أخبار عاجلةعبري

نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين

نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين
نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين

كتب : وكالات الانباء

أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الكنيست، الإثنين، بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلقوا صواريخ باتّجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو في الكنيست: “وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين”.

وأضاف: “سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر فينا”.

وتابع نتنياهو: “سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا”.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية كشفت، الأحد، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع اقترح على المستوى السياسي توجيه ضربة لإيران بدلا من استهداف الحوثيين، كوسيلة للضغط عليهم بعد تصاعد التوترات مع الجماعة اليمنية.

وفيما يتعلق بمفاوضات غزة، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لا يمكننا كشف كل ما نقوم به. نتخذ إجراءات لإعادتهم (الرهائن)”.

وأردف قائلا: “أود أن أقول بحذر إنه تم إحراز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيف)

هددت بقطع رؤوس الحوثيين..إسرائيل: أسقطنا الأسد وأعمينا إيران وقتلنا هنية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإثنين إن بلاده قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، وهدد المتمردين الحوثيين في اليمن بـ “قطع رؤوس” قياداتهم.

وقال كاتس في أول اعتراف علني بدور إسرائيل في مقتل هنية في يوليو(تموز) الماضي في العاصمة الإيرانية: “سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، وغزة، ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة، وصنعاء”.
وأضاف في بيان لوزارة الدفاع “أريد أن أنقل للحوثين رسالة واضحة، لقد هزمنا حماس، وهزمنا حزب الله، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها”.
وتابع وزير الدفاع “أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضاً منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل”، وهدد قائلاً:”كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتحاسبه”.

ويعد تصريح كاتس، أول اعتراف إسرائيلي باغتيال هنية، في 27 سبتمبر(أيلول) اغتالت إسرائيل نصر الله في تفجير في بيروت، ثم قتلت يحيى السنوار خليفة هنية في 16 أكتوبر (تشرين الأول) في غزة.

نتنياهو يشدد على أن إسرائيل ستضرب بكامل قوتها أي طرف يحاول إلحاق الضرر بها

نتنياهو يتوعد بتدمير قدرات الحوثيين العسكرية

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن أمام أعضاء الكنيست إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة.

 

أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الكنيست اليوم الاثنين بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلق المتمردون اليمنيون صواريخ باتّجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال “سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر فينا. سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا”.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مساء اليوم الاثنين أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل وذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع.
وقال سريع إن قوات الجماعة “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وكثفت جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية من استهدافها لمواقع عسكرية إسرائيلية، حيث أعلنت السبت أنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، أدى إلى إصابة 16 إسرائيليا وفق بيان الإسعاف الإسرائيلي.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية موانئ وبنى تحتية مرتبطة بالطاقة ذكر الجيش بأنها ساهمت في عمليات الحوثيين، بعدما ألحق صاروخ أطلقه المتمردون أضرارا بمدرسة إسرائيلية الأسبوع الماضي.

وفي شأن آخر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام أعضاء الكنيست أنه تم إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية إلى الافراج عن الرهائن في غزة.

وقال “لا يمكننا كشف كل ما نقوم به. نتخذ إجراءات لإعادة الرهائن. أود أن أقول بحذر إنه تم إحراز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعا”، متابعا “إلى عائلات الأسرى أقول: نفكر فيكم ولن نتخلى عن أحبائكم إذ إنهم أحباؤنا أيضا”.

وفي بيان مشترك السبت، أعلنت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأنه تم إحراز تقدّم باتّجاه التوصل إلى اتفاق لوقف طلاق النار.

وقالت الفصائل إن “إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”، وذلك في أعقاب محادثات جرت قبل يوم في القاهرة.

وخلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خطف 251 شخصا من داخل إسرائيل. ولا يزال 96 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش أنهم لقوا حتفهم.

 وأكد نتنياهو أيضا بأنه يرغب في إبرام اتفاقيات سلام جديدة على نسق “اتفاقيات أبراهام” التي طبّعت على أساسها كل من البحرين والإمارات والمغرب العلاقات الرسمية مع إسرائيل بوساطة أميركية عام 2020.

وقال “تنظر الدول العربية المعتدلة لإسرائيل كقوة إقليمية وحليف محتمل”، مضيفا “أعتزم اغتنام هذه الفرصة على أكمل وجه وأخطط مع أصدقائنا الأميركيين لتوسيع اتفاقيات أبراهام.. وبذلك سيتغيّر وجه الشرق الأوسط بشكل أكثر جذرية”.

تواصل إسرائيل قصفها على غزة

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

على صعيد اخبار مفاوضات الاسرى بغزة كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصدر إسرائيلي قوله إنه “لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة”.

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة “دون إنهاء الحرب بشكل كامل”.

وأشار المصدر إلى أنه “لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة”.

واختتم المصدر بالقول إن “التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير”.

أما صحيفة “هآرتس” فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس “ليست في متناول اليد”.

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات “لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية”.

وأوضح المصدر أن إسرائيل “لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب”.

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: “يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض”.

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى