وزير الأوقاف يؤكد أهمية تواصل الوزارة و البرلمان لتلبية احتياجات المواطنين
بالصور.. وزير الأوقاف: الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر

وزير الأوقاف يؤكد أهمية تواصل الوزارة و البرلمان لتلبية احتياجات المواطنين

كتب : اللواء
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أهمية التواصل الدوري بين الوزارة والبرلمان، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز رضاهم جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، عددا من أعضاء مجلس النواب بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات دورية تهدف إلى الاستماع لمطالب واحتياجات أهالي الدوائر المختلفة، والعمل على وضع حلول مناسبة وسريعة لها وقد أكد الوزير حرصه على سرعة فحص الطلبات والشكاوى المقدمة من النواب، مشددا على تكليف إدارة الاتصال السياسي بفرز الطلبات ودراستها بدقة بالتعاون مع كافة الجهات التابعة للوزارة، لضمان تقديم حلول ناجزة وسريعة.
من جانبهم، أشاد النواب بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف تحت قيادة الدكتور أسامة الأزهري، معربين عن تقديرهم للاستراتيجية الجديدة التي تتبعها الوزارة في عملها الدعوي والإداري كما أثنوا على المنهجية الحديثة التي تطبق، والتي تسهم في تسريع وتيرة الإنجاز والاستجابة لطلبات المواطنين.. مؤكدين أهمية هذا التعاون في تحقيق المصالح الوطنية المشتركة وخدمة أبناء الدوائر المختلفة.
وقد استعرض الدكتور أسامة الأزهري في خلال اللقاء الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجالات العمل الدعوي والإداري، موضحا أن الوزارة تعمل بخطوات ثابتة نحو تحديث برامجها الدعوية لتواكب التحديات المعاصرة، مع التركيز على نشر قيم التسامح والوسطية.
في ختام اللقاء، شدد الوزير على استمرار هذه اللقاءات الدورية مع أعضاء البرلمان، مؤكدا أنها تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والبرلمانية بما يخدم مصلحة المواطن المصري.
فى سياق متصل شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون لدعم “مبادرة عودة الكتاتيب” بمشاركة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء – رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة.
رحب الوزير بالسادة الحضور ممثلي شركاء المبادرة في مراسم التوقيع، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر.
وأشار إلى أن الكتاتيب الجديدة ستعتمد على أسس حديثة ومتطورة، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.
وأوضح الوزير أن الكتاتيب ستشمل نوعين: الكتاتيب الواقعية بأماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والكتاتيب الافتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة لتصل إلى أوسع نطاق ممكن.
وأكد أن المشروع يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم.
كما أعلن عن التنسيق مع قداسة البابا تواضروس الثاني لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد بما يتماشى مع خصوصيتها.
وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور علي جمعة بالمبادرة، معتبرا أنها تعيد للأذهان الدور الريادي للكتاتيب في تكوين الشخصية المصرية، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حضاري مستنير.
وأكد الدكتور نيازي سلام أن هذه المبادرة تمثل حلما يتحقق لإحياء التعليم القائم على حفظ القرآن، مشيرا إلى أن مشروع “عودة الكتاتيب” يعد نموذجا تعليميا فريدا لإعداد أجيال قادرة على بناء المستقبل.
من جانبه، هنأ الدكتور نبيل كمال الشعب المصري بعودة الكتاتيب، مشددا على أهمية المبادرة في بناء الإنسان المصري بناء سليما من خلال التعليم القيمي والتربوي.
حضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة، منهم: الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء – رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وقد أكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيدا بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح.
وفي الختام دعا وزير الأوقاف جميع المصريين إلى ترقب التوسع في افتتاح الكتاتيب قريبا على غرار نموذج كُتاب كفر الشيخ شحاته بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مؤكدا أن هذه المبادرة ستفتح آفاقا جديدة لأجيال المستقبل، وتضع مصر على طريق الريادة التعليمية مرة أخرى.



