توافد الآلاف بساحة القديس بطرس وتنكيس الأعلام 9 ايام حدادا على وفاة البابا فرنسيس بعد مسيرة 88 عام
مراسم جديدة لأول مرة.. الفاتيكان يؤكد وجود تغييرات بجنازة البابا فرنسيس .. بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة

توافد الآلاف بساحة القديس بطرس وتنكيس الأعلام 9 ايام حدادا على وفاة البابا فرنسيس بعد مسيرة 88 عام

كتب : وكالات الانباء
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث أنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج.
وفى وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطينى الذي يتضوّر جوعا”.
الفاتيكان يكشف عن سبب وفاة البابا فرنسيس
كشف الفاتيكان عن سبب وفاة البابا فرانسيس، موضحا أنه أصيب بسكتة دماغية أدت إلى غيبوبة وفشل نهائي في القلب.
وأدت السكتة الدماغية أدت إلى غيبوبة ثم إلى فشل في القلب.
سبب وفاة البابا فرنسيس
وعانى فرانسيس من عدد من الأمراض، وأمضى مؤخرا أكثر من خمسة أسابيع في المستشفى لتلقى العلاج من التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي المزدوج.
وقاد البابا فرانسيس الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما.
تدفق الآلاف على ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان وبالشوارع المحيطة المؤدية إثر إعلان وفاة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
واصطفت طوابير طويلة من مختلف الجنسيات للإعراب عن حزنه بفقدان وتوديع البابا فرنسيس وسط تواجد لكبار السن والشباب الذين حاولوا متابعة آخر الأخبار عبر هواتفهم.
كما قامت كنيسة القديس بطرس بدق الأجراس حدادًا على وفاة البابا فرانسيس.
في سياق متصل، تم تنكيس الأعلام على المباني المؤسسية حدادا على وفاة البابا فرنسيس، كقصر شيجي ” مقر مجلس الوزراء” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ.
أثار إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض حالة من الحزن والصدمة بين محبيه حول العالم.
وسلطت صحف إيطاليا الضوء على وفاة البابا فرنسيس، وقالت الجورنال، إن البابا فرنسيس واسمه خورخي ماريو بيرجوليو هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، حيث ولد في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من أصول إيطالية بعد التغلب على مرض خطير، والتحق بالمدرسة اليسوعية وتخرج في الفلسفة ثم رسم كاهنا في عام 1969، وبعد مسيرة كنسية في بوينس آيرس، عين كاردينالا في عام 2001 .
وسمى البابا فرنسيس – الذى خلف البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013 – بهذا الأسم تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي رمز التواضع والاهتمام بالفقراء، واختار البابا عدم العيش في الشقة البابوية التقليدية، بل في بيت القديسة مارتا وهي لفتة رمزية للرصانة.
كشف الفاتيكان تفاصيل طقوس جنازة البابا فرنسيس الذى توفى صباح اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن المراسم ستبدأ مساء اليوم.
وقال الفاتيكان – في بيان – إنه سيرأس الكاردينال كيفن فاريل رئيس أساقفة الفاتيكان، طقوس وضع جثمان البابا فرنسيس في التابوت مساء اليوم، معلنا أنه سيقام في كنيسة دار سانتا مارتا بالفاتيكان.
وأشار إلى أن الحاضرين سيكون من بينهم عميد مجمع الكرادلة وأفراد عائلة البابا الراحل فرنسيس.
وأوضح الفاتيكان أن البابا فرانسيس أوصى بجنازة بسيطة وتابوت خشبي واحد، مخالفا التقاليد التي تتضمن استخدام ثلاثة توابيت، كما أعرب عن رغبته في أن يدفن في كنيسة سانتا مارتا، ليصبح بذلك أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وستتضمن المراسم الجديدة نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا مارتا طبقا للطقوس الجديدة التي تمت الموافقة عليها في 29 أبريل 2024، من بينها أن شهادة الوفاة لم تعد تتم في غرفة المتوفى ولكن في الكنيسة، والإيداع الفوري داخل التابوت، وعرض جسد داخل التابوت المفتوح.
من جانبه، أوضح المطران دييجو رافيلي رئيس الاحتفالات البابوية، أن البابا فرنسيس طلب مسبقا، كما أعلن بنفسه في عدة مناسبات، تبسيط بعض الطقوس مشيرا إلى أن الطقوس الجديدة تسلط الضوء بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة شخص قوي في العالم.
ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينجو ووضع الجثمان في التابوت الخشبي الوحيد، وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تعرف باسم “نوفينالي” تمتد لمدة 9 أيام بعد الوفاة، خلالها ينظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يسمح بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل.
وتتضمن التفاصيل في كنيسة الفاتيكان عرض جثمان البابا المتوفى مباشرة في التابوت و”ليس على نعش مرتفع” ونقل التابوت إلى القبر والدفن.
ويتولى الكاردينال كاميرلينجو إدارة شؤون الفاتيكان خلال تلك الفترة ويشرف على تنظيم وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة.
في سياق متصل ، تقام الجنازة البابوية في كنيسة القديس بطرس بحضور وفود الدولة من جميع أنحاء العالم.
بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة
نشر الفاتيكان وصية البابا فرانسيس الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، وقال فيها: “إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني”.
وأضاف: “لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى.
وجاء في الرسالة التالي: “أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة”.
وطالب بابا الفاتيكان الراحل بـ”أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم ” Salus Populi Romani” والـ”Cappella Sforza” في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس”.
أما نفقات إعداد القبر، فقال عنه: “فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة.”
واختتم الوصية بقوله: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب”.
وتوفى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، ليسدل بذلك الستار على حياة ممتدة وزاخرة بالأحداث لرجل استطاع أن يحظى بإعجاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء، وقاد الكنيسة الكاثولوكية فى واحدة من أصعب فتراتها.