ترامب يتغافل الامن والسلامة ضد المخاطر لسفن وجيوش امريكا ويتحدث سنتفق مع مصر والأردن بشأن غزة لأننا نعطيهم المليارات
ترامب يواصل الضغط باللعبة النفسية الحقيرة : لا "حق عودة" للفلسطينيين في إطار خطة إدارة غزة

ترامب يتغافل الامن والسلامة ضد المخاطر لسفن وجيوش امريكا ويتحدث سنتفق مع مصر والأردن بشأن غزة لأننا نعطيهم المليارات ويلوح بوقف ضمانات تأمينهم لمصر والأردن إذا رفضتا الخطة

كتب : وكالات الانباء
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يستطيع التوصل إلى اتفاق مع مصر والأردن بشأن مستقبل غزة، مشيرا إلى أن واشنطن تقدم لهما مليارات الدولارات، ما يمنحهما دافعا للمشاركة في الحل.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، كشف ترامب عن خطته لإعادة إعمار غزة، قائلا: “سنبني مجتمعات آمنة، قد تصل إلى 6 مجتمعات سكنية، تستوعب 1.8 مليون شخص، بدلا من إبقائهم في الظروف الخطرة التي يعيشون فيها حاليا”.
وأضاف ترامب لفوكس نيوز:”أستطيع أن نتوصل إلى اتفاق بشأن الموضوع مع الأردن ومصر فنحن نعطيهم المليارات من الدولارات”.
وأكد ترامب أن الفلسطينيين الذين غادروا غزة “لن يكون لهم حق العودة”، مشددا على أن خطته ستوفر لهم منازل دائمة “أفضل مما كانوا يعيشون فيه”.
وأضاف: “سنحول غزة إلى قطعة أرض جميلة”، في إشارة إلى مشاريع إعادة الإعمار المحتملة، دون أن يوضح تفاصيل حول الجهة التي ستشرف على تنفيذ هذه الخطط أو دور إسرائيل في العملية.
كان ترامب قد قال، يوم الأحد، إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية”.
وتابع قائلا: “سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”.
وأشار إلى أنه سيبحث “حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأميركية“.
وأوضح أنه سيجتمع مع ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) والرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي).
كما لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بإمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين بموجب خطته لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: “ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين”.
وكان ترامب طرح خطته بشأن قطاع غزة، التي تشمل تهجير سكانه إلى مصر والأردن قبل إعادة إعماره، و”امتلاكه” من جانب الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، الإثنين، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة.
وأثارت خطة ترامب استنكارا عالميا، إذ قال زعماء إقليميون وعالميون إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي.
وأبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، الإثنين، بتأييد الدول العربية للفلسطينيين في رفضهم خطة ترامب لتهجيرهم من غزة والسيطرة على القطاع.
ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ترامب في واشنطن، الثلاثاء، كما سيلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.
وقال ترامب لشبكة “فوكس نيوز” الأميريكة لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة “كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم”. مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية”.
وتابع قائلا: “سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”.
وأشار إلى أنه سيبحث “حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأميركية“.
وتعليقا على خطة ترامب لتهجير سكان غزة أكد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أنه” لا يوجد لدى ترامب خطة أميركية على الأرض وحديثه عن تهجير الفلسطينيين مجرد بالونات سياسية أعلنت الدول العربية والمجتمع الدولي رفضها”.
وأشار في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” إلى أنه وحتى الآن لا يوجد شيء ملموس من توافق وطني بشأن إدارة قطاع غزة، مؤكدا أن “مصر اقترحت تشكيل لجنة من كفاءات وطنية لإدارة القطاع والسلطة رفضت”.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد باقتراح الرئيس ترامب القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل سكان القطاع إلى بلدان مجاورة، معتبرا أنه “ثوري”، وذلك لدى عودته إلى إسرائيل من زيارة أجراها لواشنطن.
بعد قرار حماس.. ترامب يتوعد بـ”الجحيم”
كما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، بأنه سيدعو لإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: “ستنفتح أبواب الجحيم” إن لم تتم إعادة الرهائن
واكد الرئيس الأميركي أن بوسع إسرائيل إلغاء الاتفاق، في إشارة إلى إمكانية استئناف حرب غزة.
وقال ترامب إنه قد يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن اعتبار السبت “موعدا نهائيا”.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق من الإثنين، تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.

الجيش الإسرائيلي يعلن عن “إجراءات عسكرية جديدة” بشأن غزة
وجاء في بيان للجيش: “بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية وتعليق إجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية”.
وتابع الجيش الإسرائيلي: “كما تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة”.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق من الإثنين، تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنه أمر الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد في غزة.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية، وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني الذي يضم وزراء الدفاع والأمن الوطني والخارجية وآخرين سيجتمع صباح الثلاثاء.
وقال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، الإثنين، إن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الدول الوسطاء في الاتفاق إلى وقف انهياره، في حين اتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد تخريب الاتفاق.
من جانبه طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يرفع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك اسم إسرائيل من قائمة الدول الممنوعة من تلقي رقائق الكمبيوتر أميركية الصنع.
وجاء الطلب خلال لقاء نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، حسبما أفادت مصادر مطلعة لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، الإثنين.
يشار إلى أنه تم إضافة إسرائيل إلى القائمة مع العديد من الدول كجزء من سياسة إدارة بايدن السابقة، في إطار سعيها لحماية الأمن القومي الأميركي والتميز التكنولوجي.
وحسب مصدر أميركي، فإن لوتنيك قال إنه سيدرس الأمر، لكنه “لا يستطيع تقديم أي وعود”.
وأضاف مسؤول بارز في إدارة ترامب: “لا يمكننا إجراء استثناءات في الوقت الحالي لأنها مسألة أمنية ذات أهمية قصوى للولايات المتحدة”.
بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
على الجانب الاخر أصدرت حركة حماس بيانا ليل الإثنين، كشفت فيه أسباب قرارها بتأجيل إطلاق الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين، مما أثار مخاوف بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان حماس إن الحركة “تؤكد التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
وتابع البيان: “نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة”، بينما “لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات”.
وأشار البيان إلى خروقات إسرائيل، التي شملت وفق حماس “تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع”.
كما قالت حماس إن إسرائيل مسؤولة عن “إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي”.
وأوضح البيان: “أحصت حماس تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته”.
وأضاف: “تدعو حماس للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية”، كما قال إن “تأجيل إطلاق الأسرى رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق”.
وختم البيان: “تعمد حماس أن يكون هذا الإعلان قبل 5 أيام من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحا لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه”.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنه أمر الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية، وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني الذي يضم وزراء الدفاع والأمن الوطني والخارجية وآخرين سيجتمع صباح الثلاثاء.
وقال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، الإثنين، إن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الدول الوسطاء في الاتفاق إلى وقف انهياره، في حين اتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد تخريب الاتفاق.
ترامب: سنبرم اتفاقا مع إيران “الخائفة”
ببنما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده أن إدارته ستتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن وقف برنامجها النووي، واصفا طهران بأنها “خائفة” وراغبة في التفاوض.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران“.
وأكد ترامب أنه يفضل ألا “تقصفهم إسرائيل بقوة”، كما يعتقد كثيرون أنها ستفعل بمساعدة أو موافقة الولايات المتحدة.
وقال في المقابلة التي بثت بنفس الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس مع الصحفيين في البيت الأبيض، الإثنين: “أفضل أن أرى اتفاقا مع إيران حيث يمكننا إبرام اتفاق والإشراف عليه والتحقق منه وتفتيشه، ثم تفجيره أو التأكد من عدم وجود أسلحة نووية”.
وتابع: “أفضل أن أبرم اتفاقا لن يضرهم، وأعتقد أنهم يريدونه أيضا”.
ولا يقدم ترامب تفاصيل حول كيفية تحسين الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه عام 2018، عندما قال إنه كان “الاتفاق الأكثر غباء”، و”الطريق إلى سلاح نووي”.
لكن الرئيس الأميركي يقول إن الدفاعات الجوية الإيرانية غير صالحة للعمل إلى حد كبير، مما يجعل طهران في حالة أكثر ضعفا وأكثر استعدادا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
واستطرد: “أعتقد أنهم متوترون. أعتقد أنهم خائفون”، في إشارة إلى المسؤولين الإيرانيين.
إسرائيل تنفذ عمليات تفجير جنوبي لبنان
على صعيد اخر نفذ الجيش الإسرائيلي، ليل الإثنين، عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل ويارون، في أطراف بلدة عيترون، جنوبي لبنان.
كما أجرى الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة في بلدة يارون، حسب ما أعلنت قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني.
ويثير هذا التصعيد مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبرير الجاري، بينما لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.
ترامب يتوعد.. “المعاملة بالمثل” قادمة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، عزمه الإعلان عن خطط لفرض رسوم جمركية على دول أخرى على أساس المعاملة بالمثل، ربما يتم الكشف عن اليوم الثلاثاء، في تأكيد للتصريحات التي أدلى بها يوم الأحد.
وتحدث الرئيس الجمهوري للصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على قرارين بإلغاء جميع الاستثناءات من الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم التي تم فرضها خلال ولايته الأولى، وبرفع الرسوم الجمركية على المعدنين إلى 25 بالمئة.
وقال ترامب إنه يدرس أيضا فرض رسوم جمركية على السيارات ورقائق أشباه الموصلات والأدوية.
وذكر مسؤول أميركي أن الاستثناءات التي بدأت في ولاية ترامب الأولى خرجت عن السيطرة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مما أدى إلى الموافقة على مئات الآلاف من الاستثناءات لمنتجات محددة.
وعندما سُئل ترامب عن احتمال رد دول أخرى على الرسوم الجمركية الأميركية، قال “أنا لا أبالي”.
وكان ترامب قد ذكر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن دولا أخرى فرضت رسوما جمركية على الواردات من الولايات المتحدة لسنوات.
وقال “ليس من العدل أن تستغلنا دول أخرى لسنوات عديدة، والآن فجأة، لا يُسمح لنا بفرض رسوم جمركية”.
وأضاف ترامب خلال المقابلة أنه سيعلن عن “خطة معقدة للغاية” للرسوم الجمركية المتبادلة، ربما يوم الاثنين أو الثلاثاء.
“كأس العالم” خلف ترامب.. كيف وصل إلى البيت الأبيض؟
منذ عودته إلى البيت الأبيض، يلفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتباه بقراراته وتصريحاته المزلزلة، سواء ما يخص الداخل الأميركي أو العالم.
لكن ذلك لم يكن الأمر الوحيد الذي أثار الاستغراب في البيت الأبيض، وتحديدا في المكتب البيضاوي الشهير، الذي يوقع به ترامب أوامره التنفيذية، الجدلية في معظم الأحيان.
فقد ظهر على منصة خلف مكتب ترامب كأس العالم لكرة القدم، رغم أن الولايات المتحدة لم تفز بهذا اللقب طوال تاريخها، علما أن منتخب الأرجنتين هو آخر متوج به.
وأثار الكأس الذي ظهر في صور عدة خاصة بترامب، التساؤلات بشأن سبب وجوده في هذا المكان، وكيفية وصوله إلى البيت الأبيض.
ومؤخرا أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العالم في المكتب البيضاوي ليس إلا نسخة طبق الأصل من الكأس الحقيقية، وذلك وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
لكن الفيفا لم يوضح ما إذا كانت النسخة هدية مقدمة لترامب، أم أن الرئيس الأميركي قد حصل عليها من جهة أخرى.
إلا أن تقارير صحفية رجحت أن يكون ترامب، المعروف بعلاقته الوثيقة برئيس الفيفا جاني إنفانتينو، قد تلقى الكأس هدية قبل كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع المكسيك وكندا.
وليس سرا أن ترامب مؤيد متحمس للفيفا، وأن إنفانتينو كان من أوائل مهنئيه على منصات التواصل الاجتماعي عندما توج رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية.
وفي يوم تنصيب ترامب، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانا صحفيا ذكر كيف “شكر” إنفانتينو ترامب على الإشارة إلى الفيفا وإنفانتينو “بالاسم”، خلال مسيرة النصر في الليلة السابقة، وقال إنفانتينو إن الاثنين لديهما “صداقة عظيمة”.
وربط بيان الفيفا حساب إنفانتينو على “إنستغرام”، الذي أظهر صورة واحدة لترامب ورئيس الفيفا يبتسمان جنبا إلى جنب مع إبهاميهما لأعلى.
وكتب إنفانتينو على “إنستغرام”، أنه “تشرف بلقاء ترامب في فلوريدا قبل تنصيبه”، وبعد أيام كان إنفانتينو من بين المدعوين من قبل ترامب في مبنى الكونغرس الأميركي، حيث أدى اليمين الدستورية بصفته الرئيس رقم 47 للبلاد.