السيسي خلال مأدبة العشاء بالدنمارك: يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة في هذه المرحلة الحرجة
الرئيس السيسي يدعو ملك الدنمارك لزيارة مصر لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير

السيسي خلال مأدبة العشاء بالدنمارك : يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة في هذه المرحلة الحرجة

كتب : اللواء
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم /الجمعة/ في عشاء رسمي دعا إليه ملك الدنمارك فريدريك العاشر، على شرف الرئيس السيسي.
وقال الرئيس السيسى إن الأهداف المشتركة التى تجمع مصر والدنمارك تمثل جسرا مهما للتواصل والحوار بين بلدين صديقين، وفرصة ثمينة لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات وصولا للآفاق الاستراتيجية.
وأضاف الرئيس أن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية.
وتابع أنه كان من الطبيعي، أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى فى جولتي في شمال أوروبا ..تماماً كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية .. وذلك في إطار إستراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية.
وأكد الرئي السيسي أنه لا شك أن زيارتي إلى الدنمارك، تأتى فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، نموا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة .. فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبدى الرئيس تطلعه إلى أن يتوج ذلك بالتوقيع غدا، على إعلان يرفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية.
وأضاف “إن إطلاق مجلس الأعمال “المصرى – الدنماركى” اليوم، والتوافق الذى ساد محادثاتى مع جلالتكم، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة فى مصر.. يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك”.
واستطرد “وإننى على ثقة، من أن الروح التى سادت اجتماعاتنا اليوم، ستستمر فى محادثاتى المرتقبة غداً، مع السيدة رئيسة الوزراء، ومع السيد رئيس البرلمان.. مما يؤكد التزام بلدينا، بتعزيز علاقاتهما الثنائية، كشركاء إستراتيجيين”.
وقال الرئيس السيسي “جلالة الملك.. جلالة الملكة، أعلم يقينا أنكما من محبى الثقافة المصرية.. لذلك فإنه لمن دواعى سرورى، أن أدعوكم لزيارة مصر، لنحتفل معا بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، وهى الحضارة المصرية”.
ولفت السيسي إلى أن إطلاق مجلس الأعمال “المصرى – الدنماركى” اليوم، والتوافق الذى ساد محادثاتى مع جلالتكم، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة فى مصر.. يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
وشدد الرئيس على ثقته من أن الروح التى سادت اجتماعاتنا اليوم، ستستمر فى محادثاتى المرتقبة غداً، مع رئيسة الوزراء، ومع رئيس البرلمان.. مما يؤكد التزام بلدينا، بتعزيز علاقاتهما الثنائية، كشركاء إستراتيجيين.
ودعا الرئيس ملك الدنمارك لزيارة مصر قائلا ” أعلم يقينا أنكما من محبى الثقافة المصرية.. لذلك فإنه لمن دواعى سرورى، أن أدعوكم لزيارة مصر، لنحتفل معا بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، وهى الحضارة المصرية”.
وفى ختام كلمته، عبر الرئيس عن أصدق التمنيات بدوام الخير والأمن والسلام والتنمية، لشعب الدنمارك الصديق، مضيفا “كما أود أن أكرر شكرى وتقديرى على كرم ضيافتكم وحسن استضافتكم .. وأؤكد على تطلعى، لاستقبال جلالتكم وجلالة الملكة، فى مصر فى المستقبل القريب .. لنواصل جهودنا من أجل تعميق أواصر التعاون، والتنسيق بين بلدينا الصديقين”.