أخبار عاجلةعبري

نتنياهو يشترط نفي قادة “حماس” للانسحاب من محور فيلادلفيا

شاهد.. الجيش الإسرائيلي ينسحب من محور نتساريم

نتنياهو يشترط نفي قادة “حماس” للانسحاب من محور فيلادلفيا

نتنياهو يشترط نفي قادة "حماس" للانسحاب من محور فيلادلفيا
نتنياهو يشترط نفي قادة “حماس” للانسحاب من محور فيلادلفيا

كتب : وكالات الانباء

نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يمضي في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، طالما حماس موجودة بالقطاع.

وبحسب المصدر فإنه بالنسبة لنتنياهو، طالما أن حماس موجودة بغزة، فلن تسحب إسرائيل قواتها من محور فيلادلفيا، ولن تستمر في إجراءات صفقة التهدئة.

ورجّح المصدر لجوء نتنياهو للعودة إلى الحرب، أو تمديد المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار.

وأضاف أن إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة، إذا وافقت حماس على نفي قادتها وكل من يرتبط بالحركة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني قد أعلنت مساء يوم الجمعة، أسماء المعتقلين الذين سيطلق سراحهم اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن عدد الأسرى 183 أسيرا، من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر 2023.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة أنها ستفرج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين يوم السبت.

وتأتي هذه الخطوة وسط جهود دولية مكثفة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بين الطرفين.

ووفق مصادر مطلعة فإنه من المتوقع أن تُستأنف المرحلة اللاحقة من مفاوضات وقف إطلاق النار بعد إتمام عملية التبادل، حيث بدأت قطر فعليا تحضيرات مكثفة لاستئناف المفاوضات وفق الآليات المتفق عليها.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعربوا عن خشيتهم من أن تؤخر حماس إطلاق سراح الدفعة الخامسة من الأسرى، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

لكن الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أكد أن الحركة ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على أن تصريحات ترامب “غير قابلة للتطبيق”، وأن الموقف الفلسطيني موحد في رفض أي محاولات لتهجير السكان.

وفي المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو أصدر تعليماته بإرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة فور تنفيذ عملية التبادل، لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة المقبلة.

نتنياهو يشترط نفي قادة "حماس" للانسحاب من محور فيلادلفيا

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي سيبدأ بالانسحاب الكامل من مواقعه المتبقية في محور نتساريم وسط قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

 وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: “ستخلي إسرائيل ممر نتساريم اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الأحد”.

ومن جهتها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أمراً لقواته بإخلاء محور نتساريم، بموجب اتفاق غزة“.

ويأتي إخلاء نتساريم كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “قوات الجيش أعادت انتشارها من ممر نتساريم في وسط غزة إلى مواقع متقدمة على طول محيط القطاع، كجزء من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع حماس”.

وأظهر مقطع فيديو عدداً من الجنود الإسرائيليين وهم يضرمون النار فيما تبقى من المنشآت العسكرية، لا سيما المكاتب والهياكل الخشبية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ الانسحاب من ممر نتساريم في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أسبوع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مما أتاح عودة النازحين من غزة إلى شمال القطاع.

ووفقًا للاتفاق، فإنه “في اليوم الـ22 ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، إلى منطقة قريبة من الحدود، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، كما ستستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في شمال قطاع غزة”

 

دبابة الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان

تقرير: إسرائيل تبني قواعد عسكرية جديدة في الجولان

بيما سلطت  صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الضوء على قيام إسرائيل ببناء منشآت عسكرية ودفاعية في أراضي سورية توغلت داخلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى أن وجودها في تلك المناطق قد يكون طويل الأمد.

وقد وصف محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصاب، مشهد بناء القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية لقريته قائلا: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا التواجد موقتا؟”

وكشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “واشنطن بوست” عن وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلة محصنة، مع إنشاء قاعدة مشابهة على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب. وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان المحتلة. 

وفي ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، دخلت الدبابات الإسرائيلية المنطقة العازلة التي كانت تحت مراقبة الأمم المتحدة، وبدأت بالتوغل إلى مناطق داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مئات الكيلومترات وراء ما كان يمثل حدود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا لعقود.

وتقول الصحيفة الأميركية أن الجنود الإسرائيليون يتنقلون الآن بحرية في منطقة عازلة بمساحة 233 كيلومترا مربعا، كانت تقتصر سابقا على منع التسلح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

منشآت جديدة تثير تساؤلات

وتظهر الصور الفضائية مواقع بناء جديدة قد تكون منشآت مراقبة متقدمة، مشابهة لتلك الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب المحلل العسكري ويليام غودهيند.

وإحدى هذه القواعد في جباتا الخصاب قد اكتملت إلى حد كبير، بينما لا تزال القاعدة الأخرى قيد الإنشاء.

وتشير التوقعات إلى أن القاعدة الأولى توفر رؤية استراتيجية أفضل، في حين تتمتع القاعدة الثانية بموقع ملائم بالقرب من شبكة الطرق في المنطقة، مما يفتح المجال لبناء قاعدة ثالثة في المنطقة الجنوبية المكشوفة.

كما تكشف الصور عن بناء طريق جديد تمتد على مسافة 16 كيلومترا جنوب مدينة القنيطرة، وترتفع إلى قمة تلة بالقرب من قرية كودانا، مما يعزز قدرات إسرائيل على مراقبة المنطقة.

وفي رده على الأسئلة بشأن طبيعة ومدة الأنشطة العسكرية في سوريا، أكدت إسرائيل أنها تعمل ضمن الحدود العازلة والنقاط الاستراتيجية في الجنوب السوري لحماية السكان في شمال إسرائيل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا الوجود العسكري ليس محددا بوقت، مشيرا إلى المخاوف الأمنية التي تبرر استمرار هذا الانتشار.

تجاوزات إسرائيلية

وفي سياق تطور العمليات العسكرية، أفاد محمد مريود بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات لقطع أشجار الفاكهة في قريته، بالإضافة إلى قطع أشجار أخرى في محمية طبيعية، مؤكدًا: “أخبرناهم أن هذا احتلال”.

ومنذ دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، قامت بتأسيس نقاط تفتيش، وأغلقت طرقا حيوية، وأجبرت السكان المحليين على النزوح من منازلهم، كما أطلقت النار على المحتجين الذين تظاهروا ضد الوجود العسكري الإسرائيلي، بحسب شهادات السكان المحليين. 

بنيامين نتنياهو

مسؤول إسرائيلي يتحدث عن “نفاق” نتنياهو

من جهته نقل باراك رافيد، مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن التصريحات الغاضبة التي أطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشخصيات سياسية أخرى بشأن حالة الرهائن المفرج عنهم “نفاقية”.

وأضاف أن “المستوى السياسي يدرك جيدا الوضع الصعب الذي يعيشه الرهائن المحتجزون لدى حماس، ومن يريد تحسين وضعهم عليه إعادتهم إلى إسرائيل

وأعلن مكتب نتنياهو، السبت، أن “المشاهد الصعبة التي رأيناها اليوم لن تمر مرور الكرام”.

ويأتي بيان مكتب نتنياهو بعد ظهور الرهائن في حالة هزيلة، معلقا: “إسرائيل لن تتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم”.

وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية العسكرية.

وفي مشهد يعكس رمزية قوة حماس، أقامت الكتائب منصة رئيسية حملت شعار: “نحن الطوفان نحن اليوم التالي”، يتوسطها علم فلسطين داخل قبضة يد، تعبيرا عن الصمود، كما زينت بصور قيادات بارزة قتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

حماس تسلم الصليب الأحمر 3 محتجزين إسرائيليين بغزة

حماس تسلم الصليب الأحمر 3 رهائن إسرائيليين

على الجانب الاخرتسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، من حركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من وسط قطاع غزة.

ومن المقرر أيضا أن تطلق إسرائيل سراح عشرات من السجناء الفلسطينيين، المحتجزين لدى إسرائيل كجزء من وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

والرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم هم إلياهو داتسون يوسف شرابي (52 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) و أور إبراهم ليشها ليفي (34 عاما) وجميعهم تم خطفهم خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.

وأظهر البث المباشر مسلحين من حماس يقتادون الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين يبدو عليهم النحافة والهزال.

وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية العسكرية.

وفي مشهد يعكس رمزية قوة حماس، أقامت الكتائب منصة رئيسية حملت شعار: “نحن الطوفان نحن اليوم التالي”، يتوسطها علم فلسطين داخل قبضة يد، تعبيرا عن الصمود، كما زينت بصور قيادات بارزة قتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى