكريين الصهاينة بتلك الحقبة تبرؤوا بوضوح من مسألة الهجوم على ليبرتي وأخلوا مسؤوليتهم عنها ما عدا ديان الذي لم يذكر الحادثة بتاتا بمذكراته مما يجعل من أصابع الاتهام تتوجه نحوه بقوة وهو الذي تم تعيينه وزيرا للدفاع قبيل اشتعال الحرب بفترة قصيرة.

 فدايان لم يكن يرغب بأن تنكشف جميع خططه الطموحة بتوسيع النجاح الذي حققته القوات الصهيونية وخروجها عن إطار الهجوم على سيناء وانكسار جمال عبد الناصر وهو ما كانت تريده الولايات المتحدة، ويبدو أن ما تمناه موشي ديان تحقق بفضل التخاذل والتواطؤ الأمريكي ناهيك عن الضعف العربي بالدفاع عن أراضيهم آنذاك.

ولهذا فإن هذه المعلومات قد تشكل إجابة صريحة لتساؤل جنود السفينة ليبرتي وعائلاتهم وهو من الذي أصدر أمر إطلاق النار على السفينة؟

لم يقدروا على الصهاينة فأرادوا ضربنا بالنووي

لكن الكارثة الكبرى هو ما حدث تاليا من تداعيات لضرب السفينة الأمريكية ليبرتي.

الجيش الإسرائيلي خلال حرب الأيام الستة

 فالقوات الأمريكية المتمثلة بالأسطول السادس والمتواجدة قرب جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط وبعد أن أتتها إشارة الاستغاثة من ليبرتي أن هجوما مفاجئا وقع عليها، اعتقدوا كما يبدو أن القوات المصرية هي التي قامت بهذا الهجوم. فبادرت قيادة الأسطول السادس وبشكل جنوني أخرق إلى إطلاق طائرات تحمل رؤوسا نووية بهدف قصف القاهرة بأسلحة الدمار الشامل الفتاكة بغية الانتقام -حسب ظنهم المشوّه- من ضرب المصريين للسفينة ليبرتي.

ويجزم البرنامج الوثائقي أن الطائرات النووية كانت على بعد دقائق قليلة من القيام بهذا العمل الإجرامي الأهوج حسب شهادات العديد من الضباط في حاملة الطائرات “أميركا” (بينما يقول الاستاذ هيكل أنها “ساراتوجا” وقد لا تكون الأخيرة هي المكلفة بإطلاق الطائرات النووية A-4 بل فقط بإغاثة السفينة ليبرتي). لولا أن لطف الله هو المحيط بنا، حيث اتصل باللحظة الأخيرة روبرت ماكنمارا وزير الدفاع الأمريكي بقائد الأسطول (الأرعن) وأمره بإعادة الطائرات مرة أخرى وألا تقوم بأي عمل.  وكان هذا منطقيا لولا أنه “زودها كثيرا بصورة خالية من الرحمة والانسانية وطالبه بعدم إرسال حتى طائرات إغاثة للسفينة ليبرتي وهو ما استنكره قائد الأسطول فدخل الرئيس جونسون على الخط وأكد أمر وزير دفاعه، فتركوا جنود السفينة يواجهون أشنع ليلة توصف بانها كانت حجيم من النيران عصفت بحياتهم أجمعين  وعند المصائب فتش عن اللوبى اليهودى لقد جنّد اللوبي اليهودي كعادته عنصر نسائى  والتى نجحت فى إقناع جونسون أن انتصار إسرائيل بهذه الحرب بمثابة انتصار له شخصيا وبالتالي لا بد من اختفاء هذه السفينة ليبرتي والتي تهدد من زخم هذا الانتصار الكاسح على جميع الدول العربية ومن غباء الرئيس جونسون مع هذا النصر الملطخ بدماء الأمريكييين لا سيما وأن هذا الرئيس “المتواطيء” كان خائبا بحربه الفاشلة في فييتنام بذلك الوقت ويريد تعمية أبصار الرأي العام الأمريكي عن هذه الخيبة وأكياس الجثث التي تصل تباعا من فييتنام.

أضرار السفينة الحربية يو إس إس ليبرتي (AGTR-5)

  فوجد من اقتراحات اللوبى اليهدوى معينا له .. وقد أشار القنصل السياسي الأمريكي في القاهرة بالبرنامج الوثائقي ريتشارد باركر بوضوح إلى كذب ليندون جونسون عليهم كذبا صريحا فيما يخص مسألة التستر والتكتم على جريمة إسرائيل النكراء بقتل الجنود الأمريكان بدم بارد وخسة وندالة، وهذا يؤكد أن ليندون جونسون كان متواطئا بل ومنبطحا لجميع الرغبات الصهيونية، ولو أن الأمور أخذت منحى طبيعيا لكان قد اتهم بالخيانة العظمى High Treason لأنه لم يتستر وحسب على الجريمة بل تآمر لتنفيذها منذ البداية بعد أن انبطح لرغبات اللوبي الصهيوني ومن المهم الإشارة كذلك أن جميع الرؤساء التسعة بدءا من جونسون وحتى باراك أوباما رفضوا تماما إجراء تحقيق رسمي لمعرفة الجهة الإسرائيلية التي أصدرت الأمر بإطلاق النار على السفينة ليبرتي وطاقمها المنكوب بالجريمة المتعمدة والتى راح ضحيتها 34 ضابط وجندى بجانب اصابة 171 اخرين باصابات خطيرة لان وزير الدفاع لم يرسل حتى طائرة لنجدتهم ومساعدتهم لان اللوبى اليهودى كان كان يريد طمس كل معالم الجريمة البشعة.

والسؤال الذى يطرح نفسه من جديد لماذا اسرائيل ضربت السفينة يواس اس ليبرتى 8يونيو1967

 اسرائيل ارتكبت جرائم حرب باستخدام النابلم فى حرب 67التاريخ يعيد نفسه والسؤال الذى يطرح نفسه من جديد لماذا اسرائيل ضربت السفينة يواس اس ليبرتى المجهزة باحدث اجهزة تصنت وتجسس وامهر الضباط والجنود البحارة والمحلليين والمترجمين الممتازين وان هؤلاء الموجودين على السفينة من خلال الاجهزة عالية الدقة والتقنية يمكن ان تصور وتوثق وتكشف جرائم الحرب التى ارتكبها الجيش الإسرائيلي على جبهات القتال الثلاث، وانتهاك حقوق الإنسان، وتشريد قرابة 400 ألف مصري وسوري ..

سمحت الرقابة العسكرية لدائرة الأرشيف الإسرائيلي بالكشف عن قرابة 150 ألف وثيقة شملت بروتوكولات ومداولات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت) قبيل وخلال وبعد حرب 1967 ووفقا للوثائق التي سمح بنشرها الجيش الإسرائيلي، فقد كان هذا الجيش مستعدا في مايو/أيار 1967 للحرب، لكن لم تكن هناك قرارات باحتلال القدس الشرقية والضفة الغربية حتى نهر الأردن، أو الوصول إلى قناة السويس، واحتلال الجولان وقطاع غزة وعززت القيادة العسكرية الإسرائيلية التوسع خلال تلك الحرب عبر احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية؛ إلى ما سمتها “التطورات الميدانية مع تراجع الجيوش العربية وانسحابها  وعكست البروتوكولات حالة الخوف والهواجس التي عاشها المجتمع الإسرائيلي، والتي عبر عنها رئيس الوزراء في حينه ليفي أشكول، وهو ما حفز القيادة العسكرية لحسم الموقف بحرب مباغتة مع انشغال الدول العربية والرئيس جمال عبد الناصر بالحرب الدائرة في اليمن، وتحقيق انتصار عسكري يتضمن احتلال أراض جديدة تكون موضوعا للتفاوض والاتفاقيات في أي تسوية مستقبلية للصراع العربي الإسرائيلي .

تهويل وأكاذيب كما تفعل اسرائيل الان  : –

كشفت الوثائق عن تهويل القيادة العسكرية الإسرائيلية للمخاطر الوجودية المحدقة بالدولة العبرية بعد 19 عاما على نكبة فلسطين، إذ توقع وزير الدفاع موشيه ديان -قبيل الحرب- وعندما تجاوزت قوات برية كبيرة من الجيش المصري قناة السويس ورابطت في شبه جزيرة سيناء، أن ينجح الجيش المصري في احتلال جنوب اسرائيل مما دفع حكومة أشكول إلى إعلان حالة تأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي. وفي اليوم الأول للحرب حذر ديان من إمكانية أن يصل الجيش المصري إلى مشارف تل أبيب، كما توقع سيطرة الجيش الأردني على القدس الغربية، ودخول فرق من الجيش المصري إلى تل أبيب وقتل آلاف الإسرائيليين، مما دفع المستوى السياسي إلى قبول موقف القيادة العسكرية بالتعمق في المعارك البرية على جبهتي سيناء والأردن. وتم التكتم على تقديرات موقف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي تطرقت للمخاطر حيال إمكانية تدمير سلاح الطيران المصري للمفاعل النووي الإسرائيلي. بيد أن البروتوكولات زعمت أن طائرات مصرية حلقت مطلع مايو/ فوق مفاعل ديمونا النووي، الأمر الذي دفع تل أبيب للمبادرة بعمليات عسكرية على جبهتي الأردن وسوريا لجس النبض لعمل عسكري كبير، وفحص مدى جاهزية الجيوش العربية للحرب ولإثبات مدى جاهزية الجيش وقدرته على حسم الحرب وتحقيق الانتصار على ثلاث جبهات، كشفت مداولات جلسات الحكومة التي شاركت فيها القيادة العسكرية يوم 2 يونيوان -قبل ثلاثة أيام على اندلاع الحرب- النقاب عن تصريحات رئيس هيئة الأركان في حينه إسحاق رابين الذي أكد جاهزية الجيش لاحتلال دمشق، بينما حث قائد فرقة المدرعات حينها آرييل شارون الحكومة على الخروج إلى الحرب، وأكد جاهزية الجيش لتدمير القوات العربية في ساحات القتال .

مقص الرقيب واخفاء جرائم اسرائيل فى عام 1967

مقص الرقيب واخفاء استخدام الجيش الاسرائيلى لقنابل النابلم فى حرب يونيو1967 منما جعل اسرائيل تتحرك لضرب السفينة يواس اس ليبرتى التى كانت ستكشف بالرصد والتصوير من خلال اجهزة التصنت والتجسس والتصوير عالية الدقة والتقنية جرائم الاسرائيليين البشعة وانتهاك حقوق الانسان باستخدام النابلم المحظور استخدامه فى الحروب  ضد الجيش المصرى اثناء الانسحاب بسيناء خلال حرب 1967 .. فاردت ان تطمس الحقيقة كاملة لجريمتها بحق الجيش المصرى بجريمة ابشع جريمة إسرائيل النكراء بقتل الجنود الأمريكان بدم بارد، بتفجير السفينة يواس اس ليبرتى واستشهاد 34 ضابطوجندى واصابة 171 اخرين باصابات خطيرة ولم يتم التحقيق فى هذة الجريمة التى تسىء لسمعة امريكا قبل اسرائيل . مقص الرقيب العسكري حذف العشرات من البروتوكولات ومحاضر الجلسات، وما زال يتكتم على آلاف الوثائق التي تتطرق لجرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على جبهات القتال الثلاث، وانتهاك حقوق الإنسان، وتشريد قرابة 400 ألف مصري وسوري، فضلا عن تعامل غير أخلاقي مع الأسرى العرب من مدنيين وجنود، وذلك للتعتيم عما إذا كان الجيش والقيادة الإسرائيلية أصدرا أوامر تحذر من ارتكاب جرائم كهذه أم لا . وعزا مسؤول الأرشيف الإسرائيلي ياكوف لازوفيك التكتم على العديد من الوثائق وأداء القيادة السياسية والعسكرية، ومتابعة ديناميكية الحكومة فيما يتعلق بحرب الأيام الستة، ومواقف الوزراء الأولية فيما يتعلق بمستقبل الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، إلى “التخوف من إمكانية أن يؤدي النشر إلى المس بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية.”

الوطن البديل:

بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وتحديدا في 15 يونيو67 ، بحث “الكابينيت” خيارات مختلفة للأراضي المحتلة، بحيث تقرر -حسب الوثائق- أن تظهر الحكومة استعدادا للتفاوض على الأراضي التي احتلتها في سيناء والجولان، مع الامتناع عن الخوض في مستقبل الأراضي بالضفة الغربية والقدس الشرقية والإبقاء عليها تحت السيادة الإسرائيلية وطرحت فكرة “الوطن البديل” للفلسطينيين وإمكانية نقلهم إلى العراق، إذ قال أشكول “لو كان الأمر متعلقا بنا، لأرسلنا العرب إلى البرازيل

أما وزير الخارجية في حينه أبا إيبان فحذر من تداعيات ذلك، قائلا للوزراء إن “العالم سيساند حركة التحرر لـ1.5 مليون فلسطيني تحت الاحتلال”، بينما قال وزير القضاء ياكورف شابيرا “هم سكان الأرض وأنتم تسيطرون عليها الآن، ولا يوجد سبب لطردهم إلى العراق

اسرائيل تعيد التاريخ بجرائم الحرب ضد الفلسطنيين واغراق امريكا فى مستنقع حرب غزة والشرق الاوسط رغم مصالحها الاستراتيجية والاستثمارية بالمنطقة.

ان ما يقوم به الجيش الاسرائيلى من دماركامل للبنية التحتية وجرائم وحشة ومجازرانتهاك حقوق الانسان بقتل اكثر من اثنان واربعون الف شهيد ( 42 الف شهيد) معظمهم من النساء والاطفال المدنيين العزل وتشريد اثنان ونصف مليون نسمة (2.5 مليون نسمة) من ابناء الشعب الفلسطين بغزة وتهجيرهم الى مرة البانيا ومرة اندونيسيا والان سينا

الشهداء · 47417. مجموع الشهداء في قطاع غزة · 17841. أطفال (قطاع غزة) · 12298. نساء (قطاع غزة) · 894. مجموع الشهداء في الضفة · 2421. مسن (قطاع غزة) · 1068. شهداء الطواقم الطبية بجانب قتل عدد من الاسرى الاسرائليين الذين يحملون جنسيات فرنسية وبريطانية وامريكية واخرها قتل الناشطة عائشة نور إزغي إيجي البالغة من العمر 26 عاما التى أصيبت “برصاصة في الرأس” خلال مشاركتها بمظاهرة في بيتا بالضفة الغربية المحتلة. وقالت عائلة الضحية في بيان “لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي”

وأضافت أن “عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة غدر تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي ونناشد عائلة عائشة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين”.

طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية على الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها، متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بطريقة “عنيفة وهذاغ ما تفعله اسرائيل من اجل مصلحتها تنتهك حقوق الانسان فى الماضى من خلال تفجير السفينة يو اس اس ليبىرتى واليوم تقتل الفلسطنيين والاسرائليين والاسرى من جميع الجنسيات لعرقلة عملية السلام ووقف اطلاق الناروحل انشاء دولتين للشعبيين الفلسطينى والاسرائيلى  وتستمر الحرب القذرة بامر من نتنياهو مجرم الحرب الحرب الجديد حتى لايتعرض للمسالة القانونية عن قضايا الفساد واخفاق 7 اكتوبر2023 الجريمة الجديدة المدبرة لتصفية القضية الفلسطنية وتهجير الفلسطنيين الى سيناء مخطط خبيث من نتنياهووالذى قتل فلسطنيين واسرائيليين وفرنسيين وبريطانيين وامريكان وجنسيات اخر لولا قيام مصر بجهود انسانية مضنية للانقاذ اعداد كبيرة من هولاءالاجانب لقتل نتنياهوالسفاح اعداد ماهولة من الاجانب تحت سمع وبصر واشنطن واوروبا والعالم وجميع منظمات الحقوقية العالمية .

ان أسباب تسليم جميع الأوراق للأمريكان تحت شعار أنهم سيضغطون على الصهاينة لتحقيق السلام (والسلام فقط). لأن قضيتنا ليست محور فلاديفيا والتهجير الى سيناء والجولان والضفة الغربية وقطاع غزة فهذه أراض احتلتها إسرائيل من خلال الحرب وستعود لأصحابها إن عاجلا أو آجلا، بل قضيتنا تكمن بفلسطين المحتلة نفسها، وإلا لماذا خضنا حروب 1948 و1956 و1967 والاستنزاف و1973؟ فالواضح أمامنا أن الأمريكان لم ولن يقدروا على حل القضية لأسباب داخلية

– تتعلق بتغلغل النشاط الصهيوني واليهودي بأمريكا والمصالح الحيوية التي يسيطر عليها اليهود الموالين للصهيونية اقتصاديا ولأسباب خارجية هى لاعتماد أمريكا طوال الحرب الباردة على إسرائيل التي أثبتت كفاءتها بهذا الجانب بتشتت العرب  دائما وتفرقهم طوال تاريخهم المعاصر  من خلال مشروع الشرق الاوسط الكبير الذى اعده اليهودى لويس برناروالربيع العربى والتحديات التى تعيشها العربية والشرق الاوسط مثل مسرحية البحر الاحمر وغلق قناة السويس وابعاد مصر ومحاصرتها بتحديات كثيرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وتحدى ازمة سد النهضة واشعال الشرق الاوسط لتستمر المنطقة فى النزيف وعدم صعود اى قوة بالمنطقة ضد اسرائيل والغرب والتى امتدت الى هز كيان امن قارة اوروبا والعالم .

القدرة الأمريكية على رعاية السلام شعار رنّان وبيع وهم بالمجان الان

المخابرات فى واقع الامر هى التى تدير امريكا منذ تأسيسها لصالح الشبكات والشركات التى اسست امريكا وتدريرها خلف الستار لماذا أصلا نضع مصيرنا تحت يد الأمريكان أو السوفييت ونزواتهم التي لا يمكن تخمين عواقبها؟ قد يحتاج أمر وجود مادة قانونية أمريكية كالتي أشرنا إليها دراسة للقوانين الأمريكية العسكرية وقوانين التشابك العسكري Rules Of Engagement، ولكن إن فكرنا بالأمر قليلا لا بد أن نتساءل: كيف يطلق قائد الأسطول السادس طائرات نووية وتكون على بعد بضعة دقائق من أهدافها بالقاهرة دون أن يكون تحت يده مسوغ قانوني بهذا الفعل؟

أن إدارة الولايات المتحدة شبيهة بجسم الآلهة الهندية “كالي” وهي آلهة شريرة تعتمد القتل والحرب ميقاتا للحياة، وهذه الآلهة تمتلك أذرعا متعددة كل منها يعمل بشكل شبه مستقل لتنفيذ الفكرة التي تعتمر برأس الجسم. وهذا التشبيه المتميز يصف بالضبط حالة تعدد أقسام الحكومة الإدارة الأمريكية وتنوع مخططاتها لتنفيذ الفكرة الرئيسية التي تشغل بال رأس الجسد الأمريكي. فالبرنامج الوثائقي الذي بحوزتنا يشير لمؤامرة واضحة من الرئيس الأمريكي وبعض أعوانه لتنفيذ خطة استراتيجية سرية تسمى “سيانايد” حيكت بشهر أبريل من عام 1967 أي قبل الحرب بشهرين وهي ما بين بعض الوحدات الاستخباراتية الأمريكية وبين الموساد الإسرائيلي تفضي إلى توريط أمريكا بالحرب بأي شكل مما يدفعها للهجوم على مصر واحتلالها حسب ما ذكره كل من الفيلم الوثائقي.

 وهذا يعد بمثابة خيانة واضحة من إدارة الرئيس جونسون لكل هؤلاء الجنود القتلى والجرحى وعائلاتهم (نارهم تاكل حطبهم)، وهذا دليل على التغلغل والتماهي الشديد مع الكيان الصهيوني واعتباره الولاية رقم 51 وهو ما يهمنا بدحض نظرية “الحل الأمريكي” وإلى الأبد. فهم لم ينجدوا ابناء جلدتهم العسكريين من عملية ذبح مقصودة ومبيتة بوضح النهار فكيف نراهم يساعدوننا بحل قضية فلسطين وحل الدولتين وهي التي لا تعنيهم بشيء فواشنطن تراعى المفاوضات بمظلة زائفة مع استمرار نتنياهو فى رفض السلام بكل الطرق لانه لو نجح السلام ووقف اطلاق النار  سوف يدخل نتنياهو السجن فى قضايا الفساد والرشاوى بجانب اتهامه بالتقصير فى حرب طوفات الاقصى 7 اكتوبر 2023 هو ووزير الدفاع ورئيس الاركان ورؤساء المخابرات الثلاثة لذلك يبذل نتنياهوقصارى جهوده بوضع العراقيل لايقاف اى عملية سلام خاصة عندما تعلن حماس انها ستوافق فان نتنياهو يبتدع ويخلق مشاكل جديدة مثل موضع ممر فلاديفيا الذى يصر نتنياهو على وجود قوات اسرائيلية وهو الامر الذى ترفضه مصر لانه يهتبر خرقا لاتفاقية كامب ديفيد للسلام التى راعاتها امريكا وتصر مصر على عدم وجود قوات اسرائيلية على معبر رفح طبقا لاتفاقية المعابر الموقعة بين الدولتين عام 2005 .. اين الدور الامريكى الراعى للسلام. وكل هذه الحقائق المثبتة والمدونة رسميا عبر محاضر ووثائق رسمية أفرجت عنها كل من السلطات الأمريكية والبريطانية بعد مرور 25 أو 30 سنة عليها،

 يدعو بنا للتوقف أمام تساؤل هام ألا وهو: هل حكومة الولايات المتحدة قادرة على إرساء السلام بمنطقة الشرق الأوسط وإجبار إسرائيل على تطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام كما نصت عليه الشرعية الدولية؟ لا بد أن ندرك أن أول من تبنى نظرية “الحل عند أمريكا” هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان يشاركه بذلك بعض دول الخليج والأردن والمغرب، وكان هذا أمرا مفهوما لتحريك القضية بعد أن تجمدت إثر مبادرة روجرز عام 1970 والوثائق البريطانية لم تتذكر سيرة النكسة فقط ولكن رجهت لزمن العدوان الثلاثى بان سنوات عبد الناصر كان هناك محاولات غربية وفى بعض الاحيان عربية لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وتل ابيب بل كان حديث عن اتفاق سلام بين البلدين لاكتساب الوقت حتى لايتم اتهام مصر انها تعادى السلام وانها تسعى للحرب وبالتالى يبدء الغرب فى اتخاذ خطوات اشد قسوة فى نفس الوقت كانت اسرائيل تعرقل السلام وكانت مصر تردد ان اسرائيل ليست جادة للسعى للسلام وهذا ما حدث فى كل مرة  حتى ايام معاهدة كامب ديفيد 1977 لولا ان امريكا ضغطت على اسرائيل لقبول السلام وتوقيع الاتفاق عام 1979 مكنش وقع عليها مناحم بيجين ولولا الضغط الامريكى للادارة الامريكية بقيادة جيمى كارتر لان واشنطن ترى ان مصلحة اسرائيل اضمن فى وجود السلام

 

تبرير واهى من قناة العربية ..من دون قصد.. قتلت إسرائيل بهذا العام أميركيين جاؤوا لمساعدتهاا

 وفى رواية اخرى يرويها موقع العربية وتحاول ايهام العالم انها ضربت بدون قص وهو مخالف للحقيقة لان السفينة ترفع الاعلام الامريكية وامعانا فى عدم الخطأ طلب القبطان رفع علم امريكى عريض حتى لايحدث خطأ من الدولة الحليفة ما بين يومي 5 و10 يونيو 1967، هاجمت القوات الإسرائيلية بشكل مباغت المواقع العسكرية المصرية، فمنذ اليوم الأول لحرب الستة أيام، دمرت إسرائيل عددا كبيرا من طائرات سلاح الجو المصري تزامنا مع إغارتها بشكل مكثف على المطارات المصرية وبسب ذلك، فقدت القوات المصرية نسبة كبيرة من قدراتها العسكرية لتهيمن بذلك إسرائيل على الأجواء. من جهة ثانية، أطلق الإسرائيليون العنان لعملية عسكرية برية أسفرت عن احتلالهم لمناطق الجولان السوي وأراضي سيناء المصرية.

وفي خضم هذا النزاع العربي الإسرائيلي، عاشت المنطقة على وقع توترات بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي بسبب حادثة السفينة يو أس أس ليبرتي (USS Liberty). فبشكل غريب، استهدف الإسرائيليون هذه السفينة الأميركية بعرض البحر الأبيض المتوسط متسببين في مقتل عدد كبير من الأميركيين

هجوم إسرائيلي

قبل أسبوع من بداية حرب الستة أيام، التي تحدثت الولايات المتحدة الأميركية عن اتخاذ موقف الحياد بها، أرسلت واشنطن السفينة يو أس أس ليبرتي نحو شرق المتوسط. وعلى مقربة من المياه الإقليمية المصرية، كلفت يو أس أس ليبرتي بمهمة استخباراتية لجمع الإشارات الإلكترو مغناطيسية بالمنطقة. ومع بداية الحرب، وجه المسؤولون الأميركيون رسائل للسفينة يو أس اس ليبرتي، المقدر وزنها بأكثر من 7500 طن، لتوخي الحذر بالمنطقة ومراقبة جميع التحركات خوفا من إمكانية تعرضها لهجوم مصري.

يوم 8 يونيو 1967، تعرضت السفينة يو أس أس ليبرتي، خفيفة التسليح، لهجوم إسرائيلي مباغت بالمياه الدولية. فبدون سابق إنذار، وجهت طائرات إسرائيلية من نوع ميراج 3 (Mirage III) وميستار 4 (Mystère IV) وابلا من قنابل وقذائف النابالم نحو السفينة الأميركية. وبالتزامن مع ذلك، فشلت يو أس اس ليبرتي في الإتصال بالقيادة الأميركية بسبب تشويش الطائرات الإسرائيلية على أجهزة الإتصال. لاحقا، تمكنت يو أس أس ليبرتي من الاتصال بحاملة الطائرات ساراتوغا (Saratoga) التي أرسلت على عين المكان سربا تكون من 12 طائرة حربية لحمايتها والدفاع عنها. ومع سماعه بما حدث، أصدر وزير الدفاع الأميركي روبرت ماكنامارا أوامره للطائرات الأميركية بالعودة أدراجها لتظل بذلك يو أس أس ليبرتي بدون حماية أمام القصف الإسرائيلي .

وفي الذكرى الخمسين لحرب 1967، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً عن حادثة ليبرتي. ويقول كاتب المقالة إن كتاباً نشر مؤخراً ألفه بحارة ممن نجوا من الهجوم على ليبرتي بعنوان «تذكر ليبرتي!: أغرقت تقريباً بسبب الخيانة في أعالي البحار». ويحتوي الكتاب، حسب ما جاء في المقالة، على أدلة دامغة تشمل مقابلات وشهادات ومعلومات وآراء منها على سبيل المثال، وثيقة من المخابرات المركزية الأميركية تشير إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان أعطى الأوامر بالهجوم على السفينة، رغم اعتراض أحد الجنرالات الإسرائيليين على العملية على أساس أنها قتل متعمد

ويذكر الكتاب أيضاً أن السفير الأميركي في لبنان قال إن وكالة الأمن القومي التقطت مكالمة بين الطيار وغرفة العمليات. ويسأل الطيار غرفة العمليات: «هذه سفينة أميركية. هل ما زلت تريدنا أن نهاجمها؟» وردت على الطيار الغرفة «نعم، نفذ الأوامر». ورد الطيار مرة أخرى «ولكن سيدي، إنها سفينة أميركية- أستطيع رؤية العلم!» وجاء الرد صاعقاً «لا تهتم، اضربها»

ولكن ما الدافع لعمل كهذا؟ وهل تواطأت إدارة الرئيس جونسون في عمل كهذا؟ ولماذا؟ حسب كتاب بحارة ليبرتي فإن الرئيس جونسون تآمر مع الإسرائيليين لضرب السفينة لاتهام مصر بالعمل واستخدام الحادثة كذريعة لضرب مصر وتحقيق نصر في مقابل هزائم فيتنام وبالتالي يعزز جونسون من فرص نجاحه في انتخابات 1968

أما التفسير الآخر فهو أن إسرائيل كانت تتجاوز الحدود المتفق عليها من الحرب مع واشنطن بتوجهها لاحتلال الجولان. وأرادت إسرائيل أن تغرق السفينة التي كانت تلتقط الإشارات وتعلم واشنطن بمآرب إسرائيل. مهما يكن الأمر، فإن الحقيقة هي أن السفينة ضربت مع سبق الإصرار والترصد.

قتلى وتعويضات

مع نهاية القصف الجوي، أقدمت بعض الزوارق الحربية الإسرائيلية على توجيه وابل من القذائف المدفعية والطربيدات نحو يو أس أس ليبرتي. وعقب تعرضها لأضرار جسيمة، عمد قسم كبير من طاقم يو أس أس ليبرتي لإخلائها عن طريق اللجوء لقوارب النجاة. وبخرق واضح للمعايير والقوانين البحرية الدولية، استهدف الإسرائيليون قوارب النجاة متسببين بذلك في ارتفاع حصيلة الضحايا الأميركيين استمر الهجوم الإسرائيلي لنحو ساعتين. وخلالهما، قتل 34 بحار أميركي وأصيب 171 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة عقب الحادثة، اتجهت إسرائيل لتقديم اعتذارات للجانب الأميركي مؤكدة على استهداف يو أس أس ليبرتي بشكل خاطئ. وبالفترة التالية، اتجه الأميركيون والإسرائيليون لإجراء تحقيقات حول ما حصل بالبحر المتوسط يوم 8 /يونيو 1967.

خلال شهرمايو 1968، قدمت إسرائيل مبلغ 3.32 مليون دولار لعائلات قتلى يو أس أس ليبرتي. وبالعام التالي، وافقت إسرائيل على تقديم مبلغ إضافي قدرت قيمته بحوالي 3.57 مليون دولار للجرحى. ومطلع الثمانينيات، قدم الإسرائيليون مبلغ 6 ملايين دولار للأميركيين كتعويض على تدمير السفينة يو أس أس ليبرتي

BBC. USS Liberty: Dead In The Water

رابط يوتيوب كامل للفيلم

رابط تورنت للنسخة عالية الجودة

BBC.USS.Liberty.Dead.In.The.Water.(2002).WS.PDTV.X viD-HV

 

صور مختارة

مروحية سوبر فريلون الإسرائيلية

حلقت مروحية إسرائيلية من طراز سوبر فريلون (فرنسية الصنع) حول السفينة الحربية الأميركية ليبرتي (AGTR-5) أثناء تعرضها للهجوم من قبل القوات الإسرائيلية قبالة شبه جزيرة سيناء، في 8 يونيو 1967. (USN 1123751)

يو إس إس ليبرتي (AGTR-5)

حافظت السفينة الحربية ليبرتي  على مسارها التوجيهي لساعات بعد تعرضها للهجوم وتضررها بشدة. (USN 1123509)

يو إس إس ليبرتي (AGTR-5)

في 14 يونيو 1967، وصلت السفينة ليبرتي  إلى فاليتا، مالطا، لإجراء إصلاحات مؤقتة. (NH 97475)

القائد ويليام إل. ماكجوناجل

القائد ويليام إل. ماكجوناجل، الضابط القائد للسفينة ليبرتي ، في مقصورته على متن السفينة، 11 يونيو 1967. وقد حصل لاحقًا على وسام الشرف لأفعاله خلال الهجوم على السفينة في 8 يونيو 1967. (NH 97474)

الملازم القائد فيليب أرمسترونج الابن.

قُتل الملازم القائد فيليب أرمسترونج الابن، الضابط التنفيذي  لليبرتي،  أثناء العمل أثناء الهجوم على السفينة في 8 يونيو 1967. وقد مُنح بعد وفاته وسام الصليب البحري تقديرًا لأفعاله في ذلك اليوم. (NHHC/البحرية الأمريكية)

زورق طوربيد إسرائيلي

انطلق زورق طوربيد إسرائيلي بسرعة كبيرة أمام السفينة ليبرتي  أثناء تعرضها لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية. (USN 1123753)

الأضرار التي لحقت بجسر السفينة الحربية الأمريكية ليبرتي (AGTR-5)

 

زر تذكاري للسفينة الحربية يو إس إس ليبرتي (AGTR-5)

زر تذكاري للسفينة الحربية يو إس إس ليبرتي (AGTR-5) تم إنتاجه بشكل خاص بواسطة أحد المتبرعين من المتحف الوطني للبحرية الأمريكية، عام 1978

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى