وزير الأوقاف يشهد أداء الاطفال والناشئة من حلايب لمراسم حفظهم للقران الكريم
وزير الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين

وزير الأوقاف يشهد أداء الاطفال والناشئة من حلايب لمراسم حفظهم للقران الكريم

كتب : اللواء
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أداء الأطفال والناشئة من أطفال حلايب لمراسم حفظهم للقران الكريم في الخلاوي والكتاتيب التي يشرف عليها الشريف جعفر الصادق، المشرف على الخلاوي والكتاتيب في مدينة حلايب ونواحيها؛ وذلك ضمن فعاليات مبادرة إحياء الكتاتيب التي أطلقها وزير الأوقاف على مستوى الجمهورية.
كما أصدر الوزير توجيهاته إلى الشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، بالإشراف والمتابعة والرعاية لكل الخلاوي والكتاتيب في البحر الأحمر عمومًا وحلايب والشلاتين وأبو رماد خصوصًا، لأن الكتاتيب تمثل حصنًا يحمي الناشئة من أخطار التطرف بكل أشكاله، ويصون الهوية، ويغرس حب الوطن والانتماء إليه والقيم النبيلة في نفوس روّاده، ويعلمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب؛ خصوصًا أن الخلاوي والكتاتيب تمثل تقليدًا عريقا في تلك البقاع الغالية من أرض مصر.
كما التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين، بحضور كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر – نائبًا عن المحافظ؛ واللواء طارق لطفي، رئيس مدينة حلايب؛ واللواء محمد البنا، رئيس مدينة شلاتين؛ والعميد محمد الحوتي، مسئول شئون القبائل؛ والنائب علي نور، نائب مجلس النواب عن المحافظة؛ والأستاذ صبري محمد عبد الحميد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر؛ والشيخ علي حسن، شيخ مشايخ قبائل حلايب وشلاتين؛ والشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، وعدد من قيادات الدعوة بالبحر الأحمر.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذا اليوم عزيز على قلب كل مصري، حيث هذه البقعة الطاهرة العزيزة من أرض الوطن حلايب، وأبو رماد، وشلاتين، وشيوخها وعواقلها وقبائلها وقياداتها ورموزها وأبنائها جميعا.
ونقل وزير الأوقاف إليهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي وجه أن تكون الزيارة مصحوبة بقافلة دعوية، وأضاف: “وقد زرنا مسجد الروضة بسيناء الغالية، واليوم بحلايب، وقريبًا ببقعة أخرى غالية من بقاع الوطن ننشر من خلالها رسالة للمائة مليون إنسان مصري في كل بقاع مصر”.
ووجه الوزير رسالة إلى كل مصري: وطنك معك، وفي ظهرك، يرعاك ويقويك، ويتقوى بك، فنحن بفضل الله أسرة مصرية واحدة وإن تباعدت قراها، إلا أنها أسرة مصرية واحدة على قلب رجل واحد، فالوطن رحم جامع لكل أبنائه، وبفضل تماسكنا تظل راية وطننا عالية منصورة مرفوعة الرأس.
وعبر سيادته عن خالص تحياته لكل أبناء مصر الوطن الغالي، ومهنئا الجميع بالعام الجديد، وبشهر رجب الأصب الأصم، سائلا الله -تبارك وتعالى- أن يديم السعادة والأمان والحفظ على بلدنا الحبيب.
كما وجه وصيته إلى أبناء مؤسسات الوطن كافة، وإلى مديرية أوقاف البحر الأحمر بكل مدنها وقراها وجميع نواحيها والعاملين بها بصفة خاصة، أن ينطلقوا إلى جميع أبناء الوطن محملين بالعلم والهدى والنور، وجمع شمل الناس والربط على قلوبهم، ونشر حسن الخلق وبر الوطن، واحترام الكبير ورعاية الصغير وإكرام المرأة.
ووجه وزير الأوقاف نصيحة إلى كل أبناء الأزهر الشريف أن يأخذوا على عاتقهم أن لا يدعوا بيتًا إلا ويجلسوا إلى الناس لنشر معاني البر والخير والهدى والنور وتعظيم شعائر الله وكمال البر والوفاء والانتماء الى هذا الوطن.
واختتم سيادته اللقاء بتحية إجلال وتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ونقابة السادة الأشراف ونقابة الطرق الصوفية، ومن جميع مؤسسات الوطن إلى كل أبناء حلايب وشلاتين وما جاوراها، وإلى كل أبناء الوطن.


