أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

حكومة لبنانية جديدة بـ24 وزيرا تنتظرها تحديات عديدة

خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين تستعجل قمة عربية طارئة ..واشنطن تقر صفقة لتسليح إسرائيل بقيمة 7.4 مليارات دولار

حكومة لبنانية جديدة بـ24 وزيرا تنتظرها تحديات عديدة

حكومة لبنانية جديدة بـ24 وزيرا تنتظرها تحديات عديدة
حكومة لبنانية جديدة بـ24 وزيرا تنتظرها تحديات عديدة

كتب : اللواء

 أعلنت رئاسة الجمهوية اللبنانية اليوم السبت عن تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا وذلك بعد مباحثات مضنية بين رئيس الحكومة نواف سلام والقوى السياسية، فيما يواجه الوزراء الجدد تحديات عديدة يتصدرها إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاق الهدنة الهش بين إسرائيل وحزب الله.

وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن عون “وقع مرسوم قبول استقالة حكومة رئيس تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا”.

وتعهد نواف سلام بأن يكون رئيسا لحكومة “الإصلاح والإنقاذ” في لبنان، والعمل على إعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي، مع توليه مهماته عقب حرب مدمّرة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان تشكيلته الحكومية من 24 وزيرا “إن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي، عبر تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار”.

وأضاف “ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي”.

وعُين طارق متري نائبا لرئيس الحكومة، يوسف رجّي وزيرا للخارجية والمغتربين، ميشال منسي وزيرا للدفاع، أحمد الحجار وزيرا الداخلية، ياسين جابر وزيرا للمالية، وعامر البساط وزيرا للاقتصاد والتجارة،وجو عيسى الخوري وزيرا للصناعة، ونزار هاني وزيرا للزراعة.
وضمت الحكومة جوزيف صدي وزيرا للطاقة والمياه، ركان ناصر الدين وزيرا للصحة العامة، شارل الحاج وزيرا للاتصالات، عادل نصار وزيرا للعدل، لورا الخازن لحود وزيرة للسياحة، غسان سلامة وزيرا للثقافة، بول مرقص وزيرا للإعلام، ومحمد حيدر وزيرا للعمل.
وتم تعيين كل من حنين السيد وزيرة للشؤون الاجتماعية، فايز رسامني وزيرا للأشغال العامة والنقل، كمال شحادة وزيرا للمهجرين وزير دولة لشؤون التكنولوجيا، ونورا بيرقداريان وزيرة للشباب والرياضة، فادي مكي وزيرا للتنمية الإدارية، وريما كرامي وزيرة للتربية والتعليم العالي، تمارا الزين وزيرة للبيئة.

ويأتي الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد محادثات استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع مع الأحزاب السياسية في لبنان حيث تُوزع المناصب الحكومية بنظام المحاصصة الطائفية.

وكانت حالة من الجمود قد سادت خلال الأيام الماضية بشأن الوزراء الشيعة، الذين عادة ما يعينهم حزب الله المدعوم من إيران وحليفته حركة أمل، لكن واشنطن عارضت تدخل الجماعة الشيعية في الحكومة الجديدة.

وقالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الجمعة إن الولايات المتحدة تعتبر انضمام جماعة حزب الله إلى الحكومة اللبنانية المقبلة “خطا أحمر”، وشكرت إسرائيل على توجيه ضربات مدمرة للجماعة، في تصريحات أثارت احتجاجات في لبنان.

لكن سُمح لحركة أمل، التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في النهاية باختيار أربعة وزراء منهم وزير المالية ياسين جابر، إلى جانب الموافقة على وزير خامس.

والحكومة مكلفة الآن بصياغة بيان للسياسات سيحدد نهجها وأولوياتها، وسوف تحتاج بعد ذلك إلى تصويت بالثقة من جانب مجلس النواب من أجل أن تتمتع بصلاحيات كاملة.

ورحبت السفارة الأميركية في بيروت اليوم السبت بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام، وحضّت على أن تطبّق إصلاحات ضرورية تساهم في “إعادة بناء المؤسسات” ومكافحة الفساد.

ودعت في بيان على منصة “إكس” إلى “صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على اجتياز هذه المرحلة ورسم مسار نحو تحقيق هذه الأهداف”.

بدورها رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس – بلاسخارت بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، معتبرة أنها تمثّل “فصلا جديدا ومشرقا” للبلاد.

وقالت في تعليق على منصة “إكس” “تتطلع الأمم المتحدة إلى العمل مع حكومة لبنان في جهودها الرامية إلى تعزيز الإصلاحات الأساسية وتوطيد الأمن والاستقرار من خلال التنفيذ الكامل للقرار 1701”.

قادة عرب يطرحون اعادة اعمار غزة مع ابقاء الفلسطينيين داخل القطاع

خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين تستعجل قمة عربية طارئة

حول اقامة قمة عربية وزير الخارجية البحريني يؤكد أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد غي اشارة لحجم الاتفاق على رفض خطة ترامب.

أعلنت البحرين الجمعة دعمها لمقترح عقد قمة عربية طارئة بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أيام من إفصاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مخطط للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، فيما ظهر أن ترامب بدأ يتراجع قليلا عن مواقفه بالقول “إنه “ليس في عجلة من أمره” لتنفيذ خطته ومستبعدا نشر قوات أميركية في القطاع.
وطالب وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني بعقد القمة بالتزامن مع اتصالات تلقاها و10 من نظرائه العرب من وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي.
ويحق للبحرين باعتبارها رئيسة القمة الحالية بعد استضافتها في مايو/أيار 2024، أن تدعو إلى قمم أخرى طارئة بالتوافق مع بقية الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأنه “فيما يتعلق بالقمة المقترحة، وانطلاقا من رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، أكد وزير الخارجية (الزياني) دعم المملكة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة”.

وشدد على أن “الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد” مؤكدا أن “السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، بما يسمح بالتعايش السلمي مع إسرائيل وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية”.
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهيا مع مخطط الرئيس الاميركي، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى “مغادرة طوعية” للفلسطينيين من غزة.
ولاقى المخطط رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي إطار التحركات العربية بهذا الصدد، أجرى وزير الخارجية المصري الجمعة مباحثات هاتفية مع 11 من نظرائه العرب، تضمنت تأكيد رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم باعتبارها تمثل “انتهاكا صارخا” للقانون الدولي و”تهديدا” لاستقرار المنطقة.
وجاءت مباحثات عبدالعاطي الهاتفية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشملت وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وأشار البيان إلى أن الاتصالات ركزت على “تبادل الرؤى بشأن تطورات القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى”.
ولفت إلى أن الاتصالات عكست “اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ويبدو أن الضغوط العربية والدولية باتت تأتي أطلها حيث قال ترامب الجمعة إنه “ليس في عجلة من أمره” لتنفيذ خطته لإعادة بناء قطاع غزة من خلال الاستيلاء على القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
كما تراجع أيضا عن موقفه واستبعد نشر قوات أميركية لتنفيذ رؤيته لإعادة بناء القطاع.
وقال “في الأساس، ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر كمعاملة عقارية، حيث سنكون مستثمرين في ذلك الجزء من العالم”، مضيفا أنه “لا يوجد استعجال لفعل أي شيء.”

خطوة على طريق نحو إنهاء التوتر بشأن الأسلحة الكيميائية

زيارة مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق تؤسس لعلاقة جديدة

فرناندو أرياس يعرب عن آماله في إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد وتعزيز الامتثال طويل الأمد.

 

الغريب فى الامر ان قال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس اليوم السبت إن اجتماعاته مع القادة الجدد في دمشق تمثل خطوة أولى نحو إنهاء سنوات من العلاقات المتوترة بشأن الأسلحة الكيميائية في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وذكر في بيان مكتوب، بعد اجتماعه مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني في دمشق، “هذه الزيارة تضع الأساس للعمل معا من أجل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد وتعزيز الامتثال طويل الأمد، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلام والأمن الدوليين”.

وأنعش السقوط المفاجئ لحكومة الأسد في ديسمبر/كانون الأول الأمل في أن تتمكن سوريا من التخلص من الأسلحة الكيماوية.

وفي أعقاب هجوم بغاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب صفقة أميركية روسية، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمواد الأولية.

وفي إطار العضوية، كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش ولكن المنظمة مُنعت، على مدى أكثر من عقد، من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس قط بدقة الوضع على الأرض.

وقال أرياس “هذه الزيارة تمثل بداية جديدة. فبعد العراقيل التي فرضتها السلطات السابقة على مدى 11 عاما، أمام السلطات السورية المؤقتة فرصة لطي الصفحة والوفاء بالتزامات سوريا بموجب الاتفاقية”.

وقال وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة لرويترز في يناير/كانون الثاني إنه لا يعتقد أن هناك أي مواد سليمة متبقية من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري.

وفيما أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.

وفي العام 2014، أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما سمته “بعثة لتقصي الحقائق” بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأصدرت البعثة 21 تقريرا غطت 74 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، وفق المنظمة. وخلص المحققون إلى أن الأسلحة استخدمت أو من المرجح أنها استخدمت في 20 حالة.

وفي 14 من تلك الحالات، كانت المادة الكيميائية المستخدمة هي الكلور. وفي ثلاث حالات أخرى، استُخدم غاز السارين، وفي الثلاث المتبقية غاز الخردل.

وفي يناير/كانون الثاني 2016، أعلنت المنظمة عن الإزالة الكاملة لـ1300 طن من الأسلحة الكيميائية من سوريا وتلفها، بعدما صرحت عنها السلطات.

وفي 2021، حرم أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا من حقوق التصويت بعد تحقيق ألقى اللوم على دمشق في هجمات بالغاز السام نفّذت بعدما قالت إن مخزونها لم يعد موجودا.

وتوصلت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز السارين وغاز الكلور في ثلاث هجمات على قرية اللطامنة في محافظة حماة بوسط البلاد في 2017.

وتصاعدت الضغوط عندما خلص تحقيق ثان أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن مروحية سورية ألقت قنبلة كلور على مدينة سراقب أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018.

وبالإضافة إلى اللطامنة وسراقب، اتهم الفريق القوات الحكومية بشن هجوم بغاز الكلور على دوما قرب دمشق أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا.

 

واشنطن تؤكد التزامها بأمن اسرائيل في مواجهة أعدائها في المنطقة

واشنطن تقر صفقة لتسليح إسرائيل بقيمة 7.4 مليارات دولار

الصفقة تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6.75 مليارات دولار إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.

بينما أعلنت الولايات المتحدة الجمعة الموافقة على بيع قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة بقيمة تفوق 7.4 مليارات دولار، لإسرائيل التي استخدمت أسلحة أميركية الصنع ذات قدرات تدميرية في الحرب في غزة.

وجاء في بيان للوكالة الأميركية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6.75 مليارات دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
وقالت الوكالة إن صفقة بيع القنابل “تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية”.

ولفتت إلى أن صفقة بيع الصواريخ “ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنى التحتية الحيوية ومراكز السكن”.
وشنّت إسرائيل هجوما مدمرا في غزة في أكتوبر/تشرين الاول 2023 ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على أراضيها في السابع من ذاك الشهر.

ودمّرت الحرب غالبية أراضي القطاع، ما دفع الأكثرية الساحقة لسكانه إلى النزوح، لكن وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الشهر الماضي أوقف النزاع وأتاح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين لدى إسرائيل.

وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن علّقت العام الماضي تسليم إسرائيل 1800 قنبلة زنة كل منها 2000 رطل، أي أكبر من تلك المشمولة في الصفقة الأخيرة، لكن تقارير أفادت بأن دونالد ترامب ألغى لدى توليه سدّة الرئاسة قرار سلفه.

وفي الصيف الماضي، وافقت إدارة بايدن على بيع أسلحة ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل، والتي شملت أكثر من 50 طائرة مقاتلة من طراز اف 15.
وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقة بيع القنابل والصواريخ، يتطلّب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس الذي من المستبعد أن يعطّل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.
وقد انتقد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب هذه الخطوة دون العودة للكونغرس.

وقال في بيان “هذه الخطوة هي رفض آخر من جانب دونالد ترامب لحق الكونغرس في الرقابة، وعلاوة على ذلك، فشل وزير الخارجية ماركو روبيو في تقديم مبرر مناسب لتجاوز عملية المراجعة من قبل الكونغرس”.
وقال أحد المساعدين في الكونغرس إن الخطوة “تركتهم مصدومين، ولكن ليس مندهشين” من فشل البيت الأبيض في احترام دور المؤسسات التشريعية.

ويأتي هذا القرار بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقاء ترامب حيث يصف نتنياهو الرئيس الأميركي الحالي “بانه صديق وفي لواشنطن”.

وكان ترامب اثار جدلا واسعا بعد ان كشف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

إيلون ماسك

قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى “الأموال السرية”

فى الشأن الامريكى أصدر قاض فدرالي أميركي، السبت، أمرا بمفعول فوري يمنع إشراف لجنة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية.

ويحظر الأمر الذي أصدره القاضي بول أ. إنغيلمير الوصول إلى البيانات المخزنة في وزارة الخزانة الأميركية على “جميع السياسيين المعينين” و”جميع العملاء الخاصين للحكومة” و”جميع موظفي الحكومة المنتدبين إلى وكالة خارج وزارة الخزانة”.

كذلك، ينص الأمر الموقت الذي يسري حتى جلسة مقررة في 14 فبراير على أن يقوم أي شخص تمكن من الوصول إلى بيانات من أرشيفات وزارة الخزانة منذ تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير بـ”مسح جميع نسخ الوثائق التي تم تحميلها على الفور”.

وقبل أيام قليلة، تولى إيلون ماسك وموظفون تابعون له الإشراف على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تعاملات بتريليونات الدولارات كل عام، ما أثار قلق مشرعين ديموقراطيبن باعتباره “خطيرا للغاية”.

وكتب ماسك على إكس “الطريقة الوحيدة لوقف الاحتيال وهدر أموال دافعي الضرائب، هي في متابعة تدفقات صرف الأموال ووقف التعاملات المشبوهة بشكل موقت لدراستها”.

قدم ممثلون عن النيابة العامة في 19 ولاية أميركية شكوى معتبرين أن إدارة الرئيس الأميركي انتهكت القانون من خلال السماح لأفراد يعملون في لجنة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى بيانات الخزانة الحساسة التي تقتصر عادة على موظفين محترفين.

وأوضح القاضي في قراره أن هذه الولايات “ستعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه في ظل عدم وجود إجراء الزامي”.

وأضاف أن “هذا يعود إلى المخاطر التي تشكلها السياسة الجديدة في الكشف عن المعلومات الحساسة والسرية، فضلا عن الخطر المتزايد المتمثل في أن تصبح الأنظمة المعنية أكثر عرضة للاختراق مقارنة بالماضي”.

واثار إشراف ماسك أغنى أغنياء العالم على نظام مدفوعات الخزانة معارضة شرسة من قبل النقابات ومنظمات حقوق الإنسان.

وأوردت وسائل إعلام أميركية مذكرة داخلية لوزارة الخزانة الأميركية، مفادها أن إشراف هذه اللجنة بقيادة ماسك على نظام المدفوعات الفدرالية تشكل “أكبر تهديد داخلي يكواجهه مكتب المالية على الإطلاق”.

سياسات متسارعة تغير ملامح الاقتصاد والسياسة الدولية

سياسات ترامب الداخلية والخارجية.. تقرير يكشف أبرز المتأثرين

فى حين كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداخلية والخارجية التي أثرت في الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم.

ويواجه القادة العالميون والرؤساء التنفيذيون والمشرعون تغييرات كبيرة تتعلق بالرعاية الصحية والمدارس، إضافة إلى سلسلة التوريد العالمية.

وذكر التحقيق أن نطاق وسرعة تحركات ترامب لتقليص حجم الحكومة الأميركية، والضغط على حلفاء الولايات المتحدة، وإعادة توجيه الاقتصاد العالمي، أوجد تأثيرًا متموجا يمتد من الشوارع الرئيسية الأميركية إلى أركان بعيدة من العالم.

وأضاف: “بعض هذا الاضطراب متعمد، حيث يتحرك ترامب ونائبه الرئيسي في الإصلاح الحكومي، إيلون ماسك، لتقليص سلطة وكالة المساعدات الدولية في البلاد – الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – وغيرها من البرامج الفيدرالية، فضلاً عن فك سياسات تغير المناخ والتنوع والشمول التي تبناها البيت الأبيض السابق”.

وأوضح: “بعض هذا الاضطراب هو نتيجة لجودة البداية والتوقف في جهود ترامب للتحرك بسرعة غير مسبوقة في وضع بصمته على الحكومة – تجميد شامل للإنفاق الفيدرالي الذي أوقفته المحاكم، والتهديد بفرض تعريفات جمركية عالية على السلع الكندية والمكسيكية التي أصدرها ترامب ثم ألغاها، على الأقل في الوقت الحالي”.

وتابع: “بالنسبة لبعض الأميركيين، ينفذ ترامب بالضبط الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بخفض الإنفاق غير الضروري ومحاربة ما يرون أنه (دولة عميقة) من البيروقراطيين الذين يعرقلون أجندته”.

تأثيرات على البرامج الاجتماعية والتعليمية

  • في ولاية ويسكونسن، دفع تجميد التمويل الفيدرالي برامج ما قبل المدرسة Head Start إلى البحث عن خطوط النجاة من البنوك والمؤسسات.
  • في ولاية فرجينيا الغربية، أوقفت شركة ناشئة تركيب الألواح الشمسية على الأسطح بعد فشل سداد الحكومة لنحو 30 مشروعا من هذا القبيل. وفي ولاية فرجينيا، أغلقت بعض المراكز الصحية المجتمعية، مؤقتًا على الأقل.
  • إلى الشمال من أميركا، أوقفت شركة مونتريال التي تصنع الجوارب النسائية ما يقرب من 140 موظفا، مستشهدة بتهديد التعريفات الجمركية.
  • في كولومبيا، تم إيقاف 18 طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تستخدم في عمليات مكافحة المخدرات بسبب نقص الوقود والصيانة الممولة من الولايات المتحدة.
  • على طول قناة بنما، هددت المواجهة بشأن ادعاء وزارة الخارجية الأميركية بأنها فازت بالمرور الحر للسفن الحكومية بإلغاء اتفاق قائم منذ فترة طويلة لا يتلقى أي بلد مثل هذه المعاملة التفضيلية.

قلق بين الرؤساء التنفيذيين وتأثير على الشركات

دخل العديد من الرؤساء التنفيذيين العام وهم يشعرون بالتفاؤل بأن الإدارة القادمة ستخفض اللوائح وتخفض الضرائب وتدشن بيئة حيث يمكن للشركات أن تسعى بقوة إلى الصفقات.

ولكن في الواقع، كان هناك عدد كبير من الناخبين الذين استبعدوا جوانب من برنامج ترامب لم تعجبهم ــ مثل الرسوم الجمركية ــ وشعروا بالثقة في قدرتهم على الاستفادة من وعود الجمهوريين بتعزيز الاقتصاد.

والآن أصبح بعض الرؤساء التنفيذيين يشعرون بالقلق إزاء سيل الأوامر التنفيذية، مما يجعلهم يقلقون من أن الإدارة قد تكون أكثر صعوبة في التنقل مما توقعوا.

بالنسبة لبعض أنصار ترامب، فإن التحركات المبكرة هي علامات مرضية على أنه يفي بوعد حملته الانتخابية بتغيير الأمور.

وفي الكابيتول، قال حتى المشرعون الجمهوريون إن بعض الناخبين يشعرون بالتوتر إزاء ما يرونه في واشنطن.

وذكر أحد الجمهوريين في مجلس النواب من منطقة الغرب الأوسط أنه تلقى مكالمات قلق من أحد المسوقين للغاز الطبيعي وناشر صحيفة قلقان من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الكندية من شأنها أن تضر بأعمالهما، فضلاً عن وكالات بيع السيارات التي تشعر بالقلق إزاء مجموعة السيارات الأجنبية التي تمتلكها.

ويقول المشرعون من كلا الحزبين إن مكاتبهم غمرتها مكالمات من الناخبين الذين يحتجون على دور ماسك في العبث بآلية التوظيف والتمويل في السلطة التنفيذية.

وقالت السناتور ليزا موركوفسكي (جمهوري، ألاسكا)، الأربعاء، على وسائل التواصل الاجتماعي إن نظام الهاتف في مجلس الشيوخ كان يتلقى حوالي 1600 مكالمة في الدقيقة، مقارنة بـ 40 مكالمة في الدقيقة التي يتلقاها عادة، مما أدى إلى تعطيل النظام.

 خفض الوظائف وتأثير التعريفات الجمركية

التغيير غير المتوقع يضرب مجموعة من الشركات، وخاصة تلك الموجودة في المناطق المتأثرة بالرسوم الجمركية أو جهود ترامب لتحويل سياسة الطاقة بعيدًا عن الموارد المتجددة.

في العام الماضي، قال مسؤولون في شركة ستانلي بلاك آند ديكر، وهي شركة تصنيع أدوات مقرها كونيتيكت، إن نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة ليس مجديًا من حيث التكلفة، وأنهم غير متأكدين من وجود ما يكفي من العمالة المحلية للقيام بذلك. وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها خفضت الإنتاج في الصين، التي فرض عليها ترامب تعريفات جمركية إضافية، وستواصل تسريع تحركات سلسلة التوريد.

على الرغم من أن ترامب منح كندا مهلة 30 يومًا من التعريفة الجمركية البالغة 25 بالمئة، التي هدد بها، إلا أن احتمال اندلاع حرب تجارية دفع الشركات الكندية إلى تسريح العمال.

قامت شركة South Shore Furniture، ومقرها كيبيك، بتسريح 115 عاملاً، الأربعاء، مشيرة إلى تحول عملائها من التجزئة إلى الشراء من آسيا بدلاً من كندا بسبب احتمال فرض التعريفات الجمركية.

شركة Sheertex لصناعة الجوارب التي تتخذ من مونتريال مقراً لها، والتي أعلنت يوم الأربعاء أنها ستسرح حوالي 140 موظفًا لأنها بحاجة إلى الاستعداد للتعريفات الجمركية، تقوم بنسبة 85 بالمئة من أعمالها في الولايات المتحدة.

وتقول كاثرين هوموث، الرئيسة التنفيذية لشركة Sheertex، إن التعريفة الجمركية بنسبة 25 بالمئة فوق التعريفات الجمركية التي تدفعها بالفعل من شأنها أن تجعل العمل غير قابل للاستمرار.

وقد استؤنفت المدفوعات الفيدرالية للعديد من منظمات الخدمة الاجتماعية منذ أن ألغت المحكمة تجميد ترامب الشامل على الكثير من الإنفاق الحكومي.

ويقول عدد كبير من برامج Head Start في جميع أنحاء البلاد، على سبيل المثال، إنهم يستطيعون الوصول إلى المال مرة أخرى لدفع رواتب الموظفين وتغطية الفواتير. لكن نظام الدفع لا يزال متقطعا.

حتى بعد ظهر يوم الخميس، كان ما لا يقل عن 52 من المستفيدين من منحة Head Start، الذين يخدمون ما يقرب من 20 ألف طفل من أسر منخفضة الدخل، لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى التمويل المعتمد، وفقًا لما ذكرته جمعية Head Start الوطنية، حيث تعمل هذه البرامج في 25 ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا وبورتوريكو.

في فرجينيا، اضطرت شبكة Capital Area Health Network إلى إغلاق نصف عياداتها الست لأنها لم تتمكن من الوصول إلى تمويل المنح الفيدرالية المتوقعة. وعلى نطاق أوسع، لم يتمكن حوالي ثلث أعضاء جمعية Virginia Community Health Association، بما في ذلك CAHN، من سحب تمويلهم الفيدرالي، بما في ذلك واحد كان عليه خفض خدمات التوليد، وفقًا لما قاله متحدث باسم الجمعية.

لا تزال سياسات ترامب تثير الجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث تسعى إدارته إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي والسياسي العالمي بسرعة غير مسبوقة.

وبينما يرى مؤيدوه أن هذه الخطوات تعكس وعوده الانتخابية، يزداد القلق من تأثيرها على الاستقرار العالمي والاقتصاد الدولي.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع عناصر حماس

الصليب الأحمر “قلق” بشأن ظروف الإفراج عن الإسرائيليين

على صعيد الافراج عن الاسرى الاسرائيليينحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من “قلقها المتزايد” بشأن الظروف التي واجهها الرهائن الإسرائيليون أثناء الإفراج عنهم، بعد ساعات من إفراج حركة حماس عن ثلاثة رجال.

وقالت الهيئة التي يقع مقرها في جنيف: “إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقة بصورة متزايدة إزاء الظروف المحيطة بعمليات الإفراج. نحث جميع الأطراف، بما في ذلك الوسطاء، على تحمل مسؤولية ضمان أن تتم عمليات الإفراج المستقبلية بصورة كريمة وفي ظل خصوصية”.

وصدر البيان بعدما استعرض مقاتلو حماس الرهائن الثلاثة، وهم إلياهو شرابي وأور ليفاي وأوهاد بن مي، أمام حشد من السكان بوسط غزة قبل أن يتم الإفراج عنهم السبت.

وتم اقتياد الرجال للتحدث في مكبر صوت على منصة قبل أن يتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى