ننشر البيان الختامي للقاء مجلسي النواب والدولة الليبيين المنعقد بالقاهرة

كتب : اللواء

أصدر مجلسا النواب والدولة في ليبيا بيانا ختاميًا عن الجلسة التشاورية المنعقدة في القاهرة اليوم الأحد، بدعوة من مجلسي النواب والشيوخ المصريين.

وجاء نص البيان كالتالي:

بدعوة كريمة من مجلس النواب المصري عقد بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد اجتماعات تشاورية ضمت 96 من السادة أعضاء مجلس النواب و 75 عضو من السادة أعضاء مجلس الدولة للتشاور حول مختلف القضايا وسُبل الدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل من شأنه أن ينهي حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويوصل إلى إنجاز الانتخابية الرئاسية والبرلمانية.

واختتمت الاجتماعات بصدور البيان الختامي بالإتفاق على:
1 ـ التأكيد على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية عبر  المؤسسات الرسمية وضرورة استمرار التواصل بين المجلسين عبر اللقاءات المشتركة.
2 ـ  تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية جامعه الدول العربية بتاريخ 10 مارس 2024 وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
3 ـ التأكيد على أهمية دور البعثة الأممية للدعم في ليبيا الذي يجب أن يظل في إطاره المحدد بقرار انشائها والمتمثل في دعم المؤسسات الليبية وفقا للإتفاق السياسي.
4 ـ دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ورفض العدوان الظالم عليه ودعم الموقف المصري والعربي الرافض لتهجيره ودعوة الجامعة العربية لاتخاذ موقف حازم في هذا الشأن.
5 ـ الاتفاق على عقد اللقاء القادم للمجلسين بإحدى المدن الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ما تم الاتفاق عليه.

ختاماً نجدد شكرنا وتقديرنا لجمهورية مصر العربية قيادُة وحكومًة وشعبًا على هذه الدعوة والاستضافة، حفظ الله ليبيا.

من جانبه وجه إبراهيم الزغيد، عضو مجلس النواب الليبي، الشكر إلي الرئيس السيسي والمؤسسات المصرية وعلي رأسها مجلس النواب لاستضافة اجتماعات مجلسي النواب والأعلي الليبيين.

وأضاف خلال لقاء خاص مع فضائية القاهرة الإخبارية، أن الأهداف المرجوة من هذه الدعوة إيجاد حلول لمشاكل الشعب الليبي وإنهاء حالة الانقسام السياسي، مؤكدا أنها كانت لقاءت مفيدة من أجل استقرار الدولة الليبية وانتخاب رئيس ومؤسسات موحدة.

وتابع الزغيد: مصر يهمها إنهاء الانقسام حيث تعد الدولة المصرية أقرب دولة عربية لنا ومن هذا المنطلق تسعي إلي إنهاء الانقسام وانتخاب حكومة موحدة بعد الانقسام المؤسسي في ليبيا، مشيرا إلي أن الاجتماعات شهدت استماعا من المسئولين المصريين ومجلس النواب المصري لإيجاد حلول للانقسام والتوحيد من أجل بناء دولة ليبية موحدة. 

وأكد عضو مجلس النواب الليبي أنهم لن يعولوا علي المجتمع الدولي والبعثات الدولية التي تزيد الانقسام، ولذا هناك رفض ليبي لتلك التدخلات مع التأكيد علي أن يكون الحل ليبي ليبي بالرؤية المصرية التي تحقق هذا الهدف المنشود لأبناء الشعب الليبي كافة.