الرئيس السيسي يشهد افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”

الرئيس السيسي يشهد افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”

كتب : اللواء
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 خلال الفترة من 17 – 19 فبراير في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة .بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية .

والقي المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية كلمة افتتاحية، وجاء نصها :
فخامةَ الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيسُ جمهورية مصر العربية .
فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس – رئيس جمهورية قبرص .
السادة ضيوف مصر الكرام …
بدايةً أودُ أن أُرحبَ بكم جميعاً في “مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس)” في نسخته الثامنة، والذي شهد على مدار السنوات الماضية تطوراً ملموساً ليصبح منَصة أكثر شمولاً حول حلول الطاقة مما وضعهُ في مصاف الفعاليات البارزة على ساحة الطاقة الإقليمية والعالمية .
كما يطيبُ لي من هذا المحفلُ المهم أن أتوجهُ بخالص الشكرِ لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الَّذِي أَضَفْتُ رِعَايَتَهُ الكريمة وتشريف سيادته لحفل الافتتاح السنوي بصمةً مميزةً في نجاح المؤتمر، بما يعكس ثقة وتقدير فخامته للدور الفاعل والمهم ،الذي يلعبه قطاع الطاقة في دعم الاقتصاد المصري .
وَلَا يَسَعُنِي بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لدعم فخامته المتواصل وَمُتَابَعَةُ سِيَادَتِهِ عن كَثَب لخطط ومشروعات قطاع البترول والغاز والطاقة .
كما يُسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس/ نيكوس خريستودوليدس – رئيس جمهورية قبرص، وأتقدم لسيادته بخالص الشكر والتقدير على تلبية الدعوة وتشريف سيادته بحضور حفل افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس، مما يُجَسِد العلاقات والروابط القوية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية قبرص .
ينعقد مؤتمر إيجبس فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام). فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، باعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية، فقد شَهِدَ القطاع خلال السنوات الماضية اهتماماً كبيراً من جانب الحكومة لتعظيم دوره المحوري في تأمين إمدادات الطاقة للبلاد وتنمية الاحتياطيات والإنتاج من موارد البترول والغاز للمساهمة في تحقيق رؤية الدولة المصرية للتنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية .
واتساقاً مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)،
وفي إطار التعاون والعمل التكاملي بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، فقد انتهت الوزارتان بنجاح من تحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، والتي تستهدف تنويع مزيج الطاقة، وتعظيم قدرة قطاع الطاقة في مصر على تلبية كافة الاحتياجات التنموية من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة سواء تقليدية أو متجددة .
واسمَحُوا لي، أن أوجه التحية والشكر لزميلي وأخي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على التعاون والعمل التكامُلي بروحِ الفريقِ الواحد .

قد شَرَعَت وزارة البترول والثروة المعدنية في وضع استراتيجية متكاملة نائمة على ستة محاور تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية، وتتلخص في :
– أولا: توفير الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف .
– ثانيا: تعظيم استغلال البنية التحتية والطاقات الفائضة في قطاع التكرير والبتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة .
– ثالثا: زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى %6-5 .
– رابعا: العمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لمصر، بزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 .
– خامسا: الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد
الطاقة
– سادسا: استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية بما يحقق النفع المتبادل .
يسعى قطاع البترول إلى توفير بيئة استثمار أكثر جاذبية عَبرَ تبني حزمة من الإصلاحات تتسم بالواقعية والشفافية والقابلية للتنفيذ بما يحقق أهدافنا ويراعي مصالح شُرَكَائِنا، إذ أن نجَاحَهُم يُمثلُ جزءًا أصيلاً من نجاحِنا ، وفي هذا الإطار، تم طرح حزمة تحفيزية لزيادة الإنتاج في أغسطس الماضي، أعْقَبَهَا إصدار ورقة سياسات في نوفمبر الماضي لتحفيز الاستثمار، تضمنت نهجًا متوزايًا يجمع بين سياسات الطاقة والأطر التنظيمية، بالإضافة إلى اتِبَاع سياسات تسعير مرن وإصلاح مالي لتحفيز الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات ،
وتعجيل عمليات الاستكشاف والإنتاج المحلي، وتعظيم القيمة المضافة من الخام المنتج محليا وعالميا عبر الاهتمام بتحقيق التشغيل الأقصى لقدرات المعالجة والتكرير والإسالة، وصناعات البتروكيماويات وفق استراتيجية تَحَوُل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة .
كما تضمنت ورقة السياسات طرح حوافز جديدة للإنتاج المُضاف، وتسهيل إجراءات الاستثمار بفضل استخدام التقنيات الرقمية عبر بوابة مصر للاستكشاف بما يُسرع عمليات الاستكشاف والإنتاج، إلى جانب توفير شروط تجارية أكثر مرونة وفق نماذج عقود متنوعة تتناسب مع تنوع الفرص الاستثمارية وتُراعِي اختلاف التحديات الاقتصادية لكل منطقة إنتاجية .
وفي ظل التوجهات العالمية لتأمين مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة، نعمَلُ على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة .
واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لسمو الأمير / عبد العزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية على دعمه المتواصل ودوره المهم في الدفع نحو صياغة استراتيجيات مشتركة بين البلدين الشقيقين بهدف تأمين وتنويع مصادر الطاقة .
لقد واجَهَ قطاعُ الطاقة في مصر العديدُ من التحديات على مدار الأعوام الماضية، يأتي على رأسها التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية، ونشوب العديد من النزاعات إقليمياً وعالمياً وارتفاع أسعار الطاقة تزامناً مع انخفاض وتيرة أنشطة الاستكشاف والإنتاج وما تبعه من انخفاض مستويات الإنتاج المحلي، فكان لزاما علينا تبني حلولاً غير تقليدية .
وبفضل الجهود التكاملية المكثفة داخل الحكومة والتعاون الوثيق مع شركائنا، فقد تمكنا سويًا من تحقيق عدة نتائج إيجابية خلال الشهور السبع الماضية، مما ساهم في استئناف كبرى الشركات العالمية والمحلية لأنشطة الحفر .
• فقد تم حفر 105 بئر تنموية جديدة، مما أدى إلى خفض فاتورة الاستيراد بقيمة 1.5 مليار دولار كل ستة أشهر، اعتبارًا من يناير 2025 .
• كما تم حفر 46 بئر استكشافي، كما تحقق كشف شديد الأهمية لشركة إكسون موبيل بغرب البحر المتوسط عبر حفر البئر “نفرتاري-1 “
مما يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات لهذه المنطقة الواعدة ، وتحقق أيضاً كشف جديد لشركة بي بي بمنطقة الكينج البحرية شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط ، دراجون اويل بخليج السويس .
• كما تم طرح مزايدة عالمية تشمل 12 قطاعًا بحريًا للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وإتاحة 61 فرصة استثمارية جديدة .
– وفي نفس الإطار، تم توقيع 7 اتفاقيات التزام بترولية. وجاري الإعداد لتوقيع 18 اتفاقية التزام بترولي جديدة خلال النصف الأول من هذا العام .
* كما أتممنا التشغيل الناجح لمعمل تكرير ميدور بكامل طاقته بعد التوسعات الأخيرة، مما يُعَزِز الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية .
* بالإضافة إلى مُبَادَرَاتِنا المستمرة لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بما يحقق وفرًا اقتصاديًا للمواطنين والدولة ويسهم في الحفاظ على البيئة .
وإدراكاً للدورِ المُتَنَامِي للتكنولوجيا الحديثة في الكشفِ عن مَكَامِن جديدة للبترول، فقد سعينا بالتعاون مع شركائنا إلى تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية لتعظيم إنتاج البترول والغاز ، إلى جانب الاهتمام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة عمليات الحفر والاستكشاف لتسريع عمليات الإنتاج وتقليل تكلفتها .
تتبنى مصر سياسات للطاقة قائمة على تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي مع الدول الشقيقة ودول الجوار، بتسخير ما تمتلكه الدولة المصرية من إمكانيات وبنية تحتية متطورة في صناعة البترول والغاز تتمثل في شبكات خطوط وموانئ استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية ومصافي التكرير ومحطات الإسالة والتي تُعد بمثابة شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد ، كما توفر لجميع الدول المجاورة المَنْفَذ الأسرع والأنسب للوصول إلى الأسواق الأوروبية والعالمية،
وإذ أتقدم بالشكر لصديقي/ جورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي عَلَى التَّعَاوُنِ الْبَنَّاءِ وَالْمُثْمِرِ عَلَى مَدَارِ السَّبْعَةِ أشهُر الْمَاضِيَةِ وَالَّذِي تُوِّجَ بالتوافق فيما بيننا مما يفتح المجال لتعظيم استغلال الثروات والموارد بالمنطقة بما يحقق المصالح المشتركة للجميع .
وسوف تشهد الدورة الحالية من المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة بما يُعَزِز دور مصر الفعلي كمركز إقليمي للطاقة .
وإيماناً بأهمية العنصر البشري ، باعتباره الدرع الرئيسي والثروة الحقيقية لما له من دور أساسي في تحقيق خُطَط وأهداف القطاع، فقد أولْت الوزارة اهتماماً كبيراً بالطاقات البشرية، على جميع المستويات ولا سيما حديثي التخرج والخبرات الشابة لإيجاد قاعدة قوية من القيادات الشابة، جنباً إلى جنب مع خبرات القامات الذين اهموا في نجاح القطاع عبر السنوات الماضية .
وإيماناً بأهمية دور المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في البناء والعمل والنجاح، فقد بادرت الوزارة بالدفع بالكوادر النسائية المتميزة إلى الصفوف الأولى داخل القطاع تقديرًا لما لديهن من كفاءات وخبرات .
لايزال قطاع الطاقة في مصر يذْخَرُ بالعديد من الفرص في كافة المجالات سواء في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز. أو توليد وإنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، ويدعمنا في ذلك عَزْم وإرادة من جانب الحكومة على تذليل أي صعوبات تواجه المستثمرين وشركائنا من الشركات العالمية والمحلية وتوفير المناخ المناسب لهم بما يحقق المصالح المشتركة ، وهو ما أكدت عليه المؤسساتُ الدولية بأن سوق الطاقة في مصر مُهَيأ للنمو المستمر .
وإنني على يقين بأن قطاع الطاقة في مصر قادرُ على تحقيق تطلُعَاتِ شعبنا وطموحاته نحو مستقبل أفضل بفضل الدعم المتواصل من جانب القيادة السياسية والاستراتيجيات المتكاملة للحكومة وخُطط العمل الواضحة والنهج التعاوني بين مختلف الوزارات والشركاء .
وفي الختام،
أودُ أن أتقدمَ مجدداً بالشكر والتقدير لفخامةِ الرئيس عبد الفتاح السيسي على تشريف سيادته لحفل الافتتاح ورعايته الكريمة للمؤتمرِ .
كما أتوجه بالشكر لشركائِنا على مشاركتهم لنا في هذا المحفلِ المُمَيَز .

وشهد افتتاح المؤتمر كلمة الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية لاقت تقديراً بالغاً من جميع الحضور ، حيث عبر فيها عن صادق المشاعر تجاه مصر وقيادتها وشعبها ، ومدى قوة وعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكة ومصر على كافة المستويات ، مشيداً بقيادة مصر وشعبها الحبيب وموجهاُ التحية لهم مؤكداً اننا نعتبر انفسنا جزءاً لايتجزأ من الوطن في مصر مثلما نعتبركم جزءاً لا يتجزأ من الوطن في المملكة .

وفيما يتصل بالتعاون في مجال الطاقة بين مصر والسعودية أوضح وزير الطاقة بالمملكة حجم التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال وتطوره بشكل متسارع مشيراً الى عدد من المشروعات المهمة خلال الفترة الأخيرة ، حيث اننا نشهد اليوم تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال كفاءة استخدام الطاقة والتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء في مصر لوضع خطة تنفيذية لإنشاء برنامج وطنى شامل لكفاءة استخدام الطاقة في جمهورية مصر العربية لنقل تجربة المملكة الناجحة ودعم نقل اللوائح وبناء الكوادر وتطوير هذا القطاع في مصر ، لافتا الى دراسة انشاء كيان مشترك بين البلدين متخصص في مشروعات إعادة تأهيل المباني الوطنية الحكومية لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة .
كما أشار الى تشغيل 5 مشروعات سعودية في مصر في مجالات الطاقة المتجددة ممثلة في الطاقة الشمسية والرياح ، مضيفاً انه سيتم إقامة اكبر مشروع لطاقة الرياح لتعزيز قدرات مصر من الطاقة المتجددة .
وأضاف الوزير ان مشروع الربط الكهربائى بين البلدين يعد الأكبر من نوعه في المنطقة ويهدف الى تبادل 3 جيجاوات طاقة كهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبل ويسهم في دعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين في مواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربية بالاستفادة من فائض الإنتاج .

وفي كلمته اكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي علي اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عاما، لافتا الي اننا نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس القبرصي للغاز الطبيعي بإستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها .
واضاف ان الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص في اطار للتعاون يتخطي الطاقة حيث تعمل علي مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة و إطلاق الفرص الاقتصادية ، مؤكدا ان ايني ملتزمة بتنمية التعاون المصري القبرصي ودفع النمو والاستدامة لمصلحة المنطقة وقطاع الطاقة .
ووجه ديسكالزي الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية علي تنظيم مؤتمر مصر للطاقة لالقاء الضوء علي دور منطقة شرق المتوسط التي صارت اليوم لاعبا اساسيا في تأمين امدادات الطاقة .

وخلال كلمته ، اكد جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة اباتشى العالمية ، على اهمية مؤتمر مصر الدولى للطاقة الذي يجمع كافة المهتمين لمناقشة مستقبل الطاقة ، مشيداً بالشراكة مع قطاع البترول المصري والتى تدعوا للفخر ، حيث تعمل الشركة لاكثر من 30 عاماً وتعد حالياً اكبر منتج للبترول فى مصر، بالإضافة إلى دعم الشركة لجعل مصر مركز إقليمي للطاقة ، والتعاون البناء في مواجهة التحديات ، وفى هذا الصدد اشاد بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ، لافتاً إلى أن الشركة تسعى جاهدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز في مصر خلال الفترة القادمة ، مشيراً إلى اهمية الطاقة باعتبارها مفتاح النمو في كافة المجالات والصناعات ، واضاف ان اباتشي نجحت في خفض مليون طن من الانبعاثات خلال 3 سنوات ، بالإضافة إلى اسهامات الشركة المجتمعية فى مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات الخدمية .

عقب افتتاح مؤتمر مصر الدولى للطاقة ايجبس 2025 ، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس توقيع اتفاق بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة ، ووزارة الطاقة السعودية لوضع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة بين مصر والمملكة .
وقع الاتفاق من الجانب المصري ،المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومن الجانب السعودي وسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية .
وتهدف هذه الشراكة بين مصر والمملكة إلى التعاون في تأسيس برنامج وطني لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر. وسيعمل الجانبان معا على إعداد وتنفيذ البرنامج، من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني من الجانب السعودي ، والتعاون فى وضع منهجية عمل لتحديد الآليات والخطط اللازمة لتحقيق أهداف تحسين كفاءة الطاقة على المستوى الوطني في مصر .
و بموجب هذه الشراكة سيتم تبادل المعرفة وتقديم الدعم الفني في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر و يتضمن ذلك إعداد المواصفات والمعايير الفنية، والآليات التي تضمن تنفيذ لوائح ومعايير كفاءة الطاقة، وبناء القدرات البشرية من خلال البرامج التدريبية وورش العمل ، و آليات تطوير شركات خدمات الطاقة والبنية التحتية اللازمة لتحسين مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وتسهيل آليات التمويل والاستثمار في هذه المشروعات .
كما سيتم دراسة انشاء كيان مشترك متخصص في انشاء وتطوير مشروعات كفاءة الطاقة المتجددة في مصر بالتعاون مع مؤسسة ترشيد السعودية .
واتفق الجانبان على تشكيل آلية مشتركة للإشراف على التنفيذ وتحديد المستهدفات ومؤشرات الأداء لمتابعة تنفيذ الخطة ، وتكوين فرق فنية مسئولة عن كل مسار عمل

وشهد الرئيسان عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ونيكوس كريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، توقيع اول اتفاقيتين بين البلدين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية.
و تأتى الاتفاقيتان في إطار استراتيجية وزارة البترول لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا .
وقع الاتفاقية الاولى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، والسيد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، والمهندس كلاوديو ديسكالزى رئيس شركة إينى الإيطالية .
ووقع الإتفاقية الثانية المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، والسيد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي ، والسيد كلاى نيف رئيس شركة شيفرون العالمية لأنشطة الإستكشاف والإنتاج .

وتعد الاتفاقيتان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وقبرص في مجال الطاقة، ويمثل بداية لتطوير الاكتشافات القبرصية باستخدام التسهيلات المصرية، في حين تستمر المفاوضات لجلب المزيد من الغازات القبرصية إلى مصر .

لقاءات الرئيس السيسي على هامش المؤتمر

لقاءات الرئيس السيسي على هامش المؤتمر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، “أوبيانج نجيما” رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
وخلال اللقاء شدد الرئيسان على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، حيث أكد السيد الرئيس على إستعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية في غينيا الاستوائية، وذلك في إطار حرص مصر على دعم الدول الأفريقية الشقيقة، وإيماناً منها بالمصير المشترك لشعوب القارة .
وتناول اللقاء الأوضاع المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تحقيق الإستقرار فيها، كما إستعرض الرئيسان سبل تعزيز آليات العمل في الإتحاد الأفريقي، وتفعيل برامجه المختلفة لدعم العمل الأفريقي المشترك، مؤكدين على التزامهما بالعمل سوياً بما يحقق مصالح القارة في المحافل الدولية .

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين.
وتناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها .
كما تناول اللقاء أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع. وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة .
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، “كلاوديو ديسكالزي” الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول.
وخلال اللقاء إستعرض رئيس شركة إيني الإيطالية نتائج أعمال الشركة في مشروعاتها في مصر خلال الفترة الماضية، وخطط الشركة الحالية والمستقبلية لإستكشاف وإنتاج الغاز في مصر، مؤكداً حرص الشركة على علاقتها الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي لتداول وإنتاج الطاقة والغاز المسال، وبالنظر الى الفرص الواعدة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها مصر في هذا المجال .
وأكدالسيد الرئيس في ذات السياق على حرص مصر على علاقات التعاون مع الشركة الإيطالية، مشيراً إلى أهمية قيام الشركة بتوسيع أنشطة وجهود البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، بهدف تحقيق الإستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية وقطاع الغاز والطاقة، واستمراراً لمسيرة التعاون المثمرة ما بين مصر والشركة .
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، “جون كريستمان” رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية المتخصصة في مجال بحث واستكشاف البترول.
واستمع السيد الرئيس إلى رؤى الشركة بشأن توسيع أعمالها في مصر، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر لحجم أنشطة واستثمارات شركة أباتشي في البلاد، فضلاً عن إسهاماتها البارزة في عمليات إستكشاف وإنتاج الغاز والبترول، مما يعزز هذا القطاع الحيوي ويمكنه من القيام بدور رئيسي في جهود التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة في شرق البحر المتوسط، كم أكد السيد الرئيس على أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي واستثماراتها في مصر لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد .
وأكد رئيس شركة أباتشي من جانبه على اعتزازه بلقاء السيد الرئيس، مؤكداً على أهمية العلاقة التي تربط بين مصر والشركة في إطار برامج الشركة على المستوى الدولي، ومشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد النمو الاقتصادي، وهو الأمر الذي إنعكس على التطور المستمر في مجال إنتاج الطاقة وتنويع مصادرها، وكذلك إنعكس في تحسين مستوى البنية التحتية للدولة بصفة عامة ولقطاع البترول والغاز بصفة خاصة، فضلاً عن توسع مصر في مشروعات التعاون الإقليمي للربط مع دول الإقليم بهدف نقل وإسالة الغاز، وهي الأمور الذي سوف يكون لها مردود وأثر إقتصادي إيجابي.
المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية

وتقام فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية ، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير ا2025 تحت شعار ” بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة “،
ويعد مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة، حيث تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول.
وتعزيزا لدور مصر كمركز إقليمي للطاقة، سيجمع مؤتمر ومعرض مصر للطاقة القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
ويشهد مؤتمر ايجبس 2025 توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.
ويتميز ايجبس هذا العام بطابعه المختلف ، والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة ، حيث سيعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مائدة مستديرة موسعة في ثاني ايام الحدث مع شركات الطاقة العالمية يشارك فيها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة .
ويمثل المؤتمر نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين ، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها .
ويشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم، ورواد الصناعة، وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال؛ لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف .
حيث يضم الحدث 500 شركة عارضة و47 ألف متخصص من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانته كأحد أكبر التجمعات الدولية لمناقشة مستقبل الطاقة واستراتيجيات التحول المستدام.
أكبر مشاركة عالمية
يستقطب “إيجبس 2025” حضورًا قويًا من عمالقة قطاع النفط والغاز، حيث تشارك 17 شركة نفط وغاز دولية، من بينها شل، شيفرون، توتال إنرجيز، إكسون موبيل، إيني، وبي بي، إلى جانب 17 شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات والتكنولوجيا، مثل سيمنز إنرجي، شلمبرجير، بيكر هيوز، سايبم، ABB ، وTechnip Energies ، مما يعكس الدور المحوري للمؤتمر في تعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع الخاص لدفع مستقبل الطاقة.
يشارك 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات و مبادلة للطاقة، بتروناس ، طاقة وكوفبيك
حضور وزاري رفيع المستوى وقادة كبرى الشركات العالمية
يشارك في الحدث وزراء الطاقة من 9 دول، من بينهم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إلى جانب وزراء من الأردن، قبرص، نيجيريا، لبنان، اليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، من بينهم:
كلاوديو ديسكالزي – الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية
لورينزو سيمونيلي – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز
علي الجروان – الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل
كلاي نيف – رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاج
جون أرديل – نائب الرئيس للاستكشاف العالمي، إكسون موبيل
جيريش ساليغرام – الرئيس التنفيذي لشركة Weatherford
محاور رئيسية لتعزيز الاستدامة والابتكار
يضع “إيجبس 2025” التحول العادل في الطاقة، تقليل الانبعاثات الكربونية، وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة في صميم أجندته. كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ (Climatech )، الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات في الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جوائز إيجيبس للطاقة التي تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلي في القطاع.
“إيجبس 2025”.. منصة دولية لرسم مستقبل الطاقة
بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، الشركات الكبرى، والمبتكرين، يعزز “إيجبس 2025” مكانته كحدث عالمي يرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة، ويدفع نحو حلول مستدامة لمواكبة التحولات العالمية، مما يجعل مصر في قلب الحوارات الدولية حول أمن الطاقة واستدامتها.
وتبذل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودا كبيرة، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل العمل على نجاح النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض EGYPES 2025 ، وأن هناك اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب له .
حلقات النقاش في المؤتمر

حلقة النقاش: إنشاء مركز ناشئ لتكنولوجيا المناخ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ستسلط حلقة النقاش الضوء على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز صاعد للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مما يسلط الضوء على الحواجز الرئيسية أمام زيادة الاستثمار الخاص في الشركات الناشئة في تكنولوجيا المناخ في المنطقة .
حيث أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ، مما يتطلب مجموعة متنوعة من الحلول المناخية المصممة خصيصا للتحديات البيئية المحلية. في حين أن عدد الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ لا يزال في ازدياد وبدأ النظام البيئي في التكوين، فإنه يوفر فرصة كبيرة للنمو والابتكار . مفتاح هذا التحول هو صناعة رأس المال الاستثماري، التي تلعب دوراً حاسماً في رعاية النظام البيئي من خلال توفير الدعم المالي اللازم للشركات الناشئة لتوسيع حلولها. من خلال توجيه التمويل الخاص في مجال تكنولوجيا المناخ، سيساعد المستثمرون في دفع التقنيات المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفريدة للتحديات البيئية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما يقومون أيضًا بإنشاء نظام بيئي مزدهر يضع المنطقة كرائدة في الابتكارات المناخية على المراحل المحلية والعالمية .

حلقة النقاش: المغرب ومصر بوابتين لتجارة الهيدروجين في إفريقيا
سيناقش المشاركون كيفية وضع المغرب ومصر نفسها كمحور للهيدروجين .
أفريقيا تظهر كمتقدم عالمي في إنتاج الهيدروجين المتجدد، مستفيدة من مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. مع أكثر من 60 مشروعا مقترحا في جميع أنحاء القارة، لدى الحكومات طموح لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع. تتطلع العديد من البلدان الأفريقية إلى أن تصبح مصدرة رئيسية للهيدروجين. من بين المترشحين الأماميين في القارة، المغرب ومصر يبرزان استراتيجياتهما الطموحة، وبنيتهما التحتية المتطورة، وشراكاتهما الدولية. يتصدر كلا البلدين الجهود المبذولة لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع، بهدف أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في الانتقال العالمي للطاقة .
الدورات السايقة للمؤتمر
مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024)

مؤتمر ومعرض مصر الدولي السادس للطاقة (ايجبس 2023)

الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2022

أقيمت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول ” إيجبس 2022 ” في دورته الخامسة خلال الفترة من 14 -16 فبراير 2022 تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط … ضمان إمدادات الطاقة” وذلك بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء وقادة الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية،
الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2020

الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2019

اقيمت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى الثالث للبترول ايجبس 2019، خلال الفترة من 11- 13 فبراير 2019 بمشاركة عدد من وزراء البترول العرب والافارقة ومسئولى ورؤساء كبرى المنظمات الدولية والاقليمية والشركات العالمية العاملة فى مجال صناعة البترول ، تحت شعار « شمال أفريقيا والبحر المتوسط : تلبية احتياجات الغد من الطاقة »
وشهد المؤتمر إقبالا كبيرا، حيث شارك فيه العديد من وزراء الطاقة والبترول، فضلا عن سكرتير عام منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وأمين عام الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز ورئيس مجلس البترول العالمى، بالإضافة إلى حوالى 150 خبيرا، كما وشهد المؤتمر حوالى 40 جلسة فنية إلى جانب الجلسات الرئيسية، وشارك فى فاعلياته أكثر من 400 شركة محلية وعالمية، و10 آلاف مشارك و11 جناحا لكبري الدول فى الصناعة البترولية .
الدورة الثانية لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2018

قيمت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي (ايجبس 2018 ) فى الفترة من 12 – 14 فبراير 2018 بمشاركة عدد من وزراء الطاقة والبترول، فضلًا عن سكرتير عام منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، وأمين عام الدول العربية المصدرة للبترول أوابك، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز، ورئيس مجلس البترول العالمي، ونحو 150 خبيرًا.
الدورة الأولى لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2017

اقيمت فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول ،في الفترة من 14-16 فبراير 2017 ،لمناقشة واستعراض التحديات والفرص الاستثمارية ومستقبل التنقيب والطاقة بمصر وشمال أفريقيا .
وضمت فعاليات اليوم الأول 3 جلسات هامة شملت جلسة خاصة للوزراء لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الاستكشاف والإنتاج في السوق المحلي ودور الحكومات في دفع عجلة الاستثمار الأجنبي في كافة أنشطة الاستكشاف والإنتاج التقليدية وغير التقليدية ومستقبل الطاقة في المرحلة الانتقالية الحالية ودور الحكومة في تعزيز الثروة النفطية لدفع عجلة النمو.
كما تم تخصيص جلسة خاصة لقادة الأعمال تحت عنوان “تنويع صناعة النفط والغاز العالمية” تناولت استقرار سوق النفط ودورة سعر الدولار مقابل سعر برميل النفط، توقعات العرض والطلب والفرص والتحديات التي تواجه كبار المنتجين وكيفية وضع استراتيجيات ومبادرات فعالة لتحويل شركات النفط إلى شركات طاقة لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر 5 جلسات وقد ترأس وزير البترول جلسة بعنوان برنامج التحديث 2021، لتشجيع وتطوير حقول النفط والغاز بهدف خلق قطاع متكامل قائم على الابتكار والكفاءة والسلامة وخطوات برنامج التحديث والفرص المتوفرة للمستثمرين والشركات العالمية التي تتطلع إلى القيام بأعمال تجارية طويلة الأجل في مصر.
وخُصصت جلسة اليوم الثالث للتحدث عن المرأة في قطاع الطاقة.