أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

أخبار عربية وعالمية : فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع

أخبار عربية وعالمية : فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع

فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع

كتب : وكالات الانباء

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أنه “من غير المقبول” أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حالياً، كما يأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال بارو في تصريح لقناة “إل سي آي” الفرنسية: “هذا الأمر لا يمكن تصوره. مجموعة الدول السبع هي مجموعة الديموقراطيات الكبرى الأكثر تقدماً. هل تريد روسيا أن تظهر بمظهر الديموقراطية المتقدمة؟ كلا” لذلك “هذا غير مقبول حالياً”.
وأضاف أن “روسيا تتصرف بشكل يزداد تباعداً عن الديموقراطية، وهي تهاجم أعضاء آخرين في مجموعة السبع بطريقة غير مقيّدة ودون ضوابط، لذلك فإن هذا أمر غير مقبول”.

وغداة المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، دعا دونالد ترامب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع لتصبح مجدداً مجموعة الثماني، ووصف استبعادها بأنه “خطأ”.

وقال الرئيس الأمريكي حينها “أودّ جداً أن أرى عودتها. أعتقد أن استبعادها كان خطأ”.
واستبعدت روسيا من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

غير أن جان نويل بارو لم يستبعد إعادة دمج موسكو في المجموعة إذا تم التوصل إلى “سلام عادل ودائم” في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي “في المستقبل، لم لا؟”، مضيفاً أن “المسؤولية عن هذه الحرب ضد أوكرانيا تقع على عاتق بوتين، إذ إن الشعب الروسي لم يبدأ هذه الحرب. وإذا تمكنا، بعد أن نكون قد فرنا الظروف اللازمة لإحلال سلام عادل ودائم، من تجديد العلاقات مع الشعب الروسي، فإن العلاقات الدبلوماسية الأخرى ستكون ممكنة”.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

بريطانيا: مستعدون لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر

من جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الاثنين، استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا “إذا لزم الأمر”؛ لضمان أمن بريطانيا وأوروبا.

وأدت المملكة المتحدة دورًا رائدًا في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.، بحسب وسائل إعلام دولية.

وكتب ستارمر في جريدة “ديلي تلجراف” أنَّ “هذا يعني أيضًا الاستعداد والرغبة في المساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال وضع قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر”.

وأثارت المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حفيظة الدول الأوروبية التي تخشى أن تقدم واشنطن “تنازلات” لموسكو، خاصة مع إعلان الرئيسين الاتفاق على إطلاق “مفاوضات سلام” في أوكرانيا.

وثيقة أمريكية تطالب أوروبا بتوضيح ترتيبات أوكرانيا الأمنية

بينما أظهرت وثيقة أن الولايات المتحدة سألت حلفاءها الأوروبيين عما يحتاجونه منها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وتحديد ما يرونه ضمانات دائمة.

وتسأل الوثيقة الدبلوماسية التي اطلعت عليها رويترز، وأرسلت الأسبوع الماضي، والتي تتكون من 6 نقاط وأسئلة، أيضاً عن البلدان التي يمكن أن تساهم في الضمانات وتكون على استعداد لنشر قوات في أوكرانيا، في إطار تسوية سلمية، وحجم القوة التي ستقودها أوروبا، في حال تشكيلها.
وصدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين قبل أيام بالاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون استشارتهم، أو استشارة كييف، وإعلان البدء على الفور في محادثات سلام.

وذكرت وسائل إعلام إخبارية منها رويترز، أمس السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة تسأل حكومات دول أوروبية عما قد يشاركون به من ضمانات أمنية، لكن الوثيقة الكاملة، التي حصلت عليها رويترز، تظهر أن الولايات المتحدة تسأل أيضاً ما قد يحتاجونه من واشنطن ليتمكنوا من المشاركة في ذلك.

وسيكون هذا البند محل ترحيب من العديد من الحكومات الأوروبية التي أوضحت من قبل أنها لن تتمكن من تقديم ضمانات أمنية إلا بمساندة الولايات المتحدة.
وجاء في سؤال بالوثيقة “ما هي متطلبات الدعم الأمريكي، إذا تطلب الأمر، التي قد تعتبر حكومتكم أنها ضرورية لتشارك في تلك الترتيبات الأمنية؟ تحديداً ما هي الموارد على المدى القصير والمدى البعيد التي تعتقدون أنكم ستحتاجونها من الولايات المتحدة؟”.

وقال دبلوماسيان أوروبيان إن حواراً لا يزال دائراً بشأن كيفية رد العواصم الأوروبية على ذلك، لكن البعض يعتقدون أن الرد يجب أن يكون جماعياً.

وسيلتقي زعماء دول أوروبية منها بريطانيا وألمانيا في باريس، غداً الإثنين، في قمة طارئة لبحث الملف الأوكراني.

وذكرت الوثيقة “إذا تم نشر قوات عسكرية من دولة طرف ثالث في أوكرانيا في إطار تسوية سلمية، ما الذي تعتبرونه القوام الضروري لمثل تلك القوة بقيادة أوروبية؟ كيف وأين سيتم نشر تلك القوات ولأي مدة؟”
كما سألت الوثيقة أيضاً الدول عن التحركات التي تحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الإعداد لاتخاذها إذا هاجمت روسيا تلك القوات.
وجاء في الأسئلة “ما هي القدرات الإضافية والعتاد والخيارات التي يمكن لحكومتكم أن تكون مستعدة لتقديمها إلى أوكرانيا، لتحسين موقفها في التفاوض وزيادة الضغط على روسيا؟”
وتتساءل الوثيقة أيضا عما ينبغي للحكومات أن تكون مستعدة لفعله لزيادة العقوبات على روسيا، بما في ذلك التطبيق الأشد صرامة للعقوبات القائمة.

اجتماع قادة أوروبا لبحث قضية أوكرانيا (إكس)

قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا

فى حين يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع غير الرسمي في باريس، قادة من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف  شمال الأطلسي “ناتو” مارك روته، وفقاً لما ذكره قصر الإليزيه.

وقال البيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو من نظم الاجتماع لبدء المشاورات حول الوضع في أوكرانيا والتحديات الأمنية في أوروبا، مشيراً إلى أن العملية قد تستمر في صيغ أخرى. وتهدف القمة إلى جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا، مع تنظيم الاجتماع بشكل مفاجئ خلال مؤتمر ميونخ للأمن.

وتخشى دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، من أن تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى إيجاد حل للسلام بشكل ثنائي، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على إنهاء الصراع، وتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتصر أوروبا وأوكرانيا على أنهما يجب أن يكونا جزءاً من محادثات السلام. وفي وقت متأخر من يوم أمس الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه “يجب أن يتم إشراك أوكرانيا وأوروبا في المفاوضات”.

وبخلاف ذلك، سيناقش القادة الأوروبيون في باريس استراتيجية أوسع فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة، بعد سلسلة من المطالب والانتقادات من واشنطن. وقال دبلوماسيون إن مسألة ما يمكن أن تسهم به أوروبا في اتفاق سلام محتمل سيجري بحثها أيضاً، بعد أن طالبت الولايات المتحدة الأوروبيين بالمساهمة بشكل أكبر.

وتأتي قمة باريس، في نفس الأسبوع الذي من المقرر أن يلتقي فيه روبيو مع ممثلين روس، مع المبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز في السعودية.

ولن يكون هناك ممثلون من أوكرانيا أو أوروبا على طاولة المفاوضات خلال المحادثات في السعودية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للتلفزيون الأمريكي، بأنه لن يقبل أي حل للسلام لا تشارك فيه أوكرانيا.

ترامب وبوتين

اتفاق ودى جديد بتقسيم اوروبا والشرق الاوسط بين امريكا وروسيا ..ترامب: سألتقي بوتين قريبا لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا

من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف ترامب -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية- أنه يعمل بجد لتحقيق السلام, متابعا أن بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدان وقف القتال.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد إنه يعتقد بأنه قد يلتقي “قريبا جدا” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف ترامب لصحفيين إنه يعمل بجد لتحقيق السلام، معبرا عن اعتقاده بأن بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدان وقف القتال.

جاءت تعليقات ترامب في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات أولية في السعودية في الأيام المقبلة.

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال إنه سيتوجه إلى السعودية من أجمل بحث القمة مع روسيا الهادفة لإيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.

وأوضح ويتكوف: “سأتوجه إلى السعودية مساء اليوم (الأحد) رفقة مايك والتز (مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب) من أجل بحث القمة مع روسيا. آمل أن نحقق تقدما في محادثاتنا بشأن روسيا وأوكرانيا”.

من جانبه قلل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، من التوقعات بتحقيق انفراجة في المحادثات المقبلة مع مسؤولين روس بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وصرّح في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بأن “عملية السلام ليست أمرا يتم في اجتماع واحد”.

على صعيد متصل وصل وفد أوكراني إلى السعودية لعقد اجتماعات استعدادا لزيارة محتملة للرئيس زيلينسكي، حسبما قال وزير أوكراني الأحد.

وقالت صحيفة “كوميرسانت الروسية” إنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة روسيا يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.

ترامب يسعى للتقارب مع موسكو على ما يبدو

ترامب وبوتين في السعودية.. كشف ترتيبات “اللقاء المنتظر”

فى الاتحاه ذاته  كشف مصدران مطلعان إن الاجتماع بين كبار المسؤولين الأميركيين والروس لمناقشة اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتحضير لقمة الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين سيعقد يوم الثلاثاء في المملكة العربية السعودية.

وبحسب “أكسيوس”، سيكون الاجتماع خطوة مهمة أخرى في تحسين العلاقات الأميركية الروسية منذ الاختراق الذي حدث الأسبوع الماضي بالمكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين.

وسيضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فيما لم يتضح من سيكون في الوفد الروسي.

وقال أحد المصادر إن وزير الخارجية سيرغي لافروف من المرجح أن يحضر.

والأحد، قال ويتكوف لفوكس نيوز إنه ووالتز سيسافران إلى المملكة العربية السعودية مساء الأحد، فيما سيصل روبيو إلى السعودية، الإثنين، بعد زيارة لإسرائيل.

وأوضح ويتكوف أن “أوكرانيا جزء من المحادثات”، مضيفا: “لا أعتقد أن الأمر يتعلق باستبعاد أي شخص. الأمر يتعلق بإشراك الجميع”.

من جانبه، قال ترامب للصحفيين إن عملية إطلاق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا “تتحرك على قدم وساق”، مؤكدا أن زيلينسكي “سيشارك” في المحادثات.

الموقف الأوكراني

أوضحت “أكسيوس” أن الاجتماع تسبب بكثير من القلق والإحباط في الحكومة الأوكرانية، التي تشعر بالقلق إزاء صفقة أميركية روسية خلف ظهر كييف.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي في ميونيخ إن أوكرانيا لم تتلق دعوة للاجتماع.

وأضاف: “من الغريب عقد اجتماع بهذا الشكل قبل أن نجري مشاورات مع شركائنا الاستراتيجيين. كما أتذكر أن روسيا ليست شريكًا استراتيجيًا”.

وفي السياق، تحدث مسؤول أوكراني كبير قائلا إن الدعوة الوحيدة التي تلقتها أوكرانيا كانت “من خلال التقارير في وسائل الإعلام”.

زيلينسكي2

زيلينسكي عن خططه للقاء ترامب: نعمل على تحديد الموعد

فى المقابل قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الفرق الأوكرانية والأمريكية تواصل العمل على تحديد موعد زيارته للبيت الأبيض ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لمناقشة الخطوات المقبلة لتحقيق السلام في أوكرانيا.

ترامب وبوتين.. بين قمتي «ريكيافيك» و«السعودية»!

فى سياق متصل وكأن الزمان هو نفس الزمان والظروف هي نفس الظروف، فقبل أربعين عاماً عُقدت قمة عالمية في آيسلندا بين الزعيمين الرئيس الأمريكي رونالد ريجان والسوفيتي ميخائيل جورباتشوف، وهي قمة مشابهة إلى حد كبير في ظروفها وأسبابها مع القمة المزمع انعقادها خلال أسابيع بين ترامب وبوتين في السعودية.

ففي العام 1986، استضافت مدينة ريكيافيك في آيسلندا قمةً عالمية بين رئيس الولايات المتحدة رونالد ريغان والسكرتير العام للحزب الشيوعي السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، في وقت كان العالم على شفا صراع نووي مرير إثر ما سمي بحرب النجوم، والسباق النووي المحموم، إضافة إلى استقطاب دولي شديد بين معسكرين، الليبرالي الغربي، والاشتراكي الشيوعي، كذلك يجب أن لا ننسى الصراع بين ثلاث أيديولوجيات كبرى «الشيوعية – المسيحية الغربية – الإسلام»، والذي ظهر جلياً في الحرب الأفغانية السوفيتية.

كان العنوان الرئيس لمفاوضات ريكيافيك الاستثنائية تفكيك أزمة دولية حادة، وتخفيف التوتر بين القطبين، ونزع الأسلحة النووية أو على الأقل الحد من انتشارها، وإيقاف حرب النجوم، لكن الحقيقة أن الحرب الأفغانية السوفيتية كانت هي البند الخفي الذي دفع الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات.

اليوم والعالم يترقب انعقاد قمة مشابهة لتلك القمة العالمية -في المملكة العربية السعودية- بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وريثة الاتحاد السوفيتي، تبدو الظروف فيها مشابهة للظروف في العام 1986،
فهناك حرب روسية غربية تمثلها أوكرانيا، قريبة إلى حد ما من الحرب الأفغانية السوفيتية، وهناك صراع اقتصادي مرير بين معسكرين، من جهة الصين بسبب سباق التصنيع والنمو وخطوط الملاحة الدولية، والروسي بسبب الغاز، ومن جهة أخرى أمريكا وحلفاؤها.

حرص المنخرطون في قمة آيسلندا على عدم رفع سقف التوقعات، بل إن طاقمَي التفاوض أطلقا عليها (قمة تمهيدية)، في إشارة إلى عدم توقع صدور أي قرارات مهمة عنها، لكن المفاجئ أنها القمة التي شكلت في ما بعد وجه العالم ونتجت عنها الدولة الروسية الحالية إثر انهيار الدولة السوفيتية الأم.

لقد عدت كواحدة من أنجح لقاءات القمة في التاريخ الحديث، خاصة في ما يتعلق بالحد من التسلح النووي والتقارب الأمريكي السوفيتي وإقناع الرئيس جورباتشوف بضرورة تبني إصلاحات اقتصادية واجتماعية كانت ملحة جداً، في وقت وصل فيه المعسكر الشرقي إلى حالة تجمد تام.

وبسبب طبيعة الرئيس الأمريكي رونالد ريجان المتحدية، وفي الوقت نفسه الموضوعية والعاقلة، نجحت القمة لحد كبير على الرغم من حجم التحديات المحيطة بها وظروف الاستقطاب الحاد، ويجب أن نتذكر أن الرئيس رونالد ريجان هو الزعيم الأمريكي الذي وصف السوفييت بأنهم (إمبراطورية الشر)، وكان من أكثر الرؤساء الأمريكان عداء للعقيدة الحمرا، ومع ذلك كان براغماتياً في تعامله مع غورباتشوف.

اليوم يمر العالم بأزمة أمنية حادة ويكاد يقف على أطراف أصابعه بسببها خشية من الانزلاق لحرب عالمية ثالثة وأزمة أمنية تجر العالم كله، لكن المتغير أن هناك زعيماً ثالثاً سيكون هو الوسيط بين القطبين الحاليين –روسيا وأمريكا-، فالأمير محمد بن سلمان، الذي زعمت بعض الأوساط الإعلامية الغربية انحياز بلاده إلى الروس بداية الحرب الأوكرانية، استطاع أن يقود بلاده دون أن تنزلق لأي من المحورين المتصارعين، بل استطاع أن يمهّد الطريق لهذه الوساطة بعلاقاته الممتازة مع الطرفين وسط ذلك الاستقطاب والاتهامات المجانية وغير الحقيقية التي أطلقتها الصحافة الغربية من باب الكيد السياسي.

السعوديون أكدوا دائماً أنهم لم ولن يكونوا طرفاً في الحرب، ورأوا أن المفاوضات وتصفير الخلافات هو الحل الناجع، وقد نجحت مساعيهم عدة مرات في إطلاق سراح العديد من الأسرى الروس والأوكرانيين، والأمريكان والغربيين، وهو ما أكد نجاح التموضع السعودي الذي اتخذه ولي العهد الأمير محمد مشكّلاً زعامة عالمية له ولبلاده.

أما لماذا اختارت الدولتان الكبيرتان السعودية لاستضافة القمة العالمية؟ فلأن الجلوس مع الدولتين الكبيرتين على طاولة مفاوضات واحدة يتطلب أن تكون دولة في حجمهما بعمر يمتد لأكثر من ثلاثمائة عام، خبرت فيها السياسة وتقاليدها، ولديها دورها الدولي المتعاظم في السياسة الدولية، وحجمها الاقتصادي الكبير كإحدى دول العشرين، إضافة إلى مكانتها الإقليمية والعربية والإسلامية.

أرشيفية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

محمد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع ماكرون

على صعيد تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يوم الأحد، اتصالاً هاتفيًا ، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجرى خلال الاتصال استعراض مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

ونقلت رويترز عن الرئيس الفرنسي قوله “: تحدثت إلى ولي عهد السعودية بشأن غزة وسوريا وناقشت معه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأي انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من لبنان”.

 وقال ماكرون إنه أجرى اتصالا هاتفيا  مع ولي العهد السعودي بحث فيه دور المملكة في التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا وكيف لأوروبا أن تلعب دورا رئيسيا في هذا الإطار”.

فى قت سابق وقّعت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، خلال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي الذي عُقد في الرياض، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدة اتفاقيات مع شركاء أجانب لتطوير مشاريع طاقة شمسية.

ومن أبرز هذه الاتفاقيات، توقيع شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية، اتفاقية مع شركة “الجميح للطاقة والمياه”، لإنشاء محطة “رابغ 2” للطاقة الشمسية بقدرة 0.3 غيغاواط.

كما أبرمت “الشركة السعودية لشراء الطاقة” اتفاقية لشراء الكهرباء مع شركة “كهرباء فرنسا” (EDF)، وشركة “استثمار الكهرباء” التابعة للحكومة الصينية (SPIC)، لتطوير محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 1.4 غيغاواط.

تأتي هذه الخطوات في إطار جهود المملكة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، حيث تسعى إلى تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 130 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مقارنةً بأقل من 5 غيغاواطحاليًا.

وفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة، ستسهم المملكة بحوالي ثلث النمو في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الخمس المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، شهد المنتدى توقيع اتفاقية بين “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي، وشركة “سرك”، (الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير)، المملوكة بالكامل للصندوق، وشركة “فيوليا” الفرنسية، بهدف تعزيز إدارة النفايات وإعادة التدوير في المملكة.

ولم تُفصح الجهات المعنية عن القيم المالية لهذه الاتفاقيات، إلا أن المملكة كانت قد أعلنت سابقًا أن الجولة الخامسة من مشاريع الطاقة المتجددة، التي تشمل قدرة إنتاجية تصل إلى 3.7 غيغاواط، من المتوقع أن تجذب استثمارات تتجاوز 8 مليارات ريال سعودي (حوالي 2.1 مليار دولار).

يُذكر أن المملكة العربية السعودية، تعمل على تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، وذلك من خلال استثمارات كبيرة في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتنويع الاقتصاد.

 

حكومة البرهان تسمح بحرية أكبر لحركة السفن الحربية الروسية من والى الموانئ السودانية

مقابل دعم عسكري، حكومة بورتسودان تفتح الباب لتمدد روسي أوسع

على الصعيد الافريقى الاتفاقيات التي وقعتها حكومة الأمر الواقع في السودان مع روسيا تسمح لموسكو بإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر مقابل دعم عسكري للجيش السوداني.

أمنت حكومة الأمر الواقع في السودان من خلال عدة اتفاقيات وقعتها مع موسكو، موطئ قدم ثابت للروس مقابل الحصول على دعم عسكري من شأنه أن يضمن للجيش السوداني تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية في مواجهة قوات الدعم السريع التي خسرت في الفترة الأخيرة مناطق استراتيجية كانت تحت سيطرتها.

ووجدت روسيا التي استغلت الفراغات الأمنية والعسكرية التي خلفها الانسحاب الفرنسي الأوروبي من بعض الدول الافريقية، فرصة مواتية لتعزيز تمددها. وفتحت لها الأزمة القائمة في السودان طريقا سالكة لتثبيت وتوسيع وجودها العسكري من بوابة الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.

وقد أثارت تلك الاتفاقيات جدلا واسعا في الساحة السودانية المتوترة، بينما تعثرت الجهود الإقليمية والدولية في إيجاد مخرج للأزمة ودفع طرفي القتال إلى طاولة الحوار لإنهاء الحرب الأهلية التي تسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية في القارة الافريقية.

وشملت الاتفاقيات وفق ما هو معلن من قبل الحكومة السودانية والجانب الروسي، إقامة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر وهي منطقة تكتسي أهمية جيوستراتيجية بالغة بالنسبة للروس، بينما يثير التقارب الروسي السوداني مخاوف قوى دولية منافسة لموسكو، من تأجيج الصراع من جهة وتوسع الوجود الروسي في المنطقة من جهة أخرى.  

وفي مقابلة مع موقع إذاعة مونت كارلو الدولية، كشف وزير الدفاع السوداني الفريق ياسين إبراهيم وقبله وزير الخارجية علي يوسف شريف عن حزمة الاتفاقيات مع روسيا وتفاصيلها من بينها انشاء نقطة الدعم المادي والفني للأسطول الحربي الروسي، فيما قالا إنه جرى مناقشة الاتفاقيات في العام 2019، لكن عرضها على البرلمان تعثر بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.  

وبحسب المصدر ذاته، أوضح شريف في ختام جولة محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والخرطوم اتفقتا على كل التفاصيل حول انشاء قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر وأن الاتفاق يسمح بحرية أوسع لحركة السفن الروسية وبوجود 4 سفن تابعة للأسطول الروسي في القاعدة مع نشر نحو 300 عسكري روسي.

وفي مقابل ذلك ستتولى موسكو دعم الجيش السوداني بالأسلحة وما يحتاجه من معدات حربية وهو ما يعني عمليا مساعدة القوات السودانية في مواجهة قوات الدعم السريع في أوج الصراع بين طرفي الحرب.

وكان يمكن لهذه الاتفاقيات أن تكون في اطار التعاون بين البلدين، لكن توقيتها الراهن يشير إلى تدخل روسي في الأزمة بما يقوض كل المساعي الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء النزاع المسلح كما يثير حفيظة الولايات المتحدة التي تنظر بعين الريبة للتحركات الروسية في عموم افريقيا.

وأكد وزير الدفاع السوداني من جهته أن الاتفاقيات تضمن تبسيط إجراءات حركة ودخول السفن الروسية للموانئ السودانية وأن روسيا كانت من أوائل الدول التي دعمت “الحكومة الشرعية” في إشارة إلى حكومة الأمر الواقع بقيادة مجلس السيادة، مضيفا أن انشاء نقطة الدعم المادي والفني للأسطول الحربي الروسي، سيساعد في مكافحة الإرهاب وتطوير القوات المسلحة السودانية.  

ومن الواضح أن روسيا تريد إيجاد موطئ قدم في الساحل الافريقي تمهيدا لتمدد عسكري أوسع بما يشمل انشاء مركز إقليمي في افريقيا وقد مهدت لذلك من خلال نشر عناصر من مجموعة فاغنر شبه العسكرية في دول افريقية بعد إعادة تأهيلها، بينما تعمل أيضا على استثمار تقاربها مع السودان للاستثمار في قطاعات اقتصادية حيوية من بينها التعدين ومناجم الذهب والطاقة وهي قطاعات تعمل الصين المنافس الرئيسي للولايات المتحدة وفرنسا، على الاستحواذ عليها.

ويمكن لموسكو إيجاد صيغة تفاهم مع بكين لتقاسم الاستثمارات في هذه القطاعات الحيوية في مواجهة القوى الغربية الأخرى التي تريد بدورها تعزيز وجودها الاستثماري والاقتصادي في السودان ودول افريقية أخرى.

ومن المتوقع أن تتعاطى الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بشدة مع فتح حكومة الأمر الواقع الباب للتمدد الروسي ومن بين الإجراءات التي قد تتخذها عقوبات أشد صرامة بحق قيادة مجلس السيادة الذي شملته اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ومن الواضح أن لعبة المصالح ستحدد مسار العلاقات الغربية السودانية وإلى أي مدى يمكن أن تذهب واشنطن وحلفاؤها في الضغط على حكومة الأمر الواقع وقواتها المسلحة.

وإلى حد الآن لم تظهر مؤشرات واضحة حول الخلافات داخل مجلس القيادة في ما يتعلق بتحديد أي معسكر يمكن يتعامل معه الأخير، لكن تقارير متطابقة تحدثت عن ضغوط يتعرض لها رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان لتعزيز الانخراط في المحور الروسي الصيني.

وفي الوقت ذاته يخشى البرهان من أن يؤدي ذلك إلى مفاقمة عزلته الدولية، بينما من المرجح أن يستثمر الاتفاق مع روسيا للحصول على أسلحة تساعده على قلب موازين القوى لصالحه خاصة مع تحقيق قواته انتصارات ميدانية في الفترة الأخيرة ما كان ليحققها لولا حصوله على أسلحة من جهات أجنبية من بينها إيران.

وكانت تقارير أميركية قد أكدت حصول القوات السودانية على مسيّرات من إيران كان لها الفضل في تحقيق مكاسب ميدانية ودفع قوات الدعم السريع للتخلي عن بعض المواقع الاستراتيجية، في انسحابات عزتها لمراجعات وحسابات تكتيكية.

ليبيا مركز عبور رئيسي للمهاجرين غير الشرعيين

السنغال تحذر من تدفقات مالية مشبوهة لعصابات الاتجار بالبشر في ليبيا

فى الشأن السنغالى الادعاء العام السنغالي يؤكّد وقوع مهاجرين سنغاليين ضحية لعصابات الاتجار بالبشر التي تبتزهم من أجل السماح بمواصلة رحلتهم نحو أوروبا.

 

 حذَّر المدعي العام السنغالي عليو ضياء من تدفقات مالية “مشبوهة” إلى ليبيا، في ظل تصاعد طلبات الفدية من ميليشيات مقابل الإفراج عن المهاجرين غير النظاميين المحتجزين في مراكز تجميع مهجورة.

 وأكد ضياء، على هامش حفل تنصيب اللجنة الإقليمية لمكافحة الهجرة غير النظامية على المستوى الإقليمي في مدينة تامباكوندا السنغالية، على ضرورة مراقبة هذه التدفقات، مشيرا إلى حالة العديد من العائلات المقيمة في المنطقة الشرقية من البلاد التي أجبرتها الجماعات المسلحة على دفع الفدية بعد “إخافتهم وإرسال صور تظهر أبنائهم مقيدين”.

ولفت الى أن هذا النشاط غير القانوني سببه تدفق مهاجرين سنغاليين إلى ليبيا في العشر سنوات الأخيرة، حيث يقعون ضحايا عصابات الاتجار بالبشر التي تبتزهم من أجل السماح بمواصلة رحلتهم نحو أوروبا، مضيفا أن “الآباء يستسلمون لضغوط المتاجرين ولا يقدمون شكاوى”، وفق موقع بوابة الوسط المحلي.

واستغلت شبكات الاتجار بالبشر حالة عدم الاستقرار التي سادت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 لتطوير شبكات سرية لنقل آلاف المهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا، حيث أصبحت الدولة التي تقع على بعد حوالى 300 كيلومتر عن الساحل الإيطالي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الصراعات وعدم الاستقرار في بلدان أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في منتصف أغسطس/آب في بيان تسجيل اعتراض 13.323 ألفا من المهاجرين قبالة السواحل الليبية بينهم 445 طفلا، ثم إعادتهم إليها في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 10 أغسطس/آب من العام 2024 وأوضحت أن الوفيات بين المهاجرين بلغت 421، فيما سجل فقدان 603 في نفس الفترة.

وتشير تقارير دولية الى تحول ليبيا إلى مركز عبور رئيسي للاتجار بالبشر، حيث أكد تقرير للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة مؤخرا على أنها استُخدمت كنقطة عبور رئيسية لـ17 طريقاً لهذه الأنشطة غير الإنسانية، فيما يتم استغلال المهاجرين وطالبي اللجوء بمن فيهم الأطفال يعرضونهم للاغتصاب والعنف الجنسي وسوء المعاملة والابتزاز.

وتدير العصابات المتخصصة أنشطتها بعيدا عن أعين أجهزة الأمن الليبي التي تُعلن بين الحين والآخر عن مداهمة وكر سري لتلك العصابات والتي يرى محللون أنها تحولت إلى مصدر لتمويل الجماعات المسلحة خاصة في غربي ليبيا.
وتفيد تقارير دولية بتسجيل 66 ألفا و300 وافد في عام 2024 إلى إيطاليا بلد الوصول من ليبيا، بينما تمثل بنغلاديش 21 في المئة وسوريا 19 في المئة وتونس 12 في المئة الجنسيات الرئيسية الثلاث للمهاجرين الذين وصلوا إليها، ويحتل الباكستانيين المرتبة السادسة بين بقية الجنسيات المسجلة.

وتُكثف السلطات الليبية تنظيم عمليات العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى دولهم، حيث سهّلت خروج آلاف المهاجرين من البلاد عبر المنافذ الجوية والبرية، خلال الأشهر الماضية، بينما حذر وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عماد الطرابلسي من أن بلاده قد تلجأ إلى “الترحيل القسري” للمهاجرين الى أوطانهم في حال تقاعس المجتمع الدولي عن دعمها في تنفيذ عمليات العودة الطوعية لهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى