أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

أخبار غربية وعالمية :ماكرون: وقف تصدير السلاح المستخدم في غزة ولبنان هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في المنطقة

البنتاجون يعلن عن صفقة أسلحة مع الإمارات بقيمة 1.2 مليار دولار ...أردوغان: الاستخبارات التركية تراقب سلوك إسرائيل ... صحيفة تركية: أنقرة قد تتسلم مقاتلات غير أمريكية للمرة الأولى

أخبار عربية وعالمية :ماكرون: وقف تصدير السلاح المستخدم في غزة ولبنان هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في المنطقة

أأخبار عربية وعالمية :ماكرون: وقف تصدير السلاح المستخدم في غزة ولبنان هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في المنطقة
أخبار عربية وعالمية :ماكرون: وقف تصدير السلاح المستخدم في غزة ولبنان هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في المنطقة

كتب : وكالات الانباء

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان، مضيفا أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراعين الدائرين بين حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل. يأتي هذا فيما استدعت باريس الجمعة سفير تل أبيب لديها بعد هجوم جديد على قوة اليونيفيل في لبنان. وأفاد بيان عسكري إسرائيلي في وقت سابق  بـ”إجراء مراجعة شاملة” لتحديد تفاصيل الهجمات على القوات الأممية وسط تنديد دولي بالحادثة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

ماكرون يدعو حزب الله إلى وقف قصف إسرائيل “فورا”

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت، حزب الله اللبناني إلى أن “يوقف فورا” قصف إسرائيل، مؤكدا أنه يجب “التوصل فورا” إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

وقال ماكرون خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار في لبنان”، داعيا حزب الله إلى أن “يوقف فورا” هجماته على إسرائيل.

وأعرب ماكرون عن “قلقه الكبير حيال تكثيف الضربات الاسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأسوية على السكان المدنيين”، بحسب الإليزيه.

وقتل تسعة أشخاص السبت في غارات إسرائيلية جديدة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

 وخلال اتصاله ببري، دعا ماكرون اللبنانيين الى “توحيد صفوفهم من أجل وحدة البلاد واستقرارها”، داعيا جميع الاطراف الى “أن يواجهوا معا هذه المحنة الجديدة” عبر تأييد “برنامج سياسي جامع يستند الى انتخاب رئيس يضمن الوحدة الوطنية”.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستواصل جهودها لتعبئة المجتمع الدولي في إطار المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته والذي سينظم في باريس في 24 أكتوبر.

وختاما، جدد ماكرون تأكيد “التزام فرنسا في إطار اليونيفيل (قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان)”، و”كرر استياءه من الاستهدافات غير المبررة للجنود الأمميين أخيرا”.

وأصيب خمسة من عناصر اليونيفيل خلال 48 ساعة بحسب القوة الأممية التي اتهمت القوات الاسرائيلية بإطلاق النار على مواقعها “في شكل متكرر ومتعمد”.

من جانبه  أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده ترى أن “القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل”.

وقال بارو في القدس: “حان وقت الدبلوماسية”، مع تمدد الحرب في قطاع غزة إلى لبنان.

ورأى الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن حزب الله اللبناني “يتحمل مسؤولية كبيرة” على صعيد اتساع نطاق الحرب في لبنان.

وأضاف: “في لبنان يهدد العنف بإغراق بلد هش للغاية في فوضى دائمة، مما يهدد أكثر أمن إسرائيل“، مشيرا إلى أن “حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها”.

وبحسب بارو، فإن “هذه الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر هي فرصة لتذكيرنا أن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل. كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات”.

وقال إن باريس “حشدت مواردها العسكرية، في أبريل كما في أكتوبر، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة” من إيران.

وبحسب الوزير الفرنسي، فإن باريس “بقيت في طليعة الجهود الدولية لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، أو لإحباط أجندتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي”.

وفي وقت لاحق، التقى بارو رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوتر بين البلدين، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل بتأكيده أن “الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”، مشيرا إلى أن فرنسا “لا تسلم أسلحة”.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من “العار” الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الفرنسي ماكرون (رويترز)

السوداني يبحث مع ماكرون عقد مؤتمر دولي لتعزيز أمن المنطقة

فى سياق اخرأكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق على استعداد للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لحشد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة.

وقال السوداني، خلال اتصال هاتفي مع ماكرون، إن هذا المؤتمر سيعمل على “تقويض آثار الحرب العدوانية في المنطقة وتداعياتها، وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”. وكشف السوداني عن أن “العراق  يتحرك لعقد مؤتمر مماثل في بغداد”.

ومن جانبه أكد ماكرون “التزام  فرنسا بالتوقيتات الزمنية على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش الإرهابي في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصا في المجال الاقتصادي ورغبة فرنسا في تعزيز وجود شركاتها للعمل في العراق”.

وذكر بيان للحكومة العراقية أن الجانبين تناولا الدعوة التي أطلقها مؤخراً الرئيس الفرنسي لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، جراء الحرب العدوانية التي تشنها ضد غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها، لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من إعتداءات ضد الإنسانية، تستوجب موقفا جادا من قبل المجتمع الدولي.

كما تم بحث “العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم وأهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة.

البنتاغون يعلن عن صفقة أسلحة مع الإمارات بقيمة 1.2 مليار دولار

البنتاجون يعلن عن صفقة أسلحة مع الإمارات بقيمة 1.2 مليار دولار

على صعيد اخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع صواريخ GMLRS وATACMS للإمارات العربية المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار.

وجاء في بيان البنتاغون: “قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية أجنبية محتملة لدولة الإمارات العربية المتحدة لذخائر GMLRS وATACMS، بالإضافة إلى العناصر اللوجستية وعناصر برنامج الدعم ذات الصلة، بقيمة تقديرية تبلغ 1.2 مليار دولار”.

وكجزء من الصفقة، تخطط الإمارات لشراء 259 مجموعة من أنظمة GMLRS، والتي ستشمل ما مجموعه 1554 صاروخا، بالإضافة إلى 203 صواريخ ATACMS.

وستوفر الولايات المتحدة أيضا التدريب والبرمجيات والدعم الفني واللوجستي بمجرد موافقة الكونغرس الأمريكي على الصفقة.

أردوغان: الاستخبارات التركية تراقب سلوك إسرائيل

أردوغان: الاستخبارات التركية تراقب سلوك إسرائيل

فى اتجاه اخر أكد الرئيس التركي رجب طيب أردغان أنه لا يمكن تجاهل العدوان الإسرائيلي، وأن الاستخبارات التركية تراقب الخطوات التي اتخذتها وقد تتخذها إسرائيل تجاه تركيا.

ولفت أردوغان، في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من صربيا إلى تركيا، إلى أن “إسرائيل لا تستهدف استقرار فلسطين ولبنان فحسب، بل تحاول أيضا أن تؤثر نيرانها على المناطق المحيطة بهم وكل المنطقة”.

وتابع قائلا:”من غير الممكن أن نتجاهل هذه الأمور، ونحن على دراية بكلّ هذا، ونحن لا نجلس مكتوفي الأيدي.. ستتحول أحلام نتنياهو وعصابته إلى كوابيس وتتحرر فلسطين ولبنان”.

وأضاف أن “إسرائيل تواجه المقاومة المشروعة والنبيلة، من الرجال الشجعان الذين يدافعون عن وطنهم.. إسرائيل التي أصبحت وحشا يقتل السلام والهدوء، يجب أن تقف الإنسانية في وجهها”.

وشدد على أن “إسرائيل هي التهديد الأكثر واقعية للسلام الإقليمي والعالمي”.

ولفت إلى أن “الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية”.

وتابع قائلا: “نسمع صراخ الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن، لكن إسرائيل الصهيونية لا تهتم بهذا الأمر وتستمر في الإبادة الجماعية.. لقد نشأ وعي كبير في بلدي ضدّ تصرفات دولة الإرهاب إسرائيل، وسنفعل كلّ ما هو ضروري لجعل هذا الأمر دائما، ومن الضروري أن نطور هذا الفهم في الدول الغربية أيضا”.

وأضاف: “نحن نستمر في فعل كل ما هو ضروري على أسس قانونية ودبلوماسية لمحاسبة إسرائيل على الإبادة الجماعية”.

أما بخصوص سوريا دعا أردوغان، “روسيا وإيران وسوريا،  أن يتخذوا خطوات أكثر جدية وفعالية ضدّ حزب العمال الكردستانيوحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكّل تهديدا حقيقيا لوحدة وسلامة سوريا”.

صحيفة تركية: أنقرة قد تتسلم مقاتلات غير أمريكية للمرة الأولى

صحيفة تركية: أنقرة قد تتسلم مقاتلات غير أمريكية للمرة الأولى

على الصعيد العسكرى التركى كتبت صحيفة “ميليت” أن القوات الجوية التركية قد تستخدم طائرات غير أمريكية للمرة الأولى في تاريخها إذا وافقت أنقرة على شراء طائرات “يوروفايتر”.

وقد ذكرت قناة “خبر” التلفزيونية، مساء أمس الجمعة، نقلا عن مصادر، أن ألمانيا قد وافقت على بدء المفاوضات الفنية مع تركيا بشأن توريد مقاتلات “يوروفايتر”، حيث قال وزير الدفاع الوطني التركي يشار غولر في وقت سابق إن تركيا تعتزم شراء 40 مقاتلة من هذا الطراز، وقد حصلت على موافقة بريطانيا وإسبانيا وتحاول إقناع ألمانيا. وقد وعدت لندن بالمساعدة في إزالة اعتراضات برلين.

وتابعت “ميليت”: “لأول مرة في تاريخها، ستستخدم القوات الجوية التركية مقاتلة غير أمريكية الصنع. وبرغم أن الطائرة ليست أمريكية الصنع، إلا أن أنظمة إلكترونيات الطيران والذخائر التي تستخدمها مألوفة، وتلك ميزة كبيرة. لكن أكبر ميزة في هذه الطائرات أن بها رادار AESA، الذي سنحصل عليه مع (يوروفايتر). لقد تغير مسار الصراعات الجوية في العالم الآن، فلم نعد نعيش عصر (معارك الكلاب)، وإنما عصر الاكتشاف المبكر للعدو باستخدام الرادارات الحديثة وإطلاق الصواريخ، وهي القوة التي اكتسبتها اليونان بفضل طائرات (رافال) التي اشترتها من فرنسا، الآن سنكون على قدم المساواة معها”.

وتشير الصحيفة إلى أن تركيا لا تنوي التخلي عن مشروع تطوير الطائرة المقاتلة الوطنية من الجيل الخامس KAAN، حيث تابعت: “لماذا نشتري (يوروفايتر) الآن؟ نحن نهدف إلى إنتاج طائرتين من طراز KAAN شهريا و24 طائرة سنويا، وهو ما يشمل إدخال محرك محلي الصنع. هدفنا هو الوصول إلى أسطول مكون من 200 طائرة في المتوسط، وحتى ذلك الحين يجب علينا حماية سماء وطننا بأفضل طريقة ممكنة، ولهذا السبب نقوم بشراء مقاتلات (يوروفايتر)”.

أوستن وغالانت تحدثا هاتفيا

أوستن يشدد على ضرورة ضمان سلامة اليونيفيل والجيش اللبناني

على صعيد سلامة اليونيفيل أبدى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “قلقه العميق” بشأن إصابة عدد من قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

وجاء في بيان أوستن:

  • تحدثت مع غالانت، السبت، وأعربت عن قلقي العميق إزاء التقارير التي تفيد أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، فضلا عن مقتل جنديين لبنانيين.
  • شددت بقوة على أهمية ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.
  • شددت أيضا على ضرورة التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.
  • أثَرت الوضع الإنساني المتردي في غزة، وشددت على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجته.
  • أكدت من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل جنوبي لبنان على الحدود مع إسرائيل، وتضم نحو 10 آلاف جندي، وهي عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ فتح الأخير جبهة قتال في أكتوبر 2023.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار “بشكل متكرر وعمدا” على مواقعها، مما أدى إلى إصابة 5 من جنودها.

مركبات ضمن دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في مرجعيون بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحث على حماية جنود القوة الأممية

إسرائيل تعرضت لانتقادات حادة بعد اتهام جيشها بإطلاق النار «عمداً» على مواقع القوة

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وحثت على حماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: “ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب”، حسبما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول: “نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات”.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار “بشكل متكرر وعمدا” على مواقعها.

وتابعت الدول الأربعون: “نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط”.

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا، اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة، إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

والسبت حذرت اليونيفيل من نزاع إقليمي “كارثي”، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على جبهتي قطاع غزة ولبنان، لدحر حركة حماس وحزب الله، حليفي إيران.

واستهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل جنوبي لبنان على الحدود مع إسرائيل، وتضم نحو 10 آلاف جندي، وهي عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ فتح الأخير جبهة قتال في أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل “متكرر ومتعمد” على مواقعها، مما أدى إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى “جرائم حرب”، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وقدمت 40 دولة على الأقل، السبت، دعمها «الكامل» لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وحثّت على حماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: «نحثّ جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، في كل الأوقات»، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وتعرّضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار «بشكل متكرر» و«عمداً» على مواقعها.

ورفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية جنوب لبنان بطلب من الجيش الإسرائيلي، على الرغم من الهجمات، حسبما أفاد المتحدث باسمها، السبت.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق وحتى على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق» في جنوب لبنان.

وهذه القوة الأممية التي يناهز عددها 10 آلاف جندي، باتت أسيرة النيران المتبادلة بين إسرائيل و«حزب الله» اللذين يخوضان حرباً مفتوحة منذ 3 أسابيع.

ولدى اليونيفيل «نحو 29 مركزاً» في الجنوب، وقد طلبت إسرائيل إخلاءها كلها ما عدا المقر الرئيسي الواقع في راس الناقورة، الذي سبق أن تعرض لإطلاق نار متكرر، خصوصاً من جانب إسرائيل، حسب القوة الأممية.

وقال تيننتي: «لكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء؛ لأن من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً في المنطقة، وأن تكون قادرة على تقديم التقارير إلى مجلس الأمن».

وأكّد تيننتي أنّ قرار اليونيفيل البقاء في مواقعها اتخذ رغم أوضاع «صعبة للغاية» و«أضرار جسيمة حتى داخل القواعد» التابعة لها. وقال: «الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية جراء انفجار خارجها».

وأضاف: «يتعين على قوات حفظ السلام البقاء وراء الدشم (…) من الصعب جداً أن يعيش المرء على هذا النحو لمدة 12 شهراً، لأن الأمر لم يبدأ بالأمس».

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية، وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال.

حماس شنت هجوما مباغتا على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023

إيران ترد على تقرير “الوثائق السرية”..ماذا حدث قبل 7 أكتوبر؟

دت إيران على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، السبت، يتحدث عن “وثائق سرية” تربط طهران بالهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.

وبعد الذكرى الأولى للهجوم، نشرت “نيويورك تايمز” تقريرا بعنوان “وثائق سرية تظهر أن حماس حاولت إقناع إيران بالانضمام إلى هجومها في السابع من أكتوبر”، كشفت فيه ما كان في محاضر العديد من الاجتماعات السرية التي عقدتها حماس في الفترة التي سبقت الهجوم.

وورد في المحاضر، وفق الصحيفة الأميركية، ما يشير إلى جهود حماس لإقناع حليفيها، إيران وحزب الله، بالانضمام إلى الهجوم.

لكن البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة نفت صحة هذا التقرير.

وقالت البعثة لمجلة “نيوزويك” الأميركية، السبت: “بينما صرح مسؤولو حماس المتمركزون في الدوحة أنهم أيضا لم يكن لديهم علم مسبق بالعملية، وأن كل التخطيط واتخاذ القرار تم حصريا من قبل الجناح العسكري للحركة داخل غزة، فإن أي ادعاء يحاول ربط إيران أو حزب الله بالهجوم، جزئيا أو كليا، خال من المصداقية ويأتي من وثائق ملفقة”.

وانخرطت إيران فعليا في الصراع المستعر بالشرق الأوسط، إذ شنت هجومين على إسرائيل الأول في أبريل والآخر في أكتوبر، وسط توقعات برد إسرائيلي وشيك على الهجوم الثاني.

تقرير “نيويورك تايمز”

  • كشفت الصحيفة استنادا إلى ما قالت إنها وثائق استولى عليها الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس حاولت لعامين إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في هجوم كبير ومنسق ضد إسرائيل.
  • مسؤول إيراني كبير قال لأحد قادة الحركة منتصف العام الماضي، إن “الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد”.
  • خطة هجوم السابع من أكتوبر ظلت على طاولة حماس لأكثر من عامين، لكنها أرجأت تنفيذها لسبب واحد، هو محاولة إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة في الهجوم.
  • تقول الصحيفة إن هذه المعلومات دونت في محاضر اجتماعات سرية للحركة، وعثر عليها في جهاز كمبيوتر وقع في يد الجيش الإسرائيلي خلال شهر يناير الماضي.
  • تذكر الوثائق أن لقاء تم بين مسؤول كبير من حماس وآخر إيراني في لبنان بشهر يوليو 2023، طالبا المساعدة في تنفيذ ضربة منسقة ضد مواقع إسرائيلية حساسة.
رهائن إسرائيل في غزة.. مفتاح وقف إطلاق النار في لبنان
  • قدمت حينها حماس المبررات بـ”التوتر الداخلي في إسرائيل”، على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية أثارت احتجاجات ضده.
  • رد المسؤول الإيراني آنذاك جاء فيه أن “طهران وحزب الله يدعمان حماس من حيث المبدأ، لكنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد”.
  • قررت حماس المضي قدما في خطتها للهجوم من دون مشاركتهما الكاملة، فكان تنفيذه يوم السابع من أكتوبر.
  • أدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واحتجزت حماس نحو 250 رهينة لا يزال من بينهم نحو 100 في قطاع غزة حتى الآن، ويعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
  • شنت إسرائيل عمليات عسكرية مدمرة على غزة مستمرة منذ أكثر من عام، قتلت نحو 42 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى