أخبار عاجلةعبري

نتانياهو: سنبقى في الجولان إلى الأبد

تقارير تكشف موقع القوات الإسرائيلية من دمشق ..مسئول بريطانى: سنراجع حظر جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة

نتانياهو: سنبقى في الجولان إلى الأبد

 

كتب : وكالات الانباء

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستبقى في الجولان إلى الأبد، مشدداً على استمرار الحرب حتى تفكيك ما سماه “محور الشر” الذي تقوده إيران.

وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس إنه شكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعترافه بعملية ضم الجولان خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، مضيفاً أن “الجولان سيكون جزءاً من دولة إسرائيل إلى الأبد”.
وأضاف “محور الشر لم ينته، ولكننا نغير الشرق الأوسط ونعزز موقعنا كدولة مركزية في المنطقة”.

وتابع “قلت إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب حماس وضربنا حزب الله في لبنان وقتلنا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله”.
وقال نتانياهو: “لن نوقف الحرب قبل تحقيق أهدافها، ولو وافقنا على الطلبات لما دخلنا رفح ولا سيطرنا على محور فيلادلفيا، وصممت على مواجهة الضغوط وعلى العمل على تحقيق أهداف الحرب والانتصار الحاسم”، وفق تعبيره.
وحول الحرب في غزة، قال نتانياهو، “نعمل بكل جهد على إعادة المخطوفين، وقضينا على قدرات حماس”، مشيراً إلى أن المهمة لم تكتمل.
وفيما يتعلق بصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، “هناك تقدم معين على صعيد صفقة تبادل الأسرى وحماس هي التي ترفض إبرامها، ومن المبكر القول إنها نضجت”.
وشدد على أن إسرائيل ستواصل السيطرة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، مضيفاً “هذا الأمر مهم لضمان عدم حصول عمليات تهريب أسلحة”.

دبابة إسرائيلية متوغلة في الجولان المحتل (رويترز)

تقارير تكشف موقع القوات الإسرائيلية من دمشق

بينما كشفت تقارير، اليوم الثلاثاء، إن دبابات إسرائيلية اقتربت من مشارف العاصمة السورية دمشق، وسط غارات جوية مكثفة على مواقع مختلفة في سوريا، تسببت بتدمير مواقع عسكرية مهمة.

وأكدت التقارير، أن دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي رُصدت على بعد نحو 20 كيلومتراً من دمشق، وفق ما ذكرته صحيفة “جيروزالم بوست“، اليوم الثلاثاء.

ومنذ سقوط الأسد ومغادرته إلى روسيا، الأحد الماضي، وإسرائيل منهمكة في تنفيذ ضربات جوية، وعمليات برية في الجولان المحتل، “بهدف إنشاء منطقة أمنية عازلة، وتحصينها إلى حين إشعار آخر”، وفق تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. 

واعتبرت الأمم المتحدة، أن تقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري، الذي تحتله الدولة العبرية، “انتهاكاً” لاتفاق فض الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974.

وأكدت مصادر، أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تبعد عن دمشق العاصمة قرابة 20 كيلو متر.

وذكرت المصادر أيضاً، أن “الجيش الإسرائيلي دخل قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي”.

وزعم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن الضربات في سوريا “تهدف على وجه التحديد إلى ضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، وخاصة أولئك المقيمين في مرتفعات الجولان”.

وبلغ مجموع الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا نحو 300 غارة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بحسب مصادر أمنية إسرائيلية.
وتركز معظم الغارات في جنوب سوريا وحول مدينة دمشق، مستهدفة قواعد للجيش السوري، مع التركيز على أنظمة الدفاع الجوي ومخازن الصواريخ أرض-أرض وأرض-جو، وفق الصحيفة.  

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل “تستخدم كل ما لديها من أدوات لضمان أمنها بعد تغيّر القيادة السورية”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أرجاء سوريا، بما يشمل صواريخ أرض- جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض- أرض وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى”.

أما وزير الخارجية جدعون ساعر فقال إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إذ لا يهمها سوى الدفاع عن مواطنيها.

وأوضح ساعر لصحفيين في القدس “لهذا السبب نهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ والقذائف بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين”.

 

 

مسئول بريطانى: سنراجع حظر جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة

مسئول بريطانى: سنراجع حظر جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة

من ناحية اخرى كشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية، أنه يمكن رفع الجماعة المسلحة السورية التي قادت الإطاحة بنظام بشار الأسد من قائمة الإرهاب البريطانية.

وقال بات ماكفادن، الذي يشرف على مكتب مجلس الوزراء، إن الحكومة ستراجع حظر جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة، التي قادت مسيرة المتمردين لمدة أسبوعين نحو دمشق.

وعندما سُئل عما إذا كانت الحكومة ستنظر مرة أخرى في الحظر، قال ماكفادن لشبكة سكاي نيوز: “نعم، سنفعل وسننظر في ذلك وأعتقد أنه سيعتمد جزئيًا على ما يحدث من حيث سلوك هذه الجماعة الآن.”

وأضاف “لكنني أعتقد أن الدول في جميع أنحاء العالم التي حظرتها، ليست فقط المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية أيضًا، أعتقد أنها ربما ستنظر في ذلك الآن وترى ما سيحدث في المستقبل. ولكننا لم نتخذ أي قرارات بشأن ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وعندما سُئل عن المدة التي قد يستغرقها اتخاذ القرار، قال: “حسنًا، لن يستغرق الأمر كل هذا الوقت. أعتقد أننا سنحتاج إلى القيام بذلك بسرعة كبيرة”.

وقال جون ساورز، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية السابق، الأحد، إن المملكة المتحدة يجب أن تعيد النظر في الحظر لأنه “سيكون من السخافة إلى حد ما، في الواقع، إذا لم نتمكن من التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا بسبب حظر يعود تاريخه إلى 12 عامًا”.

وقال: “أعتقد أن أبو محمد الجولاني، الزعيم، بذل جهودًا كبيرة على مدى السنوات العشر الماضية لإبعاد نفسه عن تلك الجماعات الإرهابية. ومن المؤكد أن الإجراءات التي رأيناها من [هيئة] تحرير الشام على مدى الأسبوعين الماضيين كانت تصرفات حركة تحرير، وليس منظمة إرهابية”.

وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي لنا التعامل مع النظام الجديد، قال: “بالتأكيد. كما تعلمون، هناك واقع جديد في سوريا الآن. لقد شهدنا انهيار منظمة وحشية رهيبة ونظام كان في السلطة لأكثر من 50 عامًا في سوريا”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قاعة بإجراءات أمنية غير عادية.. أين سيدلي نتنياهو بشهادته؟

على صعيد اخبار محاكمة نتنياهو من المنتظر أن يدلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته، الثلاثاء، لأول مرة في محاكمته المتعلقة بتهم فساد.

ويمثل نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى في ثلاث قضايا منفصلة.

ونفى نتنياهو ارتكابه أي خطأ، ولكن ظهوره كشاهد سيمثل أمرا سلبيا لمسيرته السياسية المستمرة منذ عقود.

وسيدلي نتنياهو بشهادته في الغرفة رقم 512، التي تعرف بـ”إجراءاتها الأمنية غير العادية”، في المحكمة المركزية في تل أبيب.

وشوهدت بالفعل صباح الإثنين العديد من الشاحنات وهي تقوم بتفريغ المعدات الأمنية والحواجز حول المحكمة.

وتم إغلاق ساحة مدخل المبنى بحواجز كثيفة لمنع تجمع المتظاهرين.

القاعة 512، التي تقع في الطابق الثاني من قاعة المحكمة، هي فريدة من نوعها تجمع بين التصميم الهندسي المتقدم والإجراءات الأمنية الصارمة، وفق ما ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”.

 تفاصيل القاعة 512

الغرفة مصنوعة بالكامل من الخرسانة المسلحة، بدون نوافذ ومجهز بنظام تهوية خاص.

يدخل القضاة والشهود إلى قاعة المحكمة من خلال ممرين منفصلين يسمحان بالوصول الآمن مع فصلهما تماما عن الجمهور.

الزجاج الفاصل في القاعة محمي على مستوى عال، وكاميرات المراقبة تغطي كل زاوية ممكنة.

وقد تم تصميم قاعة المحكمة خصيصا للتعامل مع التحديات الخاصة لهذا النوع من المحاكمات.

وكشفت “إسرائيل هيوم” أنه “خلال بقاء نتنياهو في قاعة المحكمة خلال ساعات طويلة من الإدلاء بشهادته، سيتم تنفيذ إجراءات أمنية استثنائية”.

وهذه تعد أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء إسرائيلي كمتهم جنائي في المحكمة، وقد سعى نتنياهو أكثر من مرة لإرجاء هذه الإجراءات.

وعلّل رئيس الوزراء الإسرائيلي طلبه بالحرب الدائرة في غزة ومخاوف أمنية.

وأمر القضاة باستئناف المحاكمة الثلاثاء، ونقلوا الجلسة إلى غرفة تحت الأرض بمحكمة تل أبيب كإجراء أمني احترازي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قضية فساد الكبرى.. نتنياهو يدلي بشهادته “تحت الأرض”

ومن المقرر أن يدلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته، الثلاثاء، لأول مرة في محاكمته المتعلقة بتهم فساد، في خطوة محورية بالإجراءات القضائية المطولة التي تأتي في الوقت الذي يشن فيه حربا في غزة، ويواجه مذاكرات اعتقال لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.

ويمثل نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى في ثلاث قضايا منفصلة.

ونفى نتنياهو ارتكابه أي خطأ، ولكن ظهوره كشاهد سيمثل أمرا سلبيا لمسيرته السياسية المستمرة منذ عقود.

وهذه تعد أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء إسرائيلي كمتهم جنائي في المحكمة، وقد سعى نتنياهو أكثر من مرة لإرجاء هذه الإجراءات.

وعلّل رئيس الوزراء الإسرائيلي طلبه بالحرب الدائرة في غزة ومخاوف أمنية. 

وأمر القضاة باستئناف المحاكمة الثلاثاء، ونقلوا الجلسة إلى غرفة تحت الأرض بمحكمة تل أبيب كإجراء أمني احترازي.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

خلال كلمة مباشرة مساء الإثنين، بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يستعرض عددا من إنجازاته وكأنه يسعى للتأثير في محاكمته، التي سيدلي فيها، غدا الثلاثاء، لأول مرة بشهادته.

وقال نتنياهو: “كما وعدت نحن نغيّر الشرق الأوسط“، مضيفا “لو استجبنا للضغوط لوقف الحرب لما حققنا إنجازاتنا بقتل السنوار ونصر الله وغيره”.

وتابع: “اغتيال نصر الله كان نقطة تحول فاصلة.. قطعنا ذراع إيران وندمّر بقايا القدرات العسكرية لحماس في غزة ونعمل على إعادة المختطفين”.

وأكد أن “عزلة حماس في أعقاب سقوط الأسد تفتح الباب أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

لكنه عاد ليضيف أنه “من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح”.

وأبرز رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم إعطاء “الأوامر بالسيطرة على قمة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة”، مشددا على أن هضبة الجولان المحتلة ستبقى إسرائيلية “إلى الأبد”.

نتنياهو يدلي بشهادته تحت الأرض

من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته، الثلاثاء، لأول مرة في محاكمته المتعلقة بتهم فساد، في خطوة محورية بالإجراءات القضائية المطولة التي تأتي في الوقت الذي يشن فيه حربا في غزة، ويواجه مذاكرات اعتقال لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.

ويمثل نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى في ثلاث قضايا منفصلة.

ونفى نتنياهو ارتكابه أي خطأ، ولكن ظهوره كشاهد سيمثل أمرا سلبيا لمسيرته السياسية المستمرة منذ عقود.

وهذه تعد أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء إسرائيلي كمتهم جنائي في المحكمة، وقد سعى نتنياهو أكثر من مرة لإرجاء هذه الإجراءات.

وعلّل رئيس الوزراء الإسرائيلي طلبه بالحرب الدائرة في غزة ومخاوف أمنية. 

وأمر القضاة باستئناف المحاكمة الثلاثاء، ونقلوا الجلسة إلى غرفة تحت الأرض بمحكمة تل أبيب كإجراء أمني احترازي.

 

قصف إسرائيلي لمطار عقربا جنوب غربي دمشق

إسرائيل: سندمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في سوريا

قال مسؤولون إسرائيليون يوم الإثنين إن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا.

وأكد المسؤولون أن إسرائيل ستبقي على وجود “محدود” لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وفي حديث للصحفيين من داخل مكتبه في وقت متأخر من مساء الإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا“.

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل “تستخدم كل ما لديها من أدوات لضمان أمنها بعد تغيّر القيادة السورية”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أرجاء سوريا، بما يشمل صواريخ أرض- جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض- أرض وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى”.

أما وزير الخارجية جدعون ساعر فقال إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إذ لا يهمها سوى الدفاع عن مواطنيها.

وأوضح ساعر لصحفيين في القدس “لهذا السبب نهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيج

البنتاغون: وجهنا رسالة لداعش بشأن التطورات في سوريا

وكان مصدر أمنيان سوريان قد قالا إن طائرات إسرائيلية قصفت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات الحربية في أكبر موجة من الضربات على القواعد الجوية منذ الإطاحة بنظام الأسد.

وأضاف المصدران أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة شنشار في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف.

كما شنت إسرائيل عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب بالعاصمة

 

الشرطة الإسرائيلية

قضية تجسس تهز إسرائيل.. “الشين بيت” أعلنت التفاصيل

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشين بيت” والشرطة عن اعتقال شخص مدني إسرائيلي من مدينة نوف هجليل الشمالية، للاشتباه في تنفيذه مهام لصالح إيران، وهي القضية الأحدث ضمن سلسلة من قضايا التجسس.

وفي بيان صادر عن “الشين بيت”، أفاد بأن المشتبه به، أرتيوم زولوتاريف (33 عامًا)، تم اعتقاله في نوفمبر الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية تتعلق بالتواصل مع مسؤولين في المخابرات الإيرانية وتنفيذ مهام أمنية في إسرائيل بناءً على تعليمات منهم، وذلك مقابل مبالغ مالية.

ووفقًا للبيان، قام زولوتاريف بكتابة شعارات ضد الحكومة في عدة مدن إسرائيلية، منها نوف هجليل، حيفا، ومجدال هعيمك، بالإضافة إلى إضرام النار في سيارة في مدينة حيفا.

كما أشار الشين بيت إلى أن زولوتاريف تلقى 2800 دولار بالعملة المشفرة لقاء تنفيذ هذه المهام.

وكان زولوتاريف قد أضرم النار في السيارة في حيفا بناءً على طلب من أحد الأفراد الإيرانيين، الذي كان يوجهه، مقابل 2000 دولار.

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر (أ ف ب)

أمريكا تسعى إلى التواصل مع الفصائل المسلحة السورية

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إيجاد سبل للتواصل مع الفصائل المسلحة السورية، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، وتتواصل مع شركاء في المنطقة مثل تركيا، للمساعدة في بدء دبلوماسية غير رسمية.

وفي حديثه، خلال إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن “واشنطن لديها عدد من الطرق للتواصل مع مجموعات مختلفة، واحدة منها تصنفها واشنطن منظمة إرهابية”، مضيفاً “شاركنا في هذه المحادثات على مدى الأيام القليلة الماضية. وشارك الوزير نفسه في محادثات مع دول لها نفوذ داخل سوريا، وسنواصل القيام بذلك”.

وتسعى حكومات في مختلف أنحاء المنطقة، وكذلك في الغرب، جاهدة إلى فتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وهي جماعة كانت متحالفة في السابق مع تنظيم القاعدة، وتصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة منظمة إرهابية.

وأوضح ميلر أن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أجرى اتصالات هاتفية وتحدث مع زعماء بالمنطقة، وتحدث مرتين خلال الأيام الأربعة الماضية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان”.

وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى التواصل مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رفض الرد لكنه لم يستبعد ذلك أيضاً. وقال: “نعتقد أن لدينا القدرة على التواصل بطريقة أو بأخرى، مباشرة أو غير مباشرة، مع جميع الأطراف ذات الصلة”.

وفي عام 2013، أدرجت الولايات المتحدة الجولاني على قوائم الإرهاب، قائلة إن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد، وإقامة “الشريعة الإسلامية” في سوريا، وأن جبهة النصرة نفذت هجمات انتحارية، أسفرت عن مقتل مدنيين، وتبنت رؤية طائفية عنيفة.

وتراجعت سياسة واشنطن تجاه سوريا، في عهد إدارة بايدن على مدى السنوات الـ 4 الماضية إلى حد كبير، إذ اختارت واشنطن النظر إلى الحرب الأهلية باعتبارها قضية خاملة، بينما انشغلت بقدر أكبر بقضايا أكثر إلحاحاً مثل غزو روسيا لأوكرانيا وحرب غزة.

سوريا.. قطر تتواصل مع الفصائل المسلحة وسط عملية نقل السلطة

تركت الإطاحة السريعة بالرئيس السوري بشار الأسد، السوريين ودول المنطقة والقوى العالمية، اليوم الثلاثاء، في حالة من التوتر، بشأن ما قد يحدث بعد ذلك، في وقت اتخذ فيه “تحالف المعارضة” خطواته الأولى في عملية انتقال الحكم.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، وقال دبلوماسيون إنهم ما زالوا في حالة صدمة من السرعة التي تم بها الإطاحة بالأسد على مدى 12 يوماً، بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً، وظلت في حالة جمود لسنوات.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، للصحافيين بعد اجتماع المجلس: “لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب.. ونقيم كيف سيتطور الوضع؟”.

ولعبت روسيا دوراً رئيسياً في دعم حكومة الأسد ومساعدتها في قتال الفصائل المسلحة، وفر الأسد من دمشق إلى موسكو يوم الأحد، منهياً حكم عائلته، الذي استمر أكثر من 50 عاماً.

وبينما لا تزال الأجواء الاحتفالية سائدة في دمشق، وافق محمد الجلالي رئيس الوزراء في حكومة الأسد، أمس الإثنين، على تسليم السلطة لحكومة الإنقاذ التي تقودها “المعارضة”.

وقال مصدر مطلع على المناقشات إن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، عقد اجتماعاً مع الجلالي ونائب الرئيس فيصل المقداد، لمناقشة الترتيبات الخاصة بحكومة انتقالية، وذكر الجلالي أن عملية تسليم السلطة قد تستغرق أياماً.

والهجوم السريع الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة في وقت سابق بتنظيم القاعدة الإرهابي، هو أحد أهم نقاط التحول في منطقة الشرق الأوسط.

وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.

ولكن تحالف الفصائل المسلحة لم يعلن بعد عن خططه لمستقبل سوريا، ولا يوجد نموذج لمثل هذا التحول في المنطقة المضطربة.

وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود في نيويورك “هذه لحظة لا تصدق للشعب السوري. والآن نركز حقاً على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟”.

وقالت واشنطن إن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد سبل للتواصل مع “الجماعات المعارضة” السورية، وتتواصل مع شركاء في المنطقة مثل تركيا لبدء دبلوماسية غير رسمية.

وقال مسؤول مطلع على التطورات إن دبلوماسيين قطريين تواصلوا مع هيئة تحرير الشام، الإثنين، وذلك في وقت تسارع فيه دول المنطقة لإقامة اتصالات مع الجماعة.

وتعهد الجولاني بإعادة بناء سوريا، وقضت هيئة تحرير الشام سنوات، في محاولة تحسين صورتها لطمأنة الدول الأجنبية والأقليات داخل سوريا.

ولكن في ظل تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية من قبل العديد من الدول والأمم المتحدة، فإن أوراق اعتمادها سلطة حاكمة غير مؤكدة.

وهناك مؤشرات أولية على عودة النظام إلى طبيعته. وستفتح البنوك السورية أبوابها، الثلاثاء، ودعت وزارة النفط جميع العاملين في القطاع إلى التوجه إلى العمل، اليوم الثلاثاء، مضيفة أنه سيتم توفير الحماية لهم لضمان سلامتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى