أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

السعودية تدفع لحل الدولتين باستضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى

غير مرغوب فيه..الصومال يطرد دبلوماسياً إثيوبياً كبيراً

السعودية تدفع لحل الدولتين باستضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى

السعودية تدفع لحل الدولتين باستضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى
السعودية تدفع لحل الدولتين باستضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى

كتب : وكالات الانباء

الخارجية السعودية تؤكد أن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك.

أعلنت السعودية الاثنين استضافة أول اجتماع رفيع المستوى لـ”التحالف العالمي لحل الدولتين” في مدينة الرياض الأربعاء المقبل وذلك وفق ما ذكره نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان للخارجية السعودية حيث تقوم الدبلوماسية السعودية بجهود كبيرة لإنهاء معاناة الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم في دولة مستقلة.
وأكد على “أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، وخاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار”.

وترفض الرياض ابرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل دون اعلان دولة فلسطينية مستقلة رغم الضغوط التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد اتفاق بين الرياض وتل أبيب حيث أكد هذا الخيار ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان أكثر من مرة في دفاع عن الحق الفلسطيني المشروع. وتعتبر استضافة السعودية للمؤتمر رسالة لواشنطن بأنه لا تطبيع دون دولة فلسطينية
ويقول خبراء أن من بين أهداف هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي شنته حركة حماس هو افشال خطة التطبيع بين الرياض وتل أبيب والتي روج لها بايدن.
وأضاف الخريجي “العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما التحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين أو أن يجازف بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة، ما سيقوض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.
وأشار إلى إن “الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك”.
ورفض “استهداف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج وتهجيرهم قسراً والتدمير المتعمد نتيجةً لانتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الإنساني الدولي بلا محاسبة أو عقاب” مؤكدا أن “الإدانات الخطابية لم تعد كافية لردع العنف، ما يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة”.
وأضاف “نتطلع في هذا السياق إلى استضافة أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين بالرياض” الأربعاء.
وأشار الخريجي إلى أن تنفيذ حل الدولتين مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وهو الشرط الأساسي لضمان استقرار المنطقة.
كما أكد التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب.
وبحسب ما نقله الاعلام السعودي الاثنين، تحتضن الرياض، الأربعاء والخميس المقبلين، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ “حل الدولتين” يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
وكانت المملكة أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

من ناحية اخرى قالت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، إن إقدام البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة شعار الخارجية السعودية (أرشيف)

 

فى سياق متصل الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة “انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومساس مباشر بقواعد الشرعية الدولية”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الثلاثاء، “عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومساساً مباشراً بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق”. 

وأكدت المملكة رفضها القاطع لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية المتواصلة والممنهجة، في الاستهداف السياسي والعسكري لأجهزة الأمم المتحدة، ومنظماتها الإغاثية، والتي تشكل جزءاً من إمعانها في جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، ومحو الهوية الفلسطينية، ووأد جهود تحقيق السلام الشامل والعادل. 

وجددت المملكة دعمها وتضامنها مع أونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة، خاصة أن الوكالة تعد أحد نتائج قرار مجلس الأمن 194 في 1948 الذي يعد أحد الثوابت القانونية والمادية لدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ووافق الكنيست الإسرائيلي، أمس الإثنين، على مشروع قانون يحظر عمل أونروا في إسرائيل، رغم اعتراض أمريكا والأمم المتحدة.

علم الصومال (أرشيف)

غير مرغوب فيه..الصومال يطرد دبلوماسياً إثيوبياً كبيراً

فى الشأن الصومالى أطرد الصومال، الثلاثاء، دبلوماسياً إثيوبياً في سفارة بلاده بمقديشو، بتهمة “الإنخراط في أنشطة تتعارض مع معايير السلوك الدبلوماسي”، وفق موقع “الصومال الجديد”.

وقال الموقع إن الحكومة الصومالية اعتبرت المستشار الثاني في السفارة الإثيوبية بمقديشو، علي محمد آدم “شخصا غير مرغوب فيه”، وطالبته بمغادرة البلاد.
ولم تصدر السفارة الإثيوبية أي تعليق على القرار حتى الآن. حسب الموقع.

ويأتي هذه التطور، وسط التوترات التي تشهدها العلاقة بين الدولتين منذ أن وقعت إثيوبيا في يناير (كانون الثاني) اتفاقاً مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، يمنحها منفذاً بحرياً عبر الصومال.

ويُذكر أن الصومال أطرد في أبريل (نيسان)، طردت الصومال السفير الإثيوبي واستدعى مبعوثه من أديس أبابا.
وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية الثلاثاء في بيان، أنها أمهلت علي محمد آدام، المستشار الكبير في السفارة الإثيوبية، 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أرشيف)

بعد الاعتراف بسيادة المغرب..فرنسا توسع عملها في الصحراء المغربية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء، إن فرنسا ستوسع “عملها القنصلي والثقافي” إلى الصحراء المغربية لإقامة بعثة ثقافية فرنسية هناك، وأنها عدلت خريطة المغرب على صفحة الوزارة، بعد ضم الإقليم إليه.

وأكد الوزير في مؤتمر مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في إطار زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، موقف فرنسا الجديد الداعم للسيادة المغربية على المنطقة المتنازع عليها مع انفصاليي في جبهة البوليساريو.

وقال: “سنضيف الأفعال إلى الأقوال” لإعلان التغيير في خريطة المغرب، والسفير الفرنسي في المغرب سيسافر في الأسبوع المقبل إلى الصحراء المغربية.

وأضاف “سنوسع عملنا القنصلي والثقافي لإنشاء تحالف فرنسي” في الإقليم.

وخلال زيارة الدولة لماكرون، أعلنت زيارة الدولة المقبلة للملك محمد السادس إلى فرنسا، والتي ستكون، حسب بارو، في خريف 2025.
وعن الهجرة، قال بارو إن المغرب وفرنسا يربطهما “تعاون ثري ومكثف”، لكن “عليهما تحسين العمل في التنقل” و”المسألة الحساسة التي تمثلها إعادة القبول” من المغرب لمواطنيه المرحلين من فرنسا.
وذكر بوريطة بأن “المرحلة الجديدة” التي افتتحها ماكرون ومحمد السادس تندرج في إطار “ارتباط استثنائي معزز”، وشكر فرنسا على لفتاتها في الصحراء المغربية، التي يدير المغرب 80% منها.
وأضاف “هذه عناصر تظهر تطور الموقف الفرنسي، وأنه ليس موقفاً دبلوماسياً فحسب، بل عملاً تنفيذياً”، مبرزاً دور فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدول، التي تحاول حل النزاع في الصحراء المغربية. 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى