إسرائيل تبدأ مناورة عسكرية في الضفة الغربية والجولان
شاهد.. هاكر مصري يخترق قناة إسرائيلية

إسرائيل تبدأ مناورة عسكرية في الضفة الغربية والجولان

كتب : وكالات الانباء
وذكر الجيش في بيان له أنه سيبدأ مناورة عسكرية، الأحد، في “منطقة الضفة الغربية، وفي غور الأردن، وبالقرب من فنادق البحر الميت وفي مرتفعات الجولان“.
وأضاف أنه في إطار هذه المناورة العسكرية ستكون هناك حركة كبيرة للمركبات وأفراد الأمن في المناطق المذكورة.
كما لفت إلى أنه “ستسمع أصوات انفجارات في المنطقة ولا يوجد خوف من وقوع حادث أمني”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ أسابيع عمليات عسكرية في الضفة الغربية شملت جنين وطوباس وطولكرم وغيرها من المناطق تخللتها عمليات تهجير للسكان وتجريف للأراضي، لا سيما في مخيمات جنين وطولكرم.
شاهد.. هاكر مصري يخترق قناة إسرائيلية
حول انشطة الهكرز تعرضت القناة العبرية 14، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاختراق إلكتروني نفذه قراصنة “هاكرز” مصريون، حيث بثوا عبارات منددة بتهجير سكان غزة من أرضيهم.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أحد القراصنة، ويدعى أحمد عثمان، قام ببث النشيد الوطني المصري عبر القناة، إلى جانب رسالة ظهرت في شريط الأخبار جاء فيها: “نرفض تهجير سكان غزة خارج أرضهم”.
وتم تداول هذا الاختراق على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الأمر، في ظل تصاعد التوتر بشأن الأوضاع في غزة، ووسط رفض عربي ودولي لخطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع.
قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات هامة من الشرطة الإسرائيلية
فى حين كشفت القناة 12 العبرية أن مجموعة ” هاكرز” إيرانية تمكنت من الاستيلاء على اكثر من 2 تيرابايت بيانات حساسة من الشرطة الإسرائيلية في ما وصف بأنه أحد الاختراقات الكبيرة للأجهزة الأمنية للدولة العبرية من قبل طهران ووكلائها رغم التفوق التكنولوجي الاسرائيلي والتقدم الكبير في مجال الأمن السيبراني.
وقالت القناة ان مجموعة هاكرز “حنظلة” التي تعتبرها إسرائيل مرتبطة بأجهزة المخابرات الإيرانية تمكنت من اختراق بيانات للشرطة الإسرائيلية وسيطرت على 2.1 تيرابايت من المواد حيث أن من بينها وثائق وأفلام وصور.
وقد نقلت القناة عن وسائل اعلام إيرانية أن المجموعة تمكنت من ” الاستيلاء على وثائق خاصة بالموظفين ومخزون الأسلحة وسجلات طبية وسجلات المحكمة ووثائق هوية”.
وشددت على أن المجموعة قامت بفسح المجال للوصول الى 350 ألف وثيقة للعموم فيما يعتقد ان الاختراق سيكون له تداعيات كبيرة على الداخل الإسرائيلي وسط توتر فير مسبوق بين طهران وتل أبيب ينذر بحري إقليمية مدمرة مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة في الولايات المتحدة.
والاثنين الماضي أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال جنديين بشبهة التخابر مع إيران ما يكشف جهود طهران لاختراق المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية فيما نجحت الدولة العبرية في تفكيك العديد من الشبكات.
وسبق أن أعلنت الشرطة و”الشاباك” خلال الأشهر الماضية، اعتقال العديد من الإسرائيليين بتهمة التخابر مع المخابرات الإيرانية.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وعمليات اغتيال وهجمات إلكترونية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في 22 أكتوبر/تشرين الاول تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة إسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن القواعد العسكرية في الدولة والبنية التحتية للطاقة لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وسبق ذلك إعلان الشرطة اعتقال سبعة إسرائيليين آخرين من مدينة حيفا ووجهت إليهم اتهامات بتنفيذ مئات من مهام التجسس بتوجيه من طهران.
والشهر المنصرم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف إسرائيلي للاشتباه بأن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقد نجا رئيس الوزراء الإسرائيلي من محاولة اغتيال بعد استهداف مسيرة لمنزله طلقتها جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لطهران.
بدورها أعلنت ايران في السنوات الماضية تفكيك عدد كبير من شبكات التجسس وقامت بإعدام عدد من المعارضين بشبهة التخابر مع الموساد الإسرائيلي.
وتقول طهران أن تل أبيب وراء العديد من التفجيرات الغامضة التي استهدفت منشئات نووية ومواقع للطاقة. لكن الحكومة الإيرانية تتهم إيران بإشاعة رواية تفكيك شبكات تجسس لتبرير ممارسات القمع ولترسيخ فكرة نظرية المؤامرة.
على صثعيد اخر أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى توسيع عملية الجدار الحديدي، في شمال منطقة السامرة إلى مخيم نور الشمس للاجئين، قائلا: “نحن نسحق البنية التحتية للإرهابيين في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم”.
وأضاف: “لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية من شأنها أن تهدد مستوطنات السامرة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل“، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن قوات موسعة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.
وخلال العمليات، التي مازالت مستمرة، نجحت القوات في الاشتباك مع العديد من المسلحين واعتقلت أفرادا مطلوبين في المنطقة، حسب صحيفة جيروزاليم بوست
إسرائيل تنسحب من محور نتساريم الرابط بين شمال غزة وجنوبها
على الجانب الاخر أكد قيادي في حركة حماس أن القوات الإسرائيلية انسحبت الأحد من مفترق نتساريم الاستراتيجي على طريق صلاح الدين الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، تنفيذا لاتفاق وقف النار.
وتأتي عملية الانسحاب بعد نحو عام و3 أشهر من توغل الفرقة 36 الإسرائيلية في تلك المنطقة، باتجاه البحر.
وسمح الأحد للمركبات التنقل في الاتجاهين بين شمال القطاع وجنوبه. وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إن “قوات الاحتلال انسحبت من مفترق الشهداء (نتساريم) على طريق صلاح الدين وتم إزالة الحاجز العسكري والمواقع العسكرية المحيطة به، حيث تم إعادة فتح طريق صلاح الدين في الإتجاهين أمام حركة المركبات بحرية”.
وقال مصدر في وزارة الداخلية في غزة أن عناصر الأمن الخاص الأميركيين والمصريين يتولون عملية تفتيش المركبات “التي تمر من الجنوب إلى الشمال فقط”. وأشار إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية “تتواجد حاليا على بعد مئات الأمتار في منطقة ملكة شرق صلاح الدين”.
وأتى الانسحاب غداة خامس عملية تبادل للرهائن والمعتقلين بين حماس والدولة العبرية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. الذي يتبقى 20 يوما على انتهائها، يُتوقع خلالها إطلاق سراح دفعات إضافية من الرهائن الإسرائيليين، ليصل عددهم إلى 33 رهينة، مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين في سجونها.
ورأى الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن الانسحاب من محور نتساريم “يُعدّ استكمالا لفشل أهداف حرب الإبادة على شعبنا”.
وأفادت مصادر فلسطينية الأحد بالعثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة، وفق ماذكرت وكالة شهاب للأنباء.
وكان الجيش الإسرائيلي انسحب قبل أسبوعين من محور نتساريم الواصل بين شارع الرشيد غربا وطريق صلاح الدين شرقا، ضمن تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي سمح في 27 كانون الثاني/يناير الماضي بعودة النازحين الفلسطينيين سيرا على الأقدام من جنوب القطاع إلى شماله عبر شارع الرشيد بدون تفتيش.
كذلك، سمح بمرور المركبات من الجنوب إلى الشمال لكن بعد تفتيشها إلكترونيا على حاجز مفترق نتساريم، بإشراف عناصر الأمن الأميركي والمصري.
وشكّل موضوع انسحاب القوات الإسرائيلية من معبري فيلاديلفيا على الحدود مع مصر ونتساريم بوسط القطاع، أحد شروط حماس لأي اتفاق مع إسرائيل بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويمتد محور نتساريم على طول حوالي 6.5 كم جنوب مدينة غزة، ويقسّم شمالي القطاع وجنوبه، من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لممر نتساريم في موقعه الجغرافي، الذي يربط بين شرقي القطاع وغربه. وسُمي بهذا الاسم تيمنا بمستوطنة إسرائيلية كانت قائمة على الطريق الساحلي بغزة. وشكلت “الإصبع الثاني” ضمن استراتيجية “الأصابع الخمسة” التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، بهدف تقسيم غزة إلى أجزاء تخضع جميعها للسيطرة الأمنية الإسرائيلية. وتم تنفيذ الخطة جزئياً فقط، قبل أن يأمر شارون بانسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.
ويقسم الممر الطريقين الرئيسيين الوحيدين في غزة اللذين يمتدان من الشمال إلى الجنوب، طريق صلاح الدين، في وسط المنطقة، وطريق الرشيد على طول الساحل.
وقبل اتفاق الهدنة الأخيرة، مُنع الفلسطينيون من الاقتراب من هذا المحور، الذي يضم قواعد إسرائيلية للقوات التي تتحكم في حركة الفلسطينيين بين الشمال والجنوب.
كما تعمل هذه القواعد كنقطة انطلاق للعمليات الإسرائيلية نحو شمالي القطاع أو جنوبه.
صدمة في نتساريم.. جثث وعظام لفلسطينيين بعد انسحاب إسرائيل
فى حين أفادت مصادر فلسطينية، الأحد، بالعثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة ، وفق وكالة شهاب للأنباء.
وبثت الوكالة، على حسابها بمنصة إكس الأحد، مقطع فيديو يكشف عن حجم “الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال في منطقة نتساريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك وسط القطاع”.
وأكمل الجيش الإسرائيلي في وقت سباق سحب قواته من ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة كجزء من إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ووافقت إسرائيل، ضمن بنود الهدنة مع حماس، على سحب قواتها من محور نتساريم، وهو شريط من الأرض يفصل شمال غزة عن جنوبها.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن “آلية التنقل عبر شارعي صلاح الدين والرشيد ما زالت كما هي دون أي تغيير، حيث تخضع المركبات للفحص والتفتيش قبل السماح لها بالمرور عبر شارع صلاح الدين، أما شارع الرشيد فما زال مخصصاً لحركة المشاة فقط وغير مسموح بحركة المركبات”.
وأشارت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، إلى أنه في حال فتح الشارعين بشكل كامل وطبيعي سيتم الإعلان عن ذلك رسميا، داعية المواطنين إلى الحذر والالتزام بالتنقل وفق ال لية المسموح بها حالياً حرصاً على سلامتهم.
خطر جديد لشمال افريقيا ..“لاتريبون” : “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية تفوز بعقد توريد 36 مدفعًا من طراز Atmos 2000 للمغرب بدل مدافع القيصر الفرنسية
على صعيد جديد فازت شركة “إلبيت سيستمز”.الإسرائيلية بعقد استراتيجي لتزويد 36 مدفعًا ذاتيًا من طراز Atmos 2000 للقوات المسلحة الملكية المغربية، لتزيح بذلك KNDS France، التي كانت في وضع جيد.
تنافس جيوسياسي وصناعي
يندرج اختيار الرباط ضمن إطار جيوسياسي وصناعي أوسع حيث تُحسم المنافسة بين موردي الأسلحة. على أساس الأداء التقني والقدرة على تلبية التوقعات المحددة للعملاء. فرنسا، التي تمتعت بوضع متميز بعد التقارب الدبلوماسي في أكتوبر 2024 بين الرباط وباريس. بدت في البداية قادرة على الحصول على طلب جديد من Caesar. ومع ذلك، وفقًا لمصادر مُطابقة نقلتها La Tribune، فإن العديد من المشاكل التقنية والتأخير في تلبية طلبات المغرب. قد شوهت سمعة المجموعة الفرنسية لدى الجيش المغربي.
طلاق تدريجي مع الشركة الفرنسية
يمثل وصول أول مدافع قيصر في عام 2022 بداية سلسلة مشاكل متكررة لفرق KNDS France، التي تأخرت، وفقًا لمعلومات “لاتريبون” في تقديم ردود مرضية للجانب المغربي. حيث إن بعض المدافع لا تزال غيرOperationnelle بالكامل حتى اليوم، مما زاد من إحباط السلطات المغربية.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مشاكل بين القوات المسلحة الملكية (FAR) وشركة KNDS الفرنسية بعد تسليم أول دفعة من مدافع “سيزر” في 2022. ووفقًا لها، اشتكى المغاربة بسرعة من المشاكل المتكررة في الأنظمة المدفعية التي تم تسليمها إلى القوات المسلحة الملكية. استغرقت KNDS الفرنسية بعض الوقت للرد على بعض شكاوى الرباط، لكن وفقًا للصحيفة، لا تزال بعض المدافع غير قابلة للتشغيل.
بشكل عام، فإن قلة حماس KNDS الفرنسية في التعامل مع طلباتهم زادت من استياء المغاربة، الذين اغتنموا الفرصة عندما عرضت “إلبييت سيستمز” نظام Atmos 2000. علاوة على ذلك، كان المغاربة يتوقعون لفتة تجارية من الفرنسيين لم تأتي أبدًا. فشل KNDS في المغرب أسفر أيضًا عن فشل “أركوس” (Arquus)، التي كانت تقترح بيع مركبات دعم للقوات المسلحة الملكية.
مدفع ATMOS
نظام ATMOS (Autonomous Truck Mounted howitzer System) هو نظام مدفعية عيار 155 مم/52 تم تصنيعه من قبل الشركة العسكرية الإسرائيلية “سولتام سيستمز”.
يتميز النظام بمدى بعيد، وسرعة حركة، ومرونة عالية، حيث يتم تركيبه على شاحنة مزودة بقدرة نيران عالية، مع سرعة نشر واستجابة قصيرة، وقابلية للعمل في جميع أنواع التضاريس. يتم دمج النظام مع نظام محوسب بالكامل يوفر التحكم التلقائي، والملاحة الدقيقة، واكتساب الأهداف، ويُعرض النظام بأطوال مختلفة للسبطانات تتراوح من 39 إلى 52 لتلبية متطلبات العملاء المختلفة.