وقد أم الصلاة الدكتور السيد عبدالباري، من علماء وزارة الأوقاف، بعد أن ألقى خطبة الجمعة بعنوان “الشهداء عند ربهم لهم أجرهم”، التي أكد خلالها على أن الشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل مستشهدا بقول الله تعالى: “والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم”، منوها إلى أن الشهداء ينعمون بمنزلة عظيمة كما ذكر ال

له تعالى في قرآنه الكريم: “فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

وأكد الدكتور عبدالباري أن الشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة وذلك لما بذلوه وقدموه من تضحيات فداء للوطن الغالي، فالله تعالى قال :”والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم”.

وفي الختام، حرص خطيب الجمعة على الدعاء لجيش مصر العظيم أن يجزيهم الله عنا وعن أمة الإسلام والعرب خير الجزاء، وأن يعيد على الأمة أيام الانتصار والفخر والشرف، سائلا الله تعالى أن يحمي جنودنا وحدودنا وأن يحمي مصر ومؤسساتها وجيشها العظيم وأزهرها الشريف وقادته وعلمائه وأن يحمي مقدرات مصر، وأن يكون لقائد مصر عونا ونصيرا، وأن يلهمه الصواب والحكمة وفصل الخطاب.

وقد أدى الصلاة مع الرئيس السيسي كلا من المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة وكبار قادة القوات المسلحة وبحضور وزراء الداخلية والعدل والزراعة والتربية والتعليم والأوقاف والاتصالات والنقل والإنتاج الحربي، وفضيلة الاستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، وعدد من الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية وعدد من ضباط الشرطة.