بعد الحرب..ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
موسكو تنفي تزويد الحوثيين بأسلحة عبر تاجر روسي

بعد الحرب..ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو

كتب : وكالات الانباء
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الإثنين، أن قطاع غزة قد يصبح “أفضل حتى من إمارة موناكو” عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحماس.
وقال ترامب: “يمكن لقطاع غزة أن يصبح أجمل مكان بفضل مناخه وشواطئه وكل شيء. قد تكون الأجواء رائعة”، وذلك في مقابلة معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، الذي أشعل الحرب.
وأضاف ترامب “أعتقد أنه يمكن أن يكون القطاع أفضل من موناكو” الإمارة الغنية على الريفييرا الفرنسية، دون أن يذكر الأزمة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب، أو عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين.
وأشار ترامب إلى أن القطاع الفلسطيني “قد يكون أفضل ما في الشرق الأوسط”.
وقدّم ترامب ترامب نفسه مدافعاً عن إسرائيل بعداندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. الا أنه غيّر لهجته بعض الشيء في الأشهر الماضية، وألمح إلى رفضه لطريقة خوض إسرائيل الحرب.
ومتحدثاً عن “مقاطع الفيديو التي تظهر انهيار مبان” في غزة اعتبر ترامب أن إسرائيل “تخسر تماماً حرب التواصل”.
بأي شكل من الأشكال..واشنطن: نرفض تعريض قوات حفظ السلام في لبنان للخطر
بدورها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، رفض الولايات المتحدة تعريض قوات حفظ السلام الأممية في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك التعرض لهجوم إسرائيلي، وأضافت أن قوات حفظ السلام تلعب دوراً هاماً في إرساء الأمن في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل على ما يبدو لتوسيع اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة.
وأضاف أن واشنطن أوضحت لإسرائيل أنها تريد استمرار عمل الطرق المؤدية إلى مطار بيروت.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل في بيان أمس الأحد إنها تشعر بقلق عميق مما أسمته “أحدث الأنشطة” لإسرائيل بالقرب من موقعها في لبنان.
وقال ميلر للصحافيين الإثنين: “لا نريد أن نرى قوات يونيفيل تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال. تلعب قوات يونيفيل دوراً مهماً في إرساء الأمن في لبنان”.
والقوة موجودة بتفويض من مجلس الأمن لمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين بخلاف الخاضعين للحكومة اللبنانية. وأثار ذلك خلافاً مع حزب الله المدعوم من إيران، الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان.
موسكو تنفي تزويد الحوثيين بأسلحة عبر تاجر روسي
قال الكرملين الاثنين إن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الذي أشار إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يحاول التوسط في بيع أسلحة صغيرة لمسلحي جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في اليمن يبدو مزيفا فيما تأتي التهم وسط تقارير عن تعاون بين موسكو وعدد من وكلاء طهران في المنطقة على وقع التصعيد مع إسرائيل.
وأفادت الصحيفة بأن بوت الذي أدانته الولايات المتحدة بتهم تهريب الأسلحة وأطلقت واشنطن سراحه في صفقة تبادل للأسرى عام 2022، عاد إلى التجارة الدولية في الأسلحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تميل إلى تصنيف هذه القصة على أنها “مزيفة”.
وكانت ثلاثة مصادر غربية وإقليمية قالت قبل نحو أسبوعين إن إيران توسطت في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة.
وقالت المصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم “بي-800 أونيكس”، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.
وشنت جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني دعما للفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل بقطاع غزة وكذلك دعما لحزب الله اللبناني في حربه ضد الدولة العبرية.
وتسببت الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقا لمصادر في القطاع. ورفع ذلك تكاليف التأمين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر.
وردا على ذلك ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وكذبك اسرائيل مواقع للحوثيين خاصة في الحديدة لكن الضربات لم تفلح في وقف هجمات الجماعة.
وكان مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات قالا إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام، وإن المحادثات جارية لتوفير العشرات من الصواريخ، التي يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى في طهران في الأسابيع المقبلة.
وسبق أن زودت روسيا حزب الله اللبناني المتحالفة مع إيران بصواريخ “ياخونت”. وقال أحد المصادر، إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو/أيار.
وبحسب مصدر مخابرات غربي فإن “روسيا تتفاوض مع الحوثيين بشأن نقل صواريخ ياخونت الفرط صوتية المضادة للسفن… الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون أن يوقعوا عليها”.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن أي جهود لتعزيز قدرات الحوثيين من شأنها أن “تقوض المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط الأوسع”.
وتعمل روسيا وإيران على توطيد العلاقات العسكرية في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق، من هذا الشهر إن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى موسكو لاستخدامها ضد أوكرانيا.
وتحدثت ثلاثة مصادر حينها أن أحد الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح الحوثيين هو احتمال أن تقرر الدول الغربية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في العمق الروسي.
وقال المسؤول الأميركي الكبير إن المحادثات بين روسيا والحوثيين “تبدو مرتبطة بموقفنا في أوكرانيا وما نحن على استعداد أو غير مستعدين للقيام به”، فيما يتعلق بطلبات كييف برفع القيود المفروضة على استخدامها للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يونيو/حزيران من أن موسكو قد ترسل أسلحة متقدمة بعيدة المدى، مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا، إلى خصوم الغرب في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر صاروخ ياخونت أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدما في العالم، وهو مصمم للتحليق فوق سطح البحر لتجنب اكتشافه وتصل سرعته إلى مثلي سرعة الصوت مما يجعل اعتراضه صعبا.
وقال فابيان هينز خبير الصواريخ الباليستية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن نقل روسيا صواريخ ياخونت إلى الحوثيين من شأنه “تغيير قواعد اللعبة” بالنسبة للأمن الإقليمي.
وذكر المسؤول الأميركي الكبير أن وفدا من المسؤولين الأميركيين ناقش مع نظراء سعوديين المفاوضات بين روسيا والحوثيين خلال زيارة إلى السعودية في الصيف، وأن واشنطن أثارت القضية مع موسكو.
وقالت ثلاثة مصادر إن المسؤولين السعوديين أطلعوا الروس على مخاوفهم مباشرة. وصرح هينز إن روسيا ستحتاج إلى المساعدة في جوانب فنية لتسليم الصواريخ، بما في ذلك كيفية نقلها وتشغيلها دون أن تكتشف الولايات المتحدة الأسلحة وتدمرها. كما سيحتاج الحوثيون إلى التدريب على النظام.
وحذر المسؤول الأميركي من تداعيات وخيمة إذا تم نقل هذه الأسلحة. وقال “السعوديون منزعجون. ونحن منزعجون، والشركاء الإقليميون الآخرون منزعجون. يتسبب الحوثيون بالفعل في الكثير من الأضرار في البحر الأحمر، وهذا سيتيح لهم فعل المزيد”.
تاجر الموت..الكرملين ينفي تورط روسي في تسليح للحوثيين في اليمن
فى الاتجاه ذاته فندت روسيا الإثنين، التقارير عن تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت في صفقات سلاح مع الجماعات المتشددة في اليمن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الإثنين، بعد نشر تقرير لأنشطة بوت في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: “نميل إلى تصنيف مثل هذه الإدعاءات في فئة الأخبار المزيفة أو محاولات الهجمات اللفظية ضد ممثلي شعبنا” .
وقال تقرير الصحيفة إنه يبدو أن بوت، الذي أطلق سراحه في أمريكا، بعد تبادل أسرى في 2022، توسط في صفقة بيع أسلحة إلى ميليشيا الحوثي المسلحة، خاصة بنادق الكلاشينكوف.
وقال التقرير إن بوت نفسه، أشاد بالمسلحين الحوثيين، قائلاًً إنهم قاموا “بعمل جيد للغاية” بإسقاطهم أكثر من 10 طائرات استطلاع أمريكية دون طيار رغم مواردهم المحدودة.
ولكن بوت وصف مقال الصحيفة بمعلومات مستهدفة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بلغ الـ72، الإثنين.
وزعم بوت أن وسائل الإعلام الأمريكية استخدمت اسمه وصورته لجذب الانتباه، لأن لا شخصيات فاعلة معروفة تعمل في اليمن. ووصف التقرير في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية تاس، بـ “اتهام لا أساس له من الصحة”.
ولكن وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال ، لم يذكر بوت إذا عاد إلى تجارة السلاح.
يشار إلى أن بوتـ اعتقل في 2008 لإمداده جماعات إجرامية بالأسلحة وحكم عليه بالسجن 25 عاماً في الولايات المتحدة ، حيث أطلقت عليه وسائل الإعلام “تاجر الموت”.
بوتين يبحث مع أردوغان الوضع في الشرق الأوسط
من جانبه أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الوضع في الشرق الأوسط.
وقال الكرملين: “أعرب القادة عن ارتياحهم للطبيعة البناءة للعلاقات الروسية التركية واستعدادهم لمزيد من التعاون الوثيق، وتم بحث بعض المواضيع الثنائية والدولية الحالية، بما في ذلك التطور الخطير للوضع في الشرق الأوسط”.
وأكد الطرفان أيضا الاتفاق على عقد اجتماع ثنائي منفصل في قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية.
كما هنأ أردوغان الرئيس الروسي بمناسبة عيد ميلاده.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت سابق أن تركيا قدمت طلبا للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس”. كما قبل أردوغان دعوة لحضور قمة “بريكس” التي ستعقد يومي 22 و24 أكتوبر في مدينة قازان الروسية.
فرنسا تحمّل حزب الله مسؤولية جر لبنان إلى الحرب
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن القوة العسكرية وحدها لا تضمن أمن إسرائيل، مؤكدا أن باريس ستواصل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، محملا حزب الله مسؤولية جر البلاد إلى الحرب.
وفي ختام جولة استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط، زار الوزير الفرنسي إسرائيل اليوم الاثنين لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم مسلحين بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر حوالي 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى شن حرب إسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف فلسطيني حتى الآن، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وانتشر الصراع في أنحاء المنطقة مع تكثيف إسرائيل لعملياتها الإسرائيلية على حدودها الشمالية في لبنان ضد جماعة حزب الله الحليفة لحماس.
وقال بارو في مؤتمر صحفي بالقدس “القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل وأمنكم. لا يمكن أن يكون النجاح العسكري بديلا للسياسة”، مضيفا “حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى أحبائهم وعودة النازحين إلى ديارهم في الشمال، بعد عام من الحرب”.
وقال الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حزب الله اللبناني “يتحمل مسؤولية كبيرة في اتساع نطاق الحرب في لبنان”.
وتأتي زيارة بارو لإسرائيل، حيث يعيش حوالي 180 ألف مواطن فرنسي، في وقت عصيب في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بعدما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الرئيس إيمانويل ماكرون في مطلع الأسبوع.
وكان ماكرون قد دعا إلى فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل، وانتقد الدول التي تزودها بالسلاح وتدعو في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار واصفا مواقفها بأنها غير متسقة، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة.
وأكد بارو أنه من الغريب الدعوة إلى وقف إطلاق النار مع تقديم أسلحة هجومية، قائلا إن فرنسا باعتبارها مدافعا قويا عن أمن إسرائيل، تشعر أنه من الضروري أن تكون صريحة في موقفها إزاء المعاناة المستمرة للمدنيين في غزة، وأيضا العملية العسكرية الآن في جنوب لبنان.
وعملت فرنسا مع الولايات المتحدة في محاولة لتأمين وقف إطلاق النار في لبنان في نهاية سبتمبر/أيلول. وكانت مصادر دبلوماسية تعتقد في ذلك الوقت أن هذا الجهد قد يضمن هدنة مؤقتة، قبل يوم من قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية بكثافة، مما أسفر عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونحو 12 من قيادات الجماعة المدعومة من إيران.
وقال بارو “علينا مسؤولية التحرك اليوم لتجنب أن يجد لبنان نفسه في المدى القصير في وضع مأساوي مثل الذي وجدت سوريا نفسها فيه قبل بضع سنوات”، مضيفا أن “مقترحات وقف إطلاق النار التي طرحت مع واشنطن لا تزال قائمة”.

المركزي الفرنسي يتوقع خفض الفائدة الأوروبية في أكتوبر
من جهته قال رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لصحيفة إيطالية إن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة على الأرجح في اجتماعه المقبل بـ 17 أكتوبر، بسبب ضعف النمو الاقتصادي وهو ما يزيد من خطر انخفاض التضخم عن هدفه البالغ 2 بالمئة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض أسعار الفائدة من مستويات قياسية مرتفعة مرتين بالفعل هذا العام، وتتوقع الأسواق الآن تخفيفا أسرع للسياسة النقدية مع احتساب التحركات في أكتوبر وديسمبر بالكامل مع تراجع الضغوط التضخمية بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسات.
وقال فيليروي لصحيفة لا ريبوبليكا ردا على سؤال عما إذا كان من المقرر خفض الفائدة هذا الشهر “نعم، على الأرجح”.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن فيليروي قوله الاثنين “في العامين الماضيين كان الخطر الرئيسي الذي واجهناه هو تجاوز التضخم للمستهدف البالغ 2 بالمئة. والآن يتعين علينا أيضا الانتباه إلى الخطر المعاكس، وهو تجاوز هدفنا بسبب ضعف النمو والسياسة النقدية التقييدية لفترة طويلة للغاية”، بحسب وكالة “رويترز”.
وتوقع فيليروي المزيد من التخفيضات في سعر الودائع البالغ 3.5 بالمئة العام المقبل وقال إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يعود إلى السعر “المحايد”، الذي لا يبطئ النمو ولا يحفزه، في وقت ما في عام 2025.
وقال فيليروي: “إذا كنا في العام المقبل عند معدل تضخم مستدام بنسبة 2 بالمئة، ومع استمرار توقعات النمو البطيئة في أوروبا، فلن يكون هناك أي سبب لسياستنا النقدية أن تظل مقيدة، وأن تكون أسعارنا أعلى من سعر الفائدة المحايد”.
لم يقدر فيليروي معدلات الفائدة المحايدة، لكنه قال إن الأسواق وضعته عند حوالي 2 بالمئة، مما يشير إلى ستة تخفيضات أخرى حتى ذلك الحين، بما في ذلك اثنان آخران هذا العام وأربعة في عام 2025.
ورغم ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط، قال فيليروي إن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى تجاهل مثل هذه الصدمات، شريطة أن تكون مؤقتة ولا تغذي الأسعار الأساسية.
وأضاف فيليروي: “يبدو أن النصر ضد التضخم في الأفق، لكن هذا ليس سبباً للرضا والاسترخاء على مسار محدد مسبقاً”.