أخبار عاجلةاخبار عربية وعالمية

ترامب والأمير محمد يوقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية اقصادية .. الأكبر في التاريخ.. واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ 142ملياردولار

ولي العهد السعودي: ما وقعناه اليوم هو جزء من طموح أكبرتوقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار ونتطلع لاساثمارات تريلون دولار مع امريكا ... ترامب: الرياض ستنضم للاتفاقيات الإبراهيمية في وقتها المناسب

ترامب والأمير محمد يوقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية اقصادية .. الأكبر في التاريخ.. واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ 142ملياردولار

ترامب والأمير محمد يوقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية اقصادية .. الأكبر في التاريخ.. واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ 142ملياردولار
ترامب والأمير محمد يوقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية اقصادية .. الأكبر في التاريخ.. واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ 142ملياردولار

كتب : وكالات الانباء

ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعمال القمة السعودية الأمريكية التي انعقدت اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وناقشت القمة سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وشملت محاورها التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

عقب جلسة المباحثات، وقّع بن سلمان وترامب على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في لحظة رمزية تؤكد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون.

كما شهد الزعيمان مراسم توقيع وتبادل مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة، الدفاع، الفضاء، التعاون القضائي، والصحة، وغيرها. 

ومن أبرز ما تم توقيعه: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين، ومذكرة نوايا لتعزيز القدرات الدفاعية السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية، واتفاقيات تعاون في التعدين، الذخيرة، وتحديث الأنظمة العسكرية، ومذكرة تعاون بين وزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

كما وقعت الدولتان، اتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة “ناسا” ضمن مشروع “كيوب سات”، اتفاقيات في مجالات الجمارك، النقل الجوي، الأبحاث الطبية، وحماية البيئة والتراث الثقافي من خلال شراكات بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان.

وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد وترامب الذي وصل اليوم الثلاثاء إلى المملكة في جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، اتفاقية شراكة اقتصادية استراتيجية، في خطوة من شأنها أن تعطي دفعة قوية للتعاون بين البلدين، في ظل استعادة العلاقات زخمها، بعد طي صفحة التوتر الذي خيم عليها خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وحظي ترامب باستقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية ودخل قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف – 15 سعودية طائرته الرئاسية “اير فورس وان” قبل هبوطها صباح الثلاثاء.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في استقبال ترامب على مدرج المطار حيث تعانق الزعيمان وتبادلا أطراف الحديث قبل أن يدخلا ردهة الاستقبال في القاعة الملكية بالمطار رفقة مسؤولين كبار من البلدين.

وتحت ثريات فخمة، رحّب ترامب بوعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار.

وقال الرئيس الأميركي للأمير محمد “لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة”، مضيفا “في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح”.

وأمام عدسات المصورين، تقدم موكبٌ طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث.

وبعد وقت قصير، وقع الزعيمان اتفاقية “شراكة اقتصادية استراتيجية” لم يُقدم مزيد من التفاصيل حولها على الفور. فيما أبرم وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.

ووقّعت الولايات المتحدة والسعودية صفقة أسلحة ضخمة بقيمة تقارب 142 مليار دولار، وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”.

وشملت الاتفاقيات مجالي الطاقة والدفاع، أبرزها مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية.

كما وقع البلدان مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد التعدينية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الطاقة بالولايات المتحدة، ومذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة للتعاون في مجال الطاقة.

وتضمت الاتفاقيات مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة، وخطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني.

وجولة الرئيس الأميركي التي تستمر حتى 16 مايو/أيار، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى “عودة تاريخية” إلى المنطقة.

وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف.

ويؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورهم الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة.

وصباح الثلاثاء، انطلق في الرياض منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور وزراء سعوديين ورجال أعمال بارزين من البلدين. ومن المقرر أنّ ينضم إليهم ترامب في وقت لاحق من اليوم.

وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران.

وجاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية.
وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.

وفي المملكة، تتباين مشاعر السكان بشأن تداعيات الزيارة. وقال السعودي خليفة عنيزي 47 عاما لفرانس برس “أتوقع أيضا أن تُسفر هذه الزيارة عن قرارات سياسية تهم المنطقة بأسرها وتصب في مصلحة الدول العربية والإسلامية”.

وكان آخرون أقل تفاؤلا. من بينهم السعودي حمد الشعراني البالغ 62 عاما والذي قال “لست متفائلا بشأن هذه الزيارة أو نتائجها. ترامب يُغيّر رأيه باستمرار، وله آراء مُتعسّفة”.

ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية.
ويتوقع أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا.

ونقلت وكالة نور نيوز الإيرانية عن رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري القول اليوم الثلاثاء إنه ينبغي على جيران إيران التزام الحياد، بالتزامن مع الزيارة مضيفا أن أي عدوان على إيران سيقابل برد حاسم.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الجمهوري أنه “سيتخذ قرارا” بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتّحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إطلاق اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” على المسطح المائي الذي تصرّ إيران على تسميته “الخليج الفارسي”.

وتصاعد الجدل حول خطط الرئيس لقبول طائرة بوينغ فاخرة من العائلة المالكة القطرية لاستخدامها كطائرة رئاسية.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الأحد، شنّ ترامب هجوما حادا وسط موجة من الانتقادات، حيث قال إنّ الطائرة “هدية” مؤقتة وستحلّ محلّ طائرة الرئاسة التي يبلغ عمرها أربعة عقود. ووصف ترامب الصفقة بأنها “صفقة علنية وشفافة للغاية”.

ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، توقيع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية على “أكبر صفقة أسلحة في التاريخ”.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الصفقة لتزويد المملكة “بمعدات قتالية متطورة”.

ونقلت “رويترز” عن مصدرين قولهما إن الرياض وواشنطن بحثتا احتمال شراء السعودية طائرات إف-35 المقاتلة.

ووقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.

ماذا تحمل زيارة ترامب الثانية للسعودية؟

ماذا تحمل زيارة ترامب الثانية للسعودية؟

ووقعت الولايات المتحدة والسعودية أيضا اتفاقيات في مجالات الطاقة والدفاع والتعدين.

ووصل ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام.

ووصف ترامب زيارته التي ستشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات بـ”التاريخية”، وأنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.

العلاقات الأميركية السعودية

وأضاف ترامب: “شرف عظيم لي أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بي بهذه الطريقة”، مؤكدا أن “الفرق كبير في السعودية بين زيارتي الأولى وزيارتي هذه”.

وتابع: “هناك تحول كبير ورائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان”.

وأوضح أن “تحولات الشرق الأوسط الكبيرة تعود للرؤية المذهلة لقادته.. اليوم أظهرت دول الخليج أن المنطقة آمنة وتعمل لتوفير الإبداع والتناغم والتقدم.. والمنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف”.

وأكد الرئيس الأميركي أنه سيجعل علاقات بلاده مع السعودية “أقوى”، مبرزا “نتخذ خطوات لتقوية الشراكة مع السعودية“.

وأردف قائلا: “العلاقات الأميركية السعودية اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى وستبقى على هذا الشكل”.

الاتفاقيات الإبراهيمية

قال ترامب: “سيكون يوما مميزا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشهده، عندما تنضم السعودية إلينا، وستكرمونني تكريما عظيما، وستكرمون كل من ناضل بضراوة من أجل الشرق الأوسط”.

وأضاف أنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريبا اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وقال “لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسبا”.

ويشمل جدول زيارة ترامب للسعودية قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء. 

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

بن سلمان: 1300 شركة أمريكية داخل السعودية

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الثلاثاء، عن توقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن ذلك “جزء من طموح أكبر”

ولفت إلى أن “حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة بلغ 500 مليار دولار بين عامي 2013 و2024″، مؤكدا على “وجود علاقات عميقة بين البلدين”.

وأشار إلى أن أميركا تعد ضمن أكبر شركاء رؤية السعودية 2030، كاشفا أن “الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقتنا الاقتصادية”.

وأضاف: “العمل المشترك مع أميركا لا يقتصر على التعاون الاقتصادي، إنما يمتد لإحلال السلام في المنطقة والعالم”.

وانطلقت، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي 2025، بمشاركة رفيعة من قادة الأعمال وصنّاع القرار من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسمية إلى المملكة العربية السعودية.

ويهدف المنتدى إلى استكشاف فرص استثمارية جديدة وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مستندًا إلى علاقات ثنائية تمتد لما يقارب القرن، ومبنية على أسس من الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

بن سلمان: 1300 شركة أمريكية داخل السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة وقعت اتفاقات اقتصادية مع الولايات المتحدة تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، مؤكداً أن هذه الاتفاقات تمثل جزءاً من طموح اقتصادي أكبر بين البلدين.

وفي كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يُعقد تزامناً مع زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض، أوضح بن سلمان أن السعودية أصبحت الشريك الاقتصادي الأكبر لأمريكا في المنطقة.

وأشار إلى أن الشركات الأمريكية تمثل نحو ربع حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة، حيث تنشط أكثر من 1300 شركة أمريكية داخل السعودية.

وأكد ولي العهد أن هذه الاتفاقات ستدعم فرص العمل وتساهم في توطين الصناعات، كما شدد على أن الولايات المتحدة تمثل وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وأشار إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية تمتد لأكثر من 92 عامًا، وأن المرحلة المقبلة ستشهد استكمال اتفاقات إضافية قد ترفع إجمالي الشراكات إلى تريليون دولار.

رد فعل الأمير محمد بن سلمان لحظة رفع ترامب العقوبات عن سوريا تشعل مواقع التواصل (فيديو + صور)

وأثار رد فعل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على لحظة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا خلال تواجده في العاصمة الرياض، تفاعلا واسعا على منصات التواصل.

رد فعل الأمير محمد بن سلمان لحظة رفع ترامب العقوبات عن سوريا تشعل مواقع التواصل (فيديو + صور)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان / x.com/spagov/ “وكالة الأنباء السعودية “واس 

وفي كلمة له خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، قال دونالد ترامب: “وزير خارجيتي سيلتقي نظيره السوري بعد مناقشتي الوضع السوري مع الأمير محمد بن سلمان”.

وأشار ترامب إلى أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولدى هذا الإعلان، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تقديره وشكره، بأن ابتسم وصفق بحرارة، ووضع يديه على صدره امتنانا، فيما صفق ترامب أيضا من على المنبر وسط تصفيق الحاضرين الذين وقفوا إثر ذلك.

وأثارت ردة فعل الأمير محمد بن سلمان تفاعلا لدى النشطاء على مواقع التواصل، حيث رأوا فرحته لدى اتخاذ الرئيس الأمريكي لهذا القرار، مثنيين على جهود ولي العهد السعودي ومشيدين بثقله السياسي.

كما أعرب الكثيرون عن شكره للمساهمة في رفع العقوبات عن الشعب السوري، أرسل آخرون تبريكاتهم للشعب السوري.

محمد بن سلمان وترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي

ماذا تحمل زيارة ترامب الثانية للسعودية؟

ترامب يعلن من السعودية رفع العقوبات عن سوريا

الغريب فى الامر الرئيس الأميركي يؤكد أن قراره رفع العقوبات المفروضة على دمشق يأتي استجابة لطلب الأمير محمد بن سلمان.

 أعلن الرئيس الأميركي من السعودية اليوم الثلاثاء أنه سيأمر برفع العقوبات المفروضة على سوريا بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في دفعة قوية للرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وسط مساعي تحقيق الاستقرار في البلد الذي دمرته الحرب.

وأعلن ترامب هذا القرار المفاجئ خلال جولة في منطقة الشرق الأوسط استهلها بزيارة السعودية وقال البيت الأبيض إن ترامب سيلتقي غدا الأربعاء الشرع خلال زيارته الحالية للسعودية. 

وذكر مصدران من الرئاسة السورية أن الشرع سيتوجه إلى الرياض للقاء ترامب، في وقت تلقي فيه الرياض بثقلها الإقليمي لدعم دمشق وإزالة كافة العقبات من أمام طريق تعافي الاقتصاد السوري.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، وواصلت اتخاذ الإجراءات حتى بعد الإطاحة به من السلطة في ديسمبر/كانون الأول بعد حرب دامت أكثر من 13 عاما.

وقال ترامب إنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أنها أدت دورا مهما لكن حان الوقت الآن لدمشق أن تمضي قدما.

وأضاف خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض “حان وقت تألق سوريا سنوقف جميع العقوبات. حظا سعيدا يا سوريا، أظهري لنا شيئا مميزا للغاية”.

والاثنين، قال الرئيس الأميركي في تصريح صحفي “قد نخفف العقوبات على دمشق، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة، لذلك نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدتهم”.

وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس السابق بشار الأسد (2000 – 2024).

وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.

ورحبت سوريا مساء الثلاثاء بقرار ترامب وأعربت عن شكرها للدعم السعودي في هذا المسار وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني “يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة”.

وتابع “ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة”.

وزاد بأنه “يمكن للرئيس ترامب أن يحقق اتفاق سلام تاريخي ونصرا حقيقيا للمصالح الأميركية في سوريا”.

واعتبر أن ترامب “قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية”.

وكتب الشيباني، عبر منصة “إكس” “أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا”.

وأرجع هذا الشكر إلى “الجهود الصادقة التي بذلتها السعودية في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا” ورأى أن “هذه الخطوة تمثل انتصارا للحق وتأكيدا على وحدة الصف العربي”.

وتابع أن “الدبلوماسية السعودية أثبتت مجددا أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا العربي”، مضيفا “مساهمتكم الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا تعكس حرصا حقيقيا على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم”.

ورحّب قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي التي تعتبر الولايات المتحدة من أبرز داعميها في سوريا، بالقرار الأميركي وقال في منشور على موقع إكس “نأمل أن تُستثمر هذه الخطوة في دعم الاستقرار وإعادة البناء، بما يضمن مستقبل أفضل لكافة السوريين”.

وقابل سوريون بفرح قرار رفع العقوبات ففي ساحة الأمويين، تجمّع العشرات من رجال ونساء وأطفال على وقع صوت الموسيقى تعبيرا عن فرحهم، بينما جال آخرون في سياراتهم رافعين العلم السوري الجديد.

ومن ساحة الأمويين، قالت هدى قصار (33 عاما) وهي مدرّسة لغة إنكليزية “الفرحة كبيرة جدا، طبعا سينعكس القرار بشكل إيجابي على البلد كلها، سيعود الإعمار وسيعود المهجرون، والأسعار سوف تتراجع”.

ومن محافظة إدلب، قال بسام الأحمد (39 عاما) الذي يعمل في صناعة معدات كهربائية “أنا سعيد بسماع الأخبار عن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا لأنه من حق الشعب السوري بعد 14 عاما من الحرب و50 عاما من ظلم الأسد أن يعيش باستقرار وأمن وأمان”.

وأضاف أن “الأهم هو الاستقرار الاقتصادي الذي لا يمكن أن يتحقق من دون رفع العقوبات الأميركية لزيادة فرص الاستثمار داخل سوريا وتشجيع الناس على العمل بالإضافة إلى تأمين المواد الأولية والكثير من المنتجات التي حرمت منها سوريا بسبب العقوبات”.

ومنذ بداية النزاع السوري في العام 2011، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على الحكومة السورية وعلى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعدد من أفراد عائلته وشخصيات وزارية واقتصادية في البلاد.

وفي العام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون “قيصر” استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بينهم زوجته أسماء الأسد، بما يشمل تجميد أصولهم في الولايات المتحدة.

وفرض بموجب القانون عقوبات مشددة على أي كيان أو شركة يتعامل مع النظام السوري. ويستهدف القانون كذلك قطاعات البناء والنفط والغاز.

وهدف القانون إلى منع بقاء الأسد من دون محاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها حكمه. كذلك يحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدات لإعادة بناء سوريا، إلا أنه يعفي المنظمات الإنسانية من العقوبات جرّاء عملها في البلاد.

ولطالما شكلت الدعوة لرفع العقوبات أبرز المطالب التي كررها الرئيس الأسد خلال السنوات الأخيرة، معتبرا إياها أحد العراقيل في وجه إعادة التعافي الاقتصادي والإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.

ترامب يحضر منتدى الاستثمار السعودي الأميركي

ترامب: الرياض ستنضم للاتفاقيات الإبراهيمية في وقتها المناسب

وحول موتصلة ترامب الضغط على السعوديى للتطبيع مع اسرائيل قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن السعودية ستضم قريبا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مضيفا أنها “ستفعل ذلك في الوقت المناسب لها”.

ماذا تحمل زيارة ترامب الثانية للسعودية؟

الحرب في غزة

قال ترامب إن “أهل غزة يستحقون مستقبلا أفضل”، مضيفا “سنعيد المزيد من الرهائن من غزة”.

وأوضح: “الطريقة التي يتم التعامل بها مع السكان في غزة لا مثيل لها”.

سوريا

ذكر ترامب أن “سوريا عانت كثيرا”، وأكمل قائلا “اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا”.

وأضاف: “سأعلن رفع العقوبات عن سوريا.. ويسعدني الإعلان عن اجتماع وزير الخارجية الأميركي مع نظيره السوري هذا الأسبوع”، معربا عن أمله في أن “تنجح الحكومة السورية الجديدة”.

الاقتصاد الأميركي

اقتصاديا، ذكر ترامب: “لدينا اقتصاد مزدهر وأيام إدارة بايدن ولّت.. اقتصادنا هو الأفضل”.

وأكمل: “جذبنا استثمارات للولايات المتحدة بأكثر من 10 تريليونات دولار ومعدلات التوظيف في الولايات المتحدة في تزايد ومؤشرات الأسواق المالية سترتفع وسنحقق أرقاما لا مثيل لها، كما أن أسعار الطاقة والمواد الغذائية في الولايات المتحدة تراجعت واستحدثنا نحو نصف مليون وظيفة”.

وأضاف: “منذ بدأت العمل باتت الثروات تتدفق إلى الولايات المتحدة”.

الصين

وفيما يخص الصين، كشف الرئيس الأميركي أن إدارته أبرمت “اتفاقا مهما” مع الصين، مضيفا “نخوض حاليا في بعض التفاصيل”.

وأوضح: “الصين قررت الانفتاح على الولايات المتحدة في التجارة وكل المجالات”.

محللون: ترامب يتعامل مع قضايا الشرق الأوسط دون نتنياهو

محللون: ترامب يتعامل مع قضايا الشرق الأوسط دون نتنياهو

حرب أوكرانيا

وبشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أبرز الرئيس الأميركي أنه “من الممكن أن تسفر المحادثات بين أوكرانيا وروسيا عن نتائج طيبة”.

وأضاف: “نعمل جاهدين لإنهاء إراقة الدماء بين روسيا وأوكرانيا.. نريد وقف حمام الدم بينهما ووزير الخارجية سيتوجه لحضور المحادثات بينهما في تركيا”.

إيران

وفي كلمته أيضا، تطرق ترامب إلى إيران، إذ قال: “أريد أن أبرم اتفاقا مع طهران.. إن رفضت إيران التوصل لاتفاق فلن يكون أمامنا خيار سوى أن نمارس أقصى الضغوط”.

وأردف قائلا: “سأضغط للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر وعلى إيران أن تختار لأن العرض المقدم لن يستمر إلى الأبد”.

وتكتسب هذه الزيارة طابعاً رمزياً لافتاً، إذ أنها ليست فقط أول محطة خارجية لترامب في ولايته الثانية، بل إنها أيضاً تعيد إلى الأذهان زيارته الأولى إلى الرياض في عام 2017 خلال ولايته الأولى، والتي كانت آنذاك محط أنظار الإعلام الدولي، لما تضمنته من رموز ورسائل سياسية، بما في ذلك مشاركته في رقصة السيف التقليدية والتقاط صورة مع القادة الخليجيين والعرب حول كرة بلورية مضيئة.

ترامب يهاجم بايدن: رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب “كان خاطئاً”

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قرار إدارة سلفه جو بايدن برفع ميليشيا الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية كان “خطوة خاطئة”، مشيراً إلى أن هذا القرار شجع الحوثيين على تصعيد هجماتهم في المنطقة.

وقال ترامب خلال زيارته السعودية إن “الولايات المتحدة تعرضت لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، لكنهم توقفوا أخيراً عن استهداف السفن الأمريكية بعد 52 يوماً من القصف المكثف والردود العسكرية”.

جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن، وكان يستهدف مدينة تل أبيب.

وأوضح الجيش في بيان مقتضب أن منظومة الدفاع الجوي رصدت الصاروخ وتعاملت معه بنجاح قبل وصوله إلى المجال الجوي للمدينة.

وأوقفت بعض شركات الطيران العالمية مجدداً رحلاتها من تل أبيب وإليها، بعد أن سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في 4 مايو (أيار) الجاري قرب المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن عن وقف الحملة الأمريكية على الحوثيين بعد استسلام الميليشيا.

البيت الأبيض ينشر أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية عقب جولة مباحثات رسمية بين بن سلمان وترامب 

البيت الأبيض ينشر أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية عقب جولة مباحثات رسمية بين بن سلمان وترامب

وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، التي تتضمن عدد من مذكرات التفاهم.

ونشر البيت الأبيض أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية عقب جولة المباحثات الرسمية بين بن سلمان وترامب، في الرياض، ضمن حزمة استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، حيث جاءت كالآتي:

  • صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار تشمل معدات أميركية متطورة وتدريب شامل للقوات السعودية.
  •  استثمار سعودي بـ20 مليار دولار من شركة DataVolt في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وبنية الطاقة داخل الولايات المتحدة.
  •  استثمارات تكنولوجية مشتركة بـ80 مليار دولار من شركات كبرى مثل Google وOracle وUber وAMD في البلدين.
  • مشاريع بنية تحتية سعودية كبرى تنفذها شركات أمريكية مثل AECOM وParsons بقيمة 2 مليار دولار.
  •  صادرات أمريكية تشمل توربينات غاز من GE Vernova بقيمة 14.2 مليار دولار وطائرات بوينغ 737-8 بقيمة 4.8 مليار دولار.
  •  استثمار صحي بـ5.8 مليار دولار من Shamekh IV Solutions، يتضمن إنشاء مصنع في ولاية ميشيغان.
  •  إطلاق 3 صناديق استثمارية بقيمة إجمالية 14 مليار دولار تركز على الطاقة، الدفاع، والرياضة داخل الولايات المتحدة.

ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم إلى العاصمة السعودية، ضمن جولته الخليجية التي وصفها بـ”التاريخية”، ورافقه عدد من رجال الأعمال البارزين بينهم إيلون ماسك.

ووقع  ترامب وبن سلمان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية التي تضمنت عدد من مذكرات التفاهم في ختام اجتماع ترأسه الجانبان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.

فيما غادر ترامب قصر اليمامة مع نهاية مراسم الإعلان عن مضمون الاتفاقية الاستراتيجية، وتوجه للمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.

ترامب يقدم لولي عهد السعودية ثلة من عمالقة الأعمال الأمريكيين على رأسهم أيلون ماسك (فيديو)

ترامب يقدم لولي عهد السعودية ثلة من عمالقة الأعمال الأمريكيين على رأسهم أيلون ماسك (فيديو)

يرافق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس دونالد ترامب في زيارته إلى الرياض، حيث حضر الغداء مع وفدين سعودي وأمريكي وسيشارك في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي غدا.

وسافر مؤسس شركة “تسلا” إلى المملكة العربية السعودية بشكل مستقل عن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، إلا أنه أدرج كأحد المتحدثين في المنتدى الذي نظمه ترامب. وقد تولى الرئيس تقديم ماسك شخصيا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان من بين الحضور أيضا عدد من الشخصيات البارزة في “وول ستريت” و”سيليكون فالي”، منهم الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، وشقيق ماسك كيمبال، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ومؤسس “لينكد إن” ريد هوفمان، والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” آندي جاسي، والمديرة المالية لشركة “غوغل” روث بورات، والرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” كيلي أورتبرغ، والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك” لاري فينك، والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” آندي جاسي.

وقد حرص الرئيس الأمريكي على تقديم هؤلاء الحضور واحدا تلو الآخر ضمن مراسم استقبال رسمية مع ولي العهد، في إشارة إلى حجم التمثيل الأمريكي الرفيع المستوى.

ويأتي هذا الحضور الواسع لعمالقة الأعمال في وقت يسعى فيه ترامب لدفع السعودية نحو توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة.

وقد شملت قائمة الضيوف كذلك الرؤساء التنفيذيين لشركات بارزة مثل “سيتي غروب”، و”آي بي إم”، و”كوكاكولا”، و”دلتا إيرلاينز”، و”أمريكان إيرلاينز”، و”يونايتد إيرلاينز”.

ويعكس هذا الاجتماع أيضا عمق الروابط الاقتصادية القائمة بالفعل بين وول ستريت والثروات النفطية السعودية، إذ أن العديد من الشركات الأمريكية تربطها شراكات قائمة وطويلة الأمد مع الرياض.

وترتبط كل من عائلة ترامب وإيلون ماسك بمصالح متداخلة في المنطقة. فقد أطلق ماسك أول صالة عرض لسيارات “تسلا” في المملكة في أبريل الماضي، كما تحسنت علاقته بالعائلة المالكة السعودية منذ أن تولى دورا بارزا في إدارة ترامب.

ومن المتوقع أن يكون ماسك حاضرًا في الاجتماعات المغلقة التي سيعلن فيها الرئيس عن استثمارات اقتصادية ضخمة من جانب السعودية، حيث يسعى ترامب للحصول على استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار، في حين من المرجح أن يعرض ولي العهد محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار.

وتملك السعودية بالفعل استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكثر من 100 مليار دولار في سندات الخزانة، بالإضافة إلى ملياري دولار مودعة في صندوق استثمار يُديره جاريد كوشنر، صهر ترامب.

كما أن صناديق سيادية من السعودية والإمارات وقطر التزمت بضخ أكثر من 3.5 مليار دولار في صندوق كوشنر.

وقد غاب كوشنر عن هذه الرحلة، إلا أن استثمارات عائلة ترامب في الشرق الأوسط مستمرة، حيث تُدار شركاته من قبل أبنائه إريك ودونالد جونيور.

وخلال العام الماضي، تم افتتاح أبراج سكنية تحمل اسم ترامب في كل من دبي وجدة، كما أعلنت شركة تطوير عقاري في أبريل عن مشروع منتجع جولف فاخر يحمل اسم ترامب في مشروع تملكه الدولة في قطر.

ومن المقرر أن يزور ترامب كلا من قطر والإمارات في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

طائرة بوينغ 747-8 قطرية كان ترامب يتجول بها بويست بالم بيتش

ترامب يدافع عن “هدية القصر الطائر”.. وقطر تعلّق

بعد ظهور تقارير إعلامية تفيد بتقديم قطر طائرة “بوينغ” فاخرة لتستخدم كطائرة رئاسية، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن خططه لقبولها كـ”هدية”، فيما نفت قطر أن تكون الطائرة “هدية” أو أنه تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.

ورجحت شبكة “آيه بي سي نيوز” التي كانت أول من أذاع النبأ أن تكون طائرة البوينغ 8-747 جامبو أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها “قصر طائر”.

ويحظر الدستور الأميركي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا “من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية”.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، شنّ ترامب هجوما حادا مدعيا أن الطائرة “هدية” مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها اربعة عقود.

وأضاف ترامب إن العملية “شفافة”، موجها سهام النقد إلى الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع.

من جانبه، قال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة قطر في واشنطن “إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة رئاسية قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية”، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

واعتبر البيت الأبيض ووزارة العدل أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما أبلغت مصادر شبكة “آيه بي سي”.

كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص.

وذكرت تقارير أن ترامب تفقّد الطائرة التي تملكها قطر في فبراير عندما كانت رابضة في مطار بالم بيتش الدولي.

ومن المقرر الإعلان عن الأمر بالتزامن مع جولة ترامب الشرق أوسطية هذا الأسبوع والتي تشمل قطر، وفقا لما ذكرته شبكة “آيه بي سي” وصحيفة “نيويورك تايمز”.

والرئيس الأميركي غير راض منذ فترة طويلة عن طائرتي الرئاسة أدخلت عليهما تعديلات بشكل كبير.

وأعلن في وقت سابق من هذا العام أن إدارته “تبحث عن بدائل” لشركة بوينغ بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين.

وكانت شركة الطيران الأميركية العملاقة قد وافقت عام 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز 747-8 بحلول نهاية عام 2024 مقابل 3.9 مليار دولار.

لكن إفلاس أحد المتعهدين وتعطل الانتاج بسبب وباء كورونا أجبرا شركة بوينغ على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و2028.

ورغم أن الطائرة التي يعرضها القطريون يقال إنها عمرها أكثر من عشر سنوات، إلا أن طائرة بوينغ 747-8 الجديدة يبلغ ثمنها نحو 400 مليون دولار، بحسب خبراء.

ويتعين أيضا تجهيز الطائرة بوسائل اتصالات وتحديثات أمنية واسعة النطاق قبل أن تصبح طائرة رئاسية.

استقبال رسمي لترامب في السعودية

 استقبال ترامب بالسعودية.. يالسجاد البنفسجي 

-وعندما وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها.

واختارت المملكة العربية السعودية، البنفسجي لونا معتمدا لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن السجاد “البنفسجي” يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعيا بلون بنفسجي.

ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة “السدو” التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

وجاءت مبادرة تغيير “سجاد مراسم الاستقبال” بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي ترامب.

وأثناء نزول ترامب من طائرته، عزفت الأبواق وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بقدومه.

وتبادل ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي خلال استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، الأحاديث الودية، وتناولا القهوة السعودية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

إدارة ترامب تمنع وكالات الأنباء من مرافقة الرئيس في رحلته إلى الشرق الأوسط

إدارة ترامب تمنع وكالات الأنباء من مرافقة الرئيس في رحلته إلى الشرق الأوسط

وحول تصرف غريب من ادارة ترامب أعربت مجموعة الصحفيين العاملين في البيت الأبيض عن انزعاجها من قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع أي مراسلين من وكالات الأنباء العالمية من مرافقته خلال رحلته إلى الشرق الأوسط. 

فلم يكن هناك أي مراسل من وكالات “أسوشيتد برس” أو “بلومبرغ” أو “رويترز” على متن طائرة “إير فورس وان”، التي اعتاد الرؤساء من خلالها التحدث إلى الصحفيين المرافقين لهم.

وقالت رابطة مراسلي البيت الأبيض في بيان: “تقاريرهم تُوزع بسرعة على آلاف من وسائل الإعلام وملايين القراء حول العالم يوميا، ما يضمن وصولا متكافئا إلى تغطية الرئاسة للجميع”.

وأضافت: “هذا التغيير يُعد إساءة لكل أمريكي له الحق في معرفة ما يفعله أعلى مسؤول منتخب في البلاد، بأسرع وقت ممكن”.

ويخوض البيت الأبيض نزاعا قانونيا مع وكالة “أسوشيتد برس” منذ أن تم منعها من تغطية بعض الفعاليات “المحدودة” بعدما رفضت الامتثال لأمر تنفيذي أصدره ترامب يقضي بتغيير اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أمريكا”.

هذا وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الرئيس ترامب سيقوم من 13 الى 16 مايو، بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة”.

وأشارت إلى أن “هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط”.

وبينت أن “اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة”.

"التايمز" تكشف عن ملفات يعتزم الشرع طرحها خلال لقاء محتمل مع ترامب في السعودية

“التايمز” تكشف عن ملفات يعتزم الشرع طرحها خلال لقائه مع ترامب في السعودية

على صعيد لقاء ترامب والشرع قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في للسعودية هذا الأسبوع، رغم وجود انقسام داخل فريق مستشاريه حول جدوى هذا اللقاء.

وحسب “التايمز” البريطانية، يضغط الشرع على الولايات المتحدة لرفع العقوبات من خلال تقديم تنازلات، مثل السماح للشركات الأمريكية باستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار ما حدث في أوكرانيا، حتى أنه طرح إمكانية بناء برج ترامب في دمشق، العاصمة السورية، كجزء من عرضه على الرئيس الأمريكي، الذي من المتوقع أن يلتقي به ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني ميشال عون.

وفي حديثه في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية، قال ترامب إنه يدرس رفع العقوبات الأمريكية، التي تعود إلى نظام الأسد وتمنع سوريا من التجارة والخدمات المصرفية، لمنح البلاد “بداية جديدة”.

وتشمل أول زيارة خارجية مهمة لترامب يومين في الرياض قبل زيارة قطر والإمارات العربية المتحدة، مع إمكانية إضافية لزيارة تركيا يوم الخميس للانضمام إلى محادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي.

وقال ترامب بشأن سوريا: “سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نرفعها قريبا”، على الرغم من أنه لم يؤكد الاجتماع (مع الشرع)، ورفض البيت الأبيض التعليق.

وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأنه “سيقوم بعمل” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، مضيفا: “أردوغان طلب رفع العقوبات عن سوريا وسننظر في ذلك من أجل منحها بداية جديدة”.

والتقى الشرع الأسبوع الماضي بالرئيس الفرنسي ماكرون، الذي حصل على إعفاء من حظر السفر الذي فرضته الأمم المتحدة لإجراء محادثات في باريس، واقترح رفعا تدريجيا لعقوبات الاتحاد الأوروبي شريطة التزام النظام الجديد بتعهداته بالشمولية والإصلاح.

وقد يعرض الشرع بدء محادثات بشأن الانضمام إلى “اتفاقيات إبراهيم” (اتفاقيات السلام مع إسرائيل)، وهي مجموعة من الاتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، والتي وقّعتها بالفعل الإمارات والبحرين، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية لصحيفة “التايمز”.

وقد يكون مستعدا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967. وقد اعترفت الولايات المتحدة في عهد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان عام 2019.

ومن المفروض أن الشرع تحدث مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بشأن اجتماع مع ترامب، أوردت “التايمز”.

ومع ذلك، يبدو أن هناك انقساما حول هذا الأمر بين كبار مستشاري ترامب. فتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، من بين أولئك الذين يُعتقد أنهم ما زالوا حذرين – إن لم يكونوا عدائيين – بشأن هذا اللقاء، وقد يحاولون منعه.

يذكر أن غابارد قامت بزيارة أحادية الجانب إلى سوريا عام 2016 عندما كانت عضوا في الكونغرس للقاء بشار الأسد، وعادت حاثة على حوار أوسع لإخراج نظامه من عزلته. ويُقال إن سيباستيان غوركا، مستشار ترامب لمكافحة الإرهاب، من بين المشككين الآخرين.

يُعتقد أن مايك والتز، مساعد آخر مؤيد لإسرائيل، مستشار الأمن القومي السابق والمرشح الآن لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هو من منع ترامب من الاطلاع على التنازلات التي ترغب سوريا في تقديمها قبل إقالته الشهر الماضي، وفق تقرير الصحيفة البريطانية.

وأُعيد تعيين والتز بعد أن علمت الإدارة أنه التقى بشكل خاص في واشنطن مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في فبراير، وكان يحث ترامب على الموافقة على الخطط الإسرائيلية لقصف إيران.

ويُعتقد أن آخرين، بمن فيهم ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، أكثر تأييدا لعودة العلاقات مع سوريا، لعلمهم بسهولة تجاوز ترامب للبروتوكول والتقاليد في إبرام الصفقات، وأن الرئيس الأمريكي يُفضل كسب المال على شن الحرب. وويتكوف يعد من بين أكثر أعضاء الدائرة المقربة ثقة.

وسيكشف ترامب عن صفقات تجارية بمليارات الدولارات خلال رحلته، حيث صرح مصدر آخر لصحيفة “التايمز” أن هذه الصفقات قد تشمل عقد اتصالات لسوريا مع شركة الاتصالات الأمريكية AT&T، على الرغم من عدم تأكيد ذلك.

هذا وتشعر إدارة ترامب بالقلق من أن تتجه سوريا إلى الصين لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، إذ قال المصدر: “يتطلع الشرع شرقا نحو الصين، لكننا نريده أن يتطلع غربا”.

وأكد مصدر أمني أمريكي آخر، وثيق الصلة بالشرق الأوسط، للصحيفة، أن إمكانية انضمام سوريا إلى “اتفاقيات إبراهيم” قد طُرحت على حكومة الشرع، بوساطة الإمارات العربية المتحدة.

وفقا لـ”التايمز”، يسعى البعض في إدارة ترامب، بدعم من دول الخليج، إلى استغلال فرصة إبعاد سوريا عن نفوذ إيران، الداعم السابق لنظام الأسد.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “إذا نظرنا إلى كيفية هيكلة صفقة المعادن الأوكرانية، فقد تكون نموذجًا يُحتذى به لسوريا.. إذا انضمت سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم، واستخدمت الولايات المتحدة ذلك كوسيلة ضغط لجذبها أكثر نحو الغرب، فهذا احتمال وارد، وقد نوقش”.

أبرز تصريحات «ترامب» في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي ...

ترامب وصف الزيارة بالتاريخية

حول الوفد المرافق لترامب في زيارته للسعودية.. من يضم؟

حطت طائرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، حيث استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويضم الوفد المرافق للرئيس الأميركي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية، باعتبارها أول زيارة رسمية خارجية في ولايته الثانية:

  • وزير الخارجية ماركو روبيو.
  • وزير الدفاع بيت هيغسيث.
  • وزير الخزانة سكوت بيسنت.
  • وزير التجارة هوارد لوتنيك.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض، قولهم إن “غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضا في زيارته التاريخية إلى السعودية”.

كما يضم الوفد الأميركي عددا من المدعوين لحضور منتدى الأعمال السعودي الأميركي الذي يعقد اليوم الثلاثاء ويجذب كبار التنفيذيين، أبرزهم رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” آندي جاسي.

كذلك سيحضر المنتدى الرؤساء التنفيذيون لشركات “بلاك روك”، و”آي بي إم”، و”بوينغ”، و”دلتا إيرلاينز”، و”أميركان إيرلاينز”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”أوبر”، و”كوكاكولا”، و”غوغل”العلاقات الأميركية الخليجية تنفتح على فصل جديد من الشراكة

الرياض تحتضن قمة خليجية أميركية تهدف إلى تعزيز التعاون

عدد من قادة الخليج يتوافدون على المملكة لحضور القمة الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

تلتئم في الرياض غدا الأربعاء القمة الخليجية الأميركية الخامسة، بالتزامن مع جولة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التي استهلها اليوم الثلاثاء بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، فيما يتوقع أن تعطي المحادثات المنتظرة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين واشنطن ودول الخليج.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” إن هذه القمة “تضيف فصلا جديدا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدما نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا للمنطقة والعالم”.

وأفادت بانعقاد القمة انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، متابعة “يحدث هذا ضمن رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية للمجلس إقليميا ودوليا، بما يخدم المصالح المشتركة”.

واعتبرت أن القمة “تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين وأُسس في 25 مايو/أيار 1981، ومقره بالرياض.

والثلاثاء، أعلنت المنامة مغادرة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى السعودية لترأس وفد المملكة في القمة الخليجية الأميركية وأوضحت أن المشاركة تأتي تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق وكالة الأنباء البحرينية.

كما أعلنت الكويت اليوم الثلاثاء أن أميرها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يغادر البلاد الأربعاء متوجها إلى السعودية لحضور القمة.

فيما أكدت الخارجية العمانية أن أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، سيترأس وفد السلطنة في القمة.

وشهدت الأيام الماضية، تقديم الرياض دعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة، حسب بيانات خليجية وسعودية رسمية.

وستكون قمة الأربعاء الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب 4 قمم، الأولى في منتجع كامب ديفيد الأميركي والبقية بالرياض.

وعقدت القمة الأولى في مايو/أيار 2015، والثانية في أبريل/نيسان عام 2016، والثالثة مايو/أيار 2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو/تموز 2022، وشارك فيها أيضا قادة مصر والأردن والعراق.

وسبق أن زار ترامب، في ولايته الأولى (2017 – 2021)، السعودية عام 2017، والتقى الملك سلمان. وركز الرئيس الأميركي بشكل كبير على الصفقات التجارية وصفقات الأسلحة مع دول الخليج، مما أدى إلى توقيع اتفاقيات ضخمة كما سعى إلى جذب الاستثمارات الخليجية إلى الولايات المتحدة.

وسيتوجه ترامب الذي ترافقه نخبة من قادة الأعمال منهم الملياردير إيلون ماسك من الرياض إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس ولا يتضمن برنامج الجولة زيارة إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول مكانة الحليف الوثيق في أولويات واشنطن. وينصب تركيز الرحلة على الاستثمار وليس على المسائل الأمنية في الشرق الأوسط.

الامارات تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية في وضع اقليمي متوتر 

صفقة تسلح تفتح الباب لشراكة أوسع بين واشنطن والإمارات

على صعيد زيارة ترامب للامارات موافقة الخارجية الأميركية على الصفقة تأتي تزامنا مع زيارة ترامب للخليج وتشمل بيع طائرات هليكوبتر نوع ‘تشينوك’ ومعدات لمقاتلات ‘اف 16’.
 ترامب عرف بعلاقاته الوثيقة بقادة الامارات وعلى رأسهم الرئيس الشيخ محمد بن زايد
 الموافقة على الصفقة تأتي كتمهيد لتفاهمات أوسع في مجالات التعاون الأمني والسياسي

 

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة عسكرية محتملة بقيمة 1.457 مليار دولار تشمل بيع طائرات هليكوبتر من طراز “CH-47F” شينوك، بالإضافة إلى مكونات ومعدات دعم لطائرات  “اف 16” حيث يأتي ذلك قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة بما في ذلك أبوظبي، ما يعزز من رمزية التوقيت السياسي والدبلوماسي.

وتعكس الموافقة التوجه الأميركي الواضح في دعم حلفائه الاستراتيجيين في منطقة الخليج، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها المنطقة، وأبرزها التهديدات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة من خلال أذرعها ووكلائها في المنطقة. وتعتبر الإمارات أحد أبرز الشركاء الأمنيين والعسكريين لواشنطن في الشرق الأوسط، حيث يشمل التعاون بين الجانبين مجالات عدة من بينها مكافحة الإرهاب، الأمن البحري، والتنسيق في العمليات الإقليمية.

وخلال السنوات الماضية، شهد التعاون العسكري بين أبوظبي وواشنطن تصاعداً ملحوظاً، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. فقد شاركت إلى جانب الولايات المتحدة في عدة مهام عسكرية ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، كما أنها تستضيف جنودا أميركيين ومرافق عسكرية استراتيجية تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتأتي هذه الموافقة قبيل زيارة ترامب، الذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة مع قادة دول الخليج، لا سيما القيادة الإماراتية وخاصة رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد  وكان الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى قد وصف أبوظبي بأنها “لاعب رئيسي” في صياغة ملامح الأمن والسياسة في المنطقة، وقد لعب دوراً أساسياً في دعم الاتفاق الإبراهيمي الذي أدى إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في عام 2020، وهو الاتفاق الذي أعاد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

وتحمل زيارة ترامب المرتقبة بعداً رمزياً، حيث يُتوقع أن يعيد التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات، وقد تأتي هذه الصفقة العسكرية كتمهيد لتفاهمات أوسع في مجالات التعاون الأمني والسياسي، وربما الاقتصادي أيضاً.
ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الأميركية، فإن المبيعات تشمل شراء طائرات هليكوبتر من طراز “CH-47F” شينوك، وهي طائرات نقل عسكرية ثقيلة تتمتع بقدرات عالية في دعم العمليات اللوجستية ونقل القوات والمعدات. وتعتبر هذه الطائرات من أحدث الطرازات في سلاح الجو الأميركي، ما يعكس الثقة الأميركية في الشريك الإماراتي، ورغبتها في تزويده بأحدث المعدات العسكرية.

كما تشمل دعم ومكونات لطائرات “اف 16” التي تشكل عنصراً أساسياً في سلاح الجو الإماراتي، وتستخدم في مهام متنوعة تشمل الدفاع الجوي والهجوم الأرضي. وأكد البنتاغون أن شركتي بوينغ هليكوبتر إيركرافت وهنيويل إنجين هما المتعاقدتان الرئيسيتان في صفقة طائرات الشينوك، فيما لا توجد شركات متعاقدة محددة بعد لدعم طائرات “اف 16”.

وتحمل هذه الصفقة في حال ايرامها رسميا رسالة واضحة إلى الأطراف الإقليمية والدولية مفادها أن التحالف الأميركي-الإماراتي لا يزال راسخاً، وأن واشنطن ترى في أبوظبي شريكاً أساسياً في تأمين المصالح المشتركة في المنطقة. كما أن استمرار صفقات التسلح بين الجانبين، حتى في ظل التحولات السياسية داخل الولايات المتحدة، يعكس عمق العلاقات المؤسسية والاستراتيجية بين البلدين.

من جانب آخر، تتيح هذه الصفقة للإمارات تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، سواء من التهديدات البحرية في الخليج العربي أو من محاولات زعزعة الاستقرار عبر دعم جماعات مسلحة تعمل ضد مصالح الدول الخليجية.

وتشير هذه التطورات إلى أن العلاقات العسكرية بين أبوظبي وواشنطن مرشحة لمزيد من التوسع والتعمق. كما يُتوقع أن تُترجم زيارة ترامب المحتملة إلى تفاهمات جديدة قد تشمل ملفات إقليمية مهمة مثل أمن الطاقة، استقرار البحر الأحمر، ومواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في اليمن والعراق وسوريا.

وفي المحصلة، فإن الصفقة العسكرية الحالية لا تمثل مجرد عملية شراء سلاح، بل هي جزء من استراتيجية أشمل تعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الدفاعي والدبلوماسي، في ظل عالم يشهد تحولات عميقة في موازين القوى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى