أخبار عاجلةعبري

اسرائيل بعد 51 عام تنسيق مع واشنطن.. تدمير غزة وغزو لبنان ..كل الخيارات مطروحة أمام إيران

مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران

اسرائيل بعد 51 عام تنسيق مع واشنطن.. تدمير غزة وغزو لبنان ..كل الخيارات مطروحة أمام إيران

اسرائيل بعد 51 عام تنسيق مع واشنطن.. تدمير غزة وغزو لبنان ..كل الخيارات مطروحة أمام إيران
اسرائيل بعد 51 عام تنسيق مع واشنطن.. تدمير غزة وغزو لبنان ..كل الخيارات مطروحة أمام إيران

كتب : وكالات الانباء

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع مطلع الشهر الجاري، في الوقت الذي تجري فيه تل أبيب مشاورات مع الإدارة الأمريكية بشأن كيفية الرد.

وقال نتانياهو في كلمة مسجلة: “لقد أطلقت إيران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا، في أكبر هجوم صاروخي باليستي في التاريخ، من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها، والرد على تلك الهجمات، وسنفعل ذلك”.
وحول الأوضاع في شمال إسرائيل قال نتانياهو: “وعدت قبل شهر بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال، وبعد القضاء على كتائب حماس في غزة، قضينا على حسن نصر الله، وقادة قوة الرضوان، الذين خططوا لمجزرة أفظع مما حدث في 7 أكتوبر”.

وفي السياق، أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار الاستعدادات في إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني، وأن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بدءاً من الهجوم على إيران، وصولاً إلى الإضرار بمصالحها في الشرق الأوسط”.
وقال المسؤولون بحسب هيئة البث الإسرائيلية إن “كل خطوة يتم اتخاذها ستكون بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والجيش الأمريكي، وأن نتانياهو يواصل تلقي تقييمات الوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين وبعض الوزراء، لمهاجمة إيران”.
وأضاف المسؤولون “اتخذ مجلس الوزراء بالفعل قراراً بمهاجمة إيران بطريقة شديدة وكبيرة”.

مصدر أمريكي: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيبدأ قريبا جدا

من جانبه قال مصدر أمريكي مطلع في تصريح لقناة “mtv” اللبنانية مساء يوم السبت إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيبدأ قريبا جدا.

ولم يحدد المسؤول الكبير الموعد لكنه قال إن “العجلات بدأت تتحرك إلى الوراء”.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن إسرائيل مصممة على التحرك ضد إيران والرد على إطلاق 201 صاروخا أطلقتها طهران هذا الأسبوع على إسرائيل.

وأشارت إلى أن إسرائيل تدرك “الضيق الذي تعاني منه إيران” في أعقاب الضرر الذي لحق بحماس وحزب الله، مشيرة إلى أن تل أبيب تقدر أن هذه الفرصة لن تتكرر قبل أن تستعيد إيران قدراتها وتبني قدرات جديدة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن الاستعدادات للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني جارية وستكون العواقب “خطيرة وكبيرة”.

في غضون ذلك، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل يوم السبت بهدف تنسيق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.

والجمعة، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل إلى التفكير في بدائل أخرى غير استهداف المنشآت النفطية لتوجيه ضربة انتقامية إلى إيران، لافتا إلى أن تل أبيب لم تقرر طريقة ردها بعد.

وقبل ذلك شدد بايدن على أن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.

ويأتي الهجوم “بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس” على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.

وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية“.

وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.

تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران.. أرشيفية

مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران

فى سياق متصل كشف مصادر يوم السبت، إن إسرائيل تريد أن توسع الرد على طهران ليشمل إيران والعديد من أجنحتها في مناطق متعددة.

وأفادت المصادر لسكاي نيوز عربية بأن إسرائيل تريد قصف العديد من النقاط الحيوية التي تؤثر على إيران عسكريا واقتصاديا.

وأوضحت المصادر أن بعض الدول نصحت واشنطن بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وأضافت أن إسرائيل “تريد قطع شبكات الإمداد التي تستخدمها طهران لتزويد حلفائها بالسلاح”.

واستبعدت المصادر مشاركة الولايات المتحدة في الرد الإسرائيلي على إيران.

وأكدت أن “واشنطن جاهزة بقواتها وبالتعاون مع دول أخرى للدفاع عن إسرائيل ضد أي رد إيراني”.

وأطلقت إيران مطلع الشهر الجاري نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية في أقل من ستة أشهر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.

ووفق إيران فإن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

عناصر من الجيش الإسرائيلي - أرشيفية

الجيش الإسرائيلي يعلن عن تغييرات في “التوجيهات الدفاعية”

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عن تغييرات في التوجيهات الدفاعية الخاصة بالجبهة الداخلية.

وقال الجيش في بيان: “بعد تقييم الوضع، تقرر أنه اعتبارا من اليوم (السبت) الساعة 20:00، سيتم إجراء تغييرات على المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية في مناطق الكرمل ووادي عارة ومنشيه والضفة والشّارون ودان ياركون وهاشفيلا وعدة بلدات بالقرب من قطاع غزة“.

وأضاف: “سيُسمح بتجمعات تصل إلى 2000 مشارك (مقابل 1000 مشارك في معظم المناطق المذكورة) وفقا لتقييم الوضع”.

وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، سيتم تغيير نطاق النشاط إلى نشاط جزئي في عدد من بلدات الجليل الأوسط (طوران، وعدة بلدات في مجلس إقليمي البطوف وعدة بلدات في مجلس إقليمي مرج يزرعيل)، وكذلك في بلدة الحمام في الجليل السفلي”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن بقية المبادئ التوجيهية في البلاد “تظل دون تغيير”.

على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، إن “إيران سترى الأعمال لا الكلمات عندما نقرر الرد على هجومها الصاروخي”، مضيفا: “سنرد على إيران بناء على قرارات المستوى السياسي”.

وتابع أن “الهجمات الصاروخية الإيرانية لم تصب أي طائرات والقواعد المستهدفة تعمل بشكل كامل”.

عناصر من الجيش الإسرائيلي - أرشيفية

الرد على إيران.. كوريلا في إسرائيل ونتنياهو يجري مشاورات

الغريب فى الامر انه وصل قائد القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، مساء السبت، إلى إسرائيل، في الوقت الذي تستعد فيه تل أبيب للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وفي 1 أكتوبر، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية في أقل من ستة أشهر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن كوريلا التقى برئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي وكبار أعضاء هيئة الأركان العامة، ومن المتوقع أن يلتقي بوزير الدفاع يوآف غالانت في وقت لاحق. ويرجح مراقبون أن تركز المحادثات على الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش “يعدّ ردا” على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن “الجيش الإسرائيلي يعدّ ردا على الهجوم الإيراني غير المشروع وغير المسبوق ضد المدنيين الإسرائيليين وإسرائيل”.

ولم يقدم المسؤول تفاصيل حول طبيعة الرد أو توقيته، فيما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الجيش أن الرد سيكون “كبيرا”.

وأوردت أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لضربة كبيرة في إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته طهران هذا الأسبوع” مضيفة أن “الجيش لا يستبعد احتمال أن تطلق إيران مجددا صواريخ على إسرائيل”.

هذا وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري بدوره، مساء السبت، مشاورات أمنية إضافية بشأن الرد على إيران.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه”.

صورة متداولة للقصف الإسرائيلي على بيت لاهيا

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق بغزة

على صعيد حرب غزة أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات وسقوط عدد من الجرحى الفلسطينيين من جرّاء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين بينهما طفلة قتلا، ليلة الأحد، في قصف إسرائيلي لبلدة بيت لاهيا شمال غزة.

وحسبما ذكر مسعفون فإن عدة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مسجد بالقرب من مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط غزة، فجر الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد الحصول على معلومات استخباراتية من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة الموجود في مبنى كان في السابق بمثابة مسجد في منطقة دير البلح“.

ونقل مسعفون وفق الوكالة 10 قتلى وعدد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، بعدما أصيبوا في قصف من طائرة إسرائيلية على منزل في جباليا البلد، مساء السبت.

وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات إسرائيلية شقة سكنية واقعة في مخيم جباليا.

ووفق الوكالة فإن مسعفين من الهلال الأحمر نقلوا أيضا جثامين ثلاثة أشخاص وعددا من المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم جباليا، بعدما قصفت طائرات إسرائيلية منزلا في بئر النعجة غرب مخيم جباليا.

كذلك ذكرت الوكالة أن فلسطينيين قتلوا بالقرب من نادي خدمات جباليا بعد قصف إسرائيلي لشاحنة توزيع مياه.

ولقي 7 فلسطينيين مصرعهم وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بمخيم النصيرات وسط غزة، وجباليا شمالا.

واندلعت أحدث حرب في غزة بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة “حماس” جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، فضلا عن تشريد كل السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وفشلت الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فحركة حماس تريد اتفاقا ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إن القتال لن ينتهي إلا بالقضاء على الحركة.

أهالي غزة يواجهون التشرّد

إسرائيل تستعد لعملية واسعة في غزة لفصل شمالها عن جنوبها

واستمرالجيش الإسرايئلي يطالب الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق القريبة من ممر نتساريم إلى إخلاء المنطقة.

طلب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت من سكان منطقة في قلب غزة إخلاءها، مشيرا إلى أنّه يستعد للتحرّك بقوة ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما أفاد إعلام عبري بأن إسرائيل تخطط لتوسيع ممر نتساريم بهدف فصل شمال القطاع الفلسطيني عن جنوبه.

وطلب الإخلاء هذا هو الأول الذي يصدره الجيش منذ أسابيع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر، في وقت تركز إسرائيل منذ أواخر سبتمبر/أيلول على توجيه ضربات إلى حزب الله في لبنان.

وأرفق الجيش أوامر الإخلاء بخريطة لأحياء في وسط القطاع، قائلا “تواصل حماس والمنظمات الإرهابية أنشطتها داخل منطقتكم”، مؤكدا أنه سيعمل “بقوة شديدة ضد هذه المناطق”.

وطُلب من الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق القريبة من ممر نتساريم الذي يمتد بطول 14 كيلومترا من شرق غزة إلى غربها ويفصل شمال القطاع عن جنوبه إخلاءها، وفقا للإشعار على حسابات الجيش على منصات التواصل.

ووجه ناطق الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في وقت سابق، على منصة “إكس”، إنذارا لسكان مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة بـ”الإخلاء فورا إلى المناطق الإنسانية”، بدعوى تواجد عناصر من حركة حماس بالمنطقة.
وشُوهدت عائلات تحمل حقائب وأمتعة على ظهورها أو على عربات تجرها الحيوانات، تخرج من تلك المناطق في ظل ندرة المواصلات بسبب النقص الحاد في الوقود.
وتتزامن الإنذارات الإسرائيلية مع دعوات أطلقها الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للعودة إلى مناطق شمالي قطاع غزة، في ذكرى مرور عام على الحرب التي تشنها إسرائيل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، العديد من أوامر الإخلاء. واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، للنزوح مرة واحدة على الأقل كما تعرّضت مساحات واسعة لدمار هائل جراء القصف والمعارك.

وغالبا ما يعود الجيش الإسرائيلي إلى مناطق كان قد نفّذ فيها عمليات، مشيرا إلى أن ذلك مرده لاستئناف حركة حماس أنشطتها في تلك المناطق.

وتسبّب هجوم حماس في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبب بمقتل نحو 42 ألف شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

غارة إسرائيلية عنيفة على العمروسية قرب ضاحية بيروت الجنوبية

للحظة وقوع غارة إسرائيلية عنيفة على العمروسية في بيروت

وثقت وكالات الانباء، مساء السبت، غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت العمروسية في الشويفات قرب الضاحية الجنوبية ببيروت.

وأفادت وكالات الانباء إلى بيروت بوقوع غارة إسرائيلية أخرى على حارة حريك  في  الضاحية الجنوبية، فجر الأحد.

وأكد موفدنا أيضا وقوع غارات إسرائيلية متتالية على مواقع في الضاحية الجنوبية  ومحيطها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه في وقت سابق من مساء السبت تحذيرا لسكان أحياء في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها، بينما يواصل استهداف مواقع لحزب الله في العاصمة اللبنانية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”، مرفقا التحذير بصور أقمار اصطناعية لمبان في أحياء برج البراجنة وحارة حريك وشويفات العمروسية.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة على لبنان وتوغل جنودها برا عبر حدوده بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله.

وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة للقضاء على حركة “حماس”.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل قتلت 440 مقاتلا من جماعة حزب الله في عملياتها البرية في جنوب لبنان ودمرت 2000 هدف للجماعة. 

وتقول إسرائيل إن هدفها هو السماح بالعودة الآمنة لعشرات الآلاف من مواطنيها إلى منازلهم في الشمال الذي يقصفه حزب الله منذا لثامن من أكتوبر من العام الماضي.

وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر.

موقع عبري: إسرائيل عازمة على اصطياد "حلم العمر" بمهاجمة إيران رغم العواقب الخطيرة

موقع عبري: إسرائيل عازمة على اصطياد “حلم العمر” بمهاجمة إيران رغم العواقب الخطيرة

على صعيد اخر لفت المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي إلى أن إسرائيل مصممة على الرد على الهجوم الذي شنته إيران مستهدفة إسرائيل بـ 201 صاروخ.

وقال أشكنازي في مقال لصحيفة “معاريف”: “بالنسبة لرأس الأفعى إيران، فإن إسرائيل مصممة على التحرك ضدها والرد على إطلاق 201 صاروخ هذا الأسبوع نحو إسرائيل”، مضيفا أنه “في الوقت نفسه، تعترف إسرائيل بالضيق الذي تعاني منه إيران في أعقاب الضرر الذي لحق بحماس وحزب الله”.

وبحسب المحلل العسكري، “تقدر إسرائيل أن هذه فرصة لن تتكرر قبل أن تستعيد إيران قدراتها وتبني قدرات جديدة”، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي يقول إن الاستعدادات للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني جارية وستكون العواقب خطيرة وكبيرة”.

وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم أمس الجمعة، إسرائيل إلى التفكير في بدائل أخرى غير استهداف المنشآت النفطية لتوجيه ضربة انتقامية إلى إيران، لافتا إلى أن تل أبيب لم تقرر طريقة ردها بعد.

وقبل ذلك بيوم، شدد بايدن على أن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.

ويأتي الهجوم “بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس” على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية“.

وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.

الجيش اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي للتجسس

بدوره حذّر الجيش اللبناني، السبت، من محتوى إعلامي مشبوه اتهم إسرائيل بنشره بغرض “التجسس”، أو “تجنيد” أشخاص، بعد نحو أسبوعين من بدء حملة القصف الإسرائيلي المكثفة في مناطق لبنانية مختلفة.

وقال الجيش اللبناني في بيان على منصة إكس: “يعمد العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط  والتطبيقات، لاستدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس، وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء”.
وحذّر مواطنيه من محتوى قال إنّه يشكل “خطراً أمنياً على الوطن والمجتمع، وسط مخططات العدو الإسرائيلي المستمرة ضد لبنان”.

ومنذ 23 سبتمبر (أيلول)، تشن إسرائيل غارات جوية مدمرة بشكل رئيسي على جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية حيث المعقل الأساسي لحزب الله، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,110 اشخاص وتشريد أكثر من 1,2 مليون شخص.

والأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

والشهر الماضي، حث حزب الله اللبنانيين على التخلص من منشورات ألقتها إسرائيل في شرق البلاد، محذراً من مسح الرمز التعريفي (الباركود)، الذي قال إنه قد يعرض البيانات الشخصية للسكان للخطر.

اليونيفيل: القوات الإسرائيلية طلبت منا إخلاء بعض مراكزنا في جنوب لبنان

اليونيفيل: القوات الإسرائيلية طلبت منا إخلاء بعض مراكزنا في جنوب لبنان

من جهته أكد الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم إخلاء بعض مراكزهم في جنوب لبنان.

وقال تيننتي ردا على سؤال مراسلة RT حول طلب الجيش الاسرائيلي إخلاء اليونيفيل لبعض مراكزهم في الجنوب: “نعم، لقد طلبت منا القوات الإسرائيلية بالفعل إخلاء بعض مواقعنا في جنوب لبنان، ولكننا سنبقى ولن نخلي أي من المواقع وفقا لتطبيق القرارات الدولية والأممية”.

وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، وهي مناطق تعد معاقل لـ”حزب الله” منذ أكثر من أسبوع.

وأعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية، من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.

بايدن: لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة

واشنطن تواصل خداع حلفائها فى المنطقة العربية بايدن: لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة

الغريب فى الامرصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.

وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستؤيد توجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية “نحن لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة”، وعندما سئل عن الرد الإسرائيلي المحتمل، قال بايدن إنه “لن يحدث شيء يوم الخميس 3 أكتوبر”.

ويوم أمس أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يدعم أي هجوم انتقامي قد تشنه إسرائيل يستهدف المنشآت والمواقع النووية على أراضي الجمهورية الإيرانية.

وقال بايدن إنه سيتم فرض عقوبات جديدة على طهران، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.

ويأتي الهجوم “بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس” على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية”.

وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.

بريطانيا تنتقد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان

فى حين وجهت الحكومة البريطانية، السبت، انتقادات لإسرائيل على خلفية استهداف مرافق طبية في لبنان، لتنضم إلى انتقادات وجهتها فرنسا للعمليات الإسرائيلية في لبنان.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبت، أن المعلومات عن ضربات اسرائيلية أصابت “منشآت صحية وطواقم استشفائية” في لبنان “تثير قلقاً بالغاً”.
وكتب لامي على منصة لإكس “على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي”، بعدما أعلنت 4 مستشفيات على الأقل في لبنان وقف عملها، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من ازدياد الهجمات على فرق الرعاية الصحية.

وجاء تصريح وزير الخارجية البريطاني، بعد ساعات من إعراب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن “أسفه” لما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من “خيار” بالتدخل العسكري في لبنان، والقيام بـ”عمليات برية”.

كما دعا إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبراً أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال ماكرون: “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة الى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”.

وندد نتانياهو بهذه الدعوة، وقال إنه “بينما تحارب إسرائيل القوى التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار”.

وأكد أن إسرائيل ستنتصر حتى بدون دعمهم، “لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب”، وفق قوله.

إسرائيل في حالة تأهب استعداداً لذكرى 7 أكتوبر

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته في حال تأهب، مع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مشيراُ إلى أن مقاتلين يسعون لشن هجمات في البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحافي: “سنحيي هذا الأسبوع ذكرى الحرب ويوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). نحن مستعدون لزيادة قواتنا تحسباً لهذا اليوم”، خشية وقوع هجمات يسعى مقاتلون إلى تنفيذها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الأمن الإسرائيلي يتعامل مع عشرات البلاغات حول نية مسلحين شن هجمات على إسرائيل.

وقبل يومين من حلول ذكرى هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل، قال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ إن “الجراح” لم تلتئم بعد، مؤكداً في الوقت نفسه أن إيران و”وكلاءها” يشكلون “تهديداً دائماً” للبلاد.

وتحدّث الرئيس الإسرائيلي في رسالة الى اليهود في كل أنحاء العالم، عن “التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة”، لافتاً الى أن “الكراهية تعميهم وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة”، حسب قوله.

نتنياهو يفضل على الأرجح فوز ترامب على هاريس في الانتخابات الرئاسية وفق متابعين

ترامب يحرض إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية

من جهته ترامب المرشح الجمهوري يسعى لكسب ولاء اللوبي الصهيوني قبل الانتخابات الرئاسية من خلال التحريض على ضرب إيران.
نتنياهو يفضل على الأرجح فوز ترامب على هاريس في الانتخابات الرئاسية وفق متابعين
التوتر بين إيران وإسرائيل أحد الملفات المطروحة في الصراع الانتخابي الأميركي بين ترامب وهاريس.

واشنطن – قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الجمعة إن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية فيما يبدو أن الصراع في الشرق الأوسط بات أحد الملفات المطروحة في الصراع الانتخابي الأميركي لكسب ولاء اللوبي الصهيوني.

وفي حديثه في ولاية كارولاينا الشمالية، أشار المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إلى سؤال طرح على الرئيس جو بايدن في منتصف الأسبوع حول إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب “لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا”.

والأربعاء عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل لكنه أكد حق الدولة العبرية في الرد.

وقال للصحافة ردا على سؤال عن دعمه المحتمل لتحرك كهذا من جانب إسرائيل، “الجواب هو لا”. وأضاف “نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا في شكل متناسب”، في إشارة الى قادة مجموعة السبع.

كما حضّ على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية مؤكدا أنه يعمل على حشد دول العالم لتفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس السابق قد التزم حتى الآن الصمت بشأن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط واكتفى بإصدار بيان لاذع في بداية الأسبوع محملا الرئيس الحالي ونائبته كامالا هاريس مسؤولية انفجار التوترات.

ويفضل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كونه سيعطي الاسرائيليين ضوءا أخضر للتصعيد في المنطقة حيث يدعو لبناء شرق أوسط جديد من دون المحور الايراني. 

وكانت الحرب في لبنان والصراع بين إسرائيل وإيران والملف النووي الإيراني من بين الملفات التي طرحت على المرشحان لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية الجمهوري جي دي فانس، والديمقراطي تيم والز.

واتهم المرشح الديمقراطي إدارة ترامب السابقة بالتسبب بموقف إيران المتشدد في الملف النووي بعد قرار الانسحاب من الاتفاق النووي لسنة 2015 فيما اتهم المرشح الجمهوري الإدارة الحالية بعدم اتخاذ قرارات قوية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وكان مسؤول أميركي رفيع كشف في تصريح لقناة ” سي ان ان” أن إسرائيل ” لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية”.

وشدد على أنه “من الصعب حقًا معرفة فيما إذا كانت إسرائيل ستستغل الذكرى الأول لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الاول لتنفيذ ردها ضد إيران”.
وتمنى أن تكون للدولة العبرية ” بعض الحكمة بشأن عدم استهداف المنشآت النووية” مضيفا ” لكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات”.

وحث مسؤولون إسرائيليون على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور لبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على استغلال فرصة التصعيد الحالية لضرب المنشآت النووية الإيرانية مؤكدين أنها لن تتكرر.

في المقابل حذر مسؤولون إيرانيون إسرائيل من مغبة استهداف المنشآت النووية أو النفطية أو الحيوية في إيران مؤكدين أن ردهم سيكون هذه المرة سيكون مدمرا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى